أ/محمد ابراهيم
08-11-2012, 11:34 AM
"الإسلاميين يريدون تقييد الحريات...الإسلاميين يتاجرون بالدين...الإسلاميين يقولون ما لا يفعلون...الإسلاميين يسعون للوصول إلى السلطة...الإسلاميين عندهم هوس ***ى...الإسلاميين يخدعون الشعب...الإسلاميين ليس عندهم خبرة سياسية...الإسلاميين أن يعودوا بنا إلى عصر الظلام عصر الجمال والخيول ...الإسلاميين سبب الفتنة الطائفية فى مصر...الإسلاميين يتاجرون بالدين...الإسلاميين كانوا عملاء لأمن الدولة وكانوا مع النظام السابق"!
بهذا العبارات التى تحمل فى طياتها مزيد من الاتهامات للتيار الإسلامى تقوم القوى الليبرالية والعلمانية على استمرار استخدامها فى كل كلامها وفى كل حوارتها عن التيار الإسلامى.
تكاد تسمع فى كل حوار لأى شخصية ليبرالية كانت او علمانية اتهامات وانتقادات للإسلاميين ويكأنهم أصبحوا عقدة وكابوس بالنسبة لهم لا تكاد أن تجد أحد من التيار الليبرالى يتحدث عن رؤيته وبرنامجه أو عن أى شئ يفيد البلد هم يقومون فقط على مهاجمة التيار الإسلامى.
والمتابع للمشهد السياسى يدرك تماماً ما تعتمد عليه هذه القوى الليبرالية لمحاولة إقناع الناس بها , لأنها تعتبر قوى مجهولة الوزن الشعبى ولا تمثل إلا نفسها وليس لها شعبية فى الشارع المصرى فهى بمثابة قوى قولية فقط يخاطبون الناس من أبراج عالية أما أن تبحث عنهم فى أرض الواقع فلا تجدهم وإذا رأيتهم بعضاً منهم تراهم كالخشب المسندة وليس لهم تأثير.
هم يدركون تماماً أن الحل الوحيد للوصول إلى الناس هو تشويه صورة الإسلاميين ومحاولة تقليص شعبيتهم الجارفة , فيأتون كل يوم بتهمة جديدة وافتراء جديد ويوجهون سهامهم للتيار الإسلامى , فتارة يتهمونهم بالتخلف والرجعية , وتارة يتهمونهم بعملاتهم لأمن الدولة , وتارة يتهمونهم بتقييد الحريات...الخ
ومن أعجب ما اتهمونهم به هو بأن عندهم هوس ***ى , تقف أمام هذا التهمة وتتعجباً كثيراً من الحال الذي وصل إليه هؤلاء القوم , تشعر ويكأنهم أصيبوا بالشيزوفرنيا ووصولوا لحالة الإسلاموفوبيا
تتأمل فى هذا التهمة على وجه الخصوص فتتذكر قول القائل:رمتنى بدائها وانسلت..أى هوس يتحدثون عنه وهم الذين يريدون ويسعون لوضوغ مواد فى الدستور تبيح حرية الزنا والشذوذ..عن أى هوس يتحدثون وهم الذين يقولون بأن النقاب "لباس العفة" ليس من الإسلام ويريدون المرآة أن تمشى كاشفة لعورات جسدها ويقولون هذه حرية شخصية..عن أى هوس يتحدثون وهم الذين ينشرون ال*****ة والإنحلال وإثارة الشهوات فى مسلسلاتهم وأفلامهم الخليعة...عجباً لهؤلاء القوم
يخرج علينا أحدهم المدعو خالد يوسف المخرج المعروف بأفلامه التى تحمل كل *****ة ليفاجئنا بكلام تشيب له الروؤس , يقول أنه ليس عنده مانع أن تقوم ابنته بتمثيل أدوار إغرائية فى الأفلام طالما أن قد بلغت سن الرشد ولابد من إحترام حرية الإلحاد"
ويخرج علينا هذا الحمزاوى ليقول كلام ما أنزل الله به من سلطان ومصادم لنصوص الكتاب والسنة , يقول أنه لا مانع من زواج المسلمة برجل غير مسلم تحت مسمى الحرية
وها هو الآخر الذى يكاد لا يصدق كلامه عقل ولم أكن أتخيل أن أحد يقول مثل هذا الكلام لولا أنى سمعته بإذنى رأسى وشاهدته بعينى يخرج المخرج اليبرالى طارق الدميرى ليقول " ليس عندى مانع فى أن تمارس أختى ال*** مع أى شخص تحبه قبل الزواج حتى ولو نتج عن ذلك حملاً ".
وها هو الممثل سعيد صالح يطل علينا من احدى القنوات الفضائية ونشاهده فى واحد من مسلسل البذاءات والألفاظ المتدنية والهوس ال***ى الذي يعيشه هؤلاء الممثلين والليبراليين وإن دل كلامه فإنما يدل على مدى الإنحطاط الذي وصل إلية هؤلاء القوم خرج يقول " كنت أصر على تقبيل الممثلات فى الأفلام وهذا شرف لى وشرف لهم لأنى قبلتى جميلة جداً"
وها هو الليبرالى إبراهيم عيسى فى آخر مقالة له بعنوان " الدستور بين الإغتصاب والزنا" ولا أريد أن أرد على كل جزئية فيه فهذا يحتاج افراده فى مقال آخر ولكنى يكفينى أن ألفت نظركم بإختياره لهذا العنوان خصيصاً وأعطيكم نبذه عن مقالة الذي حوى كثير من الألفاظ غاية فى السوء والدنائة والإنحطاط التى أستحى أن أنقلها لكم وكعادته يهاجم الإسلاميين والدكتور محمد مرسى بسبب الجنة التأسيسية.
هذه أمثلة قليلة جداا عن كوارث هؤلاء القوم ذكرتها لكم على سبيل المثال لا الحصر فهذا قليل من كثير وغيض من فيض ومن أردا المزيد فليراجع اليوتيوب ويعرف حقيقة هؤلاء الليبراليون والازدواجية فى مواقفهم وحقيقتهم قبل الثورة وتحولهم بعدها.
أبعد كل هذا تتهمون الإسلاميين بهذا الإفتراءات!
حقاً لقد أصبح الإسلاميون كابوساً وعقدة بالنسبة لكم , عجباً لكم أيها الليبراليون!!
كتبه : عبدالرحمن شهاب
بهذا العبارات التى تحمل فى طياتها مزيد من الاتهامات للتيار الإسلامى تقوم القوى الليبرالية والعلمانية على استمرار استخدامها فى كل كلامها وفى كل حوارتها عن التيار الإسلامى.
تكاد تسمع فى كل حوار لأى شخصية ليبرالية كانت او علمانية اتهامات وانتقادات للإسلاميين ويكأنهم أصبحوا عقدة وكابوس بالنسبة لهم لا تكاد أن تجد أحد من التيار الليبرالى يتحدث عن رؤيته وبرنامجه أو عن أى شئ يفيد البلد هم يقومون فقط على مهاجمة التيار الإسلامى.
والمتابع للمشهد السياسى يدرك تماماً ما تعتمد عليه هذه القوى الليبرالية لمحاولة إقناع الناس بها , لأنها تعتبر قوى مجهولة الوزن الشعبى ولا تمثل إلا نفسها وليس لها شعبية فى الشارع المصرى فهى بمثابة قوى قولية فقط يخاطبون الناس من أبراج عالية أما أن تبحث عنهم فى أرض الواقع فلا تجدهم وإذا رأيتهم بعضاً منهم تراهم كالخشب المسندة وليس لهم تأثير.
هم يدركون تماماً أن الحل الوحيد للوصول إلى الناس هو تشويه صورة الإسلاميين ومحاولة تقليص شعبيتهم الجارفة , فيأتون كل يوم بتهمة جديدة وافتراء جديد ويوجهون سهامهم للتيار الإسلامى , فتارة يتهمونهم بالتخلف والرجعية , وتارة يتهمونهم بعملاتهم لأمن الدولة , وتارة يتهمونهم بتقييد الحريات...الخ
ومن أعجب ما اتهمونهم به هو بأن عندهم هوس ***ى , تقف أمام هذا التهمة وتتعجباً كثيراً من الحال الذي وصل إليه هؤلاء القوم , تشعر ويكأنهم أصيبوا بالشيزوفرنيا ووصولوا لحالة الإسلاموفوبيا
تتأمل فى هذا التهمة على وجه الخصوص فتتذكر قول القائل:رمتنى بدائها وانسلت..أى هوس يتحدثون عنه وهم الذين يريدون ويسعون لوضوغ مواد فى الدستور تبيح حرية الزنا والشذوذ..عن أى هوس يتحدثون وهم الذين يقولون بأن النقاب "لباس العفة" ليس من الإسلام ويريدون المرآة أن تمشى كاشفة لعورات جسدها ويقولون هذه حرية شخصية..عن أى هوس يتحدثون وهم الذين ينشرون ال*****ة والإنحلال وإثارة الشهوات فى مسلسلاتهم وأفلامهم الخليعة...عجباً لهؤلاء القوم
يخرج علينا أحدهم المدعو خالد يوسف المخرج المعروف بأفلامه التى تحمل كل *****ة ليفاجئنا بكلام تشيب له الروؤس , يقول أنه ليس عنده مانع أن تقوم ابنته بتمثيل أدوار إغرائية فى الأفلام طالما أن قد بلغت سن الرشد ولابد من إحترام حرية الإلحاد"
ويخرج علينا هذا الحمزاوى ليقول كلام ما أنزل الله به من سلطان ومصادم لنصوص الكتاب والسنة , يقول أنه لا مانع من زواج المسلمة برجل غير مسلم تحت مسمى الحرية
وها هو الآخر الذى يكاد لا يصدق كلامه عقل ولم أكن أتخيل أن أحد يقول مثل هذا الكلام لولا أنى سمعته بإذنى رأسى وشاهدته بعينى يخرج المخرج اليبرالى طارق الدميرى ليقول " ليس عندى مانع فى أن تمارس أختى ال*** مع أى شخص تحبه قبل الزواج حتى ولو نتج عن ذلك حملاً ".
وها هو الممثل سعيد صالح يطل علينا من احدى القنوات الفضائية ونشاهده فى واحد من مسلسل البذاءات والألفاظ المتدنية والهوس ال***ى الذي يعيشه هؤلاء الممثلين والليبراليين وإن دل كلامه فإنما يدل على مدى الإنحطاط الذي وصل إلية هؤلاء القوم خرج يقول " كنت أصر على تقبيل الممثلات فى الأفلام وهذا شرف لى وشرف لهم لأنى قبلتى جميلة جداً"
وها هو الليبرالى إبراهيم عيسى فى آخر مقالة له بعنوان " الدستور بين الإغتصاب والزنا" ولا أريد أن أرد على كل جزئية فيه فهذا يحتاج افراده فى مقال آخر ولكنى يكفينى أن ألفت نظركم بإختياره لهذا العنوان خصيصاً وأعطيكم نبذه عن مقالة الذي حوى كثير من الألفاظ غاية فى السوء والدنائة والإنحطاط التى أستحى أن أنقلها لكم وكعادته يهاجم الإسلاميين والدكتور محمد مرسى بسبب الجنة التأسيسية.
هذه أمثلة قليلة جداا عن كوارث هؤلاء القوم ذكرتها لكم على سبيل المثال لا الحصر فهذا قليل من كثير وغيض من فيض ومن أردا المزيد فليراجع اليوتيوب ويعرف حقيقة هؤلاء الليبراليون والازدواجية فى مواقفهم وحقيقتهم قبل الثورة وتحولهم بعدها.
أبعد كل هذا تتهمون الإسلاميين بهذا الإفتراءات!
حقاً لقد أصبح الإسلاميون كابوساً وعقدة بالنسبة لكم , عجباً لكم أيها الليبراليون!!
كتبه : عبدالرحمن شهاب