alien2
21-12-2012, 01:17 PM
" بلطجى " و "إرهابى " مطلوبان للعدالة (http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%8 4%D9%8A%D8%A9/332985-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%89-%D9%88-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9)
أبو إسماعيل .. مجرم بدرجة شيخ (http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%8 4%D9%8A%D8%A9/332985-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%89-%D9%88-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9)
http://cdn.alwafd.org/images/news/1869192298Untitled-1.jpg
كتب: محمد شعبان منذ 5 ساعة 53 دقيقة
يشبه حازم صلاح أبوإسماعيل قنبلة البارود التى تدحرجت فجأة على الحياة السياسية فاشتعلت درجة حرارتها وحولتها الى أنهار وسيول من الدماء حتى أنه غير قواعد اللعبة السياسية وأدخل فى قواميسها العنف والقتل والخداع باسم الدين.
واستبدل أبوإسماعيل معانى الحرية والديمقراطية الى الاستبداد والديكتاتورية مستغلا فشل الرئيس الإخوانى في إدارة البلاد والسياسات الخاطئة واليد المرتعشة التى صنعت ممرات لهذا الرجل ليمر فيها حتي يتمكن من إحراق المعارضين ووضع مصر على شفا الحرب الأهلية.
عاد أبوإسماعيل الى المشهد السياسى بعد أن شعر بانحسار الأضواء عنه وأن مصابيح الشهرة التى يعشقها الى حد الجنون بدأت فى الانزواء. قرر العودة من جديد على دماء الثوار واستعان بالفرق الشبابية التى شكلها عقب انتخابات الرئاسة لتؤدب المعارضين للرئيس الإخوانى الذى طالما وجه انتقادات لجماعته أثناء انتخابات الرئاسة ولكن الرجل الذى يغير مبادئه فى لحظات من أجل السلطة انقلب على نفسه ليدعم الرئيس الحالى ويصبح أداة فى يد الجماعة لتأديب معارضيها وبذلك تضاء مصابيح الشهرة ويعود بريق السلطة له من جديد.
استعان أبوإسماعيل الذى لا يعرف من الدين سوى بعض الكلمات يتمتم بها الى رجاله ليثبت أنه عالم بفرق شبابية أعدها بعد إعلان ترشيحه للرئاسة أطلق عليها اسم «حازمون» لتكون السوط الذى يوجهه الى من يريد وليسخره فى خدمة جماعة الإخوان بعد أن دخل فى طاعتها وسار فى موكبها ليحصل على بركة السلطة ولينال من عسلها ما يريد خاصة أنه خرج من انتخابات الرئاسة بلا أى مكاسب بل إن صورته ازدادت قتامة بعد فضيحة ***ية والدته.
أحدثت عودة أبوإسماعيل الى الأضواء شرخا فى جدار السلطة الحاكمة التى أصبحت متهمة فى نظر العالم بعدم قدرتها على حماية الدولة.
وأصبحت الجماعة في موقف لا تحسد عليه بعد انضمام أبوإسماعيل الى أحضانها ليقدم فروض السمع والطاعة وأطلق فرقته التى أطلقت على نفسها «حازمون» على المعارضة كقربان للجماعة حتى يعيش تحت أجنحتها وفى حمايتها ويرتوى من عسل السلطة ما شاء.
سيرة الرجل الذاتية لا تحمل أى دراسات فى الفقه والشريعة ولكنه رجل قانون يحمل فى بطاقتة الشخصية اسم محمد حازم أبوإسماعيل محمد عبدالرحيم ومولود فى 16 يونيه 1961 بحى الدقى ولكن أصول عائلته ترجع الى قرية بهرمس بمركز إمبابة
وقام بعد تخرجه في كلية الحقوق بعمل دراسات دستورية وقانونية وأبحاث تخصصية في علوم التربية والإدارة والاقتصاد على مدى 25 سنة ويمتلك مكتبا شهيرا بوسط البلد تخصص فى قضايا النقض ولكن أشهر القضايا التى ترافع فيها كانت المحاكم العسكرية للإخوان.
وظل يرتدى رداء الدين ولكنه قرر فجأة فى عام 2005 أن يغيره برداء السياسة فخاض الانتخابات البرلمانية عام 2005 على قوائم الإخوان المسلمين فى دائرة الدقى أمام أحد رموز الحزب الوطنى المنحل الدكتورة آمال عثمان وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وبعد معركة ساخنة حصل أبوإسماعيل على المقعد ولكن النظام المخلوع لم يكن يريد التضحية بآمال عثمان فتلاعب بالنتيجة وأخرج أبوإسماعيل من السباق بلا أى مكسب.
ترك أبوإسماعيل الساحة ولم يظهر حتى فى الأزمات التى تعرضت لها جماعة الإخوان من اعتقالات لأعضائها وحملات أمنية واختفى من الساحة خوفا على نفسه خاصة أنه لم يخض أى معركة ضد النظام السابق ولم يوجه له اى اتهامات باستثناء معركة الانتخابات التى اختفى بعدها وأكتفى ابو إسماعيل بالدور الدعوى فقط على القنوات الدينية.
وحتى قبل قيام ثورة 25 يناير لم يظهر أبوإسماعيل فى المشهد السياسى ولكنه بعد الثورة تغيرت الصورة وارتدى الرجل ثوب الثورية ونزل الى ميدان التحرير برجاله الذين حاولوا صنع كاريزما ثورية له بعد أن رفعوا صوره وبنوا له المنصات ليخطب من فوقها ليلتف حوله الثوار فى البداية ولكنهم اكتشفوا ان الرجل يدفع برجاله الى الجحيم ثم يتركهم بمفردهم ليعقد الاتفاقيات والجلسات الخاصة مع رجال الحكم.
وبعد خلع مبارك وجد أبوإسماعيل نفسه فى صورة الرجل الثورى فقرر استغلال تلك الصورة لترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة وتصور أن الحالة التى رسمها له رجاله فى التحرير يمكن ان تدفع به الى كرسى السلطة وبالفعل أطلق أعضاء حملته لجمع توقيعات واستطاع الحصول على 152 ألفا و835 توقيعا من الشارع و47 نائبا بمجلسى الشعب والشورى.
ولكن أحلام ابوإسماعيل تحطمت على صخرة ***ية والدته التى تبين أنها تحمل ال***ية الأمريكية ورغم نفى الرجل المستمر وتأكيده عدم صحة تلك الواقعة وأن والدته لا تحمل أى ***ية أخرى إلا أن اللجنة العليا أثبتت عدم صدق روايته وأن والدته تحمل ال***ية الأمريكية وهو ما أدى الى استبعاده من الانتخابات ورفض طعنه.
ورغم أن أبوإسماعيل حاول «جرجرة» القوى السلفية الى مواجهة مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وأطلق أنصاره يعتصمون امام مقر اللجنة وكعادته تركهم بمفردهم بحجج مختلفة ولم يعتصم معهم إلا أن الهيئة الشرعية للإصلاح ومجلس شورى العلماء اجتمعوا مع أعضاء لجنة الانتخابات واطلعوا على مستندات ال***ية وفى الوقت نفسه تهرب أبوإسماعيل من مواجهتهم فى الجلسة التى حددوها له للقسم على ال***ية وهو ما دفع القوى السلفية الى التخلى عنه فانسحب من المشهد بهدوء.
الإخوان هم من ضربوا أبوإسماعيل فى مقتل وتردد أن أحد قيادات الإخوان هو الذى أبلغ عن ***ية والدته الى اعضاء اللجنة العليا وسرب أوراق ال***ية الى الاعلام، ولكن الغريب أنه بعد انتهاء الانتخابات وتولى الدكتور محمد مرسى الحكم انسحب البساط نهائيا من أقدام أبوإسماعيل وهو ما جعله يسلم نفسه للجماعة حتى يعود الى المشهد مرة أخرى ولكن من بوابة المدافع عن الإسلام وعن الرئيس مرسى فقرر هو ورجاله من حركة «حازمون» التوجه الى مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتصام أمامها بحجة أن الإعلام فاسد.
وتناسى أبوإسماعيل أن الإعلام الذى يهاجمه الآن هو نفسه الإعلام الذى استضافه وفتح له البرامج ومنحه الفرصة ليعرض رأيه ويدافع عن نفسه فى قضية ***ية والدته ولكنه نسف كل ذلك تحت رغبة الجماعة التى كانت تريد التخلص من صداع الإعلام فأطلقت أبوإسماعيل عليه ولكن عندما شعرت الجماعة بأن لغة الإعلام أصبحت أكثر قسوة عليها بسبب أبوإسماعيل أصدرت أوامر له بمغادرة المكان على الفور.
الآن أبوإسماعيل صنع من نفسه سيفا للإخوان يضربون به معارضيهم وأطلقوه على الأحزاب والقوى السياسية وكانت البداية من حزب الوفد الذى فجر شرارة الغضب تجاه الإعلان الدستورى ومسودة الدستور الفاسدة وجمع شمل القوى الوطنية لمواجهة فاشية الجماعة ومحاولاتها اختطاف الدولة ثم اتجهوا للجريدة التى رسمت الواقع الذى نعيش فيه وزادت من حيوية ووعى الشارع بما يحدث حتى أن صحفييها سخروا أقلامهم وحياتهم للدفاع عن قضية الوطن وكتابة الحقائق حتى لو استبدلوا حبر المطابع بدمائهم وهو ما لم يعجب الجماعة التي استخدمت الشيخ «المفلوت» وعصي شبابه لإرهاب المعارضين.
قرر أبوإسماعيل الانتقام فأطلق رجاله السبت الماضى على حزب الوفد ورجاله الذين وضعوا على أعينهم غشاوة وستارة سوداء تعميهم عن الحقائق فحملوا السلاح والشوم وتوجهوا الى مقر الحزب بعد محاضرة ألهبت مشاعرهم من أبوإسماعيل فهتفوا لنصرة الدين وكأننا فى عصور الجاهلية ولنصرة مساجد الله فاقتحم ولاد أبو إسماعيل الحزب وحطموا المسجد الموجود داخله وسيارات العاملين فيه والمبانى الخاصة بالجريدة.
ولم تكتف عصابة أبواسماعيل بذلك بل أصابوا سكرتير عام الحزب فؤاد بدراوى وبعض شباب الحزب وحاولوا التوجه الى مقرات الصحف الأخرى وحزب الكرامة والتيار الشعبى ولولا انتفاضة الصحفيين والثوار وانسحاب العصابة فى اللحظات الأخيرة لحدث ما لا يحمد عقباه.
أبوإسماعيل يكرر الآن نموذج تنظيم القاعدة فى مصر فأيمن الظواهرى رئيس التنظيم الآن دعا أبوإسماعيل قبل أيام من هجوم أنصاره الشرس على الوفد الى تقديم الضحايا والصمود أمام مدينة الإنتاج الإعلامى لنصرة الشريعة علي حد زعمه.
أبوإسماعيل الآن هوى فى بئر الاتهامات وانتهى مشروعه الى الأبد وربما يختفى سياسيا خاصة بعد تخلى الإخوان عنه وإدانة الرئاسة للاعتداء على حزب الوفد ومطالبة الداخلية بسرعة ضبط الجناة فهو الآن أصبح مثل الرجل الذى فقط ظله وعرشه.
عبدالرحمن عز .. بلطجى فى حماية الجماعة
قاد الهجوم على "الوفد" وشارك فى قتل شهداء الاتحادية وعشرات البلاغات ضده ولم يقترب منه أحد
http://www.alwafd.org/images/300%281%29.jpg
لا يريد المجرم عبدالرحمن عز زعيم عصابة الهجوم على حزب الوفد أن يهدأ ويصر على أن يمارس البلطجة تحت مرأى ومسمع من السلطات الحاكمة دون أن يتحرك أحد للقبض عليه، فهو يعلم جيدا أنه يتمتع بحصانة خاصة من جماعة الإخوان التى ينتمى إليها ويعيش تحت ظلالها وتحركه تجاه معارضيها وأنه لن يقترب من المحاكمة رغم أن تورطه فى الهجوم على الوفد أمر لا يقبل الشك وقيادته للعصابة التى حطمت وحاولت تدمير مقر الحزب مثبت فى الفيديوهات التى تم نشرها عقب الاقتحام مباشرة.
«عز» يشعر بمدى قوته فى مواجهة القانون فهو يتحرك وفق موجة الجماعة التى تكره الإعلام المعارض وتوجهه حسب مؤشرات الأوضاع السياسية وهو يستسلم لما تمليه عليه جماعته حتى أنه الآن أصبح مطلوبا للعدالة ولكنه يتنقل بحرية ويهدد ويتوعد لمن اعترض على قيادته لعصابات أبوإسماعيل دون أن يهتم بعشرات البلاغات التى قدمت ضده.
«عز» بدأ نشاطه السياسى قبل الثورة وحاول الانضمام الى حملة دعم الدكتور محمد البرادعى إلا أنه فشل وبعد الثورة انضم الى حركة 6 أبريل ولكنه افتعل المشاكل داخلها وتم فصله منها بإجماع أعضاء الحركة إلا أنه نفى ما حدث وقال إنه قدم استقالته اعتراضا على مشاركة الحركة فى مظاهرات الاتحادية ولكن محمد يوسف المتحدث الرسمى باسم الحركة أكد أن عز عضو الحركة السابق والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين تم فصله منذ شهر أبريل الماضي.
عز خرج الى الإعلام ليدافع عن موقفه مؤكدا انه ليس له علاقة بالهجوم على مقر الوفد وأنه شارك فقط فى الوقفة الاحتجاجية المتواجدة أمام ميدان لبنان ولم يشارك فى المسيرة المتجهة إلى حزب الوفد وقال: «أنا مش إخوان ولا حازمون ولست مع الليبراليين».
ولكن جاءت تصريحات قيادات 6 أبريل لتفضح انتماءه الواضح للجماعة فحسب تأكيدات أحمد عدلى عضو المكتب الإدارى بالحركة أكد ان الحركة ستتقدم ببلاغ الى النائب العام بتهمة انتحال صفة عضو بالحركة مؤكدا أنه ليس له علاقة بالحركة
وأشار فى تصريحات سابقة الى أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم باستخدام عز لتشويه سمعة الحركة وتستخدمه فى إطلاق تصريحات باسم الحركة وأن الحركة ستحذر مؤسسة الرئاسة من معاملة عز على انه ينتمى الى الحركة والزج باسمها فى اى أحداث.
وقال محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 أبريل فى تغريدة على موقع «تويتر»: سيتم تقديم بلاغ للنائب العام غدا ضد القاتل عبدالرحمن عز لانتحاله صفة عضو بـ6 أبريل.
الأهم من كل ذلك أن عبدالرحمن عز كشف نفسه وأزاح دون أن يدرى الستار عن دوره فى أحداث الاتحادية التى تورطت فيها قيادات من الإخوان التى حاولت فض اعتصام القوى السياسية امام قصر الاتحادية اعتراضا على الإعلان الدستورى ومسودة الدستور التى تم سلقها فى بضع ساعات بالقوة.
فعز كتب فى إحدى تغريداته على موقع «تويتر»: «كتب عليكم القتال وهو كره لكم» وعندما رد عليه احد أصدقائه قائلا: «انتوا ناويين على إيه يا عز طمنى الله يهديك»، رد عليه عز باختصار قائلا: «العصر عند القصر.. تأديب»، وبالفعل فى نفس اليوم الذى كتب فيه عز «التويتة» قامت قيادات الجماعة بالهجوم على مقر الاتحادية وكان بصحبتهم عز الذى وجه إليه بعض الثوار اتهامات بالاعتداء على المتظاهرين.
وفى تغريدة اخرى على موقع «تويتر» كتب عبد الرحمن عز قائلا: «هو الحق يحشد أجناده .. موعدنا العصر أمام القصر.. إبادة للفلول» وهو ما يكشف دوره فى أحداث الاتحادية وما يؤكد ذلك تصريحات الناشط السياسى أحمد دومة الذى أكد أن عز كان موجودا امام الاتحادية وكان يرشدهم للاعتداء على النشطاء البارزين.
عشرات البلاغات قدمت الى النائب العام ضد عبدالرحمن عز تتهمه بالاعتداء على المتظاهرين فى أحداث الاتحادية وأرفقت بالبلاغ تغريداته على موقع «تويتر» وشهادات بعضهم.
عز ايضا يواجه اتهاما بقتل الصحفى بجريدة الفجر الحسينى ابوضيف بحسب البلاغ الذى قدمته نقابة الصحفيين والتى اتهمت فيه كلا من عبدالرحمن عز وأحمد المغير وأحمد سبيع الصحفي والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة وبتحريض من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة وعصام العريان ومحمد البلتاجي بإطلاق الرصاص على الحسينى أبو ضيف بهدف اغتياله.
عز الذى يعتبر نفسه أقوى من القانون ومن الدولة وأن ميليشيات الجماعة سوف تحميه لم يكتف بكل ما حدث بل أنه راح يهدد المعارضين للرئيس ويتوعدهم فعندما كتب وائل الإبراشى على موقع «تويتر»: «المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يعتدون على سيارات المارة ويقومون بتكسيرها» رد عليه عز فى «تويتة» أخرى قائلا: «الكدب ده هيكسر رجليك أنت وهيقطع لسانك .. عيط».
عز ايضا دخل فى مواجهة مع المذيع يوسف الحسينى بعد أن قام الأخير بتوجيه اتهام له وللشاطر والدكتور محمد مرسى وقال انه لو شاهد عز سيسلمه الى الثوار بعد ان اتهمه بقتل شهداء الاتحادية ولكن عز قال فى احدى تغريداته على موقع «تويتر»: «بلغوا الحسينى أنى أنتظره بالخارج لو كان رجلا أو شجاعا فليخرج ليسلمنى كما يحرض على شاشة ساويرس ولكنه جبان وكذاب سيحاسب».
تصريحات عز وكلامه عن وجوده أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يؤكد انه كان بجوار أعضاء «حازمون» المعتصمين امام مدينة الإنتاج الإعلامى وهم نفس المجموعة التى اقتحمت الوفد لتكسيره وتحطيمه.
والد عبد الرحمن عز ايضا دخل على خط المواجهة فالرجل أطلق تصريحات اثناء اعتصامه أمام مسجد رابعة العدوية لتأييد الدكتور محمد مرسى وقال بالنص: «أؤيد قرارات الشرعية لرئيس الجمهورية ونؤيده بكل ما أوتينا من قوة ولو فقدت اولادى كلهم من أجل تطبيق الشريعة فلن أحزن» ووجه رسالة ثانية الى المذيع يوسف الحسينى قائلا: «إذا كنت راجل واجهنى إحنا صعايدة وأجبلك عربيتين سلاح وأى واحد هتعرض لعبدالرحمن ابنى موش هسكتله أنا بهددك على الهواء وأقدم بلاغ الى النائب العام».
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - " بلطجى " و "إرهابى " مطلوبان للعدالة (http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%8 4%D9%8A%D8%A9/332985-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%89-%D9%88-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9#ixzz2G0 RiesKZ)
أبو إسماعيل .. مجرم بدرجة شيخ (http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%8 4%D9%8A%D8%A9/332985-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%89-%D9%88-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9)
http://cdn.alwafd.org/images/news/1869192298Untitled-1.jpg
كتب: محمد شعبان منذ 5 ساعة 53 دقيقة
يشبه حازم صلاح أبوإسماعيل قنبلة البارود التى تدحرجت فجأة على الحياة السياسية فاشتعلت درجة حرارتها وحولتها الى أنهار وسيول من الدماء حتى أنه غير قواعد اللعبة السياسية وأدخل فى قواميسها العنف والقتل والخداع باسم الدين.
واستبدل أبوإسماعيل معانى الحرية والديمقراطية الى الاستبداد والديكتاتورية مستغلا فشل الرئيس الإخوانى في إدارة البلاد والسياسات الخاطئة واليد المرتعشة التى صنعت ممرات لهذا الرجل ليمر فيها حتي يتمكن من إحراق المعارضين ووضع مصر على شفا الحرب الأهلية.
عاد أبوإسماعيل الى المشهد السياسى بعد أن شعر بانحسار الأضواء عنه وأن مصابيح الشهرة التى يعشقها الى حد الجنون بدأت فى الانزواء. قرر العودة من جديد على دماء الثوار واستعان بالفرق الشبابية التى شكلها عقب انتخابات الرئاسة لتؤدب المعارضين للرئيس الإخوانى الذى طالما وجه انتقادات لجماعته أثناء انتخابات الرئاسة ولكن الرجل الذى يغير مبادئه فى لحظات من أجل السلطة انقلب على نفسه ليدعم الرئيس الحالى ويصبح أداة فى يد الجماعة لتأديب معارضيها وبذلك تضاء مصابيح الشهرة ويعود بريق السلطة له من جديد.
استعان أبوإسماعيل الذى لا يعرف من الدين سوى بعض الكلمات يتمتم بها الى رجاله ليثبت أنه عالم بفرق شبابية أعدها بعد إعلان ترشيحه للرئاسة أطلق عليها اسم «حازمون» لتكون السوط الذى يوجهه الى من يريد وليسخره فى خدمة جماعة الإخوان بعد أن دخل فى طاعتها وسار فى موكبها ليحصل على بركة السلطة ولينال من عسلها ما يريد خاصة أنه خرج من انتخابات الرئاسة بلا أى مكاسب بل إن صورته ازدادت قتامة بعد فضيحة ***ية والدته.
أحدثت عودة أبوإسماعيل الى الأضواء شرخا فى جدار السلطة الحاكمة التى أصبحت متهمة فى نظر العالم بعدم قدرتها على حماية الدولة.
وأصبحت الجماعة في موقف لا تحسد عليه بعد انضمام أبوإسماعيل الى أحضانها ليقدم فروض السمع والطاعة وأطلق فرقته التى أطلقت على نفسها «حازمون» على المعارضة كقربان للجماعة حتى يعيش تحت أجنحتها وفى حمايتها ويرتوى من عسل السلطة ما شاء.
سيرة الرجل الذاتية لا تحمل أى دراسات فى الفقه والشريعة ولكنه رجل قانون يحمل فى بطاقتة الشخصية اسم محمد حازم أبوإسماعيل محمد عبدالرحيم ومولود فى 16 يونيه 1961 بحى الدقى ولكن أصول عائلته ترجع الى قرية بهرمس بمركز إمبابة
وقام بعد تخرجه في كلية الحقوق بعمل دراسات دستورية وقانونية وأبحاث تخصصية في علوم التربية والإدارة والاقتصاد على مدى 25 سنة ويمتلك مكتبا شهيرا بوسط البلد تخصص فى قضايا النقض ولكن أشهر القضايا التى ترافع فيها كانت المحاكم العسكرية للإخوان.
وظل يرتدى رداء الدين ولكنه قرر فجأة فى عام 2005 أن يغيره برداء السياسة فخاض الانتخابات البرلمانية عام 2005 على قوائم الإخوان المسلمين فى دائرة الدقى أمام أحد رموز الحزب الوطنى المنحل الدكتورة آمال عثمان وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وبعد معركة ساخنة حصل أبوإسماعيل على المقعد ولكن النظام المخلوع لم يكن يريد التضحية بآمال عثمان فتلاعب بالنتيجة وأخرج أبوإسماعيل من السباق بلا أى مكسب.
ترك أبوإسماعيل الساحة ولم يظهر حتى فى الأزمات التى تعرضت لها جماعة الإخوان من اعتقالات لأعضائها وحملات أمنية واختفى من الساحة خوفا على نفسه خاصة أنه لم يخض أى معركة ضد النظام السابق ولم يوجه له اى اتهامات باستثناء معركة الانتخابات التى اختفى بعدها وأكتفى ابو إسماعيل بالدور الدعوى فقط على القنوات الدينية.
وحتى قبل قيام ثورة 25 يناير لم يظهر أبوإسماعيل فى المشهد السياسى ولكنه بعد الثورة تغيرت الصورة وارتدى الرجل ثوب الثورية ونزل الى ميدان التحرير برجاله الذين حاولوا صنع كاريزما ثورية له بعد أن رفعوا صوره وبنوا له المنصات ليخطب من فوقها ليلتف حوله الثوار فى البداية ولكنهم اكتشفوا ان الرجل يدفع برجاله الى الجحيم ثم يتركهم بمفردهم ليعقد الاتفاقيات والجلسات الخاصة مع رجال الحكم.
وبعد خلع مبارك وجد أبوإسماعيل نفسه فى صورة الرجل الثورى فقرر استغلال تلك الصورة لترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة وتصور أن الحالة التى رسمها له رجاله فى التحرير يمكن ان تدفع به الى كرسى السلطة وبالفعل أطلق أعضاء حملته لجمع توقيعات واستطاع الحصول على 152 ألفا و835 توقيعا من الشارع و47 نائبا بمجلسى الشعب والشورى.
ولكن أحلام ابوإسماعيل تحطمت على صخرة ***ية والدته التى تبين أنها تحمل ال***ية الأمريكية ورغم نفى الرجل المستمر وتأكيده عدم صحة تلك الواقعة وأن والدته لا تحمل أى ***ية أخرى إلا أن اللجنة العليا أثبتت عدم صدق روايته وأن والدته تحمل ال***ية الأمريكية وهو ما أدى الى استبعاده من الانتخابات ورفض طعنه.
ورغم أن أبوإسماعيل حاول «جرجرة» القوى السلفية الى مواجهة مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وأطلق أنصاره يعتصمون امام مقر اللجنة وكعادته تركهم بمفردهم بحجج مختلفة ولم يعتصم معهم إلا أن الهيئة الشرعية للإصلاح ومجلس شورى العلماء اجتمعوا مع أعضاء لجنة الانتخابات واطلعوا على مستندات ال***ية وفى الوقت نفسه تهرب أبوإسماعيل من مواجهتهم فى الجلسة التى حددوها له للقسم على ال***ية وهو ما دفع القوى السلفية الى التخلى عنه فانسحب من المشهد بهدوء.
الإخوان هم من ضربوا أبوإسماعيل فى مقتل وتردد أن أحد قيادات الإخوان هو الذى أبلغ عن ***ية والدته الى اعضاء اللجنة العليا وسرب أوراق ال***ية الى الاعلام، ولكن الغريب أنه بعد انتهاء الانتخابات وتولى الدكتور محمد مرسى الحكم انسحب البساط نهائيا من أقدام أبوإسماعيل وهو ما جعله يسلم نفسه للجماعة حتى يعود الى المشهد مرة أخرى ولكن من بوابة المدافع عن الإسلام وعن الرئيس مرسى فقرر هو ورجاله من حركة «حازمون» التوجه الى مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتصام أمامها بحجة أن الإعلام فاسد.
وتناسى أبوإسماعيل أن الإعلام الذى يهاجمه الآن هو نفسه الإعلام الذى استضافه وفتح له البرامج ومنحه الفرصة ليعرض رأيه ويدافع عن نفسه فى قضية ***ية والدته ولكنه نسف كل ذلك تحت رغبة الجماعة التى كانت تريد التخلص من صداع الإعلام فأطلقت أبوإسماعيل عليه ولكن عندما شعرت الجماعة بأن لغة الإعلام أصبحت أكثر قسوة عليها بسبب أبوإسماعيل أصدرت أوامر له بمغادرة المكان على الفور.
الآن أبوإسماعيل صنع من نفسه سيفا للإخوان يضربون به معارضيهم وأطلقوه على الأحزاب والقوى السياسية وكانت البداية من حزب الوفد الذى فجر شرارة الغضب تجاه الإعلان الدستورى ومسودة الدستور الفاسدة وجمع شمل القوى الوطنية لمواجهة فاشية الجماعة ومحاولاتها اختطاف الدولة ثم اتجهوا للجريدة التى رسمت الواقع الذى نعيش فيه وزادت من حيوية ووعى الشارع بما يحدث حتى أن صحفييها سخروا أقلامهم وحياتهم للدفاع عن قضية الوطن وكتابة الحقائق حتى لو استبدلوا حبر المطابع بدمائهم وهو ما لم يعجب الجماعة التي استخدمت الشيخ «المفلوت» وعصي شبابه لإرهاب المعارضين.
قرر أبوإسماعيل الانتقام فأطلق رجاله السبت الماضى على حزب الوفد ورجاله الذين وضعوا على أعينهم غشاوة وستارة سوداء تعميهم عن الحقائق فحملوا السلاح والشوم وتوجهوا الى مقر الحزب بعد محاضرة ألهبت مشاعرهم من أبوإسماعيل فهتفوا لنصرة الدين وكأننا فى عصور الجاهلية ولنصرة مساجد الله فاقتحم ولاد أبو إسماعيل الحزب وحطموا المسجد الموجود داخله وسيارات العاملين فيه والمبانى الخاصة بالجريدة.
ولم تكتف عصابة أبواسماعيل بذلك بل أصابوا سكرتير عام الحزب فؤاد بدراوى وبعض شباب الحزب وحاولوا التوجه الى مقرات الصحف الأخرى وحزب الكرامة والتيار الشعبى ولولا انتفاضة الصحفيين والثوار وانسحاب العصابة فى اللحظات الأخيرة لحدث ما لا يحمد عقباه.
أبوإسماعيل يكرر الآن نموذج تنظيم القاعدة فى مصر فأيمن الظواهرى رئيس التنظيم الآن دعا أبوإسماعيل قبل أيام من هجوم أنصاره الشرس على الوفد الى تقديم الضحايا والصمود أمام مدينة الإنتاج الإعلامى لنصرة الشريعة علي حد زعمه.
أبوإسماعيل الآن هوى فى بئر الاتهامات وانتهى مشروعه الى الأبد وربما يختفى سياسيا خاصة بعد تخلى الإخوان عنه وإدانة الرئاسة للاعتداء على حزب الوفد ومطالبة الداخلية بسرعة ضبط الجناة فهو الآن أصبح مثل الرجل الذى فقط ظله وعرشه.
عبدالرحمن عز .. بلطجى فى حماية الجماعة
قاد الهجوم على "الوفد" وشارك فى قتل شهداء الاتحادية وعشرات البلاغات ضده ولم يقترب منه أحد
http://www.alwafd.org/images/300%281%29.jpg
لا يريد المجرم عبدالرحمن عز زعيم عصابة الهجوم على حزب الوفد أن يهدأ ويصر على أن يمارس البلطجة تحت مرأى ومسمع من السلطات الحاكمة دون أن يتحرك أحد للقبض عليه، فهو يعلم جيدا أنه يتمتع بحصانة خاصة من جماعة الإخوان التى ينتمى إليها ويعيش تحت ظلالها وتحركه تجاه معارضيها وأنه لن يقترب من المحاكمة رغم أن تورطه فى الهجوم على الوفد أمر لا يقبل الشك وقيادته للعصابة التى حطمت وحاولت تدمير مقر الحزب مثبت فى الفيديوهات التى تم نشرها عقب الاقتحام مباشرة.
«عز» يشعر بمدى قوته فى مواجهة القانون فهو يتحرك وفق موجة الجماعة التى تكره الإعلام المعارض وتوجهه حسب مؤشرات الأوضاع السياسية وهو يستسلم لما تمليه عليه جماعته حتى أنه الآن أصبح مطلوبا للعدالة ولكنه يتنقل بحرية ويهدد ويتوعد لمن اعترض على قيادته لعصابات أبوإسماعيل دون أن يهتم بعشرات البلاغات التى قدمت ضده.
«عز» بدأ نشاطه السياسى قبل الثورة وحاول الانضمام الى حملة دعم الدكتور محمد البرادعى إلا أنه فشل وبعد الثورة انضم الى حركة 6 أبريل ولكنه افتعل المشاكل داخلها وتم فصله منها بإجماع أعضاء الحركة إلا أنه نفى ما حدث وقال إنه قدم استقالته اعتراضا على مشاركة الحركة فى مظاهرات الاتحادية ولكن محمد يوسف المتحدث الرسمى باسم الحركة أكد أن عز عضو الحركة السابق والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين تم فصله منذ شهر أبريل الماضي.
عز خرج الى الإعلام ليدافع عن موقفه مؤكدا انه ليس له علاقة بالهجوم على مقر الوفد وأنه شارك فقط فى الوقفة الاحتجاجية المتواجدة أمام ميدان لبنان ولم يشارك فى المسيرة المتجهة إلى حزب الوفد وقال: «أنا مش إخوان ولا حازمون ولست مع الليبراليين».
ولكن جاءت تصريحات قيادات 6 أبريل لتفضح انتماءه الواضح للجماعة فحسب تأكيدات أحمد عدلى عضو المكتب الإدارى بالحركة أكد ان الحركة ستتقدم ببلاغ الى النائب العام بتهمة انتحال صفة عضو بالحركة مؤكدا أنه ليس له علاقة بالحركة
وأشار فى تصريحات سابقة الى أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم باستخدام عز لتشويه سمعة الحركة وتستخدمه فى إطلاق تصريحات باسم الحركة وأن الحركة ستحذر مؤسسة الرئاسة من معاملة عز على انه ينتمى الى الحركة والزج باسمها فى اى أحداث.
وقال محمد عادل المتحدث باسم حركة 6 أبريل فى تغريدة على موقع «تويتر»: سيتم تقديم بلاغ للنائب العام غدا ضد القاتل عبدالرحمن عز لانتحاله صفة عضو بـ6 أبريل.
الأهم من كل ذلك أن عبدالرحمن عز كشف نفسه وأزاح دون أن يدرى الستار عن دوره فى أحداث الاتحادية التى تورطت فيها قيادات من الإخوان التى حاولت فض اعتصام القوى السياسية امام قصر الاتحادية اعتراضا على الإعلان الدستورى ومسودة الدستور التى تم سلقها فى بضع ساعات بالقوة.
فعز كتب فى إحدى تغريداته على موقع «تويتر»: «كتب عليكم القتال وهو كره لكم» وعندما رد عليه احد أصدقائه قائلا: «انتوا ناويين على إيه يا عز طمنى الله يهديك»، رد عليه عز باختصار قائلا: «العصر عند القصر.. تأديب»، وبالفعل فى نفس اليوم الذى كتب فيه عز «التويتة» قامت قيادات الجماعة بالهجوم على مقر الاتحادية وكان بصحبتهم عز الذى وجه إليه بعض الثوار اتهامات بالاعتداء على المتظاهرين.
وفى تغريدة اخرى على موقع «تويتر» كتب عبد الرحمن عز قائلا: «هو الحق يحشد أجناده .. موعدنا العصر أمام القصر.. إبادة للفلول» وهو ما يكشف دوره فى أحداث الاتحادية وما يؤكد ذلك تصريحات الناشط السياسى أحمد دومة الذى أكد أن عز كان موجودا امام الاتحادية وكان يرشدهم للاعتداء على النشطاء البارزين.
عشرات البلاغات قدمت الى النائب العام ضد عبدالرحمن عز تتهمه بالاعتداء على المتظاهرين فى أحداث الاتحادية وأرفقت بالبلاغ تغريداته على موقع «تويتر» وشهادات بعضهم.
عز ايضا يواجه اتهاما بقتل الصحفى بجريدة الفجر الحسينى ابوضيف بحسب البلاغ الذى قدمته نقابة الصحفيين والتى اتهمت فيه كلا من عبدالرحمن عز وأحمد المغير وأحمد سبيع الصحفي والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة وبتحريض من خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الجماعة وعصام العريان ومحمد البلتاجي بإطلاق الرصاص على الحسينى أبو ضيف بهدف اغتياله.
عز الذى يعتبر نفسه أقوى من القانون ومن الدولة وأن ميليشيات الجماعة سوف تحميه لم يكتف بكل ما حدث بل أنه راح يهدد المعارضين للرئيس ويتوعدهم فعندما كتب وائل الإبراشى على موقع «تويتر»: «المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يعتدون على سيارات المارة ويقومون بتكسيرها» رد عليه عز فى «تويتة» أخرى قائلا: «الكدب ده هيكسر رجليك أنت وهيقطع لسانك .. عيط».
عز ايضا دخل فى مواجهة مع المذيع يوسف الحسينى بعد أن قام الأخير بتوجيه اتهام له وللشاطر والدكتور محمد مرسى وقال انه لو شاهد عز سيسلمه الى الثوار بعد ان اتهمه بقتل شهداء الاتحادية ولكن عز قال فى احدى تغريداته على موقع «تويتر»: «بلغوا الحسينى أنى أنتظره بالخارج لو كان رجلا أو شجاعا فليخرج ليسلمنى كما يحرض على شاشة ساويرس ولكنه جبان وكذاب سيحاسب».
تصريحات عز وكلامه عن وجوده أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يؤكد انه كان بجوار أعضاء «حازمون» المعتصمين امام مدينة الإنتاج الإعلامى وهم نفس المجموعة التى اقتحمت الوفد لتكسيره وتحطيمه.
والد عبد الرحمن عز ايضا دخل على خط المواجهة فالرجل أطلق تصريحات اثناء اعتصامه أمام مسجد رابعة العدوية لتأييد الدكتور محمد مرسى وقال بالنص: «أؤيد قرارات الشرعية لرئيس الجمهورية ونؤيده بكل ما أوتينا من قوة ولو فقدت اولادى كلهم من أجل تطبيق الشريعة فلن أحزن» ووجه رسالة ثانية الى المذيع يوسف الحسينى قائلا: «إذا كنت راجل واجهنى إحنا صعايدة وأجبلك عربيتين سلاح وأى واحد هتعرض لعبدالرحمن ابنى موش هسكتله أنا بهددك على الهواء وأقدم بلاغ الى النائب العام».
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - " بلطجى " و "إرهابى " مطلوبان للعدالة (http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%8 4%D9%8A%D8%A9/332985-%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D9%89-%D9%88-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9#ixzz2G0 RiesKZ)