ahlymisr
03-06-2008, 04:48 PM
جسران بالعاصمة التركية اسطنبول يربطان بين القارتين الأوروبية والآسيوية ويضفيان طابعاً خاصاً على دولة أوروبية الموقع وشرقية الطابع. فالأتراك مماثلون للعرب في شكلهم الخارجي ومزاجهم الحار، وأقرب للأوروبيون في طابعهم العملي ورغبتهم الدائمة في النجاح.
وقد تكون هذه الرغبة هي التي دفعت المنتخب التركي لتهيأة العالم لحضور قوي في كأس أمم أوروبا عام 2000 وصل به لربع نهائي البطولة، ثم باداء مؤثر في مونديال 2002 صعد به لمنصة التتويج خاطفاً الميدالية البرونزية، ونفس المركز في كأس القارات العام التالي.
ولكن بعدما توقع كثيرون أن يصبح المنتخب التركي هو النجم القادم خبى بريقه، ففشل في 2004 في التأهل لكأس الأمم الأوروبية أو حتى لكأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006.
ويدخل المدير الفني فاتح تريم البطولة الجديدة وهو يسعى لمحو من ذاكرته إخفاقات يورو 1996 التي شهدت خسارة بلاده تحت قيادته الفنية في ثلاث مباريات أقصتهم من دور المجموعات.
تكتيك الفريق
يستعد تريم بمجموعة من العناصر التي تمزج النجوم الساطعة في سماء الكرة الأوروبية مع العناصر التي ترغب في نحت الصخر لتقديم نفسها للعيون المتابعة.
ويعتبر من الصعب تسليم مهمة تدريب منتخب مثل تركيا لمدرب لم يتم عامه الـ40 في منتصف التسعينات إلا إذا كان مبشرا.
ومنذ ترك تريم المنتخب التركي وهو يقفز بخطوات رشيقة أوصلته لمقعد ميلان الفني في أكبر بطولات أوروبا وقتها.
نيهات
فكونه مدافع دولي سابق لعب لفريق جالاتاسراي أكثر من 325 مباراة، انعكس على شخصيته التدريبية التي ظهرت عليها سمات الواقعية الإيطالية.
وأكمل تريم تعمقه في تلك المدرسة التي تنتهج الالتزام الدفاعي وخلق عمق يضمن عدم الخطأ حين كان مدربا لفريق فيورنتينا وبعده مع ميلان أوائل القرن الجديد.
وبالعودة لقائمة تركيا، يمكن رؤية أن أهم عناصر الفريق تتركز في طرفي الملعب.
ويؤمن تريم مساحات لطرفي الملعب عن طريق توفير ثلاثي عمق في الوسط يساند الأطراف بتمريرات قطرية بقيادة إيمري وتونجاي سانلي ومحمد أوريليو.
ويتكون خط دفاع الفريق من لاعبين محليين يحاولون إثبات قدراتهم على حماية مرمى بلادهم متمتعين بأطوال فارعة وقدرات بدنية تميزهم في حالات المواجهات الفردية.
تاريخ الفريق
تشارك تركيا للمرة الثالثة في البطولة الأوروبية.
خرجت تركيا في المناسبة الأولى من الدور الأول في إنجلترا 1996 بعد خسارة جميع مبارياتها أمام البرتعال وكرواتيا والدنمارك.
تحسنت النتائج التركية في المشاركة الثانية في بلجيكا وهولندا 2000 اذ تجاوزت مرحلة المجموعات بعد احتلالها المركز الثاني خلف إيطاليا في المجموعة الثانية.
وفي دور الثمانية، التقت مع البرتغال ولكنها خسرت بهدفين من دون رد.
وقد تكون هذه الرغبة هي التي دفعت المنتخب التركي لتهيأة العالم لحضور قوي في كأس أمم أوروبا عام 2000 وصل به لربع نهائي البطولة، ثم باداء مؤثر في مونديال 2002 صعد به لمنصة التتويج خاطفاً الميدالية البرونزية، ونفس المركز في كأس القارات العام التالي.
ولكن بعدما توقع كثيرون أن يصبح المنتخب التركي هو النجم القادم خبى بريقه، ففشل في 2004 في التأهل لكأس الأمم الأوروبية أو حتى لكأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006.
ويدخل المدير الفني فاتح تريم البطولة الجديدة وهو يسعى لمحو من ذاكرته إخفاقات يورو 1996 التي شهدت خسارة بلاده تحت قيادته الفنية في ثلاث مباريات أقصتهم من دور المجموعات.
تكتيك الفريق
يستعد تريم بمجموعة من العناصر التي تمزج النجوم الساطعة في سماء الكرة الأوروبية مع العناصر التي ترغب في نحت الصخر لتقديم نفسها للعيون المتابعة.
ويعتبر من الصعب تسليم مهمة تدريب منتخب مثل تركيا لمدرب لم يتم عامه الـ40 في منتصف التسعينات إلا إذا كان مبشرا.
ومنذ ترك تريم المنتخب التركي وهو يقفز بخطوات رشيقة أوصلته لمقعد ميلان الفني في أكبر بطولات أوروبا وقتها.
نيهات
فكونه مدافع دولي سابق لعب لفريق جالاتاسراي أكثر من 325 مباراة، انعكس على شخصيته التدريبية التي ظهرت عليها سمات الواقعية الإيطالية.
وأكمل تريم تعمقه في تلك المدرسة التي تنتهج الالتزام الدفاعي وخلق عمق يضمن عدم الخطأ حين كان مدربا لفريق فيورنتينا وبعده مع ميلان أوائل القرن الجديد.
وبالعودة لقائمة تركيا، يمكن رؤية أن أهم عناصر الفريق تتركز في طرفي الملعب.
ويؤمن تريم مساحات لطرفي الملعب عن طريق توفير ثلاثي عمق في الوسط يساند الأطراف بتمريرات قطرية بقيادة إيمري وتونجاي سانلي ومحمد أوريليو.
ويتكون خط دفاع الفريق من لاعبين محليين يحاولون إثبات قدراتهم على حماية مرمى بلادهم متمتعين بأطوال فارعة وقدرات بدنية تميزهم في حالات المواجهات الفردية.
تاريخ الفريق
تشارك تركيا للمرة الثالثة في البطولة الأوروبية.
خرجت تركيا في المناسبة الأولى من الدور الأول في إنجلترا 1996 بعد خسارة جميع مبارياتها أمام البرتعال وكرواتيا والدنمارك.
تحسنت النتائج التركية في المشاركة الثانية في بلجيكا وهولندا 2000 اذ تجاوزت مرحلة المجموعات بعد احتلالها المركز الثاني خلف إيطاليا في المجموعة الثانية.
وفي دور الثمانية، التقت مع البرتغال ولكنها خسرت بهدفين من دون رد.