abomokhtar
30-11-2012, 02:22 PM
قال المؤرخ الأمريكي "والتر رسل ميد": إن القضاة كمجموعة والمؤسسة القضائية في مصر لا تستحق أي احترام..
جاء ذلك في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أقوال بعض الكتاب الأمريكيين حول الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي.
وتساءل المؤرخ: "ماذا يمكنك عمله مع الموالين للنظام السابق؟ المحاكم ترتبط بشكل وثيق بديكتاتورية الرئيس السابق حسني مبارك، تجب ملاحظة أن مرسى خطط لتجاوز النظام القضائي المصري تعتمد على واقع ملموس: قضاة مصر معاقون بنظام مبارك الشامل الفساد، فهم كانوا يفعلون ما يأمرهم به النظام دون أي اعتراض من جانبهم".
وأشار المؤرخ والتر رسل ميد إلى أن ما يجري في مصر ورطة معتادة بالنسبة للحكومات الثورية ولا توجد حلول سهلة لها.
وأوردت الصحيفة الأمريكية رأياً آخر للكاتب ستيف كليمونس في أزمة الإعلان الدستوري، الذي أكد أن مرسي يشبه إبراهام لينكولن الذي "تولى سلطات خاصة بالحرب" أثناء الحرب الأهلية، أو مثل القائد بسنغافورة لي كوان ييو الذي شدد قبضته على سنغافورة وصنع معجزة تنميتها.
وقال كليمونس: إنه على مرسي أن يستمر في مواجهة القطاعات الاجتماعية الأخرى الضعيفة أو الفاسدة أخلاقيًا، وأن يرحب في نفس الوقت بالمعارك المؤسساتية التي تحد من سلطته في نهاية الأمر.
http://www.alnaharegypt.com/nhar/art103338-cat6.html
جاء ذلك في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أقوال بعض الكتاب الأمريكيين حول الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي.
وتساءل المؤرخ: "ماذا يمكنك عمله مع الموالين للنظام السابق؟ المحاكم ترتبط بشكل وثيق بديكتاتورية الرئيس السابق حسني مبارك، تجب ملاحظة أن مرسى خطط لتجاوز النظام القضائي المصري تعتمد على واقع ملموس: قضاة مصر معاقون بنظام مبارك الشامل الفساد، فهم كانوا يفعلون ما يأمرهم به النظام دون أي اعتراض من جانبهم".
وأشار المؤرخ والتر رسل ميد إلى أن ما يجري في مصر ورطة معتادة بالنسبة للحكومات الثورية ولا توجد حلول سهلة لها.
وأوردت الصحيفة الأمريكية رأياً آخر للكاتب ستيف كليمونس في أزمة الإعلان الدستوري، الذي أكد أن مرسي يشبه إبراهام لينكولن الذي "تولى سلطات خاصة بالحرب" أثناء الحرب الأهلية، أو مثل القائد بسنغافورة لي كوان ييو الذي شدد قبضته على سنغافورة وصنع معجزة تنميتها.
وقال كليمونس: إنه على مرسي أن يستمر في مواجهة القطاعات الاجتماعية الأخرى الضعيفة أو الفاسدة أخلاقيًا، وأن يرحب في نفس الوقت بالمعارك المؤسساتية التي تحد من سلطته في نهاية الأمر.
http://www.alnaharegypt.com/nhar/art103338-cat6.html