abomokhtar
15-11-2012, 01:32 PM
تصدرت تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة عناوين الصحف الغربية التي اهتمت بإبراز رد الفعل المصري وقرارات الرئيس محمد مرسي ومقارنتها بمواقف سلفه المخلوع حسني مبارك.
وحذرت صحيفة التليجراف البريطانية من أن عدوان إسرائيل الحالي على غزة يحمل مخاطرة أكبر بكثير من عدوانها السابق في سنوات حكم الرئيس مبارك حين كانت إسرائيل تدرك أنه مهما حدث فإن الرئيس المصري لن يتدخل فيما يحدث بغزة وسيبقى إتفاقية السلام مع إسرائيل مقدسة.
أما الآن فالوضع تغير بصعود الرئيس محمد مرسي المنتخب شعبياً لسدة الحكم في مصر، ولم تعد إسرائيل تملك تلك الضمانات التي كان يقدمها الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أنه في حال تصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة سيصبح على الرئيس مرسي الرد إستجابة لغضب المصريين، بعدما أصبح الرأي العام عاملاً في صناعة القرار بالقاهرة أكثر من أي وقت مضى.
وقالت الصحيفة أنه خلال الأيام القليلة الماضية لعبت مصر دورها التقليدي في محاولة الوصول لإتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وبدا وكأنها اقتربت من تحقيق هدنة، غير أن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشعر الرئيس مرسي بأن إسرائيل تعمدت تدمير جهوده عن قصد.
وأكدت على صعوبة التنبؤ برد فعل الرئيس مرسي في حال تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكنها لفتت إلى أن الخيارات أمامه قد تتضمن التغاضي عن الهجمات المسلحة التي تشن ضد إسرائيل من سيناء، أو على أقصى تقدير إعادة النظر في إتفاقية السلام.
وأشارت أن هذه المخاطر ستؤثر على القيادة الإسرائيلية التي قد لا تتمكن من إرسال قوات إلى داخل قطاع غزة كما في المرة الماضية، وقد تضطر للإكتفاء بالغارات الجوية، غير أن الخطر الأكبر هو أن يتسبب هذا العدوان في كسر العلاقة الجديدة بين إسرائيل ومصر.
وتحت عنوان "إغتيال القائد العسكري لحماس يضع مصر في مأزق"، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن عملية إغتيال قائد كتائب القسام في قطاع غزة، أحمد الجعبري، تأتي وسط تغير كبير في المشهد السياسي بالمنطقة خاصة في مصر التي يتطلع قادتها الإسلاميين لإستعادة مكانتها في قيادة المنطقة.
واعتبرت أن رد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الأيام المقبلة سيكون بمثابة إختبار حاسم على الصعيد الإقليمي والدولي وسيؤشر على تحول جذري من عهد مبارك الذي انحدرت فيه مكانة مصر في المنطقة بسبب امتثالها لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولفتت إلى أن مصر التي تسعى للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات الغربية والإستثمارات لدعم إقتصادها المتداعي، تواجه تحدياً حقيقياً لتحقيق التوازن بين رغبتها في تخطي عهد مبارك دون التضحية بكبريائها الوطني.
http://www.almesryoon.com/permalink/51695.html
وحذرت صحيفة التليجراف البريطانية من أن عدوان إسرائيل الحالي على غزة يحمل مخاطرة أكبر بكثير من عدوانها السابق في سنوات حكم الرئيس مبارك حين كانت إسرائيل تدرك أنه مهما حدث فإن الرئيس المصري لن يتدخل فيما يحدث بغزة وسيبقى إتفاقية السلام مع إسرائيل مقدسة.
أما الآن فالوضع تغير بصعود الرئيس محمد مرسي المنتخب شعبياً لسدة الحكم في مصر، ولم تعد إسرائيل تملك تلك الضمانات التي كان يقدمها الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أنه في حال تصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة سيصبح على الرئيس مرسي الرد إستجابة لغضب المصريين، بعدما أصبح الرأي العام عاملاً في صناعة القرار بالقاهرة أكثر من أي وقت مضى.
وقالت الصحيفة أنه خلال الأيام القليلة الماضية لعبت مصر دورها التقليدي في محاولة الوصول لإتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وبدا وكأنها اقتربت من تحقيق هدنة، غير أن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشعر الرئيس مرسي بأن إسرائيل تعمدت تدمير جهوده عن قصد.
وأكدت على صعوبة التنبؤ برد فعل الرئيس مرسي في حال تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكنها لفتت إلى أن الخيارات أمامه قد تتضمن التغاضي عن الهجمات المسلحة التي تشن ضد إسرائيل من سيناء، أو على أقصى تقدير إعادة النظر في إتفاقية السلام.
وأشارت أن هذه المخاطر ستؤثر على القيادة الإسرائيلية التي قد لا تتمكن من إرسال قوات إلى داخل قطاع غزة كما في المرة الماضية، وقد تضطر للإكتفاء بالغارات الجوية، غير أن الخطر الأكبر هو أن يتسبب هذا العدوان في كسر العلاقة الجديدة بين إسرائيل ومصر.
وتحت عنوان "إغتيال القائد العسكري لحماس يضع مصر في مأزق"، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن عملية إغتيال قائد كتائب القسام في قطاع غزة، أحمد الجعبري، تأتي وسط تغير كبير في المشهد السياسي بالمنطقة خاصة في مصر التي يتطلع قادتها الإسلاميين لإستعادة مكانتها في قيادة المنطقة.
واعتبرت أن رد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الأيام المقبلة سيكون بمثابة إختبار حاسم على الصعيد الإقليمي والدولي وسيؤشر على تحول جذري من عهد مبارك الذي انحدرت فيه مكانة مصر في المنطقة بسبب امتثالها لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
ولفتت إلى أن مصر التي تسعى للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات الغربية والإستثمارات لدعم إقتصادها المتداعي، تواجه تحدياً حقيقياً لتحقيق التوازن بين رغبتها في تخطي عهد مبارك دون التضحية بكبريائها الوطني.
http://www.almesryoon.com/permalink/51695.html