أ/محمد ابراهيم
14-11-2012, 11:21 AM
أكد د. صلاح الدين سلطان ،الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا يوجد أسوأ فى دول الربيع العربى من ابتزاز الأقلية، مشيرًا إلى أن هذه القلة تعودت على أن تحكم البلاد بالحديد والنار والسيف البتار، فجاءت الثورة واقتلعت منهم الجذور، فتعلق هؤلاء بالقشور، وكان أكثرهم لها بالمرصاد، ويلعنون شباب الثورة وفتياتها.
وأشار سلطان ، في مقال سينشر غدًا فى الحرية والعدالة، إلى أن هؤلاء قد استقووا بالمجلس العسكرى الذى أراد أن يستعيد سطوة النظام، بل أشخاص النظام السابق، وكثر ترددهم على مكاتب المشير، ودبروا بليل وتحركوا بالنهار لإدخال عمر سليمان ثم أحمد شفيق فى حلبة المزاحمة السياسية من بوابة الديمقراطية التى تنكروا لها خلال ثلاثين عاما ، مؤكدًا أن هذه الأقلية لم يسمع لها صوتا لمواجهة هذا الكم الهائل من الطغيان والفساد.
وأضاف:" جاءت الثورة لترفع عن الجميع إصرهم والأغلال التى كانت عليهم، وبدأ الشعب مشوارا جديدا من الإصلاح والتغيير، والبناء والتعمير فوقف هؤلاء بالمرصاد أمام كل ما يؤدى بالبلاد إلى الهدوء والاستقرار".
وأضاف سلطان أن هؤلاء لا يعدون النجاح إلا فى مقاومة أهداف الثورة باسم الثورة، فنجحوا فى إبطال قانون العزل السياسى وحل مجلس الشعب الذى انتخبه ثلاثون مليونا لأول مرة فى تاريخ مصر، واعتز به الأغلبية، مشيرًا إلى أن هذه الأقلية وجدت نفسها تخسر كل موقع فى النقابات ومجلسى الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة فلم يجدوا إلا التشويه والتقاط العثرات وإخفاء الحسنات، وجعلوا من الحبة قبة، ولم يعوا الدرس إلى الآن، ولا تعنيهم مصر بأى حال.
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/45080
وأشار سلطان ، في مقال سينشر غدًا فى الحرية والعدالة، إلى أن هؤلاء قد استقووا بالمجلس العسكرى الذى أراد أن يستعيد سطوة النظام، بل أشخاص النظام السابق، وكثر ترددهم على مكاتب المشير، ودبروا بليل وتحركوا بالنهار لإدخال عمر سليمان ثم أحمد شفيق فى حلبة المزاحمة السياسية من بوابة الديمقراطية التى تنكروا لها خلال ثلاثين عاما ، مؤكدًا أن هذه الأقلية لم يسمع لها صوتا لمواجهة هذا الكم الهائل من الطغيان والفساد.
وأضاف:" جاءت الثورة لترفع عن الجميع إصرهم والأغلال التى كانت عليهم، وبدأ الشعب مشوارا جديدا من الإصلاح والتغيير، والبناء والتعمير فوقف هؤلاء بالمرصاد أمام كل ما يؤدى بالبلاد إلى الهدوء والاستقرار".
وأضاف سلطان أن هؤلاء لا يعدون النجاح إلا فى مقاومة أهداف الثورة باسم الثورة، فنجحوا فى إبطال قانون العزل السياسى وحل مجلس الشعب الذى انتخبه ثلاثون مليونا لأول مرة فى تاريخ مصر، واعتز به الأغلبية، مشيرًا إلى أن هذه الأقلية وجدت نفسها تخسر كل موقع فى النقابات ومجلسى الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة فلم يجدوا إلا التشويه والتقاط العثرات وإخفاء الحسنات، وجعلوا من الحبة قبة، ولم يعوا الدرس إلى الآن، ولا تعنيهم مصر بأى حال.
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/45080