abomokhtar
19-11-2012, 10:42 PM
كالببغاوات رددنا ما قالته إسرائيل وأمريكا وكل دولة حليفة لهما تكره العرب والمسلمين على طول الخط..
ضربت إسرائيل حماس ومقارها، ويتَّمت أطفال غزة، ورملت نساءهم، وقتلت شبابهم وشيوخهم بغاراتها المتتابعة، وبررت أمريكا هذا كله بأنه حق مشروع لإسرائيل؛ لأنها تدافع عن نفسها، وحملت المسؤولية كاملة لحماس.
كررت العبارة نفسها دول حليفة لهما، وذهبت للتبرير نفسه؛ محملة حماس المسؤولية، ولم توجه اتهامًا واحدًا لإسرائيل بالرغم من أن إرهابها يتصاعد نارًا موقدة في سماء غزة، وبيوتًا مهدمة لأهاليها البسطاء الفقراء، ودماءً تملأ الأفنية والشوارع والحارات.
وكرر أبناء جلدتنا من "بني العرب أوطاني" الكلام نفسه، وكـأنهم أبواق أمريكية أو صهيونية تساهم في تبديد الحماس الذي انتابنا نحو غزة، وإطفاء لنار الغيظ التي ملأت نفوسنا، ونحن نرى النار الصهيونية تدمر كل شيء في غزة، والآلة الصهيونية - التي هي في حقيقتها أمريكية الصنع والهدية للبنت المدللة "إسرائيل" - لا تفرق بين بشر وشجر وحجر وطفل وامرأة ومسن وشيخ لا يكاد يصلب ظهره مشيًا أو وقوفًا، أو مريض أعجزه المرض والعوز عن التقاط أنفاسه المتهالكة..
لقد صدمت في أحد نجوم الكتاب العرب وهو يبرئ موقف بلاده المتخاذل تجاه غزة، عندما ألقى باللائمة على حماس، واتهمها بأنها هي السبب.. تمامًا كما قالت أمريكا إن صواريخ حماس هي السبب، مع أن صواريخ حماس لم تنطلق إلا بعد أن قتل "الجعبري"، وزادت غارات إسرائيل على أهالي غزة، وهي تضيق عليهم الحصار الاقتصادي برًا وبحرًا وجوًا، وتتسلط على كل سفينة، ولو كانت أوربية تتقدم بيد العون لبني الإنسان المقتول فقرًا وعوزًا ومرضًا في غزة.
لقد كدت أصاب بالشلل، وأنا أرى صاروخًا إسرائيليًّا، وهو يقتل عائلة بأكملها في غزة، ولم تذكر لا أمريكا، ولا حلفاؤها، ولا بنو جلدتنا المقلدون، ولم يكتبوا حرفًا عن كيف ماتت العائلة كلها بعائلها وربة بيتها وأطفالها دفعة واحدة، وهو غيض من فيض من عدد الشهداء والجرحى آثار القصف الغاشم، أما وقد جرح أو مات ثلاثة إسرائيليين في رد طبيعي من حماس قامت الدنيا غربًا وشرقًا في استنكار شديد ومبالغ فيه، وكأننا فعلًا مع إسرائيل ضد حماس الذين هم أهالي غزة، والمدافعون عنها، والمحافظون على ما تبقى منها أرضًا ووطنًا.
************
◄زوجة "أردوغان" تتبنى إطلاق يوم عالمى للأيتام.
= الله يبارك لها في أعمالها الخيرية، وقبل فترة قامت ابنتهما أيضًا بالمشاركة في حملة لمحو الأمية، وقامت بنفسها تعلم الفتيات الأميات الفقيرات كما تفعل أمها الآن هؤلاء بيت ينطبق عليهم قول الله – تعالى -:" ذرية بعضها من بعض".
◄المقاولون يجتمعون اليوم للاحتجاج على قرار وزير العمل السعودى لمطالبة كل منشأة خاصة بمبلغ 2400 ريال سنويًّا عن كل مقيم بها.
= قرار الوزارة كان على عجل وآثاره السلبية ستكون على مشروعات المقاولين في المشروعات التي قيد التنفيذ، وعلى أصحاب المنشآت الصغيرة والمطاعم والمحلات، وأعتقد والله أعلم أن الكارثة الكبرى ستكون على رقاب الفقراء من العمال في تلك المنشآت..
◄وفاة 17 مصريًّا في حادث تصادم بطريق الواحات ..
= الظاهر أن الزيادة السكانية التي كانت الحكومات السابقة تطفشنا بها نقوا علينا فيها، فبدأت أعداد أنباء الشعب تتناقص في حوادث قطارات، وباصات، وإرهاب وأخطاء طبية، وأمراض بشكل متتابع.
◄◄آخركبسولة:
◄"حبيبة" ابنة الأعوام السبعة.. معجزة حادث قطار منفلوط ..لم تبك.. لم تصرخ.. فقط رتلت سورتي "النجم" و"المؤمنون"، بصوت بديع في سيارة الإسعاف والمستشفى.. فهدأت من روع زميلاتها وعندما شاهدها الأطباء بكوا..
= هل بكت دموعكم مثلي وأنتم تقرأون الخبر إن تحجرت دموعكم ففضلًا راجعوا أنفسكم وجددوا مشاعركم.
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)
ضربت إسرائيل حماس ومقارها، ويتَّمت أطفال غزة، ورملت نساءهم، وقتلت شبابهم وشيوخهم بغاراتها المتتابعة، وبررت أمريكا هذا كله بأنه حق مشروع لإسرائيل؛ لأنها تدافع عن نفسها، وحملت المسؤولية كاملة لحماس.
كررت العبارة نفسها دول حليفة لهما، وذهبت للتبرير نفسه؛ محملة حماس المسؤولية، ولم توجه اتهامًا واحدًا لإسرائيل بالرغم من أن إرهابها يتصاعد نارًا موقدة في سماء غزة، وبيوتًا مهدمة لأهاليها البسطاء الفقراء، ودماءً تملأ الأفنية والشوارع والحارات.
وكرر أبناء جلدتنا من "بني العرب أوطاني" الكلام نفسه، وكـأنهم أبواق أمريكية أو صهيونية تساهم في تبديد الحماس الذي انتابنا نحو غزة، وإطفاء لنار الغيظ التي ملأت نفوسنا، ونحن نرى النار الصهيونية تدمر كل شيء في غزة، والآلة الصهيونية - التي هي في حقيقتها أمريكية الصنع والهدية للبنت المدللة "إسرائيل" - لا تفرق بين بشر وشجر وحجر وطفل وامرأة ومسن وشيخ لا يكاد يصلب ظهره مشيًا أو وقوفًا، أو مريض أعجزه المرض والعوز عن التقاط أنفاسه المتهالكة..
لقد صدمت في أحد نجوم الكتاب العرب وهو يبرئ موقف بلاده المتخاذل تجاه غزة، عندما ألقى باللائمة على حماس، واتهمها بأنها هي السبب.. تمامًا كما قالت أمريكا إن صواريخ حماس هي السبب، مع أن صواريخ حماس لم تنطلق إلا بعد أن قتل "الجعبري"، وزادت غارات إسرائيل على أهالي غزة، وهي تضيق عليهم الحصار الاقتصادي برًا وبحرًا وجوًا، وتتسلط على كل سفينة، ولو كانت أوربية تتقدم بيد العون لبني الإنسان المقتول فقرًا وعوزًا ومرضًا في غزة.
لقد كدت أصاب بالشلل، وأنا أرى صاروخًا إسرائيليًّا، وهو يقتل عائلة بأكملها في غزة، ولم تذكر لا أمريكا، ولا حلفاؤها، ولا بنو جلدتنا المقلدون، ولم يكتبوا حرفًا عن كيف ماتت العائلة كلها بعائلها وربة بيتها وأطفالها دفعة واحدة، وهو غيض من فيض من عدد الشهداء والجرحى آثار القصف الغاشم، أما وقد جرح أو مات ثلاثة إسرائيليين في رد طبيعي من حماس قامت الدنيا غربًا وشرقًا في استنكار شديد ومبالغ فيه، وكأننا فعلًا مع إسرائيل ضد حماس الذين هم أهالي غزة، والمدافعون عنها، والمحافظون على ما تبقى منها أرضًا ووطنًا.
************
◄زوجة "أردوغان" تتبنى إطلاق يوم عالمى للأيتام.
= الله يبارك لها في أعمالها الخيرية، وقبل فترة قامت ابنتهما أيضًا بالمشاركة في حملة لمحو الأمية، وقامت بنفسها تعلم الفتيات الأميات الفقيرات كما تفعل أمها الآن هؤلاء بيت ينطبق عليهم قول الله – تعالى -:" ذرية بعضها من بعض".
◄المقاولون يجتمعون اليوم للاحتجاج على قرار وزير العمل السعودى لمطالبة كل منشأة خاصة بمبلغ 2400 ريال سنويًّا عن كل مقيم بها.
= قرار الوزارة كان على عجل وآثاره السلبية ستكون على مشروعات المقاولين في المشروعات التي قيد التنفيذ، وعلى أصحاب المنشآت الصغيرة والمطاعم والمحلات، وأعتقد والله أعلم أن الكارثة الكبرى ستكون على رقاب الفقراء من العمال في تلك المنشآت..
◄وفاة 17 مصريًّا في حادث تصادم بطريق الواحات ..
= الظاهر أن الزيادة السكانية التي كانت الحكومات السابقة تطفشنا بها نقوا علينا فيها، فبدأت أعداد أنباء الشعب تتناقص في حوادث قطارات، وباصات، وإرهاب وأخطاء طبية، وأمراض بشكل متتابع.
◄◄آخركبسولة:
◄"حبيبة" ابنة الأعوام السبعة.. معجزة حادث قطار منفلوط ..لم تبك.. لم تصرخ.. فقط رتلت سورتي "النجم" و"المؤمنون"، بصوت بديع في سيارة الإسعاف والمستشفى.. فهدأت من روع زميلاتها وعندما شاهدها الأطباء بكوا..
= هل بكت دموعكم مثلي وأنتم تقرأون الخبر إن تحجرت دموعكم ففضلًا راجعوا أنفسكم وجددوا مشاعركم.
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)