alien2
17-11-2012, 10:06 PM
حمادة عبدالرشيد.. المصائب حينما تأتى «خماساً»
فقد أبناءه الأربعة وابنة شقيقه فى كارثة أسيوط.. ولم يتبق له سوى «مريم والحزن» كتب : ماهر أبوعقيل تصوير : عمرو حطب السبت 17-11-2012 19:01
طباعة 3 (http://www.elwatannews.com/news/details/78666#)
حادث قطار اسيوط
مأساة من نوع خاص لا تتكرر كثيراً، بطلها رب أسرة تسهر عيناه ليلاً قبل بزوغ النهار، على حماية أهالى أسيوط ورعاية أبنائه الخمسة، لم يتصور من قبل أن الأقدار تخبئ له ما جرى مع طلوع شمس بداية الأسبوع، فالإهمال خطف الأبناء الأربعة من حضن رجل الأمن الصعيدى، حمادة أنور عبدالرشيد، أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى، حظى بالنصيب الأكبر من الخسارة البشرية فى حادث أتوبيس أسيوط، أبناؤه الأربعة أدهم وأروى ونور وريم، ذهبوا جملة واحدة فى لمح البصر ولحقت بهم ابنة عمهم «سندس محمود عبدالرشيد».
أمين الشرطة من قرية «الشيخ والى» التابعة لمركز منفلوط، تلقى الخبر الثقيل وهو جالس فى منزله يقضى ساعات راحته من الخدمة، بقلب مجروح وعقل لم يصدق انتقل والد الشهداء الأبرياء إلى مكان الحادث فلم يجد أبناءه، وظل حلم نجاتهم يراوده ويشدد على ذراعه، حتى وصوله المستشفى، هنا وقعت الفاجعة على رأس «حمادة» عندما تأكد أنه فقد أبناءه الأربعة وابنة شقيقه إلى الأبد.
فقداء أمين الشرطة فى المرحلة الابتدائية، كانوا يذهبون جميعاً إلى المدرسة مع بداية كل يوم.. وعندما ذهبوا إلى مثواهم الأخير ذهبوا أيضاً جماعيا، لم يتبق له سوى ابنته الكبرى «مريم»، فور انتهائه من مراسم الدفن أقام الأب الممزق القلب سرادق العزاء فى معظم أفراد عائلته، منتظرا ما ترد به الجهات المسئولة وكيفية تعويضه عن فلذات كبده الذين ذهبوا دون إرادته.
فقد أبناءه الأربعة وابنة شقيقه فى كارثة أسيوط.. ولم يتبق له سوى «مريم والحزن» كتب : ماهر أبوعقيل تصوير : عمرو حطب السبت 17-11-2012 19:01
طباعة 3 (http://www.elwatannews.com/news/details/78666#)
حادث قطار اسيوط
مأساة من نوع خاص لا تتكرر كثيراً، بطلها رب أسرة تسهر عيناه ليلاً قبل بزوغ النهار، على حماية أهالى أسيوط ورعاية أبنائه الخمسة، لم يتصور من قبل أن الأقدار تخبئ له ما جرى مع طلوع شمس بداية الأسبوع، فالإهمال خطف الأبناء الأربعة من حضن رجل الأمن الصعيدى، حمادة أنور عبدالرشيد، أمين شرطة بجهاز الأمن الوطنى، حظى بالنصيب الأكبر من الخسارة البشرية فى حادث أتوبيس أسيوط، أبناؤه الأربعة أدهم وأروى ونور وريم، ذهبوا جملة واحدة فى لمح البصر ولحقت بهم ابنة عمهم «سندس محمود عبدالرشيد».
أمين الشرطة من قرية «الشيخ والى» التابعة لمركز منفلوط، تلقى الخبر الثقيل وهو جالس فى منزله يقضى ساعات راحته من الخدمة، بقلب مجروح وعقل لم يصدق انتقل والد الشهداء الأبرياء إلى مكان الحادث فلم يجد أبناءه، وظل حلم نجاتهم يراوده ويشدد على ذراعه، حتى وصوله المستشفى، هنا وقعت الفاجعة على رأس «حمادة» عندما تأكد أنه فقد أبناءه الأربعة وابنة شقيقه إلى الأبد.
فقداء أمين الشرطة فى المرحلة الابتدائية، كانوا يذهبون جميعاً إلى المدرسة مع بداية كل يوم.. وعندما ذهبوا إلى مثواهم الأخير ذهبوا أيضاً جماعيا، لم يتبق له سوى ابنته الكبرى «مريم»، فور انتهائه من مراسم الدفن أقام الأب الممزق القلب سرادق العزاء فى معظم أفراد عائلته، منتظرا ما ترد به الجهات المسئولة وكيفية تعويضه عن فلذات كبده الذين ذهبوا دون إرادته.