صوت العقل
15-12-2012, 09:03 PM
إيه بي سي نيوز: "نعم" أو "لا" لصالح الإسلاميين !!!!
رأت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن نتيجة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد تصب في صالح الإسلاميين أيًا كانت النتيجة التي سيختارها المصريون بأغلبية "نعم" للدستور أو "لا".
وأكدت الشبكة أن الأزمة التي تمر بها مصر هي أسوأ أزمة سياسية منذ ثورة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك"، مشيرة إلى موجة ال*** التي اندلعت طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية على خلفية الدستور المتنازع عليه.
وأوضحت الشبكة أنه إذا كانت "نعم" هي الخيار الرابح وبالتالى تمرير الدستور والعمل به، فإن الإسلاميين ****بون المزيد من النفوذ وستنتقل السلطة التشريعية من الرئيس الإسلامي "محمد مرسي" إلى مجلس الشوري الذي يهيمن عليه الإسلاميون هو الآخر حتى يتم انتخاب برلمان جديد في مطلع السنة المقبلة.
وتابعت الشبكة قائلة: "أما الخيار الثاني والأخير، وهو رفض الدستور الجديد، فإنه من المقرر أن تنعقد انتخابات جديدة لتشكيل لجنة جديدة لصياغة مشروع دستور جديد في غضون ثلاثة أشهر، مؤكدة أنه في غضون تلك الفترة ستظل السلطات التشريعية فى يد "مرسي" يستخدمها كيفما شاء، مشيرة إلى أنه في كلا الخيارين ستكون النتيجة مرضية بالنسبة للإسلاميين".
وقالت الشبكة إن الاستفتاء وضع الإسلاميين في تناحر مستمر ضد العلمانيين والليبراليين والمسيحيين في معركة محتدمة على هوية الدولة في الفترة المقبلة، ولكن الجانب المعتدل من الطرفين يرى أن الهوية تعود إلى إرادة الشعب المصري نفسه.
من جانبه، قال أحد المشايخ في خطبة الجمعة الماضية بالقاهرة: "إن من يتصور أن رفض الدستور أو الموافقة عليه هو السبيل إلى الجنة أو النار فهو مخطئ تمامًا، فالأمر برمته بشري قد يكون خاطئا وقد يكون صوابا".
المصدر (http://www.klmty.net/2012/12/blog-post_6519.html)
رأت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية أن نتيجة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد تصب في صالح الإسلاميين أيًا كانت النتيجة التي سيختارها المصريون بأغلبية "نعم" للدستور أو "لا".
وأكدت الشبكة أن الأزمة التي تمر بها مصر هي أسوأ أزمة سياسية منذ ثورة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك"، مشيرة إلى موجة ال*** التي اندلعت طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية على خلفية الدستور المتنازع عليه.
وأوضحت الشبكة أنه إذا كانت "نعم" هي الخيار الرابح وبالتالى تمرير الدستور والعمل به، فإن الإسلاميين ****بون المزيد من النفوذ وستنتقل السلطة التشريعية من الرئيس الإسلامي "محمد مرسي" إلى مجلس الشوري الذي يهيمن عليه الإسلاميون هو الآخر حتى يتم انتخاب برلمان جديد في مطلع السنة المقبلة.
وتابعت الشبكة قائلة: "أما الخيار الثاني والأخير، وهو رفض الدستور الجديد، فإنه من المقرر أن تنعقد انتخابات جديدة لتشكيل لجنة جديدة لصياغة مشروع دستور جديد في غضون ثلاثة أشهر، مؤكدة أنه في غضون تلك الفترة ستظل السلطات التشريعية فى يد "مرسي" يستخدمها كيفما شاء، مشيرة إلى أنه في كلا الخيارين ستكون النتيجة مرضية بالنسبة للإسلاميين".
وقالت الشبكة إن الاستفتاء وضع الإسلاميين في تناحر مستمر ضد العلمانيين والليبراليين والمسيحيين في معركة محتدمة على هوية الدولة في الفترة المقبلة، ولكن الجانب المعتدل من الطرفين يرى أن الهوية تعود إلى إرادة الشعب المصري نفسه.
من جانبه، قال أحد المشايخ في خطبة الجمعة الماضية بالقاهرة: "إن من يتصور أن رفض الدستور أو الموافقة عليه هو السبيل إلى الجنة أو النار فهو مخطئ تمامًا، فالأمر برمته بشري قد يكون خاطئا وقد يكون صوابا".
المصدر (http://www.klmty.net/2012/12/blog-post_6519.html)