M..osama
12-11-2012, 07:22 PM
خطبها أبو طلحة قبل أن يسلم
فقالت
أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذاك مهري لا أسأل غيره
قال : إني على دين
قالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى
قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
يا أبا طلحة
إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره
قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله
فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها
فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام
انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها
وأسقطت من أجل الإسلام حقها
نعم الفتاة التي تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام كيف ترفع شأنه وتعلي قدره وتهدي الناس إليه
بل حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين
ونزل الرسول في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته
فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً
فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها
فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت
يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت
وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء
ـــــــــــــــــ
يـــــا الله يالهااا من امرأة
تعيش لقضية واحدة..وهي الاسلام
كيف ترفع شأنه ...وتعلي قدره
هى الغميصاء أم أنس بن مالك
.
فقالت
أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذاك مهري لا أسأل غيره
قال : إني على دين
قالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى
قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
يا أبا طلحة
إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره
قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله
فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها
فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام
انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها
وأسقطت من أجل الإسلام حقها
نعم الفتاة التي تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام كيف ترفع شأنه وتعلي قدره وتهدي الناس إليه
بل حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين
ونزل الرسول في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته
فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً
فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها
فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت
يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت
وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء
ـــــــــــــــــ
يـــــا الله يالهااا من امرأة
تعيش لقضية واحدة..وهي الاسلام
كيف ترفع شأنه ...وتعلي قدره
هى الغميصاء أم أنس بن مالك
.