abomokhtar
16-11-2012, 09:53 PM
خاطب الشاعر اليساري أحمد عبد المعطي حجازي، الإسلاميين قائلا: تريدون تطبيق الشريعة؟ طبقوها، ولكن بعيداً عن الدستور، فالشريعة شيء، والدستور شيء آخر، والخلط بينهما يفسدهما معاً، ويجعل أحدهما قيداً للآخر يعطله ويبطل عمله على حد قوله
وقال في المصري اليوم: الدستور هو العقد الاجتماعي الذي تضعه الأمة لنفسها، توضح فيه شخصيتها، وتحدد حقوقها وواجباتها، بوصفها صاحبة السيادة ومصدر السلطات، فهي التى تسن قوانينها، وهى التى تطبقها وتعد لها وتغيرها على النحو الذى يلبى حاجاتها التى تتطور وتتغير على الدوام.
مؤكدا على أن دستور بهذا لا شأن له بالدين، فالدستور عقد جامع يشارك فيه كل المواطنين. والدين اختيار فردي يختلف فيه المسلم عن المسيحي، والسني عن الشيعي والبهائي والدرزي، والأرثوذكسي عن الكاثوليكي والبروتستانتي.
وأضاف: الدستور إذن والقانون شىء، والدين والشريعة شىء آخر. والفصل بين الدين والدولة مبدأ جوهرى وشرط أساسى فى الدولة الحديثة، لا تكون الدولة بدونه مدنية، ولا تكون ديمقراطية، ولا تكون للأمة سلطة، ولا للإنسان حقوق، ولا تكون المواطنة هى الرابطة المشتركة التي تجمع بين المواطنين وتسوي بينهم جميعاً في الحقوق والواجبات، فإذا خلطنا بين الدين والدولة أو بين الدستور والشريعة، فتحنا الباب على مصراعيه للطغيان وذلك على حد قوله.
وقال من حق الأستاذ جمال البنا أن يتساءل فى مقاله الأخير فى هذه الصحيفة عن تطبيق الشريعة، نهضة أم نكسة؟ والجواب واضح فى السؤال! في إشارة منه إلى أنها نكسة
المصدر
http://almesryoon.com/permalink/52300.html
وقال في المصري اليوم: الدستور هو العقد الاجتماعي الذي تضعه الأمة لنفسها، توضح فيه شخصيتها، وتحدد حقوقها وواجباتها، بوصفها صاحبة السيادة ومصدر السلطات، فهي التى تسن قوانينها، وهى التى تطبقها وتعد لها وتغيرها على النحو الذى يلبى حاجاتها التى تتطور وتتغير على الدوام.
مؤكدا على أن دستور بهذا لا شأن له بالدين، فالدستور عقد جامع يشارك فيه كل المواطنين. والدين اختيار فردي يختلف فيه المسلم عن المسيحي، والسني عن الشيعي والبهائي والدرزي، والأرثوذكسي عن الكاثوليكي والبروتستانتي.
وأضاف: الدستور إذن والقانون شىء، والدين والشريعة شىء آخر. والفصل بين الدين والدولة مبدأ جوهرى وشرط أساسى فى الدولة الحديثة، لا تكون الدولة بدونه مدنية، ولا تكون ديمقراطية، ولا تكون للأمة سلطة، ولا للإنسان حقوق، ولا تكون المواطنة هى الرابطة المشتركة التي تجمع بين المواطنين وتسوي بينهم جميعاً في الحقوق والواجبات، فإذا خلطنا بين الدين والدولة أو بين الدستور والشريعة، فتحنا الباب على مصراعيه للطغيان وذلك على حد قوله.
وقال من حق الأستاذ جمال البنا أن يتساءل فى مقاله الأخير فى هذه الصحيفة عن تطبيق الشريعة، نهضة أم نكسة؟ والجواب واضح فى السؤال! في إشارة منه إلى أنها نكسة
المصدر
http://almesryoon.com/permalink/52300.html