مسلمة22
23-11-2012, 04:21 PM
مبدأ لا تعترف به وزارة التعليم ( المسلم ليس ملزما بأن يكون ملما بالامور كلها )
وطبعا الامتحانات زي ما احنا عارفين ، علل و اكمل و اختار من القوسين ، الخلاصة يعني تحفظ المنهج زي اسمك
لسلام عليكم ورحمة الله
معذرة شيخنا على الازعاج ...
كنت قرأت مقالة ذُكر فيها أن خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يخطئ في قراءة سورة الإخلاص ولما استفهمت من صاحب المقالة قال: هذه المعلومة سمعتها أكثر من مرة من قبل شيوخ تكلموا عن أهمية التخصص و أن المسلم ليس ملزوما بأن يكون ملما بالأمور كلها:
فهل هذا الكلام المنسوب عن خالد صحيح ؟ لقد بحثت فلم أعثر على ما يدل على صحة أو عدم ذلك
فلعلكم تفيدونا نفع الله بكم
الجواب
الجـواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
لا يصحّ هذا عن صِبيان الكُتّاب فضلا عن صحابي جليل كان له أثره البالغ في نُصرة الإسلام ، وهدم صروح الكفر .
قال عنه الذهبي : سيف الله تعالى وفارس الإسلام وليث المشاهد السيد الإمام الأمير الكبير قائد المجاهدين أبو سليمان القرشي المخزومي . اهـ .
وقد جاء عن خالد رضي الله عنه أنه قال : لقد شغلني الجهاد عن تعلم كثير من القرآن . وكون الجهاد شَغله عن تعلّم كثير من القرآن لا يعني أنه لا يُحسن قراءة القرآن ، وإنما يعني أنه لم يكن مثل سائر القرّاء ، ولم يكن من المكثرين من قراءة القرآن .
ويُؤِّد هذا الفَهْم أنه جاء عنه رضي الله عنه قوله : منعني الجهاد كثيرا من القراءة . ويُمكن أن يُستدَلّ بهذا على أهمية التخصص ، إلاّ أنه لا يجوز أن يُنسب إلى خالد أنه لا يُحسن قراءة سورة قصيرة ، فضلا عن قراءة القرآن كاملا .
فَخَالد رضي الله عنه ليس له كثير رواية للأحاديث ، ولا عُرِف عنه اشتغاله بالعِلْم . قال الذهبي : له في الصحيحين حديثان ، وفي مُسند بَقِيّ واحد وسبعون . اهـ .
وهذا لا يَعيبه رضي الله عنه ؛ لأنه سيف سَلّه الله على المشركين ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، فَكان اشتغاله بالجهاد في سبيل الله أكثر من اشتغاله بأي أمْر آخر .
والله تعالى أعلم
وقد ذكر أهل العلم أن القُضاة لا بُدَّ لهم من أعوانٍ في أمورٍ قد تكون خارجَ اختصاصهم؛ كالطبيب، والمهندس، والمُترجِم، وغير ذلك ،كلٌّ في تخصُّصه ومجاله الذي يُتقِنُه.
وإنه متى عَسَفَ المرءُ نفسَه إلى غير تخصُّصها أو طبيعتها التي تُحسِنُها فإن العاقبة هي الزَّلَلُ لا محالة، كما قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "تحفة المودود": "لا تعسِف الشاب بعد أن يكبُر على ما يُنافِي طبعَهُ - أي: تخصُّصه ومُيُوله التي يُجيدُها ويُتقِنُها - لأنه سيقصر فيها أكثر مما يحسن".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : "يؤمٌّ القوم أقرأهم لكتاب الله", روي عنه أنه قال: "أفرضكم زيد" أي: أعلمكم بالفرائض وقال صلوات الله وسلامة عليه: "أقرأكم أبُي"، أي: أحسنكم قراءة للقرآن، وقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أشاد بحسّان بن ثابت على أنه أشعر الصحابة، وعلى أن عليًا أقرأهم، ومعاذًا أعلمُهم بالحلال والحرام، وعلى أن عليًا أقضاهم ومعاذاً أعلمهم بالحلال والحرام وأن خالدَ بن الوليد سيف الله المسلول،
وطبعا الامتحانات زي ما احنا عارفين ، علل و اكمل و اختار من القوسين ، الخلاصة يعني تحفظ المنهج زي اسمك
لسلام عليكم ورحمة الله
معذرة شيخنا على الازعاج ...
كنت قرأت مقالة ذُكر فيها أن خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يخطئ في قراءة سورة الإخلاص ولما استفهمت من صاحب المقالة قال: هذه المعلومة سمعتها أكثر من مرة من قبل شيوخ تكلموا عن أهمية التخصص و أن المسلم ليس ملزوما بأن يكون ملما بالأمور كلها:
فهل هذا الكلام المنسوب عن خالد صحيح ؟ لقد بحثت فلم أعثر على ما يدل على صحة أو عدم ذلك
فلعلكم تفيدونا نفع الله بكم
الجواب
الجـواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .
لا يصحّ هذا عن صِبيان الكُتّاب فضلا عن صحابي جليل كان له أثره البالغ في نُصرة الإسلام ، وهدم صروح الكفر .
قال عنه الذهبي : سيف الله تعالى وفارس الإسلام وليث المشاهد السيد الإمام الأمير الكبير قائد المجاهدين أبو سليمان القرشي المخزومي . اهـ .
وقد جاء عن خالد رضي الله عنه أنه قال : لقد شغلني الجهاد عن تعلم كثير من القرآن . وكون الجهاد شَغله عن تعلّم كثير من القرآن لا يعني أنه لا يُحسن قراءة القرآن ، وإنما يعني أنه لم يكن مثل سائر القرّاء ، ولم يكن من المكثرين من قراءة القرآن .
ويُؤِّد هذا الفَهْم أنه جاء عنه رضي الله عنه قوله : منعني الجهاد كثيرا من القراءة . ويُمكن أن يُستدَلّ بهذا على أهمية التخصص ، إلاّ أنه لا يجوز أن يُنسب إلى خالد أنه لا يُحسن قراءة سورة قصيرة ، فضلا عن قراءة القرآن كاملا .
فَخَالد رضي الله عنه ليس له كثير رواية للأحاديث ، ولا عُرِف عنه اشتغاله بالعِلْم . قال الذهبي : له في الصحيحين حديثان ، وفي مُسند بَقِيّ واحد وسبعون . اهـ .
وهذا لا يَعيبه رضي الله عنه ؛ لأنه سيف سَلّه الله على المشركين ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، فَكان اشتغاله بالجهاد في سبيل الله أكثر من اشتغاله بأي أمْر آخر .
والله تعالى أعلم
وقد ذكر أهل العلم أن القُضاة لا بُدَّ لهم من أعوانٍ في أمورٍ قد تكون خارجَ اختصاصهم؛ كالطبيب، والمهندس، والمُترجِم، وغير ذلك ،كلٌّ في تخصُّصه ومجاله الذي يُتقِنُه.
وإنه متى عَسَفَ المرءُ نفسَه إلى غير تخصُّصها أو طبيعتها التي تُحسِنُها فإن العاقبة هي الزَّلَلُ لا محالة، كما قال ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "تحفة المودود": "لا تعسِف الشاب بعد أن يكبُر على ما يُنافِي طبعَهُ - أي: تخصُّصه ومُيُوله التي يُجيدُها ويُتقِنُها - لأنه سيقصر فيها أكثر مما يحسن".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : "يؤمٌّ القوم أقرأهم لكتاب الله", روي عنه أنه قال: "أفرضكم زيد" أي: أعلمكم بالفرائض وقال صلوات الله وسلامة عليه: "أقرأكم أبُي"، أي: أحسنكم قراءة للقرآن، وقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أشاد بحسّان بن ثابت على أنه أشعر الصحابة، وعلى أن عليًا أقرأهم، ومعاذًا أعلمُهم بالحلال والحرام، وعلى أن عليًا أقضاهم ومعاذاً أعلمهم بالحلال والحرام وأن خالدَ بن الوليد سيف الله المسلول،