سميرعماره
09-11-2012, 10:10 PM
نعم لتطبيق شرع الله
الشرعة الإسلامية ليست ملابس فقط ولا شكل فقط ولا حدود فقط والشريعة هى الإيمان والإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل فالمحافظ على الصلوات مطبق للشريعة والمتقن لعمله محافظ على الشريعة والساعي لطلب العلم مطبق للشريعة والمحافظ على أمن الوطن مطبق للشريعة والشريعة مطبقة فعلا فى الأحوال الشخصية كالمواريث وغيرة وتطبيقها على باقى مناهج الحياة يحتاج إلى تمهيد والشريعة الإسلامية أساسها العدل والحرية وليست حدود فقط وتطبيق العدل والحرية يستلزم إجراءات تضمن لكل منا الكرامة والعيش وبعد ذلك يأتي تطبيق الحدود
والحدود فى الإسلام إنما هى قواعد تمنع الإنسان المذنب أن يعود إلى هذه الجريمة مرة أخرى.
وهى كذلك تمنع غيره عن التفكير فى مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يرتكب الذنب ، وهى أيضًا نكال " مانع " من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
وإن من المقرر لدى علماء الإسلام قاعدة " درء الحدود بالشبهات " أى جعل الظن والشك فى صالح المتهم.
وليس المراد بالحدود التشفى والتشهى وإيقاع الناس فى الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم.
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة ، ومن هنا نجد الشرع الشريف ييسر فى هذه الحدود.
فإذا اشتدت الظروف فى حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ فى عام الرمادة.
ومن التيسير أيضًا أن الإسلام يأمر بالستر قبل الوصول إلى الحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ يشهد على الزنا (لو سترته بثوبك كان خيرًا لك) رواه أبو داود.
رابعًا: الشريعة الإسلامية شريعة عامة لكل زمان ومكان ، والناس مختلفون فى ضبط نفوسهم ، فلابد من وجود عقاب رادع يضبط أصحاب النفوس الضعيفة من الوقوع فى الجرائم والحدود والردة عن الإسلام حتى يسلم المجتمع من الفساد ظاهرًا وباطنًا.
والحدود إنما هى جزء من النظام الإسلامى العام ، فلابد من فهم النظام ككل حتى تفهم الحدود ولا يمكن تطبيق الحدود إلا مع تطبيق النظام الإسلامى ككل وإلا لا ينسجم الأمر ولا تستقيم حكمة الله من تشريعه.
الشرعة الإسلامية ليست ملابس فقط ولا شكل فقط ولا حدود فقط والشريعة هى الإيمان والإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل فالمحافظ على الصلوات مطبق للشريعة والمتقن لعمله محافظ على الشريعة والساعي لطلب العلم مطبق للشريعة والمحافظ على أمن الوطن مطبق للشريعة والشريعة مطبقة فعلا فى الأحوال الشخصية كالمواريث وغيرة وتطبيقها على باقى مناهج الحياة يحتاج إلى تمهيد والشريعة الإسلامية أساسها العدل والحرية وليست حدود فقط وتطبيق العدل والحرية يستلزم إجراءات تضمن لكل منا الكرامة والعيش وبعد ذلك يأتي تطبيق الحدود
والحدود فى الإسلام إنما هى قواعد تمنع الإنسان المذنب أن يعود إلى هذه الجريمة مرة أخرى.
وهى كذلك تمنع غيره عن التفكير فى مثل هذه الفعلة وتمنع من يفكر من أن يرتكب الذنب ، وهى أيضًا نكال " مانع " من الجريمة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة.
وإن من المقرر لدى علماء الإسلام قاعدة " درء الحدود بالشبهات " أى جعل الظن والشك فى صالح المتهم.
وليس المراد بالحدود التشفى والتشهى وإيقاع الناس فى الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم.
إنما المراد هو أن تسود الفضيلة ، ومن هنا نجد الشرع الشريف ييسر فى هذه الحدود.
فإذا اشتدت الظروف فى حالات الجوع والخوف والحاجة تعطل الحدود ، كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ فى عام الرمادة.
ومن التيسير أيضًا أن الإسلام يأمر بالستر قبل الوصول إلى الحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ يشهد على الزنا (لو سترته بثوبك كان خيرًا لك) رواه أبو داود.
رابعًا: الشريعة الإسلامية شريعة عامة لكل زمان ومكان ، والناس مختلفون فى ضبط نفوسهم ، فلابد من وجود عقاب رادع يضبط أصحاب النفوس الضعيفة من الوقوع فى الجرائم والحدود والردة عن الإسلام حتى يسلم المجتمع من الفساد ظاهرًا وباطنًا.
والحدود إنما هى جزء من النظام الإسلامى العام ، فلابد من فهم النظام ككل حتى تفهم الحدود ولا يمكن تطبيق الحدود إلا مع تطبيق النظام الإسلامى ككل وإلا لا ينسجم الأمر ولا تستقيم حكمة الله من تشريعه.