فاطمة يوسف
19-12-2012, 10:02 PM
جاء الرئيس الدكتور محمد مرسي المرشح الرابع من بين قائمة العشرة مرشحين الذين تم اختيارهم كأهم الشخصيات العالمية هذا العام في استفتاء أجرته مجلة "التايم" الأمريكية ، واستعرضت المجلة الأكثر شهرة ونفوذا في العالم الأسباب التي تم على أساسها اختيار الرئيس المصري كرابع أهم شخصية أثرت إيجابيا في العالم ، مثنية على نجاحه ببراعة ـ حسب وصف المجلة ـ في استيعاب القوى المختلفة والانفتاح على التيارات الليبرالية والإسلامية معا، وأضافت : أن إن الرئيس مرسي هو أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا في الثلاثين من شهر يونيو الماضي، وفاجأ البعض باختياره شخصيات غير إسلامية في الحكومة التي أمر بتشكيلها متجاهلاً "المتطرفين الإسلاميين" ـ حسب قولها ـ الذين طالبوا بوضع قيود على حريات الليبراليين، كما قلص من سلطات القوات المسلحة وامتنع عن تطبيق السياسات الاقتصادية الشيوعية واستقال من رئاسته لحزب الحرية والعدالة ليزيد من ثقة المصريين في أنه رئيس للجميع .
وخارجيًا، حافظ مرسي على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المستمرة منذ 33 عاما وحاول إقناع "الطاغية السوري"ـ الوصف من المجلة ـ بالتنحي عن منصبه، وفي نوفمبر استغل العلاقات الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمون وحركة حماس في إقناع الأخيرة بعقد اتفاقية هدنة ووقف إطلاق النار محرزا بذلك مجدًا دوليًا واسعًا وتابعت المجلة أنه عقب أيام من اتفاقية التهدئة الت تمت بوساطة مصرية تسبب الرئيس في إثارة موجة تظاهرات عارمة بسبب إصداره إعلان دستوري منح لنفسه فيه مزيدًا من السلطات وهو ما اعبتره الثوار الذين أطاحوا بالرئيس السابق مبارك، بأنه يمنح نفسه "سلطات ديكتاتورية .
وترى المجلة أنه على الرغم من تراجع الرئيس مرسي عن الإعلان الدستوري، إلا أنه أصر على عرض مشروع الدستور في الاستفتاء العام ، وتتابع المجلة أنه على الرغم من كل المشاكل التي تواجه مرسي داخليًا، إلا أنه مازال أكثر شخصيات الشرق الأوسط تأثيرًا، فهو وحده من يمكنه ضمان التزام حماس باتفاقية التهدئة مع الإسرائيليين ، فضلا عن أن مصر وتركيا تلعبان دورًا مهما في الضغط لوقف المذبحة السورية، وسيشتركان في وضع ملاح المرحلة الانتقالية في سوريا في حال تنحي الأسد، فضلا عن أن مصر من شأنها أن تكون قوة توازن مضادة ضد قوة وطموح الإيرانيين .
وأضافت المجلة ، بحسب الأهرام ، أنه بعد مرور عامين على انطلاق موجة ثورات الربيع العربي التي أطلقها البوعزيزي بائع الفاكهة التونسي، بدا من الواضح أن هذه الدول تكافح من أجل استعادة النظام بعد إطاحة الأنظمة القديمة، وبدا واضحًا أيضًا أن الأحزاب الإسلامية كانت أكثر استعدادًا من نظيرتها الليبرالية والإسلامية، لذلك فازت في الانتخابات بسهولة، لكنها تجد صعوبة في إثبات جدارتها في شئون الحكم والاقتصاد ومكافحة الفساد وإيجاد فرص عمل .
وتشير المجلة إلى أن أداء الرئيس مرسي تجاه التيارين الإسلامي والليبرالي، كان أكثر براعة، فهو من ناحية نجح في تهدئة واستيعاب ظنون المعارضة، وحافظ في الوقت نفسه على تحالفاته مع التيارات الإسلامية.http://www.almesryoon.com/permalink/69288.html
وخارجيًا، حافظ مرسي على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المستمرة منذ 33 عاما وحاول إقناع "الطاغية السوري"ـ الوصف من المجلة ـ بالتنحي عن منصبه، وفي نوفمبر استغل العلاقات الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمون وحركة حماس في إقناع الأخيرة بعقد اتفاقية هدنة ووقف إطلاق النار محرزا بذلك مجدًا دوليًا واسعًا وتابعت المجلة أنه عقب أيام من اتفاقية التهدئة الت تمت بوساطة مصرية تسبب الرئيس في إثارة موجة تظاهرات عارمة بسبب إصداره إعلان دستوري منح لنفسه فيه مزيدًا من السلطات وهو ما اعبتره الثوار الذين أطاحوا بالرئيس السابق مبارك، بأنه يمنح نفسه "سلطات ديكتاتورية .
وترى المجلة أنه على الرغم من تراجع الرئيس مرسي عن الإعلان الدستوري، إلا أنه أصر على عرض مشروع الدستور في الاستفتاء العام ، وتتابع المجلة أنه على الرغم من كل المشاكل التي تواجه مرسي داخليًا، إلا أنه مازال أكثر شخصيات الشرق الأوسط تأثيرًا، فهو وحده من يمكنه ضمان التزام حماس باتفاقية التهدئة مع الإسرائيليين ، فضلا عن أن مصر وتركيا تلعبان دورًا مهما في الضغط لوقف المذبحة السورية، وسيشتركان في وضع ملاح المرحلة الانتقالية في سوريا في حال تنحي الأسد، فضلا عن أن مصر من شأنها أن تكون قوة توازن مضادة ضد قوة وطموح الإيرانيين .
وأضافت المجلة ، بحسب الأهرام ، أنه بعد مرور عامين على انطلاق موجة ثورات الربيع العربي التي أطلقها البوعزيزي بائع الفاكهة التونسي، بدا من الواضح أن هذه الدول تكافح من أجل استعادة النظام بعد إطاحة الأنظمة القديمة، وبدا واضحًا أيضًا أن الأحزاب الإسلامية كانت أكثر استعدادًا من نظيرتها الليبرالية والإسلامية، لذلك فازت في الانتخابات بسهولة، لكنها تجد صعوبة في إثبات جدارتها في شئون الحكم والاقتصاد ومكافحة الفساد وإيجاد فرص عمل .
وتشير المجلة إلى أن أداء الرئيس مرسي تجاه التيارين الإسلامي والليبرالي، كان أكثر براعة، فهو من ناحية نجح في تهدئة واستيعاب ظنون المعارضة، وحافظ في الوقت نفسه على تحالفاته مع التيارات الإسلامية.http://www.almesryoon.com/permalink/69288.html