abomokhtar
22-11-2012, 09:58 PM
ماذا بعد قرارات الرئيس؟
الحمد لله الذي أعان الرئيس مرسي على إصدار هذه القرارات الثورية التي كانت مطلبا ملحا للقوى الوطنية المخلصة، السؤال الآن هو، ماذا بعد هذه القرارات، وكيف نقرأ المشهد؟
هذه ملاحظات أولية...
- الصراع لن ينته، إذ عادة ما تكون هناك حالة إرباك مؤقتة تعقب اتخاذ قرارات جذرية، لكن سرعان ما تنتظم صفوف المعارضين، ويشرعون في البحث عن مسارات جديدة.
- القوى العلمانية الفلولية تفتقد إلى قوة دفع ذاتية، لذا تتحرك في سياق ردود الأفعال، لذا يجب الحذر من محاولاتهم المتوقعة لسحب القوى الإسلامية إلى صراعات أو اشتباكات جانبية تثير الفوضى، وفي المقابل يجب عدم ترك الميدان لهم..
- لا يجب تكرار الخطأ أكثر من مرة، أعني ألا تواكب القرارات المهمة حملة دعاية توضح للرأي العام ضرورتها وأهميتها وعلاقتها المباشرة بتحسين حالة المواطن.
- الكرة الآن في ملعب القوى الوطنية المخلصة، يجب أن تبذل هذه القوى كل ما لديها من طاقة وإمكانات لدعم قرارات الرئيس.
- أفضل دعم يمكن تقديمه لهذه القرارات هو إكسابها الشرعية الشعبية.
- كثير من الجماهير ربما لا تدرك خلفيات وأبعاد القرارات، لكنها تتأثر بالقوة، لذا يجب المبادرة بحراك شعبي "مظهر قوة" واسع النطاق جغرافيا وعدديا يهتف بتأييد القرارات، حتى ينتقل هؤلاء من خانة التردد إلى خانة التأييد..
- قطاعات ليست قليلة من الشعب لن تتفاعل مع هذه القرارات، كونها لا تمس الحياة اليومية وأولويات المعيشة، لذا يجب أن تعمل الحكومة على تقديم حوافز لدفع هذه القطاعات للتفاعل الإيجابي، حتى لا يفسد المشهد.
- الإعلان الدستوري يتناول فترة زمنية محدودة ربما لن تتجاوز خمسة أشهر فقط، فهي ليست حالة مستمرة، وهذه نقطة يجب التركيز عليها والترويج لها.
- يجب إعادة النظر في المواد المتعلقة بالقضاء والقوات المسلحة، والتي تعرضت للتعديل بسبب الضغوط، الآن يجب أن تعود إلى حالتها الأصلية.
- لا يجب أن تستخدم هذه القرارات في إعادة الصراع السياسي إلى حالته الأولى في القضايا الخلافية، خاصة في الدستور، بل يجب النسج على ما تم دون العودة إلى الخلف، فليس من المصلحة أن يتحول الأمر إلى استقطاب يشارك فيه النظام، فتعدد مسارات الاستقطاب يؤدي إلى ذوبان الشرعية..
- أعتقد أنه يجب إعادة توجيه البؤرة الإعلامية " new focus" ناحية إعادة المحاكمات وفتح ملفات الفساد، فما يمكن أن يتكشف فيها من تفاصيل سيجعل الرأي العام يشعر بالتفاؤل وبالتغيير الحقيقي.
- الوقت.. الوقت ... الوقت... هو أخطر عنصر في المنظومة الحالية، لا يجب السماح بالانزلاق في أي مسارات جانبية تعرقل المسيرة، فعقب القرارات الثورية تتولد قوة دافعة تتقلص تدريجيا، فيجب استغلالها، وإلا احتجنا بعد أشهر إلى قرارات ثورية جديدة..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول
الحمد لله الذي أعان الرئيس مرسي على إصدار هذه القرارات الثورية التي كانت مطلبا ملحا للقوى الوطنية المخلصة، السؤال الآن هو، ماذا بعد هذه القرارات، وكيف نقرأ المشهد؟
هذه ملاحظات أولية...
- الصراع لن ينته، إذ عادة ما تكون هناك حالة إرباك مؤقتة تعقب اتخاذ قرارات جذرية، لكن سرعان ما تنتظم صفوف المعارضين، ويشرعون في البحث عن مسارات جديدة.
- القوى العلمانية الفلولية تفتقد إلى قوة دفع ذاتية، لذا تتحرك في سياق ردود الأفعال، لذا يجب الحذر من محاولاتهم المتوقعة لسحب القوى الإسلامية إلى صراعات أو اشتباكات جانبية تثير الفوضى، وفي المقابل يجب عدم ترك الميدان لهم..
- لا يجب تكرار الخطأ أكثر من مرة، أعني ألا تواكب القرارات المهمة حملة دعاية توضح للرأي العام ضرورتها وأهميتها وعلاقتها المباشرة بتحسين حالة المواطن.
- الكرة الآن في ملعب القوى الوطنية المخلصة، يجب أن تبذل هذه القوى كل ما لديها من طاقة وإمكانات لدعم قرارات الرئيس.
- أفضل دعم يمكن تقديمه لهذه القرارات هو إكسابها الشرعية الشعبية.
- كثير من الجماهير ربما لا تدرك خلفيات وأبعاد القرارات، لكنها تتأثر بالقوة، لذا يجب المبادرة بحراك شعبي "مظهر قوة" واسع النطاق جغرافيا وعدديا يهتف بتأييد القرارات، حتى ينتقل هؤلاء من خانة التردد إلى خانة التأييد..
- قطاعات ليست قليلة من الشعب لن تتفاعل مع هذه القرارات، كونها لا تمس الحياة اليومية وأولويات المعيشة، لذا يجب أن تعمل الحكومة على تقديم حوافز لدفع هذه القطاعات للتفاعل الإيجابي، حتى لا يفسد المشهد.
- الإعلان الدستوري يتناول فترة زمنية محدودة ربما لن تتجاوز خمسة أشهر فقط، فهي ليست حالة مستمرة، وهذه نقطة يجب التركيز عليها والترويج لها.
- يجب إعادة النظر في المواد المتعلقة بالقضاء والقوات المسلحة، والتي تعرضت للتعديل بسبب الضغوط، الآن يجب أن تعود إلى حالتها الأصلية.
- لا يجب أن تستخدم هذه القرارات في إعادة الصراع السياسي إلى حالته الأولى في القضايا الخلافية، خاصة في الدستور، بل يجب النسج على ما تم دون العودة إلى الخلف، فليس من المصلحة أن يتحول الأمر إلى استقطاب يشارك فيه النظام، فتعدد مسارات الاستقطاب يؤدي إلى ذوبان الشرعية..
- أعتقد أنه يجب إعادة توجيه البؤرة الإعلامية " new focus" ناحية إعادة المحاكمات وفتح ملفات الفساد، فما يمكن أن يتكشف فيها من تفاصيل سيجعل الرأي العام يشعر بالتفاؤل وبالتغيير الحقيقي.
- الوقت.. الوقت ... الوقت... هو أخطر عنصر في المنظومة الحالية، لا يجب السماح بالانزلاق في أي مسارات جانبية تعرقل المسيرة، فعقب القرارات الثورية تتولد قوة دافعة تتقلص تدريجيا، فيجب استغلالها، وإلا احتجنا بعد أشهر إلى قرارات ثورية جديدة..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول