صوت العقل
13-12-2012, 02:31 PM
صحيفتان ألمانيتان: أهداف الإخوان راديكالية.. وتسقط حقوق الأقليات فى مصر!!!
وجهت اثنتان من كبريات الصحف والمجلات الألمانية انتقادات للإخوان المسلمين ولطريقة إدارة الرئيس مرسى لملف الديمقراطية فى مصر.
وقالت مجلة "فوكوس" الألمانية فى مقال لأحد كتابها "إنه كان يقر طول الوقت بأن الإخوان المسلمين قد تغيروا نوعا ما وأنهم ينبذون العنف وينتهجون سياسة معتدلة ويعتمدون مبدأ الحوار.. إلا أن الواقع الحالى أظهر خطأ هذا الرأى حيث لا تزال أهداف الإخوان راديكالية كما كانت فى الماضى"حسب قول الكاتب الذى وجه نصيحة للرئيس مرسى بأن يبحث عن مستشارين وقضاه وصحفيين جدد.
من جانبها، قالت صحيفة "دى تسايت" الأسبوعية واسعة الانتشار "إنه فى الوقت الذى يتولى فيه الإخوان المسئولية عن إرث دولة استبدادية فهم يتحدثون كثيرا عن الديمقراطية، لكنهم لا يقولون شيئا عن المشاركة الديمقراطية الفعلية، مستندين فى ذلك إلى ما يتمتعون به من أغلبية، متناسين حقوق الأقليات التى قبعت فى السجون فى ظل النظام السابق لسنوات طويلة دفاعا عن أرائهم السياسية".
وأضافت "كما أنهم يصمون أذانهم إزاء مخاوف الليبراليين واليساريين والمسيحيين التى اعتبرت أن الخطر المباشر الذى يهدد الأقليات فى مصر إنما يتمثل فى وجود ديمقراطية شكلية أو سطحية فقط لا تتيح فرصة مشاركة حقيقية لغير الحزب الشعبى الكبير الذى يفوز بالأغلبية فى كل الانتخابات" حسب تعبير الصحيفة الألمانية.
المصدر (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=875201&SecID=65&IssueID=168)
وجهت اثنتان من كبريات الصحف والمجلات الألمانية انتقادات للإخوان المسلمين ولطريقة إدارة الرئيس مرسى لملف الديمقراطية فى مصر.
وقالت مجلة "فوكوس" الألمانية فى مقال لأحد كتابها "إنه كان يقر طول الوقت بأن الإخوان المسلمين قد تغيروا نوعا ما وأنهم ينبذون العنف وينتهجون سياسة معتدلة ويعتمدون مبدأ الحوار.. إلا أن الواقع الحالى أظهر خطأ هذا الرأى حيث لا تزال أهداف الإخوان راديكالية كما كانت فى الماضى"حسب قول الكاتب الذى وجه نصيحة للرئيس مرسى بأن يبحث عن مستشارين وقضاه وصحفيين جدد.
من جانبها، قالت صحيفة "دى تسايت" الأسبوعية واسعة الانتشار "إنه فى الوقت الذى يتولى فيه الإخوان المسئولية عن إرث دولة استبدادية فهم يتحدثون كثيرا عن الديمقراطية، لكنهم لا يقولون شيئا عن المشاركة الديمقراطية الفعلية، مستندين فى ذلك إلى ما يتمتعون به من أغلبية، متناسين حقوق الأقليات التى قبعت فى السجون فى ظل النظام السابق لسنوات طويلة دفاعا عن أرائهم السياسية".
وأضافت "كما أنهم يصمون أذانهم إزاء مخاوف الليبراليين واليساريين والمسيحيين التى اعتبرت أن الخطر المباشر الذى يهدد الأقليات فى مصر إنما يتمثل فى وجود ديمقراطية شكلية أو سطحية فقط لا تتيح فرصة مشاركة حقيقية لغير الحزب الشعبى الكبير الذى يفوز بالأغلبية فى كل الانتخابات" حسب تعبير الصحيفة الألمانية.
المصدر (http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=875201&SecID=65&IssueID=168)