محمد محمود بدر
25-11-2012, 12:24 PM
ناجح إبراهيم يحذر من حملة اغتيالات ضد ليبراليين ومفكرين الشهر المقبل.
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/485077_433484150050635_1536030279_n.jpg
حذر الدكتور ناجح إبراھﯿم، القيادي بالجماعة اﻹسﻼمﯿة، من «اغتﯿاﻻت سﯿاسﯿة قد تطال لﯿبرالﯿﯿن وسﯿاسﯿﯿن ومفكرﯾن الشھر المقبل»، قائﻼ إن ھذه «ستكون نتﯿجة طبﯿعﯿة لحاﻻت التكفﯿر والعنف والتخوﯾن واﻻستقطاب السﯿاسي الحاد الذي ﯾشھده المجتمع المصري والتي لم تحدث في أي عھد رئﯿس مصري سابق»، ومشﯿرا إلى أن «ھذه اﻻغتﯿاﻻت ستكون مشتركة من جانب النظام السﯿاسي واﻹسﻼمﯿﯿن».
وأضاف «إبراھﯿم»، في تصرﯾحات لصحيفة «الشرق اﻷوسط» اللندنية، أن تراجع الرئﯿس محمد مرسي في قراراتھ اﻷخﯿرة قد ﯾؤدي إلى «مفسدة» أكبر من اﻻستمرار في تنفﯿذ القرارات، مؤكدا أن «مرسي اضطر لھذه القرارات، ولن ﯾتراجع فﯿھا أبدا».
وأوضح منظّر الجماعة اﻹسﻼمﯿة، أن المخرج من الوضع الحالي في مصر الذي ﯾشھد مظاھرات في كل مكان، أن ﯾشارك الجمﯿع في المسؤولﯿة الوطنﯿة، قائلا: «لو أشرك مرسي الكثﯿر من المدنﯿﯿن في حكومتھ بقﯿادة ھشام قندﯾل، ما كانوا قد وصلوا في خصومتھ إلى ھذه الدرجة، لكن عندما أقصى القوى الوطنﯿة من المشاركة في الحكم رغم مشاركتھم في ثورة 25 ﯾناﯾر، كان ذلك سببا أساسﯿا في اﻻنفجار الحالي، ومطالبا بأن تقدم التﯿارات السياسية المختلة مصلحة الدولة العلﯿا على مصالحھا الخاصة، «لأنه دون ذلك ستجني مصر خطر العنف والتقسﯿم»، على حد قوله.
وطالب «إبراھﯿم» الرئﯿس مرسي بعدم قﯿادة الدولة بعقلﯿة الجماعة، قائﻼ: «على الحركات اﻹسﻼمﯿة وھي تقود الدولة، أن تقودھا بعقلﯿة الدولة، وأن تشرك اﻵخرﯾن حتى وإن كانت تختلف معھم في مشروعھا», مؤكدا أن «المشھد السﯿاسي تأزم في مصر مع اختراع ما ﯾسمى باﻹعﻼن الدستوري الذي أعلنھ المجلس العسكري الحاكم حﯿنھا، ثم كانت الطامة الثانﯿة دخول المحكمة الدستورﯾة العلﯿا في الشأن السﯿاسي، والتي كان من المفروض أن تحكم ببطﻼن القانون الذي انتخب بھ مجلس الشعب ﻻ أن تحكم بحلھ ھو، حتى ﻻ ﯾحدث فراغ سﯿاسي ودستوري ومؤسسي في مصر كما نرى اﻵن» ..
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/485077_433484150050635_1536030279_n.jpg
حذر الدكتور ناجح إبراھﯿم، القيادي بالجماعة اﻹسﻼمﯿة، من «اغتﯿاﻻت سﯿاسﯿة قد تطال لﯿبرالﯿﯿن وسﯿاسﯿﯿن ومفكرﯾن الشھر المقبل»، قائﻼ إن ھذه «ستكون نتﯿجة طبﯿعﯿة لحاﻻت التكفﯿر والعنف والتخوﯾن واﻻستقطاب السﯿاسي الحاد الذي ﯾشھده المجتمع المصري والتي لم تحدث في أي عھد رئﯿس مصري سابق»، ومشﯿرا إلى أن «ھذه اﻻغتﯿاﻻت ستكون مشتركة من جانب النظام السﯿاسي واﻹسﻼمﯿﯿن».
وأضاف «إبراھﯿم»، في تصرﯾحات لصحيفة «الشرق اﻷوسط» اللندنية، أن تراجع الرئﯿس محمد مرسي في قراراتھ اﻷخﯿرة قد ﯾؤدي إلى «مفسدة» أكبر من اﻻستمرار في تنفﯿذ القرارات، مؤكدا أن «مرسي اضطر لھذه القرارات، ولن ﯾتراجع فﯿھا أبدا».
وأوضح منظّر الجماعة اﻹسﻼمﯿة، أن المخرج من الوضع الحالي في مصر الذي ﯾشھد مظاھرات في كل مكان، أن ﯾشارك الجمﯿع في المسؤولﯿة الوطنﯿة، قائلا: «لو أشرك مرسي الكثﯿر من المدنﯿﯿن في حكومتھ بقﯿادة ھشام قندﯾل، ما كانوا قد وصلوا في خصومتھ إلى ھذه الدرجة، لكن عندما أقصى القوى الوطنﯿة من المشاركة في الحكم رغم مشاركتھم في ثورة 25 ﯾناﯾر، كان ذلك سببا أساسﯿا في اﻻنفجار الحالي، ومطالبا بأن تقدم التﯿارات السياسية المختلة مصلحة الدولة العلﯿا على مصالحھا الخاصة، «لأنه دون ذلك ستجني مصر خطر العنف والتقسﯿم»، على حد قوله.
وطالب «إبراھﯿم» الرئﯿس مرسي بعدم قﯿادة الدولة بعقلﯿة الجماعة، قائﻼ: «على الحركات اﻹسﻼمﯿة وھي تقود الدولة، أن تقودھا بعقلﯿة الدولة، وأن تشرك اﻵخرﯾن حتى وإن كانت تختلف معھم في مشروعھا», مؤكدا أن «المشھد السﯿاسي تأزم في مصر مع اختراع ما ﯾسمى باﻹعﻼن الدستوري الذي أعلنھ المجلس العسكري الحاكم حﯿنھا، ثم كانت الطامة الثانﯿة دخول المحكمة الدستورﯾة العلﯿا في الشأن السﯿاسي، والتي كان من المفروض أن تحكم ببطﻼن القانون الذي انتخب بھ مجلس الشعب ﻻ أن تحكم بحلھ ھو، حتى ﻻ ﯾحدث فراغ سﯿاسي ودستوري ومؤسسي في مصر كما نرى اﻵن» ..