أ.صابر
19-11-2012, 09:26 AM
الفرق بين الإخوان والنظام السابق
النظام السابق كان واضحا في فساده وفي ظلمه
الإخوان يدعون المثالية في أقل الأشياء ويدعون التدين الكامل ويدعون الكفاءة في كل المجالات التي تجعلهم يعتقدون أنهم يفهمون في كل شيء وبالتالي فإنهم لا يثقون في أي شخص من خارج الجماعة لأنهم دائما يتوقعون الخيانة من الغير .
فكل من يفهم الإخوان على حقيقتهم يكون في منتهى الإشمئزاز من الفارق الرهيب بين ما يدعون من التدين الكامل والأفعال والمواقف فأنا أجلس معهم دائما وألاحظ أن أسهل شيء عندهم هو الكذب
والكذب في النفس الإنسانية دائما يدل على تغير المواقف . فمثلا أنا من محافظة قنا ومنذ تولية الرئيس مرسي نناشد الإخوان بتوصيل صوتنا للرئيس لتغيير المحافظ عادل لبيب الذي هو من أعمدة النظام السابق ولكن دائما يكون الرد أننا نسير بتمهل وتعقل والتغيير يأتي بالراحة . وفجأة وبدون مقدمات جاء أحدهم يدعوني لمظاهرات تدعو لاسقاط عادل لبيب وأخذ يسب ويشتم في المحافظ فسألته بصراحة عن السبب الذي جعله يتضايق فجأة من المحافظ فقال لي أن المحافظ كلما يذهب إليه عضو من الحرية والعدالة ليعتمد طلبا منه فإنه يعطيه تأشيرة مضروبة
إذا العبرة من تغيير المسئولين والدعوة للمظاهرات لابد أن يكون مرتبطا برضا ومصلحة الإخوان ، أما إذا كان بعيدا عن مصلحتهم فإن تغيير المسئولين الفاسدين يكون استعجال لا مبرر له ، وتكون المظاهرات خراب يهدد البلد .
ولو أردت أن أعدد في مساوئ الإخوان من تغير المواقف لما كفاني مئات الصفحات فقرض صندوق النقد يكون حراما إذا جاء به غير الإخوان ، أما إذا كان من طرفهم فإنه في منتهى الحلال والمجلس العسكري يكون شريفا ونزيها إذا توافق مع الإخوان ويكون خأئنا إذا اختلف معهم
ووزراء الفلول مثل ممتاز السعيد تلميد يوسف بطرس غالي يكون شريفا ويده نظيفة إذا رضي عنه الإخوان والله لا أقول لكم إلا قوله عز وجل ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ، قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ)
النظام السابق كان واضحا في فساده وفي ظلمه
الإخوان يدعون المثالية في أقل الأشياء ويدعون التدين الكامل ويدعون الكفاءة في كل المجالات التي تجعلهم يعتقدون أنهم يفهمون في كل شيء وبالتالي فإنهم لا يثقون في أي شخص من خارج الجماعة لأنهم دائما يتوقعون الخيانة من الغير .
فكل من يفهم الإخوان على حقيقتهم يكون في منتهى الإشمئزاز من الفارق الرهيب بين ما يدعون من التدين الكامل والأفعال والمواقف فأنا أجلس معهم دائما وألاحظ أن أسهل شيء عندهم هو الكذب
والكذب في النفس الإنسانية دائما يدل على تغير المواقف . فمثلا أنا من محافظة قنا ومنذ تولية الرئيس مرسي نناشد الإخوان بتوصيل صوتنا للرئيس لتغيير المحافظ عادل لبيب الذي هو من أعمدة النظام السابق ولكن دائما يكون الرد أننا نسير بتمهل وتعقل والتغيير يأتي بالراحة . وفجأة وبدون مقدمات جاء أحدهم يدعوني لمظاهرات تدعو لاسقاط عادل لبيب وأخذ يسب ويشتم في المحافظ فسألته بصراحة عن السبب الذي جعله يتضايق فجأة من المحافظ فقال لي أن المحافظ كلما يذهب إليه عضو من الحرية والعدالة ليعتمد طلبا منه فإنه يعطيه تأشيرة مضروبة
إذا العبرة من تغيير المسئولين والدعوة للمظاهرات لابد أن يكون مرتبطا برضا ومصلحة الإخوان ، أما إذا كان بعيدا عن مصلحتهم فإن تغيير المسئولين الفاسدين يكون استعجال لا مبرر له ، وتكون المظاهرات خراب يهدد البلد .
ولو أردت أن أعدد في مساوئ الإخوان من تغير المواقف لما كفاني مئات الصفحات فقرض صندوق النقد يكون حراما إذا جاء به غير الإخوان ، أما إذا كان من طرفهم فإنه في منتهى الحلال والمجلس العسكري يكون شريفا ونزيها إذا توافق مع الإخوان ويكون خأئنا إذا اختلف معهم
ووزراء الفلول مثل ممتاز السعيد تلميد يوسف بطرس غالي يكون شريفا ويده نظيفة إذا رضي عنه الإخوان والله لا أقول لكم إلا قوله عز وجل ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ ، قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ)