abomokhtar
30-11-2012, 03:26 PM
تقديم/ هشام النجار
ربما في المرحلة الإعدادية.. وقد ذكرني صديق لي بأننا درسنا هذه القصة التي ربما سمعتها للمرة الأولى عن "شرف المحاولة الأولى.. والمغامرة الأولى وجسارة صاحبها وإقدامه وروعته وألقه وذكره الذي سيُخلد في التاريخ" فلم يكن لـ "عمرو بن العاص" أن يُصبحَ اسمه هكذا له شنه ورنة وثقل في موازين العظام إلا بجسارته.. وإقدامه في محاولة فتح مصر التي كاد يُثنيه عنها الكثيرون.. وعلى رأسهم الفاروق عمر فجمع عمرو – تقول القصة – أصحابه والمقربين منه، وجاء ببيضة، وسألهم: من فيكم يقدر على إيقاف هذه البيضة على حرفها فلا تقع ولا تهتز.. فلم يتقدم أحد للمحاولة.
واعتبروا أن ذلك لا يحدث إلا إعجازاً فلا يستطيع أحد على الإطلاق الإتيان بهذا الشيء المستحيل حدوثه.
فتناول عمرو رضي الله عنه البيضة بكل بساطة.. وقام بدقها في الأرض حتى تكسر حرفها بحيث مكنه ذلك من تجليسها دون أن تقع.
فنظر إليهم وتعجبوا وقالوا: هذا أمر يسير لا شيء فيه !
قال: ولكن لم يقدم أحد منكم على فعله .
إنه الإقدام إذاً والجسارة وشرف المحاولة الأولى.. يفعل ذلك د/ محمد مرسي الجسور المقدام.. يحاول – فيمَ لم يُقدم على ذلك أحد قبله – على تجليس مصر وتمكينها من موقعها وطرد الفاسدين والظالمين والطغاة وتكسير الأصنام السياسية والاقتصادية في ربوعها.
بالطبع سيلاقى صاحب شرف المحاولة الأولى الأهوال.. وسيتعثر ويواجه تحديات جسام ومخاطر.. وفي المقابل هناك من سيقف إلى جواره وسيدعمه وسيسانده ويؤازره.. أن لم يكن بفعل مؤثر وتحرك قوى على أرض الواقع فبكلمة أو هتاف أو مقال أو دعاء أو قصيدة شعر داعمة رقيقة.. كتلك القصيدة الرقيقة التي يؤازر فيها شاعرنا رئيسنا المقدام.. بكلمات في موضعها تماماً:
"ولا يهمك، دا أنا شفتك أسد واقف، وبيزمجر .. ولا يهمك يا أسد .. ولا يهمك يا سيف الدين مرسي يا قاهر الفلول".
(ولا يهمك) إلى د/ محمد مرسي
للشاعر/ هشام فتحي
ولا يهمك
دانا شفت أسد واقف
وبيزمجر
ولا يهمك
مادام أنت تقول
يا رب وتكبر
ولا يهمك
ورغم الموجة يا غالي
لازم تعبر
بقلنا سنين
وبنعدي بحار تانية
ومش عارفين
حاجات حوالينا بتوتر
تاريخنا ما زمان تايه
ومش عارف
بإيه يكتب؟!
وإيه في الصفحة يتسطر؟!
ولا يهمك
دا مصر بتجري بين دمك
وتسري في روحك السكر
لازم تصبر
أقولك
تاني يا غالي
ولا يهمك
ما ناس تعبت عشانها كتير
وناس تانية
ما بين الأزمة بتصور
عشان الصورة مش واضحي
توضحها
تلمعها
وطول الليل تطبل تاني
وتزمر
وادي النخبة
يا ادي الخيبة
كتير في الهايفة تتصدر
ويوم ما النخبة تتجمع
نهار اسود وليل اغبر
ما قلت لك
ولا يهمك
ما دام صوتك يهز جبال
كتبت لك أنا موال
في يوم ما قضيت على ( العسكر)
ولا يهمك
ما دام أنت
بتحفظ سورة التكوير
وتقرا (النصر) و(الكوثر )
ربما في المرحلة الإعدادية.. وقد ذكرني صديق لي بأننا درسنا هذه القصة التي ربما سمعتها للمرة الأولى عن "شرف المحاولة الأولى.. والمغامرة الأولى وجسارة صاحبها وإقدامه وروعته وألقه وذكره الذي سيُخلد في التاريخ" فلم يكن لـ "عمرو بن العاص" أن يُصبحَ اسمه هكذا له شنه ورنة وثقل في موازين العظام إلا بجسارته.. وإقدامه في محاولة فتح مصر التي كاد يُثنيه عنها الكثيرون.. وعلى رأسهم الفاروق عمر فجمع عمرو – تقول القصة – أصحابه والمقربين منه، وجاء ببيضة، وسألهم: من فيكم يقدر على إيقاف هذه البيضة على حرفها فلا تقع ولا تهتز.. فلم يتقدم أحد للمحاولة.
واعتبروا أن ذلك لا يحدث إلا إعجازاً فلا يستطيع أحد على الإطلاق الإتيان بهذا الشيء المستحيل حدوثه.
فتناول عمرو رضي الله عنه البيضة بكل بساطة.. وقام بدقها في الأرض حتى تكسر حرفها بحيث مكنه ذلك من تجليسها دون أن تقع.
فنظر إليهم وتعجبوا وقالوا: هذا أمر يسير لا شيء فيه !
قال: ولكن لم يقدم أحد منكم على فعله .
إنه الإقدام إذاً والجسارة وشرف المحاولة الأولى.. يفعل ذلك د/ محمد مرسي الجسور المقدام.. يحاول – فيمَ لم يُقدم على ذلك أحد قبله – على تجليس مصر وتمكينها من موقعها وطرد الفاسدين والظالمين والطغاة وتكسير الأصنام السياسية والاقتصادية في ربوعها.
بالطبع سيلاقى صاحب شرف المحاولة الأولى الأهوال.. وسيتعثر ويواجه تحديات جسام ومخاطر.. وفي المقابل هناك من سيقف إلى جواره وسيدعمه وسيسانده ويؤازره.. أن لم يكن بفعل مؤثر وتحرك قوى على أرض الواقع فبكلمة أو هتاف أو مقال أو دعاء أو قصيدة شعر داعمة رقيقة.. كتلك القصيدة الرقيقة التي يؤازر فيها شاعرنا رئيسنا المقدام.. بكلمات في موضعها تماماً:
"ولا يهمك، دا أنا شفتك أسد واقف، وبيزمجر .. ولا يهمك يا أسد .. ولا يهمك يا سيف الدين مرسي يا قاهر الفلول".
(ولا يهمك) إلى د/ محمد مرسي
للشاعر/ هشام فتحي
ولا يهمك
دانا شفت أسد واقف
وبيزمجر
ولا يهمك
مادام أنت تقول
يا رب وتكبر
ولا يهمك
ورغم الموجة يا غالي
لازم تعبر
بقلنا سنين
وبنعدي بحار تانية
ومش عارفين
حاجات حوالينا بتوتر
تاريخنا ما زمان تايه
ومش عارف
بإيه يكتب؟!
وإيه في الصفحة يتسطر؟!
ولا يهمك
دا مصر بتجري بين دمك
وتسري في روحك السكر
لازم تصبر
أقولك
تاني يا غالي
ولا يهمك
ما ناس تعبت عشانها كتير
وناس تانية
ما بين الأزمة بتصور
عشان الصورة مش واضحي
توضحها
تلمعها
وطول الليل تطبل تاني
وتزمر
وادي النخبة
يا ادي الخيبة
كتير في الهايفة تتصدر
ويوم ما النخبة تتجمع
نهار اسود وليل اغبر
ما قلت لك
ولا يهمك
ما دام صوتك يهز جبال
كتبت لك أنا موال
في يوم ما قضيت على ( العسكر)
ولا يهمك
ما دام أنت
بتحفظ سورة التكوير
وتقرا (النصر) و(الكوثر )