abomokhtar
06-11-2012, 10:16 PM
قرأت على مدار الأيام القليلة السابقة أخبارًا تؤكد تورط النائب العام فى أشياء من المفروض أن يكون فيها حياديًا ليس مع زيد أو عمرو.. أولها أنه استقبل بعض المتهمين فى جرائم فساد من بقايا النظام السابق وأكرمهم، والتى تنظر قضاياهم لدى النيابة العامة.. والثانية ما قاله النائب عصام سلطان عن علاقة مصطفى بكرى وإشادته بالنائب العام ولقائه به وأن بكرى ورط النائب العام فى كلام، بسبب أخيه أى شقيق مصطفى بكرى وقال سلطان: "إن النائب العام نقل شقيق بكرى بسبب فضيحة يشيب لها الولدان".. ومن أراد الزيادة فسيجدها منشورة على الملأ وفى الصحف والمواقع.
وآخر ما قرأته عن النائب العام كان بالأمس عن تورط النائب العام فى حماية متهم بسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
الأولى قبلتها على مضض، وإن كان فيها "إن" وأخواتها أيضًا، وقلت لعله خبر مر على الناس مرور الكرام أو كتبه أحد ممن لا يحب النائب العام ولا يطيقه لمواقفه السابقة، والثانية تجاوزتها سريعًا وقلت يمكن فى النفوس إحن بين سلطان وبكرى مما حدا بالثانى التنبيش عن الأول وما يخصه وعلاقته بالنائب العام، وإن كانت كشفت لى إشادة مصطفى بكرى بالنائب العام فضائيًا وهو يمدحه مدحًا طلع به السماء السابعة.. أما الثالثة فقد غص بها حلقى ولم أستطع استساغتها أو تبريرها لسعادة النائب العام- أو الناهب العام أو النائم العام - حسب الروايات الثلاثة لأبناء الشعب المصرى.
أما وقد قالت "المصريون" حسب المصادر الرفيعة التى كشفت لها الحكاية الأخيرة فلابد من وقفة وكلمة..
الخبر يقول: "إن النائب العام قام قبل عدة أيام برفع اسم الأنبا سرابيوم، أسقف لوس أنجلوس، المتهم بالتطرف وأحد المتهمين الرئيسيين فى القضية المنظورة حاليًا بخصوص الفيلم المسىء للرسول عليه السلام من قوائم ترقب الوصول، وكان اسمه موضوعًا ضمن أسماء المتهمين المدرجة أسماؤهم فى المطارات والمنافذ المصرية لترقب وصولهم للقبض عليهم.. غير أن النائب العام قام قبل قداس الأحد الماضى الذى تم فيه انتخاب البابا الجديد فى خطوة مفاجئة ولا يعرف لها أى سند قانونى بإخطار المطارات والمنافذ برفع اسم الأنبا سرابيوم من قوائم ترقب الوصول، الأمر الذى أتاح له الدخول إلى مصر بدون أى معوقات أمنية وشارك بالفعل فى القداس علنًا بما يمثل تحديًا للرأى العام والقضاء المصرى، ثم غادر بعد ذلك عائدًا إلى الولايات المتحدة، دون أن تتمكن أى جهة تحقيق من ضبطه أو استدعائه للمثول للتحقيق الذى يفترض أنه يشرف عليه النائب العام نفسه".. انتهى.
هذا نص الخبر بشحمه ولحمه كما نشرته "المصريون".. ماذا يعنى هذا الرفع؟، ولصالح من؟ وهل نيافة الأنبا الأمريكى المسىء المتجرئ على مقام النبوة أعز على النائب العام من خير رسل الله وسيد ولد آدم ولا فخر صلى الله عليه وسلم؟.
هل لأنه أمريكى فلا يزال بعبع الأمريكان يخيفه كما كان يخيفه ويخيف النظام السابق ورجالاته وأركانه؟.. هل هو وهم يسيرون على مبدأ "إذا قال الأمريكان فصدقوهم فإن القول ما قال الأمريكان"؟.
هل فعلاً بات الأمر كما يرى "قضاة من أجل مصر" أن النائب العام أصبح كأنه لا يسأل عما يفعل "مع أن الذى لا يسأل عما يفعل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد رب العالمين وإله الناس جميعًا سبحانه الذى قالها لى ولك وللنائب العام وللخلق أجمعين: "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"..
ترى ماذا سيقول المنافحون والمدافعون عن النائب العام بعد أن ملأوا الدنيا صراخًا وعويلاً فى الفضائيات، وهم يقولون لولا النائب العام لكان كذا وكذا، ولولا النائب العام لتم اعتقالنا بأوامر الرئاسة، ولولا النائب العام لكان ولما كان، ولولا ولولا.. وهم يرون أن سيادته أو سعادته قد ناصر سابب الرسول ومهين مقام النبوة الكريم الذى هو من أساس دين الإسلام، ورفع عنه الحظر بدخول مصر دون قيد أو شرط أو عقوبة تجاه فعلته النكراء فى حق خير البرية ونبى الإنسانية؟!.
*****************
◄◄آخر كبسولة:
◄لماذا لم تتعامل الرادارات السودانية مع الطائرات الإسرائيلية التى قصفت مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان؟؟
= أغرب وأعجب – وضع كل صيغ أفعل التفضيل التى اكتظت بها لغتنا العربية – وأنت تسمع الإجابة على لسان وزير الدفاع السودانى، الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، الذى قال قولاً عجيبًا: «نعمل شنو.. الطيارة طافية الأنوار فى الظلام"؟!.
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/permalink/46869.html
وآخر ما قرأته عن النائب العام كان بالأمس عن تورط النائب العام فى حماية متهم بسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
الأولى قبلتها على مضض، وإن كان فيها "إن" وأخواتها أيضًا، وقلت لعله خبر مر على الناس مرور الكرام أو كتبه أحد ممن لا يحب النائب العام ولا يطيقه لمواقفه السابقة، والثانية تجاوزتها سريعًا وقلت يمكن فى النفوس إحن بين سلطان وبكرى مما حدا بالثانى التنبيش عن الأول وما يخصه وعلاقته بالنائب العام، وإن كانت كشفت لى إشادة مصطفى بكرى بالنائب العام فضائيًا وهو يمدحه مدحًا طلع به السماء السابعة.. أما الثالثة فقد غص بها حلقى ولم أستطع استساغتها أو تبريرها لسعادة النائب العام- أو الناهب العام أو النائم العام - حسب الروايات الثلاثة لأبناء الشعب المصرى.
أما وقد قالت "المصريون" حسب المصادر الرفيعة التى كشفت لها الحكاية الأخيرة فلابد من وقفة وكلمة..
الخبر يقول: "إن النائب العام قام قبل عدة أيام برفع اسم الأنبا سرابيوم، أسقف لوس أنجلوس، المتهم بالتطرف وأحد المتهمين الرئيسيين فى القضية المنظورة حاليًا بخصوص الفيلم المسىء للرسول عليه السلام من قوائم ترقب الوصول، وكان اسمه موضوعًا ضمن أسماء المتهمين المدرجة أسماؤهم فى المطارات والمنافذ المصرية لترقب وصولهم للقبض عليهم.. غير أن النائب العام قام قبل قداس الأحد الماضى الذى تم فيه انتخاب البابا الجديد فى خطوة مفاجئة ولا يعرف لها أى سند قانونى بإخطار المطارات والمنافذ برفع اسم الأنبا سرابيوم من قوائم ترقب الوصول، الأمر الذى أتاح له الدخول إلى مصر بدون أى معوقات أمنية وشارك بالفعل فى القداس علنًا بما يمثل تحديًا للرأى العام والقضاء المصرى، ثم غادر بعد ذلك عائدًا إلى الولايات المتحدة، دون أن تتمكن أى جهة تحقيق من ضبطه أو استدعائه للمثول للتحقيق الذى يفترض أنه يشرف عليه النائب العام نفسه".. انتهى.
هذا نص الخبر بشحمه ولحمه كما نشرته "المصريون".. ماذا يعنى هذا الرفع؟، ولصالح من؟ وهل نيافة الأنبا الأمريكى المسىء المتجرئ على مقام النبوة أعز على النائب العام من خير رسل الله وسيد ولد آدم ولا فخر صلى الله عليه وسلم؟.
هل لأنه أمريكى فلا يزال بعبع الأمريكان يخيفه كما كان يخيفه ويخيف النظام السابق ورجالاته وأركانه؟.. هل هو وهم يسيرون على مبدأ "إذا قال الأمريكان فصدقوهم فإن القول ما قال الأمريكان"؟.
هل فعلاً بات الأمر كما يرى "قضاة من أجل مصر" أن النائب العام أصبح كأنه لا يسأل عما يفعل "مع أن الذى لا يسأل عما يفعل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد رب العالمين وإله الناس جميعًا سبحانه الذى قالها لى ولك وللنائب العام وللخلق أجمعين: "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"..
ترى ماذا سيقول المنافحون والمدافعون عن النائب العام بعد أن ملأوا الدنيا صراخًا وعويلاً فى الفضائيات، وهم يقولون لولا النائب العام لكان كذا وكذا، ولولا النائب العام لتم اعتقالنا بأوامر الرئاسة، ولولا النائب العام لكان ولما كان، ولولا ولولا.. وهم يرون أن سيادته أو سعادته قد ناصر سابب الرسول ومهين مقام النبوة الكريم الذى هو من أساس دين الإسلام، ورفع عنه الحظر بدخول مصر دون قيد أو شرط أو عقوبة تجاه فعلته النكراء فى حق خير البرية ونبى الإنسانية؟!.
*****************
◄◄آخر كبسولة:
◄لماذا لم تتعامل الرادارات السودانية مع الطائرات الإسرائيلية التى قصفت مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان؟؟
= أغرب وأعجب – وضع كل صيغ أفعل التفضيل التى اكتظت بها لغتنا العربية – وأنت تسمع الإجابة على لسان وزير الدفاع السودانى، الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، الذى قال قولاً عجيبًا: «نعمل شنو.. الطيارة طافية الأنوار فى الظلام"؟!.
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/permalink/46869.html