مريم السباعى.
20-11-2012, 04:48 PM
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ... أن السلامه فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ...وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوى الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
وكم من مدائن فى الأفاق قد بنيت ... أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
اين الملوك التى كانت مسلطنه ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
إن المكارم أخلاق مطهره ... الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل باقيها
لا تركنن إلى الدنيا وزخرفها ... فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها ... والجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن مصفى ومن عسل ... والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها
والطير تجرى على الاغصان عاكفه ... تسبح الله جهرا فى مغانيها
من يشترى الدار فى الفردوس ... يعمرها بركعه فى ظلام الليل يحييها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ...وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوى الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
وكم من مدائن فى الأفاق قد بنيت ... أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
اين الملوك التى كانت مسلطنه ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
إن المكارم أخلاق مطهره ... الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل باقيها
لا تركنن إلى الدنيا وزخرفها ... فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها ... والجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن مصفى ومن عسل ... والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها
والطير تجرى على الاغصان عاكفه ... تسبح الله جهرا فى مغانيها
من يشترى الدار فى الفردوس ... يعمرها بركعه فى ظلام الليل يحييها