alien2
24-12-2012, 10:12 PM
محمد حمدي يكتب:الفرق بين الزند.. وبتوع الاستقلال؟!
الإثنين 24 ديسمبر 2012 - 12:34 ص رأي ورؤى (http://www.dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%20%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8 a.JPG محمد حمدي
لم يدعى المستشار أحمد الزند فى يوم من الأيام أنه حامى حمى القضاء المصري، لكنه يقول عن نفسه أنه رئيس نادى القضاة، ويتخذ ما يراه القضاة من مواقف، باعتبار النادى المعبر عنهم، وقد تختلف مع الزند أو تتفق معه، لكنه لم يضبط متلبسا بمد يده للسلطة كما يفعل غيره من أساطين القضاء الذين صدعونا بالشرف والنزاهة والاستقلال.. وأحلى من الشرف مفيش يا أه يا أه!
لم يضبط أحمد الزند يوما بالموافقة على إعلان دستورى أو قانون يخصى القضاء ويجعله تابعا للرئس، أسف تابعا لمكتب الإرشاد باعتبار أنه لا يوجد فى مصر رئيس جمهورية، فالقاصى والدانى يعرف أن الجماعة هى الرئيس، والرئيس ليس رئيسا، بل وصل الأمر إلى حد قول احد تابعيه ومستشاريه ودلاديله أن الرئيس فوجئ بالقرار الجمهورى بزيادة الضرائب منشورا فى الجريدة الرسمية فقرر تأجيله... لن أعلق لأن التعليق سيخرج عن حدود الأدب!
أما أل مكى الكرام بتوع أكذوبة استقلال القضاء فقد اتضح أنه كان استقلالا على ما تفرج.. وأعتقد أننا لا يمكن أن نصف شخص بأنه محترم أو نزيه او مستقل.. ما لم يتعرض لضغوط السلطة والمنصب والجاه والمال..لذلك اعتقد أن مكى الكبير وزير العدل.. ومكى الصغير الذى كان نائبا للرئيس ومعهم نائب عام مرسي، والأخ زكريا عبد العزيز والحاج حسام الغريانى.. ومحمود الخضيري كانوا مستقلين وغيرها من الصفات التى أطلقها عليهم الإعلام لأنهم لم يختبروا.. وحين اختبرتهم السلطة وقربتهم منها سقطوا سقوطا مريعا فظيعا.
الأخ نائب الرئيس السابق محمود مكى قال أنه لا يوافق على الإعلان الدستورى من منطق القاضى، لكنه يوافق عليه من منطق السياسي.. مفهمناش ماذا تعنى هذه الهرتلة؟.. كما لم نفهم أن تتقدم باستقالتك يوم الاستفتاء الذى يلغى منصب نائب الرئيس وتقول انك سبق وتقدمت بها لكنك أجلتها.. مع أن المواقف لا تتجزأ ولو كنت صاحب موقف لأصررت على الاستقالة لأنك تعترض على توغل الرئيس على السلطة القضائية.. لكنك سكت وصمت وعدت عن استقالاتك مقابل سفرية لباكستان!
الشيخ حسام الغريانى رئيس الدستورية ومجلس حقوق الإنسان واحد من كانوا يسمون بالقضاة الشرفاء.. لن أضيع وقتى بالتعليق على مواقفك وتحولاتك.
أما المستشار زكريا عبد العزيز فمن الواضح أنك حين عقدت اجتماعا للقضاة من أجل استقلال القضاء، وإصدار قانون جديد للسطة القضائية، أيام مبارك، كانت عينك على أشياء اخرى، لأنه حين اتخذ القضاة نفس الموقف وأنت لست رئيسا لنادى القضاة لم تكن معهم.. وخرجت على إجماع القضاة وشاركت فى الاستفتاء.. فانكسرت الصور المزيفة وظهر الناس عراة على حقيقتهم.
أما نائب عام مرسي الذى كان ضمن ما يسمى بتيار استقلال القضاء أيضا.. فهو نائب عام مرسي وليس نائب عام الشعب.. ولا يمكننا ان نرد عليه فهو ليس صاحب موقف وقد استقال رسميا.. ثم قال أنه استقال حفاظا هلى هيبة القضاء.. ثم قال ان رجع عن استقالته حفاظا أيضا على هيبة القضاء.. وحين يثبت على موقف ويكون صاحب كلمة يمكن مناقشته فيها، لكنه على دين رئيسه يقول ثم يعود عما قاله.. ثم يتراجع عما عاد عنه .. وهكذا!
العبرة بالخواتيم.. والزند اختتم حياته شامخا رافعا رأسه.. بينما البعض سيذهب لمزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم.. مع السلامة يا أبو عمة مايلة!
الدستور
الإثنين 24 ديسمبر 2012 - 12:34 ص رأي ورؤى (http://www.dostorasly.com/opinion)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Opinion/big/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af%20%d8%ad%d9%85%d8%af%d9%8 a.JPG محمد حمدي
لم يدعى المستشار أحمد الزند فى يوم من الأيام أنه حامى حمى القضاء المصري، لكنه يقول عن نفسه أنه رئيس نادى القضاة، ويتخذ ما يراه القضاة من مواقف، باعتبار النادى المعبر عنهم، وقد تختلف مع الزند أو تتفق معه، لكنه لم يضبط متلبسا بمد يده للسلطة كما يفعل غيره من أساطين القضاء الذين صدعونا بالشرف والنزاهة والاستقلال.. وأحلى من الشرف مفيش يا أه يا أه!
لم يضبط أحمد الزند يوما بالموافقة على إعلان دستورى أو قانون يخصى القضاء ويجعله تابعا للرئس، أسف تابعا لمكتب الإرشاد باعتبار أنه لا يوجد فى مصر رئيس جمهورية، فالقاصى والدانى يعرف أن الجماعة هى الرئيس، والرئيس ليس رئيسا، بل وصل الأمر إلى حد قول احد تابعيه ومستشاريه ودلاديله أن الرئيس فوجئ بالقرار الجمهورى بزيادة الضرائب منشورا فى الجريدة الرسمية فقرر تأجيله... لن أعلق لأن التعليق سيخرج عن حدود الأدب!
أما أل مكى الكرام بتوع أكذوبة استقلال القضاء فقد اتضح أنه كان استقلالا على ما تفرج.. وأعتقد أننا لا يمكن أن نصف شخص بأنه محترم أو نزيه او مستقل.. ما لم يتعرض لضغوط السلطة والمنصب والجاه والمال..لذلك اعتقد أن مكى الكبير وزير العدل.. ومكى الصغير الذى كان نائبا للرئيس ومعهم نائب عام مرسي، والأخ زكريا عبد العزيز والحاج حسام الغريانى.. ومحمود الخضيري كانوا مستقلين وغيرها من الصفات التى أطلقها عليهم الإعلام لأنهم لم يختبروا.. وحين اختبرتهم السلطة وقربتهم منها سقطوا سقوطا مريعا فظيعا.
الأخ نائب الرئيس السابق محمود مكى قال أنه لا يوافق على الإعلان الدستورى من منطق القاضى، لكنه يوافق عليه من منطق السياسي.. مفهمناش ماذا تعنى هذه الهرتلة؟.. كما لم نفهم أن تتقدم باستقالتك يوم الاستفتاء الذى يلغى منصب نائب الرئيس وتقول انك سبق وتقدمت بها لكنك أجلتها.. مع أن المواقف لا تتجزأ ولو كنت صاحب موقف لأصررت على الاستقالة لأنك تعترض على توغل الرئيس على السلطة القضائية.. لكنك سكت وصمت وعدت عن استقالاتك مقابل سفرية لباكستان!
الشيخ حسام الغريانى رئيس الدستورية ومجلس حقوق الإنسان واحد من كانوا يسمون بالقضاة الشرفاء.. لن أضيع وقتى بالتعليق على مواقفك وتحولاتك.
أما المستشار زكريا عبد العزيز فمن الواضح أنك حين عقدت اجتماعا للقضاة من أجل استقلال القضاء، وإصدار قانون جديد للسطة القضائية، أيام مبارك، كانت عينك على أشياء اخرى، لأنه حين اتخذ القضاة نفس الموقف وأنت لست رئيسا لنادى القضاة لم تكن معهم.. وخرجت على إجماع القضاة وشاركت فى الاستفتاء.. فانكسرت الصور المزيفة وظهر الناس عراة على حقيقتهم.
أما نائب عام مرسي الذى كان ضمن ما يسمى بتيار استقلال القضاء أيضا.. فهو نائب عام مرسي وليس نائب عام الشعب.. ولا يمكننا ان نرد عليه فهو ليس صاحب موقف وقد استقال رسميا.. ثم قال أنه استقال حفاظا هلى هيبة القضاء.. ثم قال ان رجع عن استقالته حفاظا أيضا على هيبة القضاء.. وحين يثبت على موقف ويكون صاحب كلمة يمكن مناقشته فيها، لكنه على دين رئيسه يقول ثم يعود عما قاله.. ثم يتراجع عما عاد عنه .. وهكذا!
العبرة بالخواتيم.. والزند اختتم حياته شامخا رافعا رأسه.. بينما البعض سيذهب لمزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم.. مع السلامة يا أبو عمة مايلة!
الدستور