علمي علوم
24-12-2005, 06:26 PM
لم تكن "هفوة" الرئيس الامريكي جورج بوش الأخيرة، حين خلط في حديثه بين بن لادن وصدام حسين، أول خطأ يقع فيه، بل أنها لا تشكل سوى حلقة من مسلسل أخطاء كثيرة، يطلق عليها المثقفون الأمريكيون اسم "البوشية" Bushism.
تطلق هذه التسمية على مجموعة من "الهفوات" التي رواها الرئيس الأمريكي في أحاديثه المنشورة والمتلفزة، ومنها عبارات تناقض بعضها بعضاً، أو جمل غير مفهومة المعنى ولا الجدوى.
أما الأكثر "تداولاً" على لسان رئيس أقوى دولة في العالم فهي العبارات التي تعني عكس المقصود منها، والتي يحسبها المراقبون نقاطاً إضافية في رصيدهم تسجل على رئيسهم "الكثير الهفوات".
... وتناقضات</span>
لا تقتصر هفوات بوش على الإجابات الخاطئة، إذ يلاحظ المراقبون تضمن بعض خطبه تأكيدات صارمة على ضرورة القيام بأمر معين، ليعود وينفي أهمية الأمر عينه، وبالقوة نفسها. وأبرز مثال على ذلك ما عبّر عنه في 13 سبتمبر 2001 في واشنطن، حين قال إن "أهم أمر لدينا هو العثور على أسامة بن لادن. إنها المسألة الأولى على لائحة اهتماماتنا، ولن نرتاح حتى نجده".
بعد انقضاء أكثر من عام على هذه "الأولوية" التي فشلت قواته في تحقيقها، يقول بوش، في خطاب آخر في 13 مارس 2002: "لا أعرف أين بن لادن. لا أملك أدنى فكرة عن مكان تواجده، ولا يهمني ذلك حقاً. فهذا ليس أمراً مهماً حقيقية. وهذا ليس من أولوياتنا".
وفي تناقض آخر، عن العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق، قال في 30 مايو 2003: "لقد وجدنا أسلحة دمار شامل. وجدنا مختبرات بيولوجية، وسنستمر بكشف الأسلحة مع مرور الوقت. لكن، لمن يقول أننا لم نعثر على معدات تصنيع محظورة او أسلحة محظورة، انهم مخطئون، لقد عثرنا عليها".
لكنه يعود ليسخر، في حفل عشاء في واشنطن 24 مارس 2004، من عدم قدرة القوات الأمريكية العثور على أسلحة الدمار المفترضة بالعراق، بالقول: " لا بد أن تكون أسلحة الدمار الشامل في مكان ما"
<span style=\'color:green\'>منقووووووووووول
تطلق هذه التسمية على مجموعة من "الهفوات" التي رواها الرئيس الأمريكي في أحاديثه المنشورة والمتلفزة، ومنها عبارات تناقض بعضها بعضاً، أو جمل غير مفهومة المعنى ولا الجدوى.
أما الأكثر "تداولاً" على لسان رئيس أقوى دولة في العالم فهي العبارات التي تعني عكس المقصود منها، والتي يحسبها المراقبون نقاطاً إضافية في رصيدهم تسجل على رئيسهم "الكثير الهفوات".
... وتناقضات</span>
لا تقتصر هفوات بوش على الإجابات الخاطئة، إذ يلاحظ المراقبون تضمن بعض خطبه تأكيدات صارمة على ضرورة القيام بأمر معين، ليعود وينفي أهمية الأمر عينه، وبالقوة نفسها. وأبرز مثال على ذلك ما عبّر عنه في 13 سبتمبر 2001 في واشنطن، حين قال إن "أهم أمر لدينا هو العثور على أسامة بن لادن. إنها المسألة الأولى على لائحة اهتماماتنا، ولن نرتاح حتى نجده".
بعد انقضاء أكثر من عام على هذه "الأولوية" التي فشلت قواته في تحقيقها، يقول بوش، في خطاب آخر في 13 مارس 2002: "لا أعرف أين بن لادن. لا أملك أدنى فكرة عن مكان تواجده، ولا يهمني ذلك حقاً. فهذا ليس أمراً مهماً حقيقية. وهذا ليس من أولوياتنا".
وفي تناقض آخر، عن العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق، قال في 30 مايو 2003: "لقد وجدنا أسلحة دمار شامل. وجدنا مختبرات بيولوجية، وسنستمر بكشف الأسلحة مع مرور الوقت. لكن، لمن يقول أننا لم نعثر على معدات تصنيع محظورة او أسلحة محظورة، انهم مخطئون، لقد عثرنا عليها".
لكنه يعود ليسخر، في حفل عشاء في واشنطن 24 مارس 2004، من عدم قدرة القوات الأمريكية العثور على أسلحة الدمار المفترضة بالعراق، بالقول: " لا بد أن تكون أسلحة الدمار الشامل في مكان ما"
<span style=\'color:green\'>منقووووووووووول