كنت امر في قريتي امس ليلا فوجدت مجموعة من الشباب جالسون في عرض الطريق ( بيلفوا حشيش وبييشربوه ) ومررت في طريق اخر فوجدت نفس المشهد ( والله نفس المشهد) وقبلها كنت جالس مع احد الاشخاص في احد المناسبات (خطوبة زميل) فاخرجل علبة السجاير الخاصة به فنظرت فيها فلم اجد بها سجاير بل مخدرات ( حشيش وبنجو ) ملفوفة فلاحظتة فوجدت انه لا يشرب سجائر وانما مخدرات صرف ........ لا حول ولا قوة الا بالله اصبح الامر عادي جدا ......... هذا الي جانب الانواع الاخري ( البرشام ، الافيون ، ............الخ ) وللاسف اصبح تجار المخدرات معروفون ( والله بالاسم ) للجميع وللشرطة قبل عامة الشعب والكل صامت لا يحرك ساكناً
يارب هذا حالنا لا يخفى عليك اللهم نجينا مما نحن فيه يارب العالمين .

هؤلاء الشباب ضحية إعلام وتربية
ما بين ولى أمر يقضى يومه فى العمل على حساب اسرته
وما بين اعلام اعتاد على تصوير البطل وهو ينفخ دخان سيجارته .
وما بين مستقبل مظلم أمامه فغالبا يكون فاشل فى دراسته وفى عمله .
وكون الشرطة تعرفهم جيدا هذه كارثة أخرى
______________

شكرا لك على طرح الموضوع

للاسف المشكلة دى اصبحت موجودة فى جميع طبقات المجتمع
يعنى زمان كنا بنقول منتشرة بين الاغنياء اللى يقدروا على ثمنها
الان حتى افقر الفقراء وصلتلهم هذه اللعنة
اسفة فى قولى وصلتلهم
وانما الافضل ان نقول وصلوا هم لها
مافى انسان يقدر يصيبه ضررها الا لو جربها هو او كان هو من اختار الوصول لهذا الحال
اما لمجاراه للاصدقاء او لضعف فى الدين
فلو كان لدى الفرد توعية بان المخدرات تؤدى لموت الانسان تدريجيا اى انها بمعنى اخر انتحار وهذا ما حرمه الله سبحانه وتعالى لما جربها الفرد
ربنا يقينا شرها

مشكور للموضوع الهام