alien2
22-11-2012, 10:33 PM
فجَّر علي الجنيدي، المعروف بأبو الشهداء بالسويس ووالد الشهيد إسلام، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكد أن رفض طلب دفاع أسر الشهداء بالسويس برد المحكمة التي يترأسها المستشار أحمد رضا، والتي تنظر دعوى قتل ثوار يناير بالسويس، جعلهم يقررون ومعهم مجموعة كبيرة من أسر الشهداء بجميع المحافظات اللجوء للمحاكم الجنائية الدولية وتقديم أدلة جديدة وخطيرة تؤكد تورط عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في قتل ثوار 25 يناير وما تلاها من أحداث.
وأوضح الجنيدي أنه اتفق مع محسن بهنسي، المحامي وعضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس محمد مرسي لمتابعة قضية قتل المتظاهرين، على التعاون مع خالد عمر، محامي أسر شهداء السويس، للتوجه لجنيف نهاية الشهر الجاري وإسناد مهمة الدفاع عن أسر شهداء السويس وغيرهم من المحافظات التي تضامن فيها أسر الشهداء معهم لمحامٍ سويسري.
وتابع أنهم لن يتركوا دماء ثوار 25 يناير تضيع هدرا بعد الأحكام المتتالية ببراءة قتلة الثوار في معظم المحافظات، ولن ينتظروا حتى يتم الحكم ببراءة قتلة أبنائهم، مضيفا أن لديهم اسطوانات ومستندات تؤكد أن المتورطين في قتل شهداء الثورة بالسويس ليسوا فقط الـ14 متهما من رجال الشرطة ورجل الأعمال إبراهيم فرج وأبنائه، بل هناك أسماء أخرى متهمة وهناك أدلة حول تورط أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في قتل الثوار خلال الثورة وما تلاها من أحداث دامية، بحسب قوله.
يذكر أن محكمة استئناف الإسماعيلية رفضت مؤخرا طلب دفاع أسر شهداء السويس برد المحكمة التي تنظر القضية رقم 770 لسنة 2011 جنايات السويس، والتي تخص قتلة ثوار السويس.
وأوضح الجنيدي أنه اتفق مع محسن بهنسي، المحامي وعضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس محمد مرسي لمتابعة قضية قتل المتظاهرين، على التعاون مع خالد عمر، محامي أسر شهداء السويس، للتوجه لجنيف نهاية الشهر الجاري وإسناد مهمة الدفاع عن أسر شهداء السويس وغيرهم من المحافظات التي تضامن فيها أسر الشهداء معهم لمحامٍ سويسري.
وتابع أنهم لن يتركوا دماء ثوار 25 يناير تضيع هدرا بعد الأحكام المتتالية ببراءة قتلة الثوار في معظم المحافظات، ولن ينتظروا حتى يتم الحكم ببراءة قتلة أبنائهم، مضيفا أن لديهم اسطوانات ومستندات تؤكد أن المتورطين في قتل شهداء الثورة بالسويس ليسوا فقط الـ14 متهما من رجال الشرطة ورجل الأعمال إبراهيم فرج وأبنائه، بل هناك أسماء أخرى متهمة وهناك أدلة حول تورط أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين في قتل الثوار خلال الثورة وما تلاها من أحداث دامية، بحسب قوله.
يذكر أن محكمة استئناف الإسماعيلية رفضت مؤخرا طلب دفاع أسر شهداء السويس برد المحكمة التي تنظر القضية رقم 770 لسنة 2011 جنايات السويس، والتي تخص قتلة ثوار السويس.