raf11111
27-11-2012, 06:05 PM
أثارت التصريحات التي أدلى بها السياسي المصري محمد البرادعي، لـ "دير شبيجل" الألمانية والتي حرض فيها الدول الغربية واليهود في العالم على مصر، حين قال إن الدستور المصري الذي يكتبه الإسلاميون الآن، لا يعترف بـ"الهولوكوست".. أثارت الكثير من ردود الأفعال على موقع تويتر، وتهكم نشطاء على البرادعي وقال بعضهم إن البرادعي أعلن عن تأسيس حركة سياسية جديدة تحت مسمي (هولوكوستيون من أجل الدستور.)
وكانت الصحيفة قد نقلت عن البرادعي قوله: "نخشى أن يمرر الإخوان وثيقة بمضمون إسلامي يهمش حقوق الأقليات والنساء،" مشيراً إلى أن الجمعية تضم إسلاميين يريد أحدهم تحريم الموسيقى، بينما يريد الآخر إنكار المحرقة اليهودية "الهولوكوست،" بينما يندد ثالث بالديمقراطية علانية.
ولدى سؤاله عما إذا كان يدعم قيام الولايات المتحدة بقطع المساعدات الاقتصادية عن مصر قال البرادعي: "لا يمكنني تصور قيام جهة تقوم على المبادئ الديمقراطية بدعم نظام مماثل لفترة طويلة."
بالمقابل، رد محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، في مقابلة مع فضائية "النهار" المصرية، بالتعبير عن "صدمته" حيال هذا الكلام.
وقال محسوب، لدى تقديم نص المقابلة له: "أنا في الحقيقية من صدمتي بهذا الكلام أرجو ألا يكون كلام البرادعي، وأرجو أن يخرج على المصريين حالاً وينكر هذا الكلام، ويطلب من الصحيفة أن تنفيه حالاً."
ووصف محسوب الحديث بأنه "خطير"، متهماً البرادعي بالسعي لتسويق ما يشوه سمعة القوى الإسلامية في الخارج، من خلال التطرق إلى موضوع "الهولوكوست"، مؤكداً أن مصر لا تقبل أن يكون إنكار تلك الواقعة "جريمة دولية."
وانتقد محسوب قول البرادعي بأن القوى الإسلامية تهمش حقوق المرأة والأقليات والموسيقى، وقال التيار السلفي مثلاً تراجع عن بعض القضايا في مناقشات الدستور مثل القول بأن "السيادة لله"، قبل أن يتم التوافق على أن "السيادة للشعب"، كما قبل استبعاد مادة الزكاة
وختم محسوب بالقول إنه لا يمكن لليبراليين أن يناموا ويصحوا فيجدوا أن الإسلاميين قد اختفوا، مؤكداً أنهم "سيعيشون مع بعضهم 50 سنة"، قبل أن يضيف "أنا لا أصدق أن هذا هو كلامه."
شاهد .. حمزة 2011 : البرادعي مبعوث من أمريكا .. وخاين وعميل
http://www.youtube.com/watch?v=dQHfyb1FKlk&feature=player_embedded
.
.
.
وكانت الصحيفة قد نقلت عن البرادعي قوله: "نخشى أن يمرر الإخوان وثيقة بمضمون إسلامي يهمش حقوق الأقليات والنساء،" مشيراً إلى أن الجمعية تضم إسلاميين يريد أحدهم تحريم الموسيقى، بينما يريد الآخر إنكار المحرقة اليهودية "الهولوكوست،" بينما يندد ثالث بالديمقراطية علانية.
ولدى سؤاله عما إذا كان يدعم قيام الولايات المتحدة بقطع المساعدات الاقتصادية عن مصر قال البرادعي: "لا يمكنني تصور قيام جهة تقوم على المبادئ الديمقراطية بدعم نظام مماثل لفترة طويلة."
بالمقابل، رد محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، في مقابلة مع فضائية "النهار" المصرية، بالتعبير عن "صدمته" حيال هذا الكلام.
وقال محسوب، لدى تقديم نص المقابلة له: "أنا في الحقيقية من صدمتي بهذا الكلام أرجو ألا يكون كلام البرادعي، وأرجو أن يخرج على المصريين حالاً وينكر هذا الكلام، ويطلب من الصحيفة أن تنفيه حالاً."
ووصف محسوب الحديث بأنه "خطير"، متهماً البرادعي بالسعي لتسويق ما يشوه سمعة القوى الإسلامية في الخارج، من خلال التطرق إلى موضوع "الهولوكوست"، مؤكداً أن مصر لا تقبل أن يكون إنكار تلك الواقعة "جريمة دولية."
وانتقد محسوب قول البرادعي بأن القوى الإسلامية تهمش حقوق المرأة والأقليات والموسيقى، وقال التيار السلفي مثلاً تراجع عن بعض القضايا في مناقشات الدستور مثل القول بأن "السيادة لله"، قبل أن يتم التوافق على أن "السيادة للشعب"، كما قبل استبعاد مادة الزكاة
وختم محسوب بالقول إنه لا يمكن لليبراليين أن يناموا ويصحوا فيجدوا أن الإسلاميين قد اختفوا، مؤكداً أنهم "سيعيشون مع بعضهم 50 سنة"، قبل أن يضيف "أنا لا أصدق أن هذا هو كلامه."
شاهد .. حمزة 2011 : البرادعي مبعوث من أمريكا .. وخاين وعميل
http://www.youtube.com/watch?v=dQHfyb1FKlk&feature=player_embedded
.
.
.