أ/محمد ابراهيم
22-12-2012, 01:30 AM
انتقدت صحيفة "دي بريسا" إحدى صحف النمسا الكبرى تحركات المعارضة المصرية في الوقت الحالي، و قالت الصحيفة إن هذه المعارضة المصرية تقوم بمسرحة نزاع شعبي حول موضوع وهمي هو الخلاف على الدستور، أما دافعها الحقيقي هو الإنقضاض على الرئيس الشرعي المنتخب و على حركة الإخوان المسلمين. و ذكرت الصحيفة أن الذي يشكك في نضج البيت المصري و أهليته للديمقراطية هو هذه الممارسات الفجة للمعارضة المصرية التي لا تحترم مبدأ الأغلبية الديمقراطية و إن كان الفارق بين الفائز و الخاسر ليس كبيرا. و نوهت الصحيفة إلى أن المعارضة تتستر خلف الدستور المصري، غير أن الدستور لا يعنيها في قليل أو كثير و إنما المعركة الحقيقية التي تخوضها المعارضة في مصر هى معركة ضد نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية التي شهد لها الجميع بالنظافة و النزاهة من كل شائبة، و تجمع كافة وسائل الإعلام الناطقة بالألمانية في ألمانيا و النمسا و سويسرا على عدم مصداقية المعارضة المصرية لعنادها غير المفهوم و غير المبرر ضد قواعد العمل الديمقراطي و الولاء المطلق للهوى، إذ ترى هذه الصحف أنه من ثوابت الديمقراطيات الناضجة أن توكل إلى الأغلبية الفائزة في الإنتخابات الحق الشرعي الأول للإدارة الحكومية للبلاد دون أدنى منازع أو اتهام.