abomokhtar
10-12-2012, 10:56 PM
إنتقد مركز "جلوبال ريسيرش" الكندي للأبحاث تناقض مطالب المعارضة المصرية، مشيراً إلى أن تخبط المعارضة أصاب المتظاهرين بالحيرة. وقال جيسون ديتز، الباحث بالمركز، أن قرار الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المثير للجدل بدا وأنه سيضع نهاية سعيدة لأسبوع من الإضطرابات والتظاهرات من قبل إئتلاف القوى المعارضة، معرباً عن إستغرابه من إدانة قادة المعارضة لمرسي على تنفيذه ما طالبوا هم به، قائلين أن قراره غير مقبول بل ودعوا إلى المزيد من التظاهرات.
وأشار ديتز إلى أن قادة المعارضة في مصر على ما يبدو اكتسبوا قدراً من الشجاعة بقدرتهم على حشد المتظاهرين مؤخراً. وأضاف قائلاً أنه عندما دعا قادة المعارضة للتظاهر ضد الإعلان الدستوري كان المواطن العادي على الأقل يفهم أن الدافع من وراء ذلك هو أن إمتلاك الرئيس لكل السلطات هو أمر سئ، غير أن إصرارهم على أن قرار الرئيس بسحب الإعلان الدستوري هو أيضاً أمر سئ أصاب المحتجين أنفسهم بالإرتباك، وأصبح مؤيدي المعارضة لا يدركون السبب وراء المزيد من الإحتجاجات.
ولفت إلى أن حجة قادة المعارضة هي أن سحب الإعلان الدستوري المثير ليس سوى خدعة لتحويل الأنظار عن "الأهداف الحقيقية"، زاعمين بأن الجماهير لا يزال عليها الإحتجاج ضد "رئيس يتجاهل شعبه".
واختتم قائلاً أن المعارضة تزعم أن هدفها من الإحتجاج الآن هو تأجيل موعد الإستفتاء على الدستور الجديد أو حتى إلغائه، مؤكداً على أن هذا ليس سوى مطلب هامشي وان المعركة الحقيقة هي على مرسي في المقام الأول، وأنه مع وجود الكثير من المتظاهرين لا يعارضون إجراء الإستفتاء فإن الحفاظ على الحشود في الشوارع سيتطلب الكثير من الجهد.
http://www.almesryoon.com/permalink/65191.html
وأشار ديتز إلى أن قادة المعارضة في مصر على ما يبدو اكتسبوا قدراً من الشجاعة بقدرتهم على حشد المتظاهرين مؤخراً. وأضاف قائلاً أنه عندما دعا قادة المعارضة للتظاهر ضد الإعلان الدستوري كان المواطن العادي على الأقل يفهم أن الدافع من وراء ذلك هو أن إمتلاك الرئيس لكل السلطات هو أمر سئ، غير أن إصرارهم على أن قرار الرئيس بسحب الإعلان الدستوري هو أيضاً أمر سئ أصاب المحتجين أنفسهم بالإرتباك، وأصبح مؤيدي المعارضة لا يدركون السبب وراء المزيد من الإحتجاجات.
ولفت إلى أن حجة قادة المعارضة هي أن سحب الإعلان الدستوري المثير ليس سوى خدعة لتحويل الأنظار عن "الأهداف الحقيقية"، زاعمين بأن الجماهير لا يزال عليها الإحتجاج ضد "رئيس يتجاهل شعبه".
واختتم قائلاً أن المعارضة تزعم أن هدفها من الإحتجاج الآن هو تأجيل موعد الإستفتاء على الدستور الجديد أو حتى إلغائه، مؤكداً على أن هذا ليس سوى مطلب هامشي وان المعركة الحقيقة هي على مرسي في المقام الأول، وأنه مع وجود الكثير من المتظاهرين لا يعارضون إجراء الإستفتاء فإن الحفاظ على الحشود في الشوارع سيتطلب الكثير من الجهد.
http://www.almesryoon.com/permalink/65191.html