أعلن عبدالله محمد فرغلي، أحد مؤسسي حزب الدستور، عن تقديمه استقالته من الحزب رفضًا لتصريحات الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب في أعقاب إصدار الإعلان الدستوري.

وأكد فرغلي، في خطاب الاستقالة الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه، أنه يرفض تصريحات الدكتور البرادعي، التي جاءت في وقت كان يراهن فيه على قدرة الحزب على البناء والمساهمة في تطوير مصر وعلى قيادتها المتمثلة في شخص رئيس الحزب إلى أن جاء الإعلان الدستوري المكمل والموقف المخزي وغير الأخلاقي لرئيس الحزب بالاستنجاد بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإدانة الأحداث الداخلية في مصر.

وندد عضو الدستور المستقيل بتصريحات البرادعي لمجلة "دير شبيجل" الألمانية الخاصة بعدم اعتراف الجمعية التأسيسية بـ"الهولوكوست وتحريم الموسيقى"، مؤكدًا أنه انسحب من الحزب باعتباره لا يشرفه تمثيله، معرباً عن ندمه الشديد لانضمامه للحزب وتوكيله للبرادعي لتأسيس الحزب بعد معرفة نوايا البرادعي الخبيثة تجاه البلد وتجاه الشعب وفقا لنص الخطاب.

وكان أحمد عثمان العضو المؤسس للدستور قد أعلن مؤخرا استقالته بسبب مواقف البرادعي الأخيرة.

من جهته، نفى الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور، ووزير القوى العاملة السابق للمصريون، وصول أية استقالات له من الأعضاء المؤسسين للحزب، مؤكداً أنه حتى ولو جاءت هذه الاستقالات فالحزب سيقبلها، وقال: نحن حزب حر وأعضاؤه لهم مطلق الحرية في البقاء في الحزب أو الانسحاب منه، نافياً وجود انقسامات بالحزب بسبب تصريحات البرادعي الأخيرة، لافتاً إلى أن الحزب وشبابه يساهمون بقوة في كل فعاليات رفض الإعلان الدستوري ومشروع الدستور المطروح للاستفتاء.
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/48511
http://www.elmokhalestv.com/news_images/00_1871.jpg?rand=390926577