ميرفت صالح
21-11-2012, 03:08 PM
كانت كلمات مراسل قناة التحرير أثناء استضافتى مساء أمس مع الإعلامية / رانيا بدوى واضحة لا تحتمل لبساً أو غموضاً " حَمَلة المولوتوف الواقفـون على أسطح المنازل يقذفون المتظاهرين السلميين "، ثم أكد ثانية " إنهم لا يقذفون الشرطـة، إنهم يقذفون المتظاهرين " .
سيق حَمَلة المولوتوف سوقاًَ إلى هناك، إلى شارع محمد محمود, بعد أن قبضوا نصيبهم من أحد المهندسين الاستشاريين المهاويس، ليعتدوا على المتظاهرين السلميين المحزونين المألومين من استشهاد إخوانهم العام الماضى دون حساب للقتلة حتى اليوم، لأن النائب العام يريد ذلك ..!
وسيقت بعدهم حناجر وألسنة وأقلام بعض الإعلاميين, ذووا النصيب الأكبر من حَمَلة المولوتوف, لتدير عجلة التضليل والغش طوال الليل على المشاهدين للخلط بين حَمَلة المولوتوف والثوار الأطهار واعتبارهما كياناً واحداً يطالب بمطالب واحدة !
وسيقت كذلك على مدى الأيام الماضية, اجتماعات هنا وهناك, بعضها داخل المحاكم العليا وأروقة النيابات, وبعضها داخل إحدى الڤيلات بالدقى, وبعضها خارج مصر فى دبى, وكثير منها بإشراف الرمز الدولى الكبير والوحيد الذى لم يخرج منه حرف إدانة واحد لإسرائيل فى عدوانها على غزة !
سيق حَمَلة المولوتوف, والإعلاميون, والسياسيون, والقانونيون, ليلحقوا باللحظات الأخيرة قبل 2/12/2012م القادم .. طامحين أو طامعين فى أن ينجحوا ولو لمرة واحدة فى تاريخهم الطويل ..
إن الفشل التاريخى لهم يطاردهم فى كل مكان, عدم قدرتهم على إقناع الرأى العام بأفكارهم ومذاهبهم, ومن ثم مواقفهم واختياراتهم السياسية, يصيبهم بالإحباط .. عدم تجاوب المواطنين معهم فى فاعلياتهم ومؤتمراتهم ومليونياتهم يصيبهم باليأس, آخر مليونية لهم حضرها 6 آلاف ! على الرغم من الإنفاق الخليجى المنهمر والدعاية الإعلامية الجبارة ..
إنهم يسارعون أو يصارعون الزمن .. بعضهم فقد أعصابه تماماً فاتجه إلى الشتائم والاتهامات والصراخ والعويل ببرنامجه القاهرى اليومى, وبعضهم قرر أن يحتل مساحة الحلقة وحده من أولها إلى آخرها, وبعضهن تفوقن على أنفسهن فى " الـردح " لدرجة أصابت الأسر المصرية بالغم والهم والغثيان ..
لقد تضاعف إحباطهم صباح اليوم, حين استيقظوا على صورة الهدوء الذى عاد لمحيط ميدان التحرير على الرغم من مولوتوف الأمس, وحين طالعوا أيضاً النتائج الإيجابية للمؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية التأسيسية للدستور أمس وكشفت فيه عن مغالطات مؤتمرهم الصحفى أول أمس ..
إن الشعب الذى أحبطهم على مدى تاريخهم, فلم يقتنع بهم ولا بأفكارهم ولم يتجاوب مع فاعلياتهم, سيجعل من يوم 2/12/2012م القادم يوماً كيوم 24/8/2012م الساخر .. هل تذكرونه ..؟
كلمات تحمل بعض الحقيقة للفارس عصام سلطان
سيق حَمَلة المولوتوف سوقاًَ إلى هناك، إلى شارع محمد محمود, بعد أن قبضوا نصيبهم من أحد المهندسين الاستشاريين المهاويس، ليعتدوا على المتظاهرين السلميين المحزونين المألومين من استشهاد إخوانهم العام الماضى دون حساب للقتلة حتى اليوم، لأن النائب العام يريد ذلك ..!
وسيقت بعدهم حناجر وألسنة وأقلام بعض الإعلاميين, ذووا النصيب الأكبر من حَمَلة المولوتوف, لتدير عجلة التضليل والغش طوال الليل على المشاهدين للخلط بين حَمَلة المولوتوف والثوار الأطهار واعتبارهما كياناً واحداً يطالب بمطالب واحدة !
وسيقت كذلك على مدى الأيام الماضية, اجتماعات هنا وهناك, بعضها داخل المحاكم العليا وأروقة النيابات, وبعضها داخل إحدى الڤيلات بالدقى, وبعضها خارج مصر فى دبى, وكثير منها بإشراف الرمز الدولى الكبير والوحيد الذى لم يخرج منه حرف إدانة واحد لإسرائيل فى عدوانها على غزة !
سيق حَمَلة المولوتوف, والإعلاميون, والسياسيون, والقانونيون, ليلحقوا باللحظات الأخيرة قبل 2/12/2012م القادم .. طامحين أو طامعين فى أن ينجحوا ولو لمرة واحدة فى تاريخهم الطويل ..
إن الفشل التاريخى لهم يطاردهم فى كل مكان, عدم قدرتهم على إقناع الرأى العام بأفكارهم ومذاهبهم, ومن ثم مواقفهم واختياراتهم السياسية, يصيبهم بالإحباط .. عدم تجاوب المواطنين معهم فى فاعلياتهم ومؤتمراتهم ومليونياتهم يصيبهم باليأس, آخر مليونية لهم حضرها 6 آلاف ! على الرغم من الإنفاق الخليجى المنهمر والدعاية الإعلامية الجبارة ..
إنهم يسارعون أو يصارعون الزمن .. بعضهم فقد أعصابه تماماً فاتجه إلى الشتائم والاتهامات والصراخ والعويل ببرنامجه القاهرى اليومى, وبعضهم قرر أن يحتل مساحة الحلقة وحده من أولها إلى آخرها, وبعضهن تفوقن على أنفسهن فى " الـردح " لدرجة أصابت الأسر المصرية بالغم والهم والغثيان ..
لقد تضاعف إحباطهم صباح اليوم, حين استيقظوا على صورة الهدوء الذى عاد لمحيط ميدان التحرير على الرغم من مولوتوف الأمس, وحين طالعوا أيضاً النتائج الإيجابية للمؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية التأسيسية للدستور أمس وكشفت فيه عن مغالطات مؤتمرهم الصحفى أول أمس ..
إن الشعب الذى أحبطهم على مدى تاريخهم, فلم يقتنع بهم ولا بأفكارهم ولم يتجاوب مع فاعلياتهم, سيجعل من يوم 2/12/2012م القادم يوماً كيوم 24/8/2012م الساخر .. هل تذكرونه ..؟
كلمات تحمل بعض الحقيقة للفارس عصام سلطان