abomokhtar
28-11-2012, 10:58 AM
http://www.youtube.com/watch?v=eSf7HTjgpNw
رضا محمود عفيفى محاسب مصرى، من مواليد عام 1970م بمحافظة البحيرة، لم يستسلم للواقع، ويؤمن أن الحاجة أم الاختراع.
البداية كانت فى الثامنة عشرة من عمره عندما التحق بالخدمة العسكرية فى الصحراء الغربية، حيث البرد القارس، والذى دفعه إلى التفكير فى وسيلة للتدفئة عبارة عن "حذاء التدفئة" تكلفته جنيهان يقوم بتسخين الهواء داخل تجويف النعل ويعمل بالطاقة السائلة أو الغاز.
عرض الجهاز فى معرض الإبداع التكنولوجى عام 1992م بالقاهرة ولاقى قبولا من الحضور، خاصة الشركة الأمريكية "EMAB"، والتى عرضت شراء الجهاز وتسفير مخترعه إلى أمريكا؛ لكنه رفض التعاقد وفضل البقاء فى مصر.
وفى عام 1994م توصل المخترع المصرى إلى اختراع "سخان فى قاعدة التواليت" عبارة عن: سخان صغير الحجم يقوم بتزويد التواليت بالمياه الدافئة، عند برودة الجو.
ولم يترك المخترع المطبخ المصرى فاخترع "صاجة المطبخ" وهى عبارة عن: سبيكة فضية اللون مكونة من عدة معادن تقوم بتوزيع الحرارة بالتساوى دون إحراق الطعام.
وفى مجال تقديم الحلول القابلة للتطبيق، للحفاظ على البيئة وترشيد استخدام مواردها الطبيعية وتشجيع الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه يعرض عفيفى نموذجا لذلك:
"وصلة السيفون الذكية لاستخدام المياه لتحلية (1) متر مكعب من المياه بتكلفة (1) دولار أمريكى، وذلك حال استخدام مصادر الطاقة غير النظيفة، وتتضاعف القيمة إلى (2) دولار عند استخدام الطاقة النظيفة، ومتوسط استخدام الفرد لمياه السيفون 50 لترا يوميا، لذا تم اختراع وصلة السيفون الذكية، وهى عبارة عن: جهاز صغير الحجم يوضع بالحمام ويتم توصيله بالسيفون المثبت بقاعدة التواليت ليمده بالمياه، ويقوم الجهاز بإعادة استخدام المياه التى تم استخدامها من قبل وغير الصالحة للاستخدام الآدمى، والتى كانت فى طريقها إلى شبكات الصرف الصحى للتخلص منها، وبذلك تم توفير المياه بنسبة 100% والجهاز رخيص الثمن، وليس له مخاطر على الإنسان أو البيئة
عفيفى له العديد من الاختراعات فى مجال إنتاج الطاقة الكهرومائية، وتحلية المياه المالحة، والطاقة النظيفة والمتجددة.
رشح لجائزة البيئة العالمية "GREEN APPLE 2012"، وتم اختياره الأول عالميا لنيل الجائزة، ومن المقرر تكريمه اليوم فى مجلس العموم البريطانى فى لندن، ورشحته دولة الإمارات لجائزة "زايد لطاقة المستقبل" لأعوام 2009، و2010، و2011.
وهو عضو جمعية المخترعين والمبتكرين المصرية، وسجل باعتباره باحثا ومخترعا فى المركز الفيدرالى لأبحاث الطاقة الأمريكى "LUXOR"، وخبيرا ومحكما فى معرض "INTEL" الأمريكى، وخبيرا فى مركز مصر الخير للعلوم والهندسة.
رضا محمود عفيفى محاسب مصرى، من مواليد عام 1970م بمحافظة البحيرة، لم يستسلم للواقع، ويؤمن أن الحاجة أم الاختراع.
البداية كانت فى الثامنة عشرة من عمره عندما التحق بالخدمة العسكرية فى الصحراء الغربية، حيث البرد القارس، والذى دفعه إلى التفكير فى وسيلة للتدفئة عبارة عن "حذاء التدفئة" تكلفته جنيهان يقوم بتسخين الهواء داخل تجويف النعل ويعمل بالطاقة السائلة أو الغاز.
عرض الجهاز فى معرض الإبداع التكنولوجى عام 1992م بالقاهرة ولاقى قبولا من الحضور، خاصة الشركة الأمريكية "EMAB"، والتى عرضت شراء الجهاز وتسفير مخترعه إلى أمريكا؛ لكنه رفض التعاقد وفضل البقاء فى مصر.
وفى عام 1994م توصل المخترع المصرى إلى اختراع "سخان فى قاعدة التواليت" عبارة عن: سخان صغير الحجم يقوم بتزويد التواليت بالمياه الدافئة، عند برودة الجو.
ولم يترك المخترع المطبخ المصرى فاخترع "صاجة المطبخ" وهى عبارة عن: سبيكة فضية اللون مكونة من عدة معادن تقوم بتوزيع الحرارة بالتساوى دون إحراق الطعام.
وفى مجال تقديم الحلول القابلة للتطبيق، للحفاظ على البيئة وترشيد استخدام مواردها الطبيعية وتشجيع الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه يعرض عفيفى نموذجا لذلك:
"وصلة السيفون الذكية لاستخدام المياه لتحلية (1) متر مكعب من المياه بتكلفة (1) دولار أمريكى، وذلك حال استخدام مصادر الطاقة غير النظيفة، وتتضاعف القيمة إلى (2) دولار عند استخدام الطاقة النظيفة، ومتوسط استخدام الفرد لمياه السيفون 50 لترا يوميا، لذا تم اختراع وصلة السيفون الذكية، وهى عبارة عن: جهاز صغير الحجم يوضع بالحمام ويتم توصيله بالسيفون المثبت بقاعدة التواليت ليمده بالمياه، ويقوم الجهاز بإعادة استخدام المياه التى تم استخدامها من قبل وغير الصالحة للاستخدام الآدمى، والتى كانت فى طريقها إلى شبكات الصرف الصحى للتخلص منها، وبذلك تم توفير المياه بنسبة 100% والجهاز رخيص الثمن، وليس له مخاطر على الإنسان أو البيئة
عفيفى له العديد من الاختراعات فى مجال إنتاج الطاقة الكهرومائية، وتحلية المياه المالحة، والطاقة النظيفة والمتجددة.
رشح لجائزة البيئة العالمية "GREEN APPLE 2012"، وتم اختياره الأول عالميا لنيل الجائزة، ومن المقرر تكريمه اليوم فى مجلس العموم البريطانى فى لندن، ورشحته دولة الإمارات لجائزة "زايد لطاقة المستقبل" لأعوام 2009، و2010، و2011.
وهو عضو جمعية المخترعين والمبتكرين المصرية، وسجل باعتباره باحثا ومخترعا فى المركز الفيدرالى لأبحاث الطاقة الأمريكى "LUXOR"، وخبيرا ومحكما فى معرض "INTEL" الأمريكى، وخبيرا فى مركز مصر الخير للعلوم والهندسة.