abomokhtar
17-12-2012, 06:01 PM
بقلم/ صافيناز كاظم
قبل أن أكتب هذا العنوان خطرت لي عناوين كثيرة يروح بعضهاويأتي كلما مرّ صباح وجاء مساء.. لا أتذكر منها هذه اللحظة سوى: "نجوم الخصام" و"شاهندة تفقد الذاكرة"، و"د/ البرادعي متخصص إجهاض".
حتى وجدت يدي تستقر على ما قررت أن أفعله اليوم بالموافقة على مسودة الدستور.. إذا شاء الله أن يتم الاستفتاء في موعده وننجو من مصير أخشاه.. نُذُر انقلاب عسكري يزعم الإنقاذ.. وسيلقى على الفور تأييد كُناسة دكان الناصرية وترحيب غيرهم ممن اعتادوا الأمان في ظل الاستبداد والعين الحمراء والضرب بيد من حديد.
هل رأيتم؟!!
شروط إذعان لرئيس مُنتخب من مُدّعين لا صفة لهم! من جبهة إحراق الوطن.. برئاسة "عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وليلى علوي ويسراوشريهان وإلهام شاهين وخالد يوسف وخالد الصاوي".
وهناك المزيد من العجب الهباب.. من الذين يرفعون صورة الديكتاتور الأكبر عبد الناصر في احتجاجهم على "ديكتاتورية" الرئيس المنتخب!
ردا على مُعلّق: أولا ً أنا لا ثأر لي مع الحقبة الناصرية.. ولكنني شاهدة على كم الفرص التي أضاعها عبد الناصر بديكتاتوريته واستبداده وجهله قبل غروره.. ولك أن تقرأ كتابي "الخديعة الناصرية" حتى تفهم ما أقول.. أوكتاب الأستاذ فتحي رضوان "72 شهرا ً مع عبد الناصر".. لتعرف من هو طالب السلطة بحق!!
ولك أن تتذكر أن الدكتور محمد مرسى رئيس مُنتخب ولم يستول على السلطة.. وتذكر أن أتباع السيد حمدين صباحي طالبوه بالتنازل لحمدين.. يعنى كان المطلوب من الناجح الأوّل أن يتنازل للراسب الثالث في سباق التصفية الأولى لانتخابات الرئاسة.. طالبوه بوقاحة كاملة أن يتلاعب في اختيارات الشعب المصري.. فمَن بالله عليك المجنون بالسلطة؟!!.. ثم أين هو الدستور الذي عصف به محمد مرسى؟!!
إننا ما زلنا في مسودّة دستور لم يُستفت عليه بعد.. وجبهة إحراق الوطن ترفض الاستفتاء وتعوّق فرصة أن يكون لدينا "الدستور".. فمن الذي يعصف لحجب الدستور وتنقية القوانين؟
ثم مالك وأبو الفتوح وغيرتك عليه لأن الإخوان لم يدعموه؟!!
الدعم من الأمور التطوعية وأنت لا تجبر من لا يدعمك على دعمك..من حقّ الإخوان اتخاذ القرارات التي تناسبهم لا التي تناسب منافسيهم.. أمِن حق الوفد والتجمع والناصريين والماركسيين إلخ إلخ أن تكون لهم أسرارهم وخططهم وقراراتهم وطموحاتهم للسلطة.. ومطلوب من جماعة الإخوان، فحسب، أن يخنعوا للكافة؟!!
ولا تكلمني عن المنشقين فلا شهادة لهم يمكن أن يُعتد بها.. أقول قولي هذا لله بموضوعية يفرضها علينا الإسلام بقوله تعالى " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".. وللعلم فإن الأسباب بيني وبين الإخوان مقطوعة تماماً.. أمس واليوم وغداً.. والله أعلم بالمتقين.
تذكر كذلك اللافتة التي تم رفعها في ميدان التحرير "ممنوع دخول الإخوان".. فهل كان هذا من حق أحد؟!!
من له حق "التكويش" على ميدان التحريرالذي اتسع ليسرا المباركية وليلى.. أم نسب وإلهام المناوئة للثورة.. ولم يتسع لمواطنين كل ذنبهم أنهم "محظورون" بأمر من لا أمر لهم!
ثم ما هذا النداءالأخرق "الإنذار الأخير"؟!!
ثم ماذا؟ هه؟ التصعيد بالتهديد إلى استباحة البلاد والعباد بجريمة العصيان المدني؟!!
إنني أدافع عن حقي وحق الشعب المصري في أن تُحترم أصواته التي أدلى بها وهو مسرور في انتخابات أقرها الجميع.. تلك الأصوات التي عُصف بها بإلغاءمجلس الشعب ويُستهتر بها الآن بالتطاول على مقر رئيس مُنتخب.. حتى رأينا من يدافع عن "الوارث" بشار الأسد قاتل شعبه ومدمر مُدُنه.. يهتف بسقوط رئيس مُنتخب ويتجرّأ بتكفير المسلمين بهتاف آثم يزعق "الإخوان أعداء الله!".
قبل أن أكتب هذا العنوان خطرت لي عناوين كثيرة يروح بعضهاويأتي كلما مرّ صباح وجاء مساء.. لا أتذكر منها هذه اللحظة سوى: "نجوم الخصام" و"شاهندة تفقد الذاكرة"، و"د/ البرادعي متخصص إجهاض".
حتى وجدت يدي تستقر على ما قررت أن أفعله اليوم بالموافقة على مسودة الدستور.. إذا شاء الله أن يتم الاستفتاء في موعده وننجو من مصير أخشاه.. نُذُر انقلاب عسكري يزعم الإنقاذ.. وسيلقى على الفور تأييد كُناسة دكان الناصرية وترحيب غيرهم ممن اعتادوا الأمان في ظل الاستبداد والعين الحمراء والضرب بيد من حديد.
هل رأيتم؟!!
شروط إذعان لرئيس مُنتخب من مُدّعين لا صفة لهم! من جبهة إحراق الوطن.. برئاسة "عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وليلى علوي ويسراوشريهان وإلهام شاهين وخالد يوسف وخالد الصاوي".
وهناك المزيد من العجب الهباب.. من الذين يرفعون صورة الديكتاتور الأكبر عبد الناصر في احتجاجهم على "ديكتاتورية" الرئيس المنتخب!
ردا على مُعلّق: أولا ً أنا لا ثأر لي مع الحقبة الناصرية.. ولكنني شاهدة على كم الفرص التي أضاعها عبد الناصر بديكتاتوريته واستبداده وجهله قبل غروره.. ولك أن تقرأ كتابي "الخديعة الناصرية" حتى تفهم ما أقول.. أوكتاب الأستاذ فتحي رضوان "72 شهرا ً مع عبد الناصر".. لتعرف من هو طالب السلطة بحق!!
ولك أن تتذكر أن الدكتور محمد مرسى رئيس مُنتخب ولم يستول على السلطة.. وتذكر أن أتباع السيد حمدين صباحي طالبوه بالتنازل لحمدين.. يعنى كان المطلوب من الناجح الأوّل أن يتنازل للراسب الثالث في سباق التصفية الأولى لانتخابات الرئاسة.. طالبوه بوقاحة كاملة أن يتلاعب في اختيارات الشعب المصري.. فمَن بالله عليك المجنون بالسلطة؟!!.. ثم أين هو الدستور الذي عصف به محمد مرسى؟!!
إننا ما زلنا في مسودّة دستور لم يُستفت عليه بعد.. وجبهة إحراق الوطن ترفض الاستفتاء وتعوّق فرصة أن يكون لدينا "الدستور".. فمن الذي يعصف لحجب الدستور وتنقية القوانين؟
ثم مالك وأبو الفتوح وغيرتك عليه لأن الإخوان لم يدعموه؟!!
الدعم من الأمور التطوعية وأنت لا تجبر من لا يدعمك على دعمك..من حقّ الإخوان اتخاذ القرارات التي تناسبهم لا التي تناسب منافسيهم.. أمِن حق الوفد والتجمع والناصريين والماركسيين إلخ إلخ أن تكون لهم أسرارهم وخططهم وقراراتهم وطموحاتهم للسلطة.. ومطلوب من جماعة الإخوان، فحسب، أن يخنعوا للكافة؟!!
ولا تكلمني عن المنشقين فلا شهادة لهم يمكن أن يُعتد بها.. أقول قولي هذا لله بموضوعية يفرضها علينا الإسلام بقوله تعالى " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى".. وللعلم فإن الأسباب بيني وبين الإخوان مقطوعة تماماً.. أمس واليوم وغداً.. والله أعلم بالمتقين.
تذكر كذلك اللافتة التي تم رفعها في ميدان التحرير "ممنوع دخول الإخوان".. فهل كان هذا من حق أحد؟!!
من له حق "التكويش" على ميدان التحريرالذي اتسع ليسرا المباركية وليلى.. أم نسب وإلهام المناوئة للثورة.. ولم يتسع لمواطنين كل ذنبهم أنهم "محظورون" بأمر من لا أمر لهم!
ثم ما هذا النداءالأخرق "الإنذار الأخير"؟!!
ثم ماذا؟ هه؟ التصعيد بالتهديد إلى استباحة البلاد والعباد بجريمة العصيان المدني؟!!
إنني أدافع عن حقي وحق الشعب المصري في أن تُحترم أصواته التي أدلى بها وهو مسرور في انتخابات أقرها الجميع.. تلك الأصوات التي عُصف بها بإلغاءمجلس الشعب ويُستهتر بها الآن بالتطاول على مقر رئيس مُنتخب.. حتى رأينا من يدافع عن "الوارث" بشار الأسد قاتل شعبه ومدمر مُدُنه.. يهتف بسقوط رئيس مُنتخب ويتجرّأ بتكفير المسلمين بهتاف آثم يزعق "الإخوان أعداء الله!".