عاشق البلانكو الابيض
18-11-2012, 11:01 AM
ما اشبه الليله بالبارحه
بعد مذبحه بورسعيد بايام ،، احتفل المحترف طوال حياته محمد زيدان بهدفه فى مرمى شالكه فهاجمه التراس اهلاوى ونال نصيبه من السباب من جماهير الاهلى وسُنت السكاكين له فى الاعلام المصرى وامتلأ الفيس بوك بدعوات لمقاطعه مباريات الاعب وذهب البعض للمطالبه بحرمانه من المشاركه مع المنتخب المصرى للابد
ومرت ايام ليست بكثيره وقُتل اكثر من 50 طفل لم يتجاوزوا العشر اعوام ومن لعبه القدر كان الاهلى يلعب بعد المأساه بساعات قليله مباراه امام الترجى حداداً على ضحايا مذبحه بورسعيد ،، فأحرز الاهلى هدف فتعالت صيحات جماهيره واحتفل الاعبين فأحرز الاهلى الهدف الثانى فرجت مصر باصوات جماهيره وبعد المباراه اخذ كل اهلاوى سيارته ليحتفل بالاعلام والشماريخ فى شوارع مصر التى غرقت بدم الاطفال
* لا اطالب منك الا تحتفل بفوز فريقك بالعكس فاذا كنت مؤيد لعودة الرياضه كما كانت ولا تحرم على غريك ما تحلله على نفسك فاحتفل ولكن قليلاً من الحياء فمصر حزينه اليوم .. اما بالنسبه لك صديقى الاهلاوى الذى كنت تهوى شعارات الحداد والقصاص والمتاجرة بدم الضحايا واليوم رقصت وهللت وتنتظر للغد لترتدى قناعك المفضل " النفاق " وتعود لتتغنى بالشهداء وحقهم.. لم اشمت بالاهلى اليوم ولكن شمت بك انت .
بعد مذبحه بورسعيد بايام ،، احتفل المحترف طوال حياته محمد زيدان بهدفه فى مرمى شالكه فهاجمه التراس اهلاوى ونال نصيبه من السباب من جماهير الاهلى وسُنت السكاكين له فى الاعلام المصرى وامتلأ الفيس بوك بدعوات لمقاطعه مباريات الاعب وذهب البعض للمطالبه بحرمانه من المشاركه مع المنتخب المصرى للابد
ومرت ايام ليست بكثيره وقُتل اكثر من 50 طفل لم يتجاوزوا العشر اعوام ومن لعبه القدر كان الاهلى يلعب بعد المأساه بساعات قليله مباراه امام الترجى حداداً على ضحايا مذبحه بورسعيد ،، فأحرز الاهلى هدف فتعالت صيحات جماهيره واحتفل الاعبين فأحرز الاهلى الهدف الثانى فرجت مصر باصوات جماهيره وبعد المباراه اخذ كل اهلاوى سيارته ليحتفل بالاعلام والشماريخ فى شوارع مصر التى غرقت بدم الاطفال
* لا اطالب منك الا تحتفل بفوز فريقك بالعكس فاذا كنت مؤيد لعودة الرياضه كما كانت ولا تحرم على غريك ما تحلله على نفسك فاحتفل ولكن قليلاً من الحياء فمصر حزينه اليوم .. اما بالنسبه لك صديقى الاهلاوى الذى كنت تهوى شعارات الحداد والقصاص والمتاجرة بدم الضحايا واليوم رقصت وهللت وتنتظر للغد لترتدى قناعك المفضل " النفاق " وتعود لتتغنى بالشهداء وحقهم.. لم اشمت بالاهلى اليوم ولكن شمت بك انت .