...................لا دين فى السياسه ولا سياسه فى الدين..........................

يردد كثير من المسلمين اليوم هذه المقوله واود ان اسألهم من اى مصدر استقوها اهى من الدين ام من السياسه فان قالوا من السياسه قلنا لهم: إذن لا يجوز لكم أن تنسبوها إلى الدين -أي دين- إلا بعد التأكد من أنها توافقه ويوافقها. فهل فعلوا هذا مع الإسلام؟ أم أرادوا أن يكرهوا المسلمين على اعتناق مقولتهم السياسية دون اعتبار للدين؟!
وإن قالوا: استقوها من الدين. قلنا لهم: أي دين تعنون؟! فإن الأديان كثيرة، ومنها ما لا يوجد فيها أي تشريعات، ومِن ثمَّ فلم يدخل في السياسة، ولا يمانع من أن يستعمله السياسيون أو أن يهجروه.
فغذا قمنا بتحديد الدين وهو الاسلام الذين الذى يعنينا فهل يستطيع المسلم ان يعيد صياغة الكلمه ويقول (( لا إسلام فى السياسه ولا سياسه فى الإسلام )) ؟بالقطع لا .

ثم هل تستطيع أن تعيد ترجمتها بوضوح أكثر وتقول: لا أخلاق ولا مبادئ -بل الكذب والتلون والخداع- في السياسة، أي: إدارة الشئون العامة، ولا سياسة -أي: تنظيم الاقتصاد والاجتماع والتربية والإعلام- في الإسلام؟! بالقطع لا فإذا هى كلمه باطله بكل المقاييس فارجوا الا يردد اى مسلم هذه الكلمه على لسانه لانها تخالف شريعتنا.

رائع بارك الله فيك

واود ان اسألهم من اى مصدر استقوها
دى مقوله شهيرة للسادات عندما سجن المحلاوى وقال عليه مرمى زى الكلب فى السجن
والمقوله اقرها كتير من نفس علماء الدين
ومن اشهر مقالات الشيخ الشعرواى ايضا
"أتمنّى أن يصل الدين إلى أهل السياسة...ولا يصل أهل الدين إلي السياسة
حيث قال أيضا .موجها كلامه للاخوان المتأسلمين

فأنا مسلم قبل أن أعرفكم، وأنا مسلم قبل أن تُكوّنوا حزباً، وأنا مسلم بعد زوالكم ولن يزول إسلامي بدونكم.
إذا وصل الدّين إلى السياسيين أصلح الدّين حالهم وحال الأمّة،وإذا وصل (المُتديّنون) إلى السياسة أفسدوا الدنيا والدّين.

كلام من ذهب



http://www.youtube.com/watch?v=eVBDdyn4LTA

...................لا دين فى السياسه ولا سياسه فى الدين..........................

يردد كثير من المسلمين اليوم هذه المقوله واود ان اسألهم من اى مصدر استقوها اهى من الدين ام من السياسه فان قالوا من السياسه قلنا لهم: إذن لا يجوز لكم أن تنسبوها إلى الدين -أي دين- إلا بعد التأكد من أنها توافقه ويوافقها. فهل فعلوا هذا مع الإسلام؟ أم أرادوا أن يكرهوا المسلمين على اعتناق مقولتهم السياسية دون اعتبار للدين؟!
وإن قالوا: استقوها من الدين. قلنا لهم: أي دين تعنون؟! فإن الأديان كثيرة، ومنها ما لا يوجد فيها أي تشريعات، ومِن ثمَّ فلم يدخل في السياسة، ولا يمانع من أن يستعمله السياسيون أو أن يهجروه.
فغذا قمنا بتحديد الدين وهو الاسلام الذين الذى يعنينا فهل يستطيع المسلم ان يعيد صياغة الكلمه ويقول (( لا إسلام فى السياسه ولا سياسه فى الإسلام )) ؟بالقطع لا .

ثم هل تستطيع أن تعيد ترجمتها بوضوح أكثر وتقول: لا أخلاق ولا مبادئ -بل الكذب والتلون والخداع- في السياسة، أي: إدارة الشئون العامة، ولا سياسة -أي: تنظيم الاقتصاد والاجتماع والتربية والإعلام- في الإسلام؟! بالقطع لا فإذا هى كلمه باطله بكل المقاييس فارجوا الا يردد اى مسلم هذه الكلمه على لسانه لانها تخالف شريعتنا.

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

...................لا دين فى السياسه ولا سياسه فى الدين..........................

يردد كثير من المسلمين اليوم هذه المقوله واود ان اسألهم من اى مصدر استقوها اهى من الدين ام من السياسه فان قالوا من السياسه قلنا لهم: إذن لا يجوز لكم أن تنسبوها إلى الدين -أي دين- إلا بعد التأكد من أنها توافقه ويوافقها. فهل فعلوا هذا مع الإسلام؟ أم أرادوا أن يكرهوا المسلمين على اعتناق مقولتهم السياسية دون اعتبار للدين؟!
وإن قالوا: استقوها من الدين. قلنا لهم: أي دين تعنون؟! فإن الأديان كثيرة، ومنها ما لا يوجد فيها أي تشريعات، ومِن ثمَّ فلم يدخل في السياسة، ولا يمانع من أن يستعمله السياسيون أو أن يهجروه.
فغذا قمنا بتحديد الدين وهو الاسلام الذين الذى يعنينا فهل يستطيع المسلم ان يعيد صياغة الكلمه ويقول (( لا إسلام فى السياسه ولا سياسه فى الإسلام )) ؟بالقطع لا .

ثم هل تستطيع أن تعيد ترجمتها بوضوح أكثر وتقول: لا أخلاق ولا مبادئ -بل الكذب والتلون والخداع- في السياسة، أي: إدارة الشئون العامة، ولا سياسة -أي: تنظيم الاقتصاد والاجتماع والتربية والإعلام- في الإسلام؟! بالقطع لا فإذا هى كلمه باطله بكل المقاييس فارجوا الا يردد اى مسلم هذه الكلمه على لسانه لانها تخالف شريعتنا.


منطق مقبول لكن ليس مهيمن
ممكن نقول
الدين هو سبب الحياة كلها____و ما خلقت االانس و الجن الا ليعبدون--
اذن االدين يعلو كل شئ حتي السياسة

[/size] [/size]

اجعل مرجعيتك الفكرية كتاب ربك وسنة نبيك بفهم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين
وبهذه القاعدة يزول الخلاف ونترك العصبيات للجماعات والأحزاب والمشايخ