alien2
29-12-2012, 08:52 PM
تحليل خطاب مرسي: تفاؤلي خداعي يطمئن الخارج على إسرائيل.. اقتبس من مبارك أرقام اقتصادية خادعة.. ومن المشير «مصر لن تركع»
السبت 29 ديسمبر 2012 - 7:18 م أميرة إبراهيم مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/trttetrrrdert.jpg الدكتور محمد مرسي-رئيس الجمهورية
الخطاب جاء في غياب كامل للمعارضة ووسط هتافات ضد حكم المرشد.. وافتقر لآليات تنفيذ سوى «كلمة الشرف»
بعد أن طمأنهم على «إسرائيل».. مرسي يطلب دعم الخارج للاستمرار.. ويدعو لحوار برعايته بدون تحديد ماهية الرعاية
كثير من التطمينات للخارج وموجات من التفاؤل الهيستيرى للداخل.. كانتا السمتين الغالبتين على روح الخطاب الذى وجهه الرئيس محمد مرسي للشعب اليوم من داخل مجلس النواب أمام الدورة 33 لمجلس الشورى، والذى حوى خداعا حول حقيقة الموقف المالي والإنهيار الاقتصادى، ثم استجداء للمعارضة لقبول الحوار بشروط الإخوان، واستعطاف بتهديد الأزمة السياسية لمستقبل اقتصاد المجتمع، وفى ذات الوقت رفض تحميل جماعة الإخوان مسئولية اندلاع العنف او الإشاره لمسئوليتها فى الدخول على خط إدارته السياسية، ورفض للاعتراف بسء الإدارة تحت حكمه وتسببها فى تفاقم الأوضاع.
الرئيس مرسي منح نفسه صورا تليفزيونيه مع ممثلي المؤسسات الحكومية والرسمية والدينية وعلى رأسهم شيخ الازهر د. أحمد الطيب، والبابا تواضروس بطريرك الكنيسة المرقسية ود. أحمد زويل، وعدد من رجال الدولة السابقين والحاليين ما عدا المشير حسين طنطاوى، ونائبه ومجلسه الذىن لم توجه لهم الدعوة هذه المرة أيضا بينما غابت المعارضة الوطنية برموزها وممثليها من جبهة الانقاذ، والأحزاب الوطنية، فغاب الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحى، وعمرو موسي، الذين رفضوا الدعوة لعدم اعترافهم بشرعية الدستور الذى نقل السلطة التشريعية لمجلس الشورى الذى بدوره يعد مجلسا باطلا فى تشكيله بالانتخاب وبالتعيين.
ومتجاهلا الواقع المصرى والإقليمى والخطاب الدولى الموازى والمدعم بمؤشرات قياسية حول أوضاع مصر.. عمد الرئيس محمد مرسي بكثير من المراوغة لطمآنة المجتمع الدولى على تبنيه سياسات تضمن أمن اسرائيل قائلا بدون مناسبة، لن نعتدى على أحد ولا نقبل أن يعتدى علينا أحد، ثم اكد عدم دخول مصر على خط الدعم العسكري لسوريا سواء بقوات أو بتدخل خارجى مع تأييده للإطاحه بالنظام الحالي.
ومتوجها للداخل.. استخدم لغة تصالحية مع القوى السياسية المعارضة التى دعاها للحوار وألقى إليها بجزرة المشاركة مع مجلس الشورى فى إصدار القوانين ولكنه لم يحدد آليات لهذا ولا ذاك، فلم يذكر عن الحوار إلا أنه تحت رعايته، ولم يفسر معنى الرعاية كما لم يطرح للحوار سوى قانون الانتخابات متجاهلا مقاطعة الأحزاب والقوى المعارضه لدعوته لهم للحضور أو الترشيح أو قبول تعييناته لرموزهم في مجلس الشورى لبطلانه كما لم يحدد أية آليات تضمن عدم استبداد المجلس ذى الصبغه الدينية، والذى يسيطر عليه تيار الأسلام السياسي بإصدار التشريعات فى ظل دستور باطل تعمل المعارضة لإسقاطه، بينما غابت آليات التعديل الوهمي للمواد الخلافية الذى اختلقته مؤسسة الرئاسة سابقا، واكتفى بدعوة المجلس للعمل الجاد مع الحكومة والأحزاب من أجل إصدار التشريعات اللازمة لهذه المرحلة الهامة ووصفها بأنها مرحلة البناء والنهضة.
مرسي لم يفته أن يشير إلى جثث ضحايا حكمه عندما تعمد الإشارة إلى الإعلام وإنذاره بأن يبقى بعيدا عن السياسة والمال الفاسد كما وجه تحية ذات معنى للقضاء مؤكداً احترامه لاستقلاله متجاهلا الاعتداءات التى تمارسها جماعته على القضاه والمحاكم.
وعلى مستوى الأزمه الاقتصادية تجاهل الخطاب واقع ارتفاع الأسعار وعجز الدوله عن ضبطها وتعامل مع مؤشرات المؤسسات الماليو الدولية التى خفضت التصنيف الائتمانى لمصر على أنها لا تمثل تهديدا لأنها حدثت من قبل أكثر من مرة أثناء الثورة ولكن اأاخطر أن الرئيس كما تعود دائما يرفض تحمل مسئولية الأزمة الاقتصادية بل يتهم مواقف المعارضة السياسية ولجوء «البعض» للعنف، حيث يتهمها بالتسبب فى الأزمة، ولا يشير مرسي بالطبع بحرف لمن هم البعض؛ المعارضون المعتصمون سلمياً أمام الاتحادية؟ أم ميليشيات الشاطر نائب مرشده التى عملت فيهم القتل على مرأى ومسمع من العالم؟.
مرسي تحدث بتفاؤل مفرط مستخدما عبارة المشير طنطاوي الشهيرة "مصر لن تركع أبدا" وأضاف لها "ولن تفلس أبدا والذين يتحدثون عن إفلاس مصر هم المفلسون"، ثم اتجه لاستعطاف المعارضة مع عدم تخوينها هذه المرة متسائلا "هل يسعد البعض بإفلاس مصر؟"، واتجه مستخدما نفس خداع مبارك الخطابى فى الاستعانه بأرقام سابقة وحالية ومقارنتها فى فترات غير ثابتة ليخرج بأن مصر حققت نسب نمو فى الربع الأول من العام المالى الحالى 2.6% مقارنة بنمو 3% خلال الربع الأول من العام المالى السابق، وبلغت الاستثمارات 50 مليار جنيه بمعدل استثمار 11% وتخفيض العجز الكلى بنحو الخمس.
فى نفس السياق تصدى مرسي للشكوك حول تداعيات الأزمة الراهنة على أمان المؤسسة المصرفية فى مصر وقال ان احتياطات مصر ارتفعت الى 15 مليار دولار مقارنة بشهر يوليو الماضى -أى بداية تسلمه السلطة- ولم يشر إذا ما كان الارتفاع يضم الوديعتين التركية والقطرية اللتين تسلمت الحكومة اقساط منهما، وأضاف ان الودائع البنكيه وصلت 1300 مليار جنيه.
ثم عرج بالترتيب كما كان مبارك ليستشهد بارتفاع دخل قناة السوبس ليحقق ملياري دولار فى ربع عام وهى أكبر نسبة عن هذه الفتره بينما حققت السياحة وللعجب أربعة مليون سائح فى ستة أشهر وهذا ضعف العدد السابق لا ندرى من أين أتى بهذه الأرقام لكنه لم يشر إلى إلغاء حجوزات السياحة إلى مصر فى رأس السنة و أعياد الكريسماس بنسبة اكثر من 65% للمرة الأولى منذ مذبحة الأقصر 1997التى ارتكبتها الجماعات الإسلاميه ضد السياح فى معبد الدير البحرى.
وزف مرسي للمحلس قراره بإنشاء مجلس تنمية اقتصادى تابع لرئاسة الجمهورية لم يحدد أعضاءه ولا المشرف عليه وفى الأغلب سيكون للشاطر دور فى إدارة الاقتصاد المصرى من خلاله كما يدير الحداد الخارجية المصرية من داخل القصر، وحدد الرئيس مشروع محور تنمية قناة السويس على رأس المشروعات التى ستنطلق فى الفترة القادمة وهو المشروع الذى تظهر فيه استثمارات قطر للسيطرة على هذه المنطقة تحت مظلة الاستثمار.
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pubid=ra-4e9ffaaf1d0a7f3a)
مبارك 2010 ... مرسي 2012
السبت 29 ديسمبر 2012 - 6:01 م إسماعيل الوسيمي مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/9wmmjqaw.jpg محمد مرسي وحسني مبارك
مجلسان لون واحد شعب "مبارك" مزور "وشوري مرسي "غير شرعي
مرسي يخطب تحت نفس القبه بلهجة مبارك والمعارضة مستمرة فى الغضب
تغيرالزمان وتغيرت الوجوه ولم يتغير المكان ولم تتغير الأحداث ’ فقبل عامين تم تزوير إنتخابات مجلس الشعب يخرج بتشكيله من لون وفصيل واحد وهم نواب الحزب الوطني الحاكم وقتها ضاربين بعرض الحائط غليان وغضب المعارضة فى الشارع المصري ’ وخرج صفوت الشريف أمين حزب الحزب الوطني متحدثا بلغة الإستعلاء والإستكبار فى وجه المعارضين وبدء البرلمان المزور فى مهام التشريع والذي جلس بجوار فتحي سرور فى أول جلسة يمتدح المجلس المزور والسلطة .
وحضر مبارك الى مجلس الشعب وتحت قبة المجلس قال كلمتة الشهيرة وهو يخطب فى نوابة وحاشيتة " خليهم يتسلوا " تعقيبا على تشكيل برلمان موزاي من المعارضة ’ وأعترف مبارك وقتها بنزاهة العملية الإنتخابات وقال ان المجلس يهدف الى خدمه المواطنين ’ وبعدها سرعان ما جاءت مشيئة الله فى قوه الشباب ورموز القوي الوطنية بتفجير ثورة يناير التى أطاحت بمبارك ونظامة ومجلسه المزور .
فيما تكرر المشهد نفسه بإختلاف الوجوه وبعض التفاصيل ولكنها نفس المضمون ’ فقد تم تزوير الإستفتاء حسب رؤية المعارضة ’ والذي تم على ضوئه إسناد السلطة التشريعه الى مجلس الشوري المنتخب بنسبة "6.5 %" ممن لهم حق التصويت فى مصر ’ وفى نفس المجلس الذي خطب فيه مبارك حضر الرئيس مرسي يخطب فى نفس المكان وجلس أحمد فهمي صهر الرئيس يمتدح السلطة والنظام .
وحضر الرئيس محمد مرسي الى قاعه مجلس الشعب يخطب فى أهلة وعشريته ونوابه ومجلسه الخاص ’ وتستمر المعارضة فى الغليان والغضب فى الشارع المصري يدعو للتظاهر فى 25 يناير ’ وهو نفس اليوم الذي دعي إليه نفس القوي والشباب للتظاهر ضد نظام مبارك وأطاحت الثورة بمبارك ومجلسة المزور وإنتصرت إراده الشعب فى الميادين الثائرة .
المؤخرون وعدد من المراقبين للوضع الراهن يؤكد ان المشاهد تكرر مع إختلاف الأزمة بين نظام مبارك ونظام الإخوان فى تجاهل المعارضين وقوي الثورة والإستمرار فى الإستبداد وإحتكار كافة السلطات فى الدولة وتجاهل المواطنين .
ما أشبه الليلة بالبارحة.. قيادى بالحرية والعدالة يصف خطاب مرسى أمام «الشورى» بالتاريخى
السبت 29 ديسمبر 2012 - 6:00 م أ.ش.أ مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/yrbg6noo.jpg فريد اسماعيل
وصف الدكتور فريد إسماعيل( صفوت الشريف ) ( بس بدقن ) عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" اليوم (السبت) الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى فى مجلس الشورى بأنه يعتبر خطابا تاريخيا( خلاص القدس اتحررت / لا توجد بطاله فى مصر / متوسط دخل الفرد فى مصر اصبح 50 الف دولار فى السنة / تم القضاء على العشوائيات / الناس كلها راكبه عربيات مرسيدس / تم تسديد جميع ديون مصر الخارجية و الداخلية / فائض الموازنة بالبنك المركزى مش عارفين نعمل بيه ايه ) ، لأنه أول خطاب للرئيس بعد إقرار الدستور ، وأمام المجلس التشريعي الذي سيتولى إقرار التشريعات لحين انتخاب مجلس النواب فى العام 2013 المقبل.
وقال إسماعيل - فى تصريحات له اليوم - إن الرئيس مرسى أعطى مزيدا من الطمأنة حول الاستقرار السياسي والاقتصادى، مشيرا إلى أن الاقتصاد بحالة جيدة ومطمئنة، والديون الخارجية لم تصل سوى إلى 20\% فقط من الناتج المحلى، فى حين أن دولا كثيرة من دول العالم تصل فيها الديون الى 120\% من الناتج القومى، ومع ذلك لا تتخوف من شبح الإفلاس كما يروج البعض عن الوضع مصر.
وأكد أن كلمة الرئيس أعطت عددا من المعاني الإيجابية وعلى رأسها توافر العديد من الموارد فى مصر على رأسها المشروع الذى سينفذه الرئيس فى قناة السويس من إنشاء مدينة ضخمة هناك، والذى سيوفر 100 مليار دولار وهو ما يعنى تزايد 20 ضعفا من دخل قناة السويس الحالى.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة إلى الهاربين فى الخارج والذين يقودون الثورة المضادة من خارج مصر ، وفحوى الرسالة بأن مصر قوية وسوف تتحمل ضرباتكم، ولكنها لن تركع فى أى وقت كان، حسبما قال.
سمير رضوان : الاحتياطي النقدي الذي تحدث عنه الرئيس مرسي ارتفع بسبب ودائع قطر وتركيا
السبت 29 ديسمبر 2012 - 7:23 م صفية حمدي مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Presidential%20Elections%202012/big/y3tdhp05.jpg
قال الدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق تعليقا علي ما تحدث به الرئيس مرسي حول الوضع الاقتصادي قائلا أن أي محاولة لإخفاء أن الاقتصاد المصري يمر حاليا بمرحلة صعبة للغاية غير مقبول لأن البطالة في تزايد ونسبة الفقراء تزداد وحسب الأرقام فإنها بلغت 25% أي ربع السكان في مصر ويضاف مثلهم مهددين بالنزول إلي تحت مستوي خط الفقر .
والاحتياطي النقدي يبلغ 15,4 مليار دولار منهم 3 مليار ليس لنا حكم عليها لأنها تمثل الودائع التي أرسلتها قطر وتركيا والسعودية ولهاذ فالاحتياطي إذا كان قد ارتفع فإنه ارتفع بسبب الودائع .
وحول حديث الرئيس مرسي عن أن وضع مصر أفضل حالا من دول أخري بالنسبة لحجم الدين العام وأنه يبلغ حوالي 87% من إجمالي الناتج الإجمالي فإنه في بعض الدول يصل إلي 120% و 160% قال رضوان هذه الدول التي يتحدث عنها الرئيس مرسي لديها خطط للخروج من الأزمة ولكن مصر لا يوجد شفافية ولا نعرف ما هي الخطة التي سيتم انتهاجها لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي وهل سيفرضون ضرائب أخري مثل قرار ال 50 سلعة ؟!
وقال رضوان أن قرار انشاء مجلس للتنمية الاقتصادية يتوقف علي تشكيله وما اذا كان سوف يعتمد علي أهل الثقة وليس الكفاءة وبالنسبة لحجم السيولة الذي قال الرئيس مرسي أنه بلغ تريليون و100 مليار بزيادة 2% عن يونيو الماضي
قال سمير رضوان أن الوضع بالنسبة للسيولة حاليا صعب جدا لأن السيولة الموجودة جميعها مجمدة في أذون خزانة وبالتالي لو أردنا أموالا فإنه ليس بالضرورة سنجدها غدا وعليه فالأرقام متوافرة في الدفاتر .
المصدر
الوطن
السبت 29 ديسمبر 2012 - 7:18 م أميرة إبراهيم مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/trttetrrrdert.jpg الدكتور محمد مرسي-رئيس الجمهورية
الخطاب جاء في غياب كامل للمعارضة ووسط هتافات ضد حكم المرشد.. وافتقر لآليات تنفيذ سوى «كلمة الشرف»
بعد أن طمأنهم على «إسرائيل».. مرسي يطلب دعم الخارج للاستمرار.. ويدعو لحوار برعايته بدون تحديد ماهية الرعاية
كثير من التطمينات للخارج وموجات من التفاؤل الهيستيرى للداخل.. كانتا السمتين الغالبتين على روح الخطاب الذى وجهه الرئيس محمد مرسي للشعب اليوم من داخل مجلس النواب أمام الدورة 33 لمجلس الشورى، والذى حوى خداعا حول حقيقة الموقف المالي والإنهيار الاقتصادى، ثم استجداء للمعارضة لقبول الحوار بشروط الإخوان، واستعطاف بتهديد الأزمة السياسية لمستقبل اقتصاد المجتمع، وفى ذات الوقت رفض تحميل جماعة الإخوان مسئولية اندلاع العنف او الإشاره لمسئوليتها فى الدخول على خط إدارته السياسية، ورفض للاعتراف بسء الإدارة تحت حكمه وتسببها فى تفاقم الأوضاع.
الرئيس مرسي منح نفسه صورا تليفزيونيه مع ممثلي المؤسسات الحكومية والرسمية والدينية وعلى رأسهم شيخ الازهر د. أحمد الطيب، والبابا تواضروس بطريرك الكنيسة المرقسية ود. أحمد زويل، وعدد من رجال الدولة السابقين والحاليين ما عدا المشير حسين طنطاوى، ونائبه ومجلسه الذىن لم توجه لهم الدعوة هذه المرة أيضا بينما غابت المعارضة الوطنية برموزها وممثليها من جبهة الانقاذ، والأحزاب الوطنية، فغاب الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحى، وعمرو موسي، الذين رفضوا الدعوة لعدم اعترافهم بشرعية الدستور الذى نقل السلطة التشريعية لمجلس الشورى الذى بدوره يعد مجلسا باطلا فى تشكيله بالانتخاب وبالتعيين.
ومتجاهلا الواقع المصرى والإقليمى والخطاب الدولى الموازى والمدعم بمؤشرات قياسية حول أوضاع مصر.. عمد الرئيس محمد مرسي بكثير من المراوغة لطمآنة المجتمع الدولى على تبنيه سياسات تضمن أمن اسرائيل قائلا بدون مناسبة، لن نعتدى على أحد ولا نقبل أن يعتدى علينا أحد، ثم اكد عدم دخول مصر على خط الدعم العسكري لسوريا سواء بقوات أو بتدخل خارجى مع تأييده للإطاحه بالنظام الحالي.
ومتوجها للداخل.. استخدم لغة تصالحية مع القوى السياسية المعارضة التى دعاها للحوار وألقى إليها بجزرة المشاركة مع مجلس الشورى فى إصدار القوانين ولكنه لم يحدد آليات لهذا ولا ذاك، فلم يذكر عن الحوار إلا أنه تحت رعايته، ولم يفسر معنى الرعاية كما لم يطرح للحوار سوى قانون الانتخابات متجاهلا مقاطعة الأحزاب والقوى المعارضه لدعوته لهم للحضور أو الترشيح أو قبول تعييناته لرموزهم في مجلس الشورى لبطلانه كما لم يحدد أية آليات تضمن عدم استبداد المجلس ذى الصبغه الدينية، والذى يسيطر عليه تيار الأسلام السياسي بإصدار التشريعات فى ظل دستور باطل تعمل المعارضة لإسقاطه، بينما غابت آليات التعديل الوهمي للمواد الخلافية الذى اختلقته مؤسسة الرئاسة سابقا، واكتفى بدعوة المجلس للعمل الجاد مع الحكومة والأحزاب من أجل إصدار التشريعات اللازمة لهذه المرحلة الهامة ووصفها بأنها مرحلة البناء والنهضة.
مرسي لم يفته أن يشير إلى جثث ضحايا حكمه عندما تعمد الإشارة إلى الإعلام وإنذاره بأن يبقى بعيدا عن السياسة والمال الفاسد كما وجه تحية ذات معنى للقضاء مؤكداً احترامه لاستقلاله متجاهلا الاعتداءات التى تمارسها جماعته على القضاه والمحاكم.
وعلى مستوى الأزمه الاقتصادية تجاهل الخطاب واقع ارتفاع الأسعار وعجز الدوله عن ضبطها وتعامل مع مؤشرات المؤسسات الماليو الدولية التى خفضت التصنيف الائتمانى لمصر على أنها لا تمثل تهديدا لأنها حدثت من قبل أكثر من مرة أثناء الثورة ولكن اأاخطر أن الرئيس كما تعود دائما يرفض تحمل مسئولية الأزمة الاقتصادية بل يتهم مواقف المعارضة السياسية ولجوء «البعض» للعنف، حيث يتهمها بالتسبب فى الأزمة، ولا يشير مرسي بالطبع بحرف لمن هم البعض؛ المعارضون المعتصمون سلمياً أمام الاتحادية؟ أم ميليشيات الشاطر نائب مرشده التى عملت فيهم القتل على مرأى ومسمع من العالم؟.
مرسي تحدث بتفاؤل مفرط مستخدما عبارة المشير طنطاوي الشهيرة "مصر لن تركع أبدا" وأضاف لها "ولن تفلس أبدا والذين يتحدثون عن إفلاس مصر هم المفلسون"، ثم اتجه لاستعطاف المعارضة مع عدم تخوينها هذه المرة متسائلا "هل يسعد البعض بإفلاس مصر؟"، واتجه مستخدما نفس خداع مبارك الخطابى فى الاستعانه بأرقام سابقة وحالية ومقارنتها فى فترات غير ثابتة ليخرج بأن مصر حققت نسب نمو فى الربع الأول من العام المالى الحالى 2.6% مقارنة بنمو 3% خلال الربع الأول من العام المالى السابق، وبلغت الاستثمارات 50 مليار جنيه بمعدل استثمار 11% وتخفيض العجز الكلى بنحو الخمس.
فى نفس السياق تصدى مرسي للشكوك حول تداعيات الأزمة الراهنة على أمان المؤسسة المصرفية فى مصر وقال ان احتياطات مصر ارتفعت الى 15 مليار دولار مقارنة بشهر يوليو الماضى -أى بداية تسلمه السلطة- ولم يشر إذا ما كان الارتفاع يضم الوديعتين التركية والقطرية اللتين تسلمت الحكومة اقساط منهما، وأضاف ان الودائع البنكيه وصلت 1300 مليار جنيه.
ثم عرج بالترتيب كما كان مبارك ليستشهد بارتفاع دخل قناة السوبس ليحقق ملياري دولار فى ربع عام وهى أكبر نسبة عن هذه الفتره بينما حققت السياحة وللعجب أربعة مليون سائح فى ستة أشهر وهذا ضعف العدد السابق لا ندرى من أين أتى بهذه الأرقام لكنه لم يشر إلى إلغاء حجوزات السياحة إلى مصر فى رأس السنة و أعياد الكريسماس بنسبة اكثر من 65% للمرة الأولى منذ مذبحة الأقصر 1997التى ارتكبتها الجماعات الإسلاميه ضد السياح فى معبد الدير البحرى.
وزف مرسي للمحلس قراره بإنشاء مجلس تنمية اقتصادى تابع لرئاسة الجمهورية لم يحدد أعضاءه ولا المشرف عليه وفى الأغلب سيكون للشاطر دور فى إدارة الاقتصاد المصرى من خلاله كما يدير الحداد الخارجية المصرية من داخل القصر، وحدد الرئيس مشروع محور تنمية قناة السويس على رأس المشروعات التى ستنطلق فى الفترة القادمة وهو المشروع الذى تظهر فيه استثمارات قطر للسيطرة على هذه المنطقة تحت مظلة الاستثمار.
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pubid=ra-4e9ffaaf1d0a7f3a)
مبارك 2010 ... مرسي 2012
السبت 29 ديسمبر 2012 - 6:01 م إسماعيل الوسيمي مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/9wmmjqaw.jpg محمد مرسي وحسني مبارك
مجلسان لون واحد شعب "مبارك" مزور "وشوري مرسي "غير شرعي
مرسي يخطب تحت نفس القبه بلهجة مبارك والمعارضة مستمرة فى الغضب
تغيرالزمان وتغيرت الوجوه ولم يتغير المكان ولم تتغير الأحداث ’ فقبل عامين تم تزوير إنتخابات مجلس الشعب يخرج بتشكيله من لون وفصيل واحد وهم نواب الحزب الوطني الحاكم وقتها ضاربين بعرض الحائط غليان وغضب المعارضة فى الشارع المصري ’ وخرج صفوت الشريف أمين حزب الحزب الوطني متحدثا بلغة الإستعلاء والإستكبار فى وجه المعارضين وبدء البرلمان المزور فى مهام التشريع والذي جلس بجوار فتحي سرور فى أول جلسة يمتدح المجلس المزور والسلطة .
وحضر مبارك الى مجلس الشعب وتحت قبة المجلس قال كلمتة الشهيرة وهو يخطب فى نوابة وحاشيتة " خليهم يتسلوا " تعقيبا على تشكيل برلمان موزاي من المعارضة ’ وأعترف مبارك وقتها بنزاهة العملية الإنتخابات وقال ان المجلس يهدف الى خدمه المواطنين ’ وبعدها سرعان ما جاءت مشيئة الله فى قوه الشباب ورموز القوي الوطنية بتفجير ثورة يناير التى أطاحت بمبارك ونظامة ومجلسه المزور .
فيما تكرر المشهد نفسه بإختلاف الوجوه وبعض التفاصيل ولكنها نفس المضمون ’ فقد تم تزوير الإستفتاء حسب رؤية المعارضة ’ والذي تم على ضوئه إسناد السلطة التشريعه الى مجلس الشوري المنتخب بنسبة "6.5 %" ممن لهم حق التصويت فى مصر ’ وفى نفس المجلس الذي خطب فيه مبارك حضر الرئيس مرسي يخطب فى نفس المكان وجلس أحمد فهمي صهر الرئيس يمتدح السلطة والنظام .
وحضر الرئيس محمد مرسي الى قاعه مجلس الشعب يخطب فى أهلة وعشريته ونوابه ومجلسه الخاص ’ وتستمر المعارضة فى الغليان والغضب فى الشارع المصري يدعو للتظاهر فى 25 يناير ’ وهو نفس اليوم الذي دعي إليه نفس القوي والشباب للتظاهر ضد نظام مبارك وأطاحت الثورة بمبارك ومجلسة المزور وإنتصرت إراده الشعب فى الميادين الثائرة .
المؤخرون وعدد من المراقبين للوضع الراهن يؤكد ان المشاهد تكرر مع إختلاف الأزمة بين نظام مبارك ونظام الإخوان فى تجاهل المعارضين وقوي الثورة والإستمرار فى الإستبداد وإحتكار كافة السلطات فى الدولة وتجاهل المواطنين .
ما أشبه الليلة بالبارحة.. قيادى بالحرية والعدالة يصف خطاب مرسى أمام «الشورى» بالتاريخى
السبت 29 ديسمبر 2012 - 6:00 م أ.ش.أ مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Egypt%20Politics/big/yrbg6noo.jpg فريد اسماعيل
وصف الدكتور فريد إسماعيل( صفوت الشريف ) ( بس بدقن ) عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" اليوم (السبت) الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى فى مجلس الشورى بأنه يعتبر خطابا تاريخيا( خلاص القدس اتحررت / لا توجد بطاله فى مصر / متوسط دخل الفرد فى مصر اصبح 50 الف دولار فى السنة / تم القضاء على العشوائيات / الناس كلها راكبه عربيات مرسيدس / تم تسديد جميع ديون مصر الخارجية و الداخلية / فائض الموازنة بالبنك المركزى مش عارفين نعمل بيه ايه ) ، لأنه أول خطاب للرئيس بعد إقرار الدستور ، وأمام المجلس التشريعي الذي سيتولى إقرار التشريعات لحين انتخاب مجلس النواب فى العام 2013 المقبل.
وقال إسماعيل - فى تصريحات له اليوم - إن الرئيس مرسى أعطى مزيدا من الطمأنة حول الاستقرار السياسي والاقتصادى، مشيرا إلى أن الاقتصاد بحالة جيدة ومطمئنة، والديون الخارجية لم تصل سوى إلى 20\% فقط من الناتج المحلى، فى حين أن دولا كثيرة من دول العالم تصل فيها الديون الى 120\% من الناتج القومى، ومع ذلك لا تتخوف من شبح الإفلاس كما يروج البعض عن الوضع مصر.
وأكد أن كلمة الرئيس أعطت عددا من المعاني الإيجابية وعلى رأسها توافر العديد من الموارد فى مصر على رأسها المشروع الذى سينفذه الرئيس فى قناة السويس من إنشاء مدينة ضخمة هناك، والذى سيوفر 100 مليار دولار وهو ما يعنى تزايد 20 ضعفا من دخل قناة السويس الحالى.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة إلى الهاربين فى الخارج والذين يقودون الثورة المضادة من خارج مصر ، وفحوى الرسالة بأن مصر قوية وسوف تتحمل ضرباتكم، ولكنها لن تركع فى أى وقت كان، حسبما قال.
سمير رضوان : الاحتياطي النقدي الذي تحدث عنه الرئيس مرسي ارتفع بسبب ودائع قطر وتركيا
السبت 29 ديسمبر 2012 - 7:23 م صفية حمدي مصر (http://www.dostorasly.com/Politics/Eg-Politics)
http://dostorasly.com/uploadedimages/Sections/Politics/Presidential%20Elections%202012/big/y3tdhp05.jpg
قال الدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق تعليقا علي ما تحدث به الرئيس مرسي حول الوضع الاقتصادي قائلا أن أي محاولة لإخفاء أن الاقتصاد المصري يمر حاليا بمرحلة صعبة للغاية غير مقبول لأن البطالة في تزايد ونسبة الفقراء تزداد وحسب الأرقام فإنها بلغت 25% أي ربع السكان في مصر ويضاف مثلهم مهددين بالنزول إلي تحت مستوي خط الفقر .
والاحتياطي النقدي يبلغ 15,4 مليار دولار منهم 3 مليار ليس لنا حكم عليها لأنها تمثل الودائع التي أرسلتها قطر وتركيا والسعودية ولهاذ فالاحتياطي إذا كان قد ارتفع فإنه ارتفع بسبب الودائع .
وحول حديث الرئيس مرسي عن أن وضع مصر أفضل حالا من دول أخري بالنسبة لحجم الدين العام وأنه يبلغ حوالي 87% من إجمالي الناتج الإجمالي فإنه في بعض الدول يصل إلي 120% و 160% قال رضوان هذه الدول التي يتحدث عنها الرئيس مرسي لديها خطط للخروج من الأزمة ولكن مصر لا يوجد شفافية ولا نعرف ما هي الخطة التي سيتم انتهاجها لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي وهل سيفرضون ضرائب أخري مثل قرار ال 50 سلعة ؟!
وقال رضوان أن قرار انشاء مجلس للتنمية الاقتصادية يتوقف علي تشكيله وما اذا كان سوف يعتمد علي أهل الثقة وليس الكفاءة وبالنسبة لحجم السيولة الذي قال الرئيس مرسي أنه بلغ تريليون و100 مليار بزيادة 2% عن يونيو الماضي
قال سمير رضوان أن الوضع بالنسبة للسيولة حاليا صعب جدا لأن السيولة الموجودة جميعها مجمدة في أذون خزانة وبالتالي لو أردنا أموالا فإنه ليس بالضرورة سنجدها غدا وعليه فالأرقام متوافرة في الدفاتر .
المصدر
الوطن