alien2
23-12-2012, 07:57 AM
محمد حمدي يكتب:أنا من محافظتين كافرتين.. أحمدك يا رب
الأحد 23 ديسمبر 2012 - 5:00 ص رأي ورؤى (http://www.dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%20%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8 a.JPG محمد حمدي
منذ انتخابات رئاسة الجمهورية فى مرحلتيها وأنا أشعر بشرف وفخر كبيرين لانتمائى لمحافظتين كافرتين الأولى هى محافظة الغربية التى ولدت وتربيت فيها، والثانية هى القاهرة التى أعيش فيها منذ نحو 30 عاما، القاهرة والغربية محافظتان كافرتان، لم تصوتا للمرشح الإلهى حفيد الخلفاء الراشدين وحافظ كتاب الله، الحاج محمد مرسي، فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وفى استفتاء الدستور واصلت المحافظتان الكفر بالإخوان والسلفيين وتجار الدين، الذين يتصورون أننا فى معركة بين فسطاطين، هما فسطاط الكفر، وفسطاط الإيمان، وقد اخترنا، والحمد لله فسطاط الكفر بالإخوان وبتجار الدين.. ومن حقنا أن نفخر، بذلك.. لأننا اثبتنا فهمنا العميق للمخططات الإخوانية، ولأنهم قوم لا يؤمنون بالديمقراطية، وفى أفضل الأحوال هم ماركة الديمقراطية لمرة واحدة حتى يصلون للحكم، ثم يغلقون هذا الباب باعتبار الديمقراطية كفرا، وكما تقول بعض الفصائل الجهادية لا حكم إلا لله.
نحن من النوع الكافر الذى يؤمن بقول رسولنا الكريم أنتم أعلم بشئون دنياكم، وقد علمتنا التجربة من حولنا أن الإخوان لم يحكموا بلدا إلا وأفسدوه واضاعوه.. حكموا السودان فأشعلوا الحرب الأهلية مجددا، وانتهت الحرب بانفصال جنوب السودان، وحين حكم الإخوان فى فلسطين، خاضوا حربا أهلية أهلية انتهت بانفصال غزة عن الضفة الغربية.
كفرنا فى القاهرة والغربية بحكم الإخوان ودستور الإخوان، وصوتنا بلا على دستور يكرس الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. أنا شخصيا ليس لدى شك فى أن حربا أهلية ستندلع فى مصر فى ظل حكم الإخوان كما حدث فى السودان وفلسطين، وابشر السادة الذين ثبتوا حكم الإخوان ودستور الإخوان أن هذا الوطن سيتمزق على يديهم.
ولكل الواهمين والموهومين والمصدقين لأكاذيب الدين والشريعة ونصرة رسول الله والاستقرار التى ساقوها لهم حتى يصوتوا بنعم.. اعلموا أنكم صوتم على خراب مصر، وعلى عدم استقرارها، وعلى بدء ديكتاتورية غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديث والقديم.. ويا من أشعلتم الثورة على مبارك باعتباره ديكتورا فردا لقد وقعتم فى ديكتاتورية الجماعة التى ستسجن وتقتل كل من يخالفها باسم الدين.
فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011 قال الشيخ حسين يعقوب قولته الشهيرة: وقالت الصناديق نعم.
واليوم علينا أن نقول: وقالت الخرفان نعم لمن سيجرها للذبح باسم الله.. وبما لا يتوافق مع شرع الله.. مبروك عليكم.. واشربوا نعم وتوابعها الكارثية!
ونضيف اليهم المنوفية و بنها
الدستور
الأحد 23 ديسمبر 2012 - 5:00 ص رأي ورؤى (http://www.dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%20%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8 a.JPG محمد حمدي
منذ انتخابات رئاسة الجمهورية فى مرحلتيها وأنا أشعر بشرف وفخر كبيرين لانتمائى لمحافظتين كافرتين الأولى هى محافظة الغربية التى ولدت وتربيت فيها، والثانية هى القاهرة التى أعيش فيها منذ نحو 30 عاما، القاهرة والغربية محافظتان كافرتان، لم تصوتا للمرشح الإلهى حفيد الخلفاء الراشدين وحافظ كتاب الله، الحاج محمد مرسي، فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وفى استفتاء الدستور واصلت المحافظتان الكفر بالإخوان والسلفيين وتجار الدين، الذين يتصورون أننا فى معركة بين فسطاطين، هما فسطاط الكفر، وفسطاط الإيمان، وقد اخترنا، والحمد لله فسطاط الكفر بالإخوان وبتجار الدين.. ومن حقنا أن نفخر، بذلك.. لأننا اثبتنا فهمنا العميق للمخططات الإخوانية، ولأنهم قوم لا يؤمنون بالديمقراطية، وفى أفضل الأحوال هم ماركة الديمقراطية لمرة واحدة حتى يصلون للحكم، ثم يغلقون هذا الباب باعتبار الديمقراطية كفرا، وكما تقول بعض الفصائل الجهادية لا حكم إلا لله.
نحن من النوع الكافر الذى يؤمن بقول رسولنا الكريم أنتم أعلم بشئون دنياكم، وقد علمتنا التجربة من حولنا أن الإخوان لم يحكموا بلدا إلا وأفسدوه واضاعوه.. حكموا السودان فأشعلوا الحرب الأهلية مجددا، وانتهت الحرب بانفصال جنوب السودان، وحين حكم الإخوان فى فلسطين، خاضوا حربا أهلية أهلية انتهت بانفصال غزة عن الضفة الغربية.
كفرنا فى القاهرة والغربية بحكم الإخوان ودستور الإخوان، وصوتنا بلا على دستور يكرس الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.. أنا شخصيا ليس لدى شك فى أن حربا أهلية ستندلع فى مصر فى ظل حكم الإخوان كما حدث فى السودان وفلسطين، وابشر السادة الذين ثبتوا حكم الإخوان ودستور الإخوان أن هذا الوطن سيتمزق على يديهم.
ولكل الواهمين والموهومين والمصدقين لأكاذيب الدين والشريعة ونصرة رسول الله والاستقرار التى ساقوها لهم حتى يصوتوا بنعم.. اعلموا أنكم صوتم على خراب مصر، وعلى عدم استقرارها، وعلى بدء ديكتاتورية غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديث والقديم.. ويا من أشعلتم الثورة على مبارك باعتباره ديكتورا فردا لقد وقعتم فى ديكتاتورية الجماعة التى ستسجن وتقتل كل من يخالفها باسم الدين.
فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011 قال الشيخ حسين يعقوب قولته الشهيرة: وقالت الصناديق نعم.
واليوم علينا أن نقول: وقالت الخرفان نعم لمن سيجرها للذبح باسم الله.. وبما لا يتوافق مع شرع الله.. مبروك عليكم.. واشربوا نعم وتوابعها الكارثية!
ونضيف اليهم المنوفية و بنها
الدستور