الامير عبده
31-12-2005, 01:36 PM
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسة الرسمي له ..
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة ::
و عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل) وتكتشف ان
آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
و عندما تسهر يوميا حتى الصباح ليأتى موعد نومك
وتصحو عند غروب الشمس
:: فاعلم ان الصورة مقلوبة ::
و عندما تفتقدنا موائدنا التيكان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
و عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
و عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
(ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا (لنرد لهم الصاع صاعين
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
و عندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر ، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي ، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم ،
وتستخف بافكار غيرك ، وتحسب انك انت ولا أحدسواك هو الافضل ،
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تناديبضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضارباعرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
عندما لا تتذكر متى كانت آخر مرة فيها فتحت كتاب الله
وأنت تهم لشراء مجلات فنية عصرية عن أخبار أهل الفن
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا ::
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء وقت الدراسة الرسمي له ..
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
:: فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ::
و عندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم
:: عندئذ أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة ::
و عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل) وتكتشف ان
آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::
و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
و عندما تسهر يوميا حتى الصباح ليأتى موعد نومك
وتصحو عند غروب الشمس
:: فاعلم ان الصورة مقلوبة ::
و عندما تفتقدنا موائدنا التيكان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::
و عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::
و عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
(ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا (لنرد لهم الصاع صاعين
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::
و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::
و عندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر ، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي ، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم ،
وتستخف بافكار غيرك ، وتحسب انك انت ولا أحدسواك هو الافضل ،
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::
و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تناديبضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة ::
و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضارباعرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
عندما لا تتذكر متى كانت آخر مرة فيها فتحت كتاب الله
وأنت تهم لشراء مجلات فنية عصرية عن أخبار أهل الفن
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::
و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::
و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا ::