darch_99
15-11-2012, 01:28 PM
يا سيادة الرئيس..انتظر فخ العسل؟! (http://almesryoon.com/permalink/51412.html)
ليس هذا تحريضًا ضد الحريات ولكنه ضد الفبركة الإعلامية. ولو ظل الرئيس محمد مرسي على تردده الذي يظهره خائفًا من شيء ما.. سنقرأ غدًا فبركة بأنه وقع في "فخ العسل"!
ولمن لا يعرف.. فخ العسل سلاح مخابراتي يقوم على الابتزاز ال***ي لبعض المستهدفين ومعمول به في كل مخابرات العالم، ولم يتصور أحد أن يسقط فيه رئيس أقوى أجهزتها في العالم وهو الجنرال بترايوس مدير السي آي ايه.
من السهل أن يفعلونها في ظل فبركة الأخبار والتقارير التي تستهدف اغتيال مرسي معنويًا. يكفي أن تجلس في الديسك المركزي، أو تكون أحد أفراد برنامج توك شو بإحدى الفضائيات ثم تقول إن عندك فكرة جديدة نار.. فيطلب منك المسئول أن تختلي بنفسك لمدة نصف ساعة لتكتبها، وبعد ذلك تتحول فكرتك إلى مانشيت يقيم الدنيا أو جدل ومسخرة فضائية.
بدأت بوادر "فخ العسل" بافتراء نشرته صحيفة لبنانية مغمورة التقطه فورًا إعلام النخع المصري ونفخ فيه، بأنه خطب فتاة مسيحية لبنانية تدعى "هيفاء" وقدم لها شبكة ثمينة اشتراها من القروض التي حصل عليها من السعودية وقطر، لتكون سيدة مصر الأولى التي يقابل بها رؤساء الدول ويسافر بها إلى واشنطن للقاء أوباما وميشيل.
لم تعش الكذبة أو تشجع التوك شو على تناولها لأنها "بايخة ومفضوحة وسمجة" ولأن التعديلات الدستورية تحظر أن تكون زوجة رئيس الجمهورية غير مصرية الأصل. يعني لو تزوج الرئيس مرسي من المزعومة هيفاء سيخرج فورًا من قصر الاتحادية!
استسهال وافتراء يقابله مرسي بالصمت تاركا الحابل على النابل. لكن الافتراء وصل إلى استهداف الأمن القومي لمصر بأن "سيناء" ستعلن استقلالها يوم 25 نوفمبر وستقوم سلطاتها الجديدة بقطع كل المعابر مع الدولة المجاورة مصر.
هذا الافتراء نشرته صحيفة يومية كبرى يمتلكها رجل أعمال من رجال جمال مبارك ويمتلك أيضًا عدة قنوات فضائية كبيرة تحتضن فلول النظام السابق الإعلامية. الرئيس مرسي لا حس ولا خبر كأن الصحيفة تتحدث عن "هوجة" في صفط اللبن أو كفر البطيخ في قنا!
يبدو أن حزب الحرية والعدالة لابد أن يتدخل ويطلب من مرسي عملًا جادًا وقويًا وإلا فإن مؤامرة القضاء عليه تنسج خيوطها بقوة بتشويه مستمر في الشارع بدأ يؤتي أكله، فالرأي العام ينتابه شعور حاليًا بأن الرئيس المنتخب ضعيف لا حول له ولا قوة. مرفوض من الجميع.. الإسلاميين والليبراليين. ها هو الشيخ عشوش يقول إنه حاكم غير شرعي وذاك الشيخ مرجان الجوهري يدعو لهدم الأهرامات وأبو الهول. أي أن ضعفه حول مصر إلى بلد للفوضى والاستحلال ويوشك أن يقسمها إلى دويلات ستبدأ بإعلان استقلال سيناء!
هل يظن الرئيس مرسي أن هذه هي الديمقراطية والحريات أم أنه شُلَّت يداه وشبه مقبوض عليه في القصر الجمهوري؟!
ليس هذا تحريضًا ضد الحريات ولكنه ضد الفبركة الإعلامية. ولو ظل الرئيس محمد مرسي على تردده الذي يظهره خائفًا من شيء ما.. سنقرأ غدًا فبركة بأنه وقع في "فخ العسل"!
ولمن لا يعرف.. فخ العسل سلاح مخابراتي يقوم على الابتزاز ال***ي لبعض المستهدفين ومعمول به في كل مخابرات العالم، ولم يتصور أحد أن يسقط فيه رئيس أقوى أجهزتها في العالم وهو الجنرال بترايوس مدير السي آي ايه.
من السهل أن يفعلونها في ظل فبركة الأخبار والتقارير التي تستهدف اغتيال مرسي معنويًا. يكفي أن تجلس في الديسك المركزي، أو تكون أحد أفراد برنامج توك شو بإحدى الفضائيات ثم تقول إن عندك فكرة جديدة نار.. فيطلب منك المسئول أن تختلي بنفسك لمدة نصف ساعة لتكتبها، وبعد ذلك تتحول فكرتك إلى مانشيت يقيم الدنيا أو جدل ومسخرة فضائية.
بدأت بوادر "فخ العسل" بافتراء نشرته صحيفة لبنانية مغمورة التقطه فورًا إعلام النخع المصري ونفخ فيه، بأنه خطب فتاة مسيحية لبنانية تدعى "هيفاء" وقدم لها شبكة ثمينة اشتراها من القروض التي حصل عليها من السعودية وقطر، لتكون سيدة مصر الأولى التي يقابل بها رؤساء الدول ويسافر بها إلى واشنطن للقاء أوباما وميشيل.
لم تعش الكذبة أو تشجع التوك شو على تناولها لأنها "بايخة ومفضوحة وسمجة" ولأن التعديلات الدستورية تحظر أن تكون زوجة رئيس الجمهورية غير مصرية الأصل. يعني لو تزوج الرئيس مرسي من المزعومة هيفاء سيخرج فورًا من قصر الاتحادية!
استسهال وافتراء يقابله مرسي بالصمت تاركا الحابل على النابل. لكن الافتراء وصل إلى استهداف الأمن القومي لمصر بأن "سيناء" ستعلن استقلالها يوم 25 نوفمبر وستقوم سلطاتها الجديدة بقطع كل المعابر مع الدولة المجاورة مصر.
هذا الافتراء نشرته صحيفة يومية كبرى يمتلكها رجل أعمال من رجال جمال مبارك ويمتلك أيضًا عدة قنوات فضائية كبيرة تحتضن فلول النظام السابق الإعلامية. الرئيس مرسي لا حس ولا خبر كأن الصحيفة تتحدث عن "هوجة" في صفط اللبن أو كفر البطيخ في قنا!
يبدو أن حزب الحرية والعدالة لابد أن يتدخل ويطلب من مرسي عملًا جادًا وقويًا وإلا فإن مؤامرة القضاء عليه تنسج خيوطها بقوة بتشويه مستمر في الشارع بدأ يؤتي أكله، فالرأي العام ينتابه شعور حاليًا بأن الرئيس المنتخب ضعيف لا حول له ولا قوة. مرفوض من الجميع.. الإسلاميين والليبراليين. ها هو الشيخ عشوش يقول إنه حاكم غير شرعي وذاك الشيخ مرجان الجوهري يدعو لهدم الأهرامات وأبو الهول. أي أن ضعفه حول مصر إلى بلد للفوضى والاستحلال ويوشك أن يقسمها إلى دويلات ستبدأ بإعلان استقلال سيناء!
هل يظن الرئيس مرسي أن هذه هي الديمقراطية والحريات أم أنه شُلَّت يداه وشبه مقبوض عليه في القصر الجمهوري؟!