مشاهدة النسخة كاملة : المحكمة الدستورية.. من مؤسسة أشاد بها مرسي قبل 5 أشهر إلى وصفها بـ"المباركية"


alien2
03-12-2012, 07:45 AM
المحكمة الدستورية.. من مؤسسة أشاد بها مرسي قبل 5 أشهر إلى وصفها بـ"المباركية"

كتب : أسماء بدوي الأحد 02-12-2012 17:31
طباعة 25 (http://www.elwatannews.com/news/details/88601#)

http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/23073_660_.jpg مرسي لحظة القسم أمام الدستورية
الزمان 30 يونيو 2012. المكان: المحكمة الدستورية العليا. يوم حُفر بين صفحات التاريخ المصري، هو ذلك اليوم الذي حلم به الشعب كثيرا، اليوم الذي حلف فيه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية، ليبدأ شرعيته ويتسلم مهامه كرئيس للدولة، هو نفس المكان الذي وجه فيه تحية إلى شعب مصر، وإلى الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية.. كما سجل التاريخ بين صفحاته ما حدث في 30 يونيو، سيسجل التاريخ ما حدث اليوم، حيث قررت المحكمة الدستورية العليا بتعليق أعمالها لأجل غير مسمى.

في خطاب الرئيس يوم حلفه لليمين في 30 يونيو، قال، "التحية من القلب إلى شعب مصر، وأتوجه بالتحية الواجبة إلى الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، ولرئيسها، وأعضائها جمعيًا. هذا الصرح وهذه المؤسسة، التي نحرص عليها جمعيا، شعبا، وسلطة تنفيذية، وتشريعية، واحرص على أن تبقى مؤسسة مستقلة قوية وفاعلة، ولا تشوبها شائبة ولايؤثر عليها مؤثر، فهي مؤسسة حرة على أرض حرة مع شعب حر".

وبالرغم أن مرسي، أكد على احترام المحكمة الدستورية، إلا أن النقيض ظهر اليوم من خلال الحشود التي منعت أعضاء المحكمة الدخول، لنظر دعوى حل التأسيسية ومجلس الشورى.

ضمن خطابه أيضًا في ذلك اليوم أننا سننطلق إلى مصر "الجديدة"، هل يقصد بـ "الجديدة" هو حدوث انقسام مصر إلى دولتين بين مؤيدين ومعارضين، بين ميدان النهضة والتحرير، وما يحدث على أرض الواقع يتناقض تماما مع اليمين الذي حلفه، "المحكمة الدستورية مكون أساسي ومحوري وجوهري من هذه المؤسسات ضمن السلطة القضائية. أقول ننطلق إلى غد أفضل إلى مصر الجديدة.. إلى الجمهورية الثانية، اليوم أسس الشعب المصري لحياة جديدة بحرية تامة لديمقراطية حقيقية، لإعلاء مفهوم المؤسسية والاستقرار.. أحترم وأقدر، وأريد أن أقول بالنص، أحترم وهذا واجب - السلطة القضائية والسلطة التشريعية، وأقوم بدوري لضمان استقلال هذه السلطات لضمان استقلال هاتين السلطتين عن بعضهما وعن السلطة التنفيذية".

المادة 176 من الدستور، تنص على تقليص أعداد أعضاء المحكمة الدستورية العليا من 19 عضوا إلى 11 عضوا، وبالتالي سيسمح له إقصاء بعض أعضاء المحكمة، منهم المستشارة تهاني الجبالي، وهو ما تناقض مع خطابه حينما أكد على قضاة المحكمة مخلصون لوطنهم، وحريصون على مصلحته، "أحترم المحكمة الدستورية وأحكامها، والقضاء وأحكامه، ومؤسساته جميعا، وهذا ما سنسعى إليه في المستقبل، والحمد لله أن لدينا هذه المؤسسات، والحمد لله أن هذه المؤسسات بها رجال مخلصون لوطنهم، حريصون على تحقيق مصلحته، يعرفون ويفهمون معنى احترام الدستور والقانون والأحكام".

كان ختامه في خطابه أن مصر دولة مدنية وطنية دستورية حديثة، بالرغم أن شعارات التي رفعت في مظاهرة تأييده، "الشريعة والشرعية". وهو مفهوم يختلف عليه الكثيرون، "هكذا تولد هذه الدولة اليوم دولة قوية بشعبها وبتاريخها، بمعتقدات أبنائها بمؤسساتها وفي القلب من ذلك المحكمة الدستورية أحيكم جميعا وأشكركم. أتمنى لكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

alien2
03-12-2012, 07:46 AM
عايز مشايخ السلاطين
الدعاه على ابواب جهنم
تفسير التناقض فى اقوال الرئيس

ndeem55
03-12-2012, 08:11 AM
عايز مشايخ السلاطين
الدعاه على ابواب جهنم
تفسير التناقض فى اقوال الرئيس

ليس هناك تناقض ولا شئ ، بالنسبة لقسمه الأول : فهذا رئيس يضع أول قدم ، لم يملك مؤسسات الدولة ، وقد استعصت عليه الدولة ، وتآمر الجميع عليه قبل أن يضع أول قدم ، فهل تريده أن يتصادم مع مؤسسة قوية النفوذ ، أوكل إلى الكثير من قضاتها لعب وامتلاك زمام أ{واق اللعبة الانقلابية على الشرعية ، وباسم القانون ، وبالطبع من الحنكة والسياسة أن يقبل بالمسار الذي رسموه له أولا ، لأنه إذا امتنع عن القسم أمام الدستورية لأسقطوه على الفور ، وكلنا يذكر الإعلام الفاجر الماجن الذي هيج الرأي العام على شرعية قسمه أمام الميدان والدستورية أنذاك ،.
وأعطى للدستورية رغم علمه اليقيني بوضعها التدميري لمؤسسات الدولة الفرصة لموازنة المصالح العليا للوطن ، وعدم الدخول في المؤامرة أكتفاءا بالجريمة التي قامت بها من حل مجلس الشعب المنتخب من أكثر من ثلاثين مليون وتجاوزها اختصاصها القاصر على الحكم بالدستورية للقانون أو عدمه ومن ثم رده لمحكمة الموضوع التي تبحث آثار ذلك ثم تحكم فيه وهي الادارية العليا ، لكن المحكمة بحثت في آثار الحكم وحكمت في الموضوع ، ضاربة بالقانون عرض الحائط ، وقيادتها للمؤامرة بطريقة فجة مدفوعة من بعض قضاتها الذين ورطوها مثل محامية جامعة طنطا سابقا عضوة جمعية المرأة التي ترأسنها سوزان مبارك ، السيدة تهاني الجبالي صديقة الزند ، ثم استمرت المحكمة في مؤامراتها ودخلت لنفق خطير واختصاره :
ﺗﺒﺎﺩﻝﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﺟﻬﺎﺯﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻋﺪﺩﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭ ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦﺩﻭﻟﺔﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ 16 ﺿﺎﺑﻂﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﻨﻬﻢ 5 ﻟﻮﺍﺀﺍﺕ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺧﻠﻴﺔﺍﺯﻣﺔﻹﻋﺎﺩﺓ ﺷﻔﻴﻖ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻺﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﻢﺍﺭﺳﻠﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﺍﻋﻀﺎﺀﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻟﻺﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖﺑﺼﻮﺭﺓﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ
ﻭ ﺗﻮﺍﺻﻠﻮﺍﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖﻟﻤﻜﺘﺐﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ "ﺭﺃﻓﺖ ﺷﺤﺎﺗﻪ" ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﻢ ﺗﻢ
ﺍﻟﻜﺸﻒﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻲ ﻣﻨﻬﻢ 5ﻟﻮﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺗﻠﻚﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻣﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭ ﺃﻥﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ
ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﺘﻤﺖ ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺪﺃﺕﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﻼﻥﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ