مشاهدة النسخة كاملة : بعد اعتداء طلاب القليوبية علي زميلهم: العنف في المدارس .. زاد علي الحد الاخصائيون الا


المؤمنة الصالحة
23-12-2012, 04:28 PM
العنف في المدارس يزداد يوماً بعد يوم وتتعالي الشكاوي من أولياء الأمور ضد عنف المدرسين.
والمعلمون يطالبون بحمايتهم ضد عنف الطلاب وأولياء الأمور.. وزاد الطين بلة الأجواء المتوترة في البلاد الأمر الذي يكشف الستار عن دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس.
أكد المعلمون ان هذا الدور مهمش وتحول إلي بطالة مقنعة داخل المدارس وأصبحوا يجلسون علي مكاتبهم بدون عمل حقيقي الا كتابة بعض الأوراق والتقارير أو تبادل الأحاديث الجانبية وضاع دورهم تماماً كمصلحين ومقومين لسلوك التلاميذ وآخر الأحداث المؤسفة اعتداء طلاب القليوبية علي زميلهم.
أكد محمود صديق معلم بإدارة مغاغا بالمنيا ان العنف منتشر في أغلب المدارس علي مستوي الجمهورية من قبل بعض المعلمين وبعض الطلاب داخل المدارس من خلال تليفونات المحمول وحمل الأسلحة وبعض الأشياء الممنوعة بين طلاب الاعدادي والثانوي العام والفني مطالباً بتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في المدرسة ومتسائلاً هل هم مغيبون نهائياً أم ان كل همهم هو كتابة بعض الأوراق والمستندات التي ليس لها قيمة وعدم القيام بالعمل الفعلي لمعالجة الشكاوي من المعلمين والمشاغبات بين الطلاب علي الأرض داخل المدرسة مشيراً إلي ان كل مدرسة علي مستوي الجمهورية بها متوسط 2 اخصائي اجتماعي و2 نفسي.
أوضح محمود السيد مدرس ثانوي بإدارة فرشوط ان الوضع للاخصائي يختلف من مرحلة تعليمية لأخري فنجد ان دوره في مرحلة التعليم الثانوي أكبر من دوره في المرحلة الاعدادية مشيراً إلي انه يحتاج إلي مجهود لأنه يتعامل مع طلاب في مرحلة المراهقة والشباب ولهم أمزجة مختلفة والاخصائي القدير الذي يستطيع ان يلم جميع الجوانب ويحاول فهم المرحلة بميولها المختلفة كذلك يظهر دوره في علاج المشكلات.
قال هاني مهني مدرس بإدارة العدوة التعليمية بالمنيا ان دور الاخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدرسة لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور المدرس إذا تم تفعيل هذا الدور وقاما بدورهما لكن فإن العكس يحدث في أغلب مدارس الجمهورية فنري الاخصائي يجلس علي مكتبه داخل المدرسة بدون عمل حقيقي إلا كتابة بعض الأوراق والتقارير المطلوبة من قبل إدارة المدرسة وضاع تماماً دوره كمصلح ومقوم لسلوك التلاميذ.
اضاف انه تحول إلي بطالة مقنعة داخل المدرسة بدلاً من ان يكون شريكاً فعالاً في تعديل سلوك الطلاب واقتصر عمله علي عمل أبحاث عن الطلاب غير القادرين أو الذين يتلقون معاشاً من الضمان الاجتماعي لكي يتم صرف الكتب المدرسية لهم بدون مصروفات مدرسية وكان من المفترض ان يكون الاخصائي هو همزة الوصل بين المدرسة والمجتمع وأولياء الأمور.
ظاهرة
أوضح محمود جاد مدرس أول جغرافيا بالبحر الأحمر ان ظاهرة العنف في المدارس ليست مسئولية اخصائي نفسي أو اجتماعي انما مسئولية مجمتع بالكامل فما يشاهدوه الأطفال من حولهم من مناظر عنف وبلطجة وخناقات وتعديات واعتداءات وأيضاً أفلام ومناظر بشعة في كل وسائل الإعلام يؤثر علي أبنائنا.
أضاف ان دور المؤسسة التعليمية ان تحتوي هؤلاء الأبناء بمناهج تحث علي الأخلاق والفضيلة ونشاط مفعل بضمير وتعامل راق معهم في الفصول وخارجها.
أوضح عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بإدارة مغاغة المنيا ان دور الاخصائي لا يقل عن أي دور آخر داخل المدرسة فمطلوب منهم التفاعل مع الطلاب والتقرب منهم ومعرفة مشاكلهم ومحاولة حلها ومعالجة بعض المشكلات النفسية لدي الطلاب من ظواهر طرأت علي المجتمع كظاهرة العنف في المدارس وظاهرة الهروب والمعاكسات والسرقة والكذب لكن للأسف بعض المدارس الابتدائية والاعدادية تقوم باعطائه جدول أو توزع عليه حصص احتياطي أو أمن بوابة.
أشار سليمان فتحي مدرس تاريخ ثانوي بمدرسة حميدة بمغاغة إلي ان الطالب العنيف لم تنتجه المدرسة فقد أتي من المنزل باستعداد مكتسب للعدوانية ولكن هناك أسباباً تجعل الطالب يستخدم العنف في المدرسة حددها العلماء في رغبة الطالب في لفت الأنظار إليه وعدم الشعور باحترام وتقدير الآخرين وعدم الشعور بالأمن والتعبير عن مشاعر الغيرة واستمرار الاحباط لفترة طويلة والاعتقاد بأن تخريب ممتلكات المعلمين يساعد علي تغيير معاملة المعلمين والعقاب البدني.
قالت أسماء علي مدرسة: ان الاخصائي ليس وحده المسئول عن القضاء علي العنف وانما هو يعمل من خلال فريق عمل يشارك ويساهم ويدعم القضايا المدرسية التي تفرض نفسها علي الساحة المدرسية مؤكدة ان الأسرة هي أساس بناء أي فرد سوي فلو وجد العنف في الطالب فاعلم انه نتاج بيئة خارجية وهي المجتمع أو داخلية وهي الأسرة.
أكدت فاطمة سعد مدرسة بالمنصورة ان دور الاخصائي الاجتماعي أصبح غير مجد للغاية لأن حالات العنف والبلطجة زادت بطريقة كبيرة جداً والطلبة أصبحوا يستخدمون أسلوب العنف علي المعلمين داخل المدرسة فيومياً نسمع أحداثا غريبة داخل المدارس مع الطلبة والمدرسين لم تكن موجودة من قبل.
قال أحمد سيد: ان العجيب في التربية والتعليم ان العاملين بهذا الحقل يعتقدون ان الاخلاص فقط يكون في الفصل والعمل الجاد والمثابرة لا تكون الا في تعليم الأولاد القراءة والكتابة مضيفاً ان هذه النظرة ضيقة جداً مشيراً إلي ان جميع مدارس الخليج تقوم في الأساس علي التعزيز الايجابي والمرشد الطلابي الذي يتحف الطلاب بالأنشطة التي تجعله عاشقاً للمدرسة بل ان تقييم أولياء الأمور للمدارس الخاصة يقوم في المقام الأول علي ما تقدمه من أنشطة وبرامج ترفيهية من شأنها اشباع رغبات الطفل والتنفيث عما بداخلها وإخراج طاقاته في أشياء مثمرة.
يري شعبان حمزة مدرس بسوهاج ان اصلاح حال المعلم ومن يعمل بالتربية والتعليم مادياً هو الصخرة التي تحطم كل مشكلة بالتعليم حتي ولو كانت خارج نطاق المدرسة وفي المجتمع الخارجي حيث تتحسن علاقة المعلم بالتلميذ وسوف نجد الاخصائي الاجتماعي هنا في موقف المرشد والهادي إلي الطرق الصحيحة للتعاملات داخل المدرسة ولا يجد مشقة في الاصلاح.
قال محمود الفرغل مدرس بالمنيا ان سبب العنف في المدارس يرجع إلي وضع الدولة الحالي والملاحظ ان نسبة العنف زادت هذه الأيام وللاخصائي الاجتماعي والنفسي دور كبير في حل هذه المشكلات متسائلاً ماذا يفعل الاخصائي في 500 تلميذ داخل مدرسة 80% منهم يمارسون العنف سواء داخل المدرسة أو خارجها.
العقاب
قال هيثم خلف الله ان الاخصائي الاجتماعي هو ضلع رئيسي من اضلاع المؤسسة التعليمية ودوره لا يقتصر علي الرحلات والمعسكرات والمساعدات فقط بل هناك رعاية اجتماعية كاملة لابنائنا المتعلمين بالمدرسة فهو همزة الوصل بين أولياء الأمور والمدرسة فالاخصائي الاجتماعي والنفسي لا يقل دورهما عن دور مدير المدرسة حيث انه عضو أساسي بمجلس إدارة المدرسة وأمين سر مجلس الأمناء والآباء والمعلمين.
تساءل صابر القصاص لماذا نلقي اللوم علي الاخصائيين وحدهم وماذا يفعل الاخصائي والمعلم الذي أصبح في قانون التعليم المصري يهان ويضرب في المدرسة علي يد طالب فاشل ويحاسبه القانون إذا رد علي الطلاب؟!
أوضح ربيع علي انه بالرغم من ان دور الاخصائي النفسي والاجتماعي من أخطر الأدوار علي الاطلاق بالمدرسة فهم من يقومون بعلاج كل ما يعانيه الطالب من مشكلات قد تعوق تقدمه الدراسي.
أشار سعيد بلال إلي ان معظم مدارس مصر للأسف الشديد لا يتوافر بها اخصائي نفسي ويتم تكليف الاخصائي الاجتماعي بذلك الدور والاخصائي الاجتماعي غير مهيأ لتلك المهمة بحكم دراسته وحيث لم يتم تدريبه للقيام بهذا الدور.
ايه راى الاخصائيين فى الكلام ده على جريدة الجمهوريةفى صفحة عقول تتفتح

ياسر زكي3
26-12-2012, 11:37 PM
العنف في المدارس يزداد يوماً بعد يوم وتتعالي الشكاوي من أولياء الأمور ضد عنف المدرسين.
والمعلمون يطالبون بحمايتهم ضد عنف الطلاب وأولياء الأمور.. وزاد الطين بلة الأجواء المتوترة في البلاد الأمر الذي يكشف الستار عن دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس.
أكد المعلمون ان هذا الدور مهمش وتحول إلي بطالة مقنعة داخل المدارس وأصبحوا يجلسون علي مكاتبهم بدون عمل حقيقي الا كتابة بعض الأوراق والتقارير أو تبادل الأحاديث الجانبية وضاع دورهم تماماً كمصلحين ومقومين لسلوك التلاميذ وآخر الأحداث المؤسفة اعتداء طلاب القليوبية علي زميلهم.
أكد محمود صديق معلم بإدارة مغاغا بالمنيا ان العنف منتشر في أغلب المدارس علي مستوي الجمهورية من قبل بعض المعلمين وبعض الطلاب داخل المدارس من خلال تليفونات المحمول وحمل الأسلحة وبعض الأشياء الممنوعة بين طلاب الاعدادي والثانوي العام والفني مطالباً بتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في المدرسة ومتسائلاً هل هم مغيبون نهائياً أم ان كل همهم هو كتابة بعض الأوراق والمستندات التي ليس لها قيمة وعدم القيام بالعمل الفعلي لمعالجة الشكاوي من المعلمين والمشاغبات بين الطلاب علي الأرض داخل المدرسة مشيراً إلي ان كل مدرسة علي مستوي الجمهورية بها متوسط 2 اخصائي اجتماعي و2 نفسي.
أوضح محمود السيد مدرس ثانوي بإدارة فرشوط ان الوضع للاخصائي يختلف من مرحلة تعليمية لأخري فنجد ان دوره في مرحلة التعليم الثانوي أكبر من دوره في المرحلة الاعدادية مشيراً إلي انه يحتاج إلي مجهود لأنه يتعامل مع طلاب في مرحلة المراهقة والشباب ولهم أمزجة مختلفة والاخصائي القدير الذي يستطيع ان يلم جميع الجوانب ويحاول فهم المرحلة بميولها المختلفة كذلك يظهر دوره في علاج المشكلات.
قال هاني مهني مدرس بإدارة العدوة التعليمية بالمنيا ان دور الاخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدرسة لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور المدرس إذا تم تفعيل هذا الدور وقاما بدورهما لكن فإن العكس يحدث في أغلب مدارس الجمهورية فنري الاخصائي يجلس علي مكتبه داخل المدرسة بدون عمل حقيقي إلا كتابة بعض الأوراق والتقارير المطلوبة من قبل إدارة المدرسة وضاع تماماً دوره كمصلح ومقوم لسلوك التلاميذ.
اضاف انه تحول إلي بطالة مقنعة داخل المدرسة بدلاً من ان يكون شريكاً فعالاً في تعديل سلوك الطلاب واقتصر عمله علي عمل أبحاث عن الطلاب غير القادرين أو الذين يتلقون معاشاً من الضمان الاجتماعي لكي يتم صرف الكتب المدرسية لهم بدون مصروفات مدرسية وكان من المفترض ان يكون الاخصائي هو همزة الوصل بين المدرسة والمجتمع وأولياء الأمور.
ظاهرة
أوضح محمود جاد مدرس أول جغرافيا بالبحر الأحمر ان ظاهرة العنف في المدارس ليست مسئولية اخصائي نفسي أو اجتماعي انما مسئولية مجمتع بالكامل فما يشاهدوه الأطفال من حولهم من مناظر عنف وبلطجة وخناقات وتعديات واعتداءات وأيضاً أفلام ومناظر بشعة في كل وسائل الإعلام يؤثر علي أبنائنا.
أضاف ان دور المؤسسة التعليمية ان تحتوي هؤلاء الأبناء بمناهج تحث علي الأخلاق والفضيلة ونشاط مفعل بضمير وتعامل راق معهم في الفصول وخارجها.
أوضح عبدالحميد القرشي مدير مدرسة بإدارة مغاغة المنيا ان دور الاخصائي لا يقل عن أي دور آخر داخل المدرسة فمطلوب منهم التفاعل مع الطلاب والتقرب منهم ومعرفة مشاكلهم ومحاولة حلها ومعالجة بعض المشكلات النفسية لدي الطلاب من ظواهر طرأت علي المجتمع كظاهرة العنف في المدارس وظاهرة الهروب والمعاكسات والسرقة والكذب لكن للأسف بعض المدارس الابتدائية والاعدادية تقوم باعطائه جدول أو توزع عليه حصص احتياطي أو أمن بوابة.
أشار سليمان فتحي مدرس تاريخ ثانوي بمدرسة حميدة بمغاغة إلي ان الطالب العنيف لم تنتجه المدرسة فقد أتي من المنزل باستعداد مكتسب للعدوانية ولكن هناك أسباباً تجعل الطالب يستخدم العنف في المدرسة حددها العلماء في رغبة الطالب في لفت الأنظار إليه وعدم الشعور باحترام وتقدير الآخرين وعدم الشعور بالأمن والتعبير عن مشاعر الغيرة واستمرار الاحباط لفترة طويلة والاعتقاد بأن تخريب ممتلكات المعلمين يساعد علي تغيير معاملة المعلمين والعقاب البدني.
قالت أسماء علي مدرسة: ان الاخصائي ليس وحده المسئول عن القضاء علي العنف وانما هو يعمل من خلال فريق عمل يشارك ويساهم ويدعم القضايا المدرسية التي تفرض نفسها علي الساحة المدرسية مؤكدة ان الأسرة هي أساس بناء أي فرد سوي فلو وجد العنف في الطالب فاعلم انه نتاج بيئة خارجية وهي المجتمع أو داخلية وهي الأسرة.
أكدت فاطمة سعد مدرسة بالمنصورة ان دور الاخصائي الاجتماعي أصبح غير مجد للغاية لأن حالات العنف والبلطجة زادت بطريقة كبيرة جداً والطلبة أصبحوا يستخدمون أسلوب العنف علي المعلمين داخل المدرسة فيومياً نسمع أحداثا غريبة داخل المدارس مع الطلبة والمدرسين لم تكن موجودة من قبل.
قال أحمد سيد: ان العجيب في التربية والتعليم ان العاملين بهذا الحقل يعتقدون ان الاخلاص فقط يكون في الفصل والعمل الجاد والمثابرة لا تكون الا في تعليم الأولاد القراءة والكتابة مضيفاً ان هذه النظرة ضيقة جداً مشيراً إلي ان جميع مدارس الخليج تقوم في الأساس علي التعزيز الايجابي والمرشد الطلابي الذي يتحف الطلاب بالأنشطة التي تجعله عاشقاً للمدرسة بل ان تقييم أولياء الأمور للمدارس الخاصة يقوم في المقام الأول علي ما تقدمه من أنشطة وبرامج ترفيهية من شأنها اشباع رغبات الطفل والتنفيث عما بداخلها وإخراج طاقاته في أشياء مثمرة.
يري شعبان حمزة مدرس بسوهاج ان اصلاح حال المعلم ومن يعمل بالتربية والتعليم مادياً هو الصخرة التي تحطم كل مشكلة بالتعليم حتي ولو كانت خارج نطاق المدرسة وفي المجتمع الخارجي حيث تتحسن علاقة المعلم بالتلميذ وسوف نجد الاخصائي الاجتماعي هنا في موقف المرشد والهادي إلي الطرق الصحيحة للتعاملات داخل المدرسة ولا يجد مشقة في الاصلاح.
قال محمود الفرغل مدرس بالمنيا ان سبب العنف في المدارس يرجع إلي وضع الدولة الحالي والملاحظ ان نسبة العنف زادت هذه الأيام وللاخصائي الاجتماعي والنفسي دور كبير في حل هذه المشكلات متسائلاً ماذا يفعل الاخصائي في 500 تلميذ داخل مدرسة 80% منهم يمارسون العنف سواء داخل المدرسة أو خارجها.
العقاب
قال هيثم خلف الله ان الاخصائي الاجتماعي هو ضلع رئيسي من اضلاع المؤسسة التعليمية ودوره لا يقتصر علي الرحلات والمعسكرات والمساعدات فقط بل هناك رعاية اجتماعية كاملة لابنائنا المتعلمين بالمدرسة فهو همزة الوصل بين أولياء الأمور والمدرسة فالاخصائي الاجتماعي والنفسي لا يقل دورهما عن دور مدير المدرسة حيث انه عضو أساسي بمجلس إدارة المدرسة وأمين سر مجلس الأمناء والآباء والمعلمين.
تساءل صابر القصاص لماذا نلقي اللوم علي الاخصائيين وحدهم وماذا يفعل الاخصائي والمعلم الذي أصبح في قانون التعليم المصري يهان ويضرب في المدرسة علي يد طالب فاشل ويحاسبه القانون إذا رد علي الطلاب؟!
أوضح ربيع علي انه بالرغم من ان دور الاخصائي النفسي والاجتماعي من أخطر الأدوار علي الاطلاق بالمدرسة فهم من يقومون بعلاج كل ما يعانيه الطالب من مشكلات قد تعوق تقدمه الدراسي.
أشار سعيد بلال إلي ان معظم مدارس مصر للأسف الشديد لا يتوافر بها اخصائي نفسي ويتم تكليف الاخصائي الاجتماعي بذلك الدور والاخصائي الاجتماعي غير مهيأ لتلك المهمة بحكم دراسته وحيث لم يتم تدريبه للقيام بهذا الدور.
ايه راى الاخصائيين فى الكلام ده على جريدة الجمهوريةفى صفحة عقول تتفتح
الأخت الفاضلة/المؤمنةالصالحة
هناك مؤشرات تدل على ضعف المنظومة التعليمية وليس فرد الأخصائي الاجتماعي أو حتي الأخصائي النفسي الذي سيصنع الفارق في هذه المعادلة فلابد من الاعتراف بوجود هذه المشكلة فالعنف المدرسي موجود ولكن محاولة تقليله لابد من مجموعة من الاصلاحات التعليمية العاجلة وهذه بعض الحلول
1-أن يتم تفعيل التعامل مع المواقف السريعة بداية من معلم المادة من خلال استمارة التحويل التي تشتمل على محاولة المعلم مع الطالب على مدار ثلاث مواقف والاجراءات المتخذه من قبل المعلم لحل مشكلات الطالب ثم بعد ذلك يحول الطالب من خلال استمارة معده لذلك لمدير المدرسة الذي يقوم يتحويل الحالة للأخصائي الاجتماعي
2-أن يتم تقييم المعلم من قبل الأخصائي الاجتماعي من خلال قدرته على ضبط الصف ومن خلال عدد المواقف المحولة للأخصائي الاجتماعي مقارنة بزملائة المعلمين الخرين
3-أن لايتم تكليف الأخصائي الاجتماعي بأعمال ادارية نهائيا
4-أن يتم تجهيز مكتب للأخصائي الاجتماعي مجهز بجهاز كمبيوتر وتوفير برنامج الكتروني يسهل من تسجيل الحالات
5- وضعى لائحة طلابية بدلاً من اللائحة العقيمة 515 مثل المملكة العربية السعودية التي تضع مخالفات بخصم درجات من الطالب متكرر المخالفات تصل إلى حد الفصل من التعليم العام .
6- تخصيص ساعة يومية متفرغة للأخصائي الاجتماعي لتسجيل أعماله لايتم تحويل له حالات خلالها
7- تقييم الأخصائي الاجتماعي من خلال البرامج الوقائية والعلاجية التي يضعها وينفذها في حل المشكلات التي يواجهها المجتمع المدرسي
8- وضع حزمة برامج مثل المدرسة السلوكية ومشروع التوريث لصفة من صفات المعلم لطلابه لتنمية القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب
تمنياتي لكي بالتوفيق ودوام الصحة

ابو بلبل
09-01-2013, 08:36 AM
نحن الاخصائيون الاجتماعيون نرفض تماما هذا الاسقاط بالتخاذل وغياب الدور ،، ومن العيب أن نقصر سبب المشكلة فى فصيل واحد وذلك هربا من المسئولية التى هى فى الحقيقة تقع على عاتق الجميع فى الحقل التربوى ،، إن عمل الاخصائى الاجتماعى ليس فقط مايراه الآخرون ولكنه أيضا مايقوم به تحت ستار مبدأ السرية التى هى من أهم مبادىء المهنة ،، ونحن لسنا فى موقف الدفاع عن النفس بل نحن جزءا هاما فى حل المشكلة فهى فى الأصل مشكلات مجتمعية ،، ولا أنكر اننا جزءا من المشكلة وذلك لتكاسل بعضنا فى أداء العمل وهو حال كل المهن فمنا المجتهد ومنا المقصر ولهذا فاننا لانتكبرعن الاعتراف بالخطأ والتقصير غير المتعمد وعزمنا على العمل الجاد فى الحاضر و المستقبل وذلك نزولا عن القول المأثور
* ( من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر ) .

حمدى ابو هند
12-01-2013, 08:27 AM
انا ضد الشعارات الرنانة اللى بكتبها اما المسئولين عن التعليم او من الصحافة ماذا يفعل الاخصائى وكثير من المدارس واولياء الامور لا تهتم باستدعاء ولى الامر لإخبارة فقط بما فعلة ابنه ولا ادارة المدرسة تقدر تعاقبة اي عقاب ولو بسيط

pipo1050
08-03-2013, 03:58 PM
رأى الاخصائيين فى ايه ؟؟؟ كلام غير منطقى ناس اختزلت مشاكل التعليم فى الاخصائى الاجتماعى رغم مايبذله من جهد فطالما انكرنا حقوق الاخرين فلا خير فى القادم يعنى الاخوة المدرسين قاموا بأدوارهم على الوجة الاكمل والاخصائيين هم المقصرون طيب ياريت الاخصائيين يرتاحوا اسبوع ونشوف اية الوضع فى المدارس يعنى لما مجموعة من الطلبة تتشاجر خارج المدرسة وفى ميدان عام ثم يقوم كل طرف بستدعاء انصارة وتستكمل عند دخول المدرسة وتستخدم كافة انواع الاسلحه البيضاء والنارية !!!!!!! المطلوب من الاخصائى يعمل اية ينضرب بالنار المهم المحصلة كانت قتيل غير الجرحى اصبح بالمدارس بلطجية مش طلبة واللى مش شايف دة يدخل مدرسة حكومية ويشوف سلوك الطلاب وشوف لما بيطلب الاخصائى مقابلة ولى الامر بيكون رد الفعل الاهمال لكن لو مدرس لمس ابنه الدنيا تقوم عشان ننوس عين امة ارحمونا ارحمونا ياريت كل ولى امر يراقب ابنه ويعرف هو بيعمل اية بالتحديد وكيف يقضى وقتة ومع من يقضية وياريت كل واحد يعمل اللى علية قبل توجية اللوم للاخرين وكفانا شعارات وكفانا كلام وكل واحد يجتهد فى مجاله

مستر محمد يوسف محمد
09-03-2013, 01:37 AM
ظاهرة ال*** فى مصر

الوقاية والعلاج:
لابد وأن نعترف بأن مواجهة ظاهرة ال*** هي واجبنا جميعا بلا استثناء لأن الظاهرة تحرق الجميع بلا تفرقة, وتعطى صورة سيئة عنا في الداخل والخارج, لذلك يجب أن نكف عن اتهام بعضنا البعض وإسقاط المشكلة على الآخرين أو إلقاء التبعة عليهم وانتظار الحل منهم، ومن المهم أن نعترف بأننا أصبحنا في نظر العالم بيئة مصدرة لل*** والإرهاب, وأننا بالتالي نحتاج كمجتمع للتأهيل النفسي والاجتماعي والسياسي والديني, وأن العالم الآن يفكر(بحسن نية أو بسوء نية) كيف يتم هذا التأهيل, فكأننا أصبحنا نمثل أحد عشوائيات العالم التي تحتاج للعلاج والتأهيل بعد أن كنا أرض الحضارة ومهبط الديانات.

0 مبادئ عامة في الوقاية والعلاج:
1) توجيه العناية نحو الفئات الهشة(الأكثر قابلية لاستثارة ال*** للتعرف على مثيراته لديها ومحاولة خفض هذه المثيرات.

2) دراسة حالات ال*** دراسة علمية مستفيضة لاستكشاف الجوانب العضوية والنفسية والاجتماعية التي تحتاج إلى علاج.

3) الحوار الصحي الإيجابي لإعطاء الفرصة لكل الفئات للتعبير عن نفسها بشكل منظم وآمن يقلل من فرص اللجوء إلى ال***.

4) التدريب على المهارات الاجتماعية، حيث وجد أن الأشخاص ذوي الميول نحو ال*** لديهم مشكلات كثيرة في التواصل والتفاعل الاجتماعي مما يضعهم في كثير من الأحيان في مواجهات حادة وخطرة مع من يتعاملون معهم، وهذا يستثير ال***لديهم، لذلك فإن برنامجاً للتدريب على المهارات الاجتماعية كمهارة التواصل ومهارة تحمل الإحباط وغيرها، يمكن أن يؤدي إلى خفض الميول العدوانية لدى هؤلاء الأشخاص.

5) العقاب، أحياناً يؤدي العقاب المناسب(خاصة إذا كان قريباً من الفعل العنيف زمنيا) إلى تقليل حدة وتكرار السلوكيات العنيفة من خلال الارتباط الشرطي بين ال*** والعقاب، ولكن إذا كانت هناك فترة زمنية طويلة بين الفعل العنيف وبين توقيع العقوبة، أو كان العقاب غير متناسب مع الفعل العنيف فإن العقاب ربما يؤدي إلى نتيجة عكسية فيزيد من احتمالات زيادة ال***، وهذا ملاحظ في الحالات التي تتعرض للإيذاء الجسدي والنفسي العنيف حيث يصبحون أكثر ميلاً نحو ال***، بل ويزداد ***هم خطورة.

6) الاستجابات المغايرة، وهذه الطريقة تقوم على مواجهة السلوك العنيف بسلوك مغاير تماما يؤدي إلى إيقاف ال*** والتقليل من معاودته، وكمثال على ذلك إذا وجد الشخص ذوي الميول العنيفة أن الشخص المقابل يعامله بحب وتعاطف وشفقة فإن ذلك يقلل من اندفاعاته العنيفة، وهذا مصداق للآية"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" ومثال آخر؛ أن تقابل الميول العنيفة بالدعابة من الطرف الآخر، وقد وجد فعلا بالتجربة أن الدعابة والطرافة في المواقف الحادة تقلل من احتمالات ال***، ووجد أيضاً أن إيقاظ الإحساس بالذنب أو الانغماس في نشاط ذهني معرفي، أو التعرض لبعض المثيرات المحببة للشخص، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نزعاته

7) العلاج الدوائي، وهذا العلاج يصبح ذو أهمية خاصة في الحالات المرضية كالاضطرابات العضوية أو النفسية وحتى في غير هذه الحالات وجد أن لبعض الأدوية مثل الليثوم والريسبيريدون وأدوية الصرع أثراً على نزعات ال***.

0 مسئولية السلطة السياسية:
- البدأ فورا ودون تراخ أو انتظار في عملية الإصلاح السياسي الحقيقي الذي يؤدى وبسرعة وبلا خوف أو تردد إلى نظام ديموقراطي تعددي يستوعب كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي دون نبذ أو وصم أو استبعاد أو إلغاء أيا كانت أسبابه أو مبرراته.
- الكف عن ****** السلطة التنفيذية أو التشريعية بالتزوير أو بغيره من المحاولات المكشوفة للجميع, والتي يمكن أن تعصف بكل شيء في لحظة انفجار لا يعلم مداها أحد.
- إلغاء قانون الطوارئ الزى أدى إلى تنامي أحداث ال*** بدلا من أن يحد منها, وخلق حالة من الاحتقان الأمني والسياسي لا مبرر لها.

0 مسئولية السلطة الأمنية:
- الالتزام الكامل بالقوانين العادية وبحقوق الإنسان في التعامل مع المواطن.
- الابتعاد عن الصراعات السياسية والطائفية والتعامل مع المصريين جميعا بشكل متعادل وحيادي.
- استعادة ثقة المواطن في أجهزة الأمن وتشجيعه على أن يكون عونا لتلك الأجهزة في السيطرة على المجموعات الإرهابية والخارجين على القانون.
- محاسبة كل من ينتهك حقوق الإنسان من المنتمين إلى جهاز الشرطة.

0 مسئولية وزارة التربية والتعليم:
- استعادة الدور التربوي للوزارة حتى لا يتم هذا الدور في الأماكن المغلقة وفى التنظيمات السرية, أو لا يتم أصل.
- تطوير التعليم بالشكل الذي يؤدى إلى انتهاء أزمة الدروس الخصوصية فعلا لا قولا.

0 مسئولية الإعلام:
- إشاعة قيم التسامح والصدق والعدل والرحمة وغيرها من الأخلاقيات.
- الكف عن الاستفزاز الإعلامي والاستهلاكي والأخلاقي في مجتمع فقير ومتدين.
- الكف عن الكذب والتضليل والخداع ونفاق الحكام لأن كل ذلك من شأنه فقد الثقة لدى الناس في التغيير الحقيقي والتعبير الحقيقي بما يفتح احتمالات وخيارات التغيير العنيف.
- إعطاء الفرص المتكافئة لكافة الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية للتعبير عن نفسها بحرية دون حجر أو وصاية أو إلغاء أو استبعاد.

0 مسئولية المؤسسات الدينية:
- محاربة الفكر الديني الإستقطابي والكف عن اللعب على الوتر الطائفي.
- إشاعة قيم المحبة والقبول للآخر المختلف.
- عدم الاكتفاء بالقبلات والأحضان التليفزيونية بل الدخول في عمق المشكلات وحلها بأمانة وموضوعية.
- ممارسة الأنشطة التربوية والدينية والثقافية في جو مفتوح وبعيد عن السرية.
- الكف عن الشحن الطائفي بكل الوسائل خاصة لدى الشباب.

0 مسئولية الأسرة:
- رعاية الأبناء واحتوائهم.
- إشاعة جو الحوار والتفاهم داخل الأسرة.
- تعليم الأبناء قيم الاختلاف ومهارات حل الصراع.

sh0sh0
09-03-2013, 08:34 AM
الاخوة الزملاء
الي كل انسان يرعي الله في نفسه ودينه ووطنه اكتب اليه ولكن ليس دفاعا عن الاخصائيين بل لاقول ان المسئولية مشتركة بيننا جميعا - فمظاهر ال*** التي يراها أبناؤنا يوميا وعلي مدار الساعة في المدرسة - الشارع - الاعلام حتي الالعاب أصبحت عنيفة - عموما اقول لكم انني اخصائية بمدرسة ثانوية ونحاول جاهدين محاربة هذه الظاهرة السلبية مثل عمل ندوات للطلاب ومعرفة الاسباب المؤدية لهذا السلوك ومنها ماذكرت سابقا ان الطلاب يعتبرون الافلام والالعاب ومايحدث في الشارع السياسي من مظاهر هي أسباب كافية لهذا السلوك بينهم وكذلك السن الحرجة التي يمرون بها - ونحاول معاملة الطلاب بالنصح أحيانا والعقاب أحيانا - وعلي فكرة الادارة المدرسية لها دور كبير أما تدعم الاخصائي والمعلم - واما تتخاذل وتتركه في مهب الريح وامام أولياء الامور - فمدرستي يد واحدة مع مصلحة الطالب والتي يقدرها ولي الامر من الاهتمام بابنه والاتصال به مباشرة مع استدعاء ولي الامر - ان يد الله مع الجماعة - فالاخصائي لايمكن ان يعمل بدون وجود دعم من الادارة والزملاء - وعلي فكرة نحن نجري بحث
علي ظاهرة ال*** فمن لديه أي اضافة فله الشكر الجزيل

الاخصائية الاجتماعية / شوشو