الحمد لله الذي جعل الشريعة في قرآنه تتلى وجعل من سُنة حبيبه المصطفى توضيح وتفسير لكل بيان ، فكيف بنا أن نحيا دون دستور بدايته أن بسم الله الرحمن الرحيم وأن الإسلام هو المشرع الأوحد للقوانين فجميع القوانين الموضوعة ما هي إلى إقتباسات من كتاب الله ومازاد عن ذلك فهو من صنع البشر ومخالف لشريعة الله فمنذ أن أنزل الله عز وجل تلك الآية الكريمة " "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" فإن هذا الإعلان الذي تضمنته هذه الآية الكريمة كان إعلانا عظيما جدا وهاما. ويروى أن أحد اليهود عندما سمع بهذه الآية قال لأحد المسلمين: " والله لو نزلت علينا آية كمثل هذه الآية لجعلنا يوم نزولها عيدا لنا". فلقد كان هذا الإعلان الإلهي حُلمَ كل الأديان من قبل، لكي تعلن تلك الأديان ألا ناسخ لها من بعدها، وأنها ستكون الدين الأخير الكامل المتكامل الذي يصلح للبشر في كل الأوقات والجميع على دراية تامة بأنه إن حكم شريعة الله في الأرض فلن يضل بعدها أبداً لن يضيع ، يا أهل الذمة وأقصد باليهود والنصارى جميعك على علم تام بأن الإسلام لم ولن يضيع حقوقكم فقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".
قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".
وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة"
فإذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ) و(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) سورة الشورى:13.
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة البقرة:136.
فما بالنا جميعاً بشريعة لن تضيع ذمي أو مسلم فيا أهل مصر الكرام ويا أهلي وعشيرتي في كل نجع وكفر لا تنساقوا خلف الإعلام الفاسد وخلف من يضلل رؤيتكم ويبطيئ عزيمتكم فبكم ستعلو مصر بين الأمم وبكم ستدفن مصر في التراب ولن يبقى منها سوى أطلال للفراعنة وبقايا مساجد وكنائس يذكر فيها إسم الله فأتقوا الله في مصر ليس من أجلنا وحدنا ولكن من أجل أجيال ستأتي من بعدنا لتعيش في رغد دون فقر وكرامة دون ذل وهوان لنجد بينهم عالم وسياسي وباحث ومعلم فإن أسسنا لهم الحياة بسلام وترابط أقاموا جسوراً عبروا بها إلى جميع الطرق والسبل وإن كان عكس ذلك فإنتظروا منهم أن يذهبوا حيثما ذهب من كان قبلنا في جحيم حاكم ظالم وجبروت حاشية فاسدة .


تقبلوا فائق تحياتي
ضياء الدين سعيد

انا مع تنفيذ الشريعة لانها الهية من عند الله وثابتة ولا خلاف عليها
اما الفقه فهو انسانى ويختلف ومجرد اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ لذلك احترس منه

مع...........

مع ...
تحياتى

هو فيه حد ضد تطبيق الشريعه ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}

ال النسفي: {ومن لم يحكم بما أنزل الله } مستهيناً به {فأولئك هم الكافرون}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: من لم يحكم جاحداً فهو كافر وإن لم يكن جاحداً، فهو فاسق. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: هو عام في اليهود وغيرهم. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} بالامتناع عن ذلك. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} الخارجون عن الطاعة. قال الشيخ أبو منصور رحمه الله: يجوز أن يحمل على الجحود في الثلاث، فيكون كافراً ظالماً فاسقاً، لأن الفاسق المطلق والظالم المطلق هو الكافر. وقال القرطبي: قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، {الظالمون}، {الفاسقون}، نزلت كلها في الكفار، وقيل فيه إضمار أي من لم يحكم بما أنزل الله رادّاً للقرآن وجاحداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، قاله ابن عباس ومجاهد، فالآية عامّة على هذا. قال ابن مسعود: والحسن هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفّار، أي معتقداً ذلك ومستحلاً له، فأمّا من فعل ذلك وهو راكب فهو من فسَّاق المسلمين، وأمره إلى الله تعالى، إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له.
وقال الرازي في تفسيره: فقال عكرمة: قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، إنما يتناول من أنكر بقلبه وجحد بلسانه أما من عرف بقلبه كونه حكم الله، وأقرَّ بلسانه كونه حكم الله إلا أنه أتى بما يضاده، فهو حاكم بما أنزل الله تعالى ولكنه تارك له فعلاً، فلا يلزم دخوله تحت هذه الآية وهذا هو الجواب الصحيح والله أعلم.
وفي تفسير البيضاوي: {ومن لم يحكم بما أنزل الله} مستهيناً به منكراً له فأولئك هم الكافرون، لاستهانتهم به وتمردهم بأن حكموا بغيره، ولذلك وصفهم بقوله: {الكافرون}، {الظالمون}، {الفاسقون}. فكفرهم لإنكاره، وظلمهم بالحكم على خلافة، وفسقهم بالخروج عنه.
وجملة القول: أن الحاكم إذا حكم بغير ما أنزل الله فإنه فاسق ظالم. فإن اعتقد الصلاح فيما يحكم، ورأى أن ما أنزل الله تعالى غير صالح، فإنه يكون كافراً، والله أعلم.
فما بال المسلمين اليوم يسكتون عن حكّامهم، الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، وأغلبهم يقول إنه غير صالح!
هؤلاء الحكام لا يكتفون بتطبيق أحكام الكفر الوضعية على المسلمين، ضاربين عرض الحائط بأحكام الله تعالى وأوامره وشرعه. الحنيف. إنهم يفضلون دساتير سويسرا وفرنسا وأوروبا الوضعية مصدراً لتشريعاتهم بدلاً من وحي الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
نعم، إنهم لا يكتفون بذلك، بل وينصبون أنفسهم أعداء لدين الله ولأمة الإسلام:
يحاربون الدين، ويعملون إلى الصدّ عن سبيل الله ودينه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. بل ويكرّسون كل إمكانياتهم في محاربة المخلصين من أبناء الأمة الذين انبروا يدعون إلى تطبيق الإسلام وعودته إلى الحياة.
إنهم ـ علموا أم لم يعلموا ـ حماة الكفر في ديار الإسلام! والله لا يرضى عن هذا أبداً.
فالله تعالى أمر المسلمين أن يتولوا المؤمنين المتقين ونهاهم عن تولي غيرهم، فضلاً عن تولي غيرهم، الذين يحاربون إقامة شرعه!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنا أول المؤيدين لتطبيق الشريعة لكن مين اللى هيطبقها




كل اللى احنا فيه ده تصفية حسابات وحسبى الله ونعم الوكيل

جزاكم الله كل خير للحوار الهادف ده
وفعلا كلنا مع الشريعة لكن من يطبقها؟ هذا هو السؤال
كلام الله ورسوله واضح
ولكن فهمنا ومحاولة تفسير ذلك على اهوائنا من يجعل الامر ليس تطبيق للشريعة وانما تطبيق لهوانا الشخصى

جزاكم الله كل خير للحوار الهادف ده
وفعلا كلنا مع الشريعة لكن من يطبقها؟ هذا هو السؤال
كلام الله ورسوله واضح
ولكن فهمنا ومحاولة تفسير ذلك على اهوائنا من يجعل الامر ليس تطبيق للشريعة وانما تطبيق لهوانا الشخصى

اتفق تماما والدليل انك ترى الاختلاف البين مثلا بين الاخوان والسلف في التعامل مع الشريعة

بالطبع مع


وكلمة واحدة

الشريعة يطبقها اولو الأمر

الله يقول

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

شوفوا مين اولى الامر علشان كل واحد يفهم اننا بنعترضض على شرع لاله عزوجل

طبعا الحااااااااااااااااااااااكم هو المسئول عن التطبيق

ولما يأتى أناس تتطاول على الحاكم

فماذا ننتظر ؟؟؟؟؟؟

شكرا جزيلا استاذي الفاضل
بارك الله فيك
اكيد مع الشريعة

ولكن نحتاج الي عقول ناضجة

تقبل تحياتي

بس العنوان مفروض يتغير هو فيه حد ممكن يبقي ضد تطبيق الشريعة ، اللي حيكتب ضد يبقي ياريت يغير كلمة مسلم في البطاقة و يكتب كافر

مع

قال تعالى فى محكم التنزيل
((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))

قال الله عز وجل: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))



قال تبارك وتعالى: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ))







.

انا مع تنفيذ الشريعة لانها الهية من عند الله وثابتة ولا خلاف عليها
اما الفقه فهو انسانى ويختلف ومجرد اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ لذلك احترس منه


أخي العزيز lemostrong
الشريعة هي شرع الله والفقه سعي لتفسير ذلك

شكراً لمرورك

تحياتي

مع...........

شكراً لمرورك amreidamr

تحياتي

مع ...
تحياتى

أخي العزيز لافانيا
تحياتي لك ولمرورك العطر

هو فيه حد ضد تطبيق الشريعه ؟!

تصدقي بقى يا مروه
في كتير ضد وضع كلمة الشريعة مصدر الدستور !!


تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}

ال النسفي: {ومن لم يحكم بما أنزل الله } مستهيناً به {فأولئك هم الكافرون}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: من لم يحكم جاحداً فهو كافر وإن لم يكن جاحداً، فهو فاسق. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: هو عام في اليهود وغيرهم. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} بالامتناع عن ذلك. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} الخارجون عن الطاعة. قال الشيخ أبو منصور رحمه الله: يجوز أن يحمل على الجحود في الثلاث، فيكون كافراً ظالماً فاسقاً، لأن الفاسق المطلق والظالم المطلق هو الكافر. وقال القرطبي: قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، {الظالمون}، {الفاسقون}، نزلت كلها في الكفار، وقيل فيه إضمار أي من لم يحكم بما أنزل الله رادّاً للقرآن وجاحداً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، قاله ابن عباس ومجاهد، فالآية عامّة على هذا. قال ابن مسعود: والحسن هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفّار، أي معتقداً ذلك ومستحلاً له، فأمّا من فعل ذلك وهو راكب فهو من فسَّاق المسلمين، وأمره إلى الله تعالى، إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له.
وقال الرازي في تفسيره: فقال عكرمة: قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، إنما يتناول من أنكر بقلبه وجحد بلسانه أما من عرف بقلبه كونه حكم الله، وأقرَّ بلسانه كونه حكم الله إلا أنه أتى بما يضاده، فهو حاكم بما أنزل الله تعالى ولكنه تارك له فعلاً، فلا يلزم دخوله تحت هذه الآية وهذا هو الجواب الصحيح والله أعلم.
وفي تفسير البيضاوي: {ومن لم يحكم بما أنزل الله} مستهيناً به منكراً له فأولئك هم الكافرون، لاستهانتهم به وتمردهم بأن حكموا بغيره، ولذلك وصفهم بقوله: {الكافرون}، {الظالمون}، {الفاسقون}. فكفرهم لإنكاره، وظلمهم بالحكم على خلافة، وفسقهم بالخروج عنه.
وجملة القول: أن الحاكم إذا حكم بغير ما أنزل الله فإنه فاسق ظالم. فإن اعتقد الصلاح فيما يحكم، ورأى أن ما أنزل الله تعالى غير صالح، فإنه يكون كافراً، والله أعلم.
فما بال المسلمين اليوم يسكتون عن حكّامهم، الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، وأغلبهم يقول إنه غير صالح!
هؤلاء الحكام لا يكتفون بتطبيق أحكام الكفر الوضعية على المسلمين، ضاربين عرض الحائط بأحكام الله تعالى وأوامره وشرعه. الحنيف. إنهم يفضلون دساتير سويسرا وفرنسا وأوروبا الوضعية مصدراً لتشريعاتهم بدلاً من وحي الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
نعم، إنهم لا يكتفون بذلك، بل وينصبون أنفسهم أعداء لدين الله ولأمة الإسلام:
يحاربون الدين، ويعملون إلى الصدّ عن سبيل الله ودينه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. بل ويكرّسون كل إمكانياتهم في محاربة المخلصين من أبناء الأمة الذين انبروا يدعون إلى تطبيق الإسلام وعودته إلى الحياة.
إنهم ـ علموا أم لم يعلموا ـ حماة الكفر في ديار الإسلام! والله لا يرضى عن هذا أبداً.
فالله تعالى أمر المسلمين أن يتولوا المؤمنين المتقين ونهاهم عن تولي غيرهم، فضلاً عن تولي غيرهم، الذين يحاربون إقامة شرعه!


أخي العزيز gaaamaaal شكراً لمرورك العطر
ولإضافتك الرائعة
تحياتي ،،،،

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنا أول المؤيدين لتطبيق الشريعة لكن مين اللى هيطبقها




كل اللى احنا فيه ده تصفية حسابات وحسبى الله ونعم الوكيل

أختنا المحبة لله إيناس
بإذن الله ستطبق
وما نحن فيه ليس بتصفية حسابات
ولكن يراه الإعلاميون كذلك
فلك الله يا مصر

جزاكم الله كل خير للحوار الهادف ده
وفعلا كلنا مع الشريعة لكن من يطبقها؟ هذا هو السؤال
كلام الله ورسوله واضح
ولكن فهمنا ومحاولة تفسير ذلك على اهوائنا من يجعل الامر ليس تطبيق للشريعة وانما تطبيق لهوانا الشخصى

أخي العزيز aleman
الشريعة هي شرع الله
وكما قال تعالى
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}

وبهذا لابد من تطبيق الشريعة كي يعيش أهل مصر جميعاً في خير وود ورحمة

شكراً للمرور العطر

تحياتي

اتفق تماما والدليل انك ترى الاختلاف البين مثلا بين الاخوان والسلف في التعامل مع الشريعة

أخي في أصل الشريعة لا يوجد أحزاب ولا إنتماءات
فشرع الله هو الأساس في كل شيء
وإن طبق ذلك ستكون مصر صخرة يحطم عليها التفرقة والنفاق والظلم

شكراً مرورك
تحياتي

بالطبع مع


وكلمة واحدة

الشريعة يطبقها اولو الأمر

الله يقول

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

شوفوا مين اولى الامر علشان كل واحد يفهم اننا بنعترضض على شرع لاله عزوجل

طبعا الحااااااااااااااااااااااكم هو المسئول عن التطبيق

ولما يأتى أناس تتطاول على الحاكم

فماذا ننتظر ؟؟؟؟؟؟

سلم فمك أستاذي
بالفعل الحاكم هو المسئول
رحم الله الفاروق عمر بن الخطاب
والصحابة والتابعين
لك الله يا مصر
ولنا الله في حفظها

شكراً لمرورك العطر
تحياتي

شكرا جزيلا استاذي الفاضل
بارك الله فيك
اكيد مع الشريعة

ولكن نحتاج الي عقول ناضجة

تقبل تحياتي


مستر محمد
تعود الشعب المصري على الطغيان
فطغى الحاكم وطغى من تحته
ولكن بإذن الله بتطبيق شريعة الله في أرضه
سنجني ما نريد من ثمار الحياة ومن نعيم الآخرة
وبإذن الله مادام هناك عقول نيرة
وشعب يأبى الطغيان
سنصل إلى ما نسعى إليه

شكراً لمرورك وتحياتي

بس العنوان مفروض يتغير هو فيه حد ممكن يبقي ضد تطبيق الشريعة ، اللي حيكتب ضد يبقي ياريت يغير كلمة مسلم في البطاقة و يكتب كافر

العنوان للطرح أختنا الفاضلة
ولكن كلامك صحيح
فمن لا يريد تطبيق الشريعة
فليتخذ غير الإسلام ديناً
ولا يسكن داخل أرض شعبها مسلم


تحياتي

مع

قال تعالى فى محكم التنزيل
((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ))

قال الله عز وجل: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))



قال تبارك وتعالى: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ))







.


أخي الفاضل M..osama
شكراً للإضافة

تحياتي

بس العنوان مفروض يتغير هو فيه حد ممكن يبقي ضد تطبيق الشريعة ، اللي حيكتب ضد يبقي ياريت يغير كلمة مسلم في البطاقة و يكتب كافر

شكرا لكم على المشاركة
ثوابت الاسلام وكل ما ثبت بالدليل من القرآن أو السنة
لا يعرض لابداء الرأى

من قوانين القسم :




لماذا يحذف الموضوع ؟


إذا كان الموضوع غير مناسب للقسم

أو اذا كان الموضوع يتناول أمر يمس الدين بما يتعدى حدود النقاش كأن يبدي رأيه بتحليل شيء محرم في الدين





ومعلوم أن الشريعة هى الدين




العنوان للطرح أختنا الفاضلة


ولكن كلامك صحيح
فمن لا يريد تطبيق الشريعة
فليتخذ غير الإسلام ديناً
ولا يسكن داخل أرض شعبها مسلم


تحياتي





الموضوع جميل ونقاش مثمر وقد تأخرت فى تعديل العنوان لسببين
الأول : أن الموضوع يهم الرأى العام
الثانى : أن الاختلاف بين الناس - بفرض حسن النية - ليس فى رفض تطبيق الشريعة ولكن ربما لعدم ثقتهم فى من يطبقون الشريعة .


أما من يرفض الشريعة لعدم الاقتناع بها أو كرها فيها أو لظنه أن غيرها أفضل أو سخرية منها ... فإنه بالرجوع الى آراء العلماء بالاجماع
والمذاهب الأربعة :
من قبل بغير شرع الله و حكم الله او راى ان هناك شرع و قوانين افضل منه او انسب منه فى الفترة الحاليه هو كافر بالاجماع و ان صام و صلى

شكرا جزيلا لكم على طرح الموضوع

أساسا كل ما نحن فيه الأن بسبب البعد عن الشريعة
ديننا دين دولــة..ولن تنهض أمة الا بتطبيقها لشريعة الله وسنة نبيه
ولكن بفهمها الفهم الصحيح..
...
جزاكم الله خـيرا