abomokhtar
29-12-2012, 09:58 PM
بقلم د/ كمال تمام
أسدل الستار على مشروع الدستور بعد فترة عصيبة مرت بها مصر من التظاهرات والاعتصامات.. التي تباينت أهدافها.. واختلفت غاياتها بين المؤيدين والمعارضين
وقد أدهش المصريون العالم أجمع بتحضرهم الفكري ورقيهم السلوكي.. ورغبتهم العارمة في استقرار البلاد وهدوئها.. وموصلة المسير لبناء مصر الجديدة .
ولكن إذا كان مشروع الدستور قد حسم بالقول "نعم" فإن المخاوف مازالت تنتاب الشعب المصري وتقلقه ففد شغلت حيزا ً كبيرا ً من تفكيرهم بل تسيطر على أحاديثهم في مجالسهم المختلفة ويدور حولها نقاشهم وتساؤلاتهم.
ماذا بعد أن نجحت الجمعية التأسيسية من الانتهاء من الدستور وقال الشعب كلمته وعبر عن إرادته واختارت رغبته " نعم " ؟!!
هل سيتمادى المشككون في رغبة الشعب وإرادته ويكيلون للمصريين الاتهامات بأنه شعب أمي لا يقرأ.. أم أن المشككين يعودون إلى رشدهم ويصوبون أخطاءهم.. ويقرون بأن الشعب المصري مدني متحضر لا يهمه إلا مصر ولا يعمل إلا من أجل رفعة مصر؟!!
وهل سينتهي الصراع وتخمد جذور الفتنة وتجتث أصولها.. أم يظل رؤوس الفتنة في عتوهم ومكرهم وإفسادهم ينفقون أموالهم لخراب مصر ويخططون لدمارها ويسعون لإحراقها؟!!
وهل تهدأ أوضاع مصر ويعود الأمن المفقود إلى ربوعها المختلفة.. أم تسوء الأحوال وينشر رؤوس الفتنة البلطجية يعيثون في الأرض الفساد ويقطعون الطرق ويروعون الشعب وينشرون الفتن؟!!
هل ستصدر الحكومة حزمة قرارات تحقق الأمن وتتعقب البلطجة وتعاقب كل من سولت له نفسه العبث بأمن الوطن وبشعب مصر.. أم تظل الشرطة في موقف المشاهد وفقط بلا ايجابية ولا فاعلية؟!!
وهل ستعي المعارضة الدرس وتصبح معول بناء في مصر لرقيها وتقدمها.. أم تظل معول هدم لكل ما يعوق مصلحتها الشخصية ويحول بينها وبين تحقيق أغراضها حتى ولو كان هذا الهدم لمصر وعلى حساب مصر؟!!
وهل ستنتهي الاعتصامات والإضرابات وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.. أم تظل الإضرابات هي الحل الأسهل لكل من أراد أن يحقق مكسبا ويصل إلى هدفه ؟!!
وهل سيحقق الدستور الآمال المعقودة عليه من تحقيق العدالة الاجتماعية بين طوائف المجتمع المختلفة وإيجاد الحلول والبدائل في معالجة كافة مشكلات الشعب.. أم يظل المصريون في معاناة وكدح لتوفير لقمة العيش كدا كدا؟!!.
وهل سيجد المصري ذاته وتوظف الدولة إمكانياته وتستفيد من قدراته وطاقاته.. أم تهدر الطاقات ويفرط في الإمكانيات ليستفيد منها الغير ولا يجد المصري من يقدره قي بلده؟!!
وهل يجد المصري من يحفظ كرامته ويصون له آدميته ويعامله بسلوكيات راقية.. أم أن الخروقات ستظل تمتهن المصريين ولا تراعي فيهم ضميرا ولا خلقا !!؟!!.
هذا وأكثر منه يدور في مجالس المصريين وكل أمنياتهم أن تنهض مصر من جديد وتعود إلى مجدها وريادتها.
وكل أمنياتهم أن تتوحد أطياف الشعب وتتكاتف جهودهم لبناء مصر الجديدة وتشييد مؤسساتها حتى تحتل مصر مكانتها التي تليق بها بين دول العالم .
كل أمنياتهم أن يحيا المصري في أمن ويعيش في رغد من العيش تكفل الدولة شئونه وتمنحه حقوقه ويؤدي ما عليه من واجبات لتحيا مصر ويرتفع شأنها.
أسدل الستار على مشروع الدستور بعد فترة عصيبة مرت بها مصر من التظاهرات والاعتصامات.. التي تباينت أهدافها.. واختلفت غاياتها بين المؤيدين والمعارضين
وقد أدهش المصريون العالم أجمع بتحضرهم الفكري ورقيهم السلوكي.. ورغبتهم العارمة في استقرار البلاد وهدوئها.. وموصلة المسير لبناء مصر الجديدة .
ولكن إذا كان مشروع الدستور قد حسم بالقول "نعم" فإن المخاوف مازالت تنتاب الشعب المصري وتقلقه ففد شغلت حيزا ً كبيرا ً من تفكيرهم بل تسيطر على أحاديثهم في مجالسهم المختلفة ويدور حولها نقاشهم وتساؤلاتهم.
ماذا بعد أن نجحت الجمعية التأسيسية من الانتهاء من الدستور وقال الشعب كلمته وعبر عن إرادته واختارت رغبته " نعم " ؟!!
هل سيتمادى المشككون في رغبة الشعب وإرادته ويكيلون للمصريين الاتهامات بأنه شعب أمي لا يقرأ.. أم أن المشككين يعودون إلى رشدهم ويصوبون أخطاءهم.. ويقرون بأن الشعب المصري مدني متحضر لا يهمه إلا مصر ولا يعمل إلا من أجل رفعة مصر؟!!
وهل سينتهي الصراع وتخمد جذور الفتنة وتجتث أصولها.. أم يظل رؤوس الفتنة في عتوهم ومكرهم وإفسادهم ينفقون أموالهم لخراب مصر ويخططون لدمارها ويسعون لإحراقها؟!!
وهل تهدأ أوضاع مصر ويعود الأمن المفقود إلى ربوعها المختلفة.. أم تسوء الأحوال وينشر رؤوس الفتنة البلطجية يعيثون في الأرض الفساد ويقطعون الطرق ويروعون الشعب وينشرون الفتن؟!!
هل ستصدر الحكومة حزمة قرارات تحقق الأمن وتتعقب البلطجة وتعاقب كل من سولت له نفسه العبث بأمن الوطن وبشعب مصر.. أم تظل الشرطة في موقف المشاهد وفقط بلا ايجابية ولا فاعلية؟!!
وهل ستعي المعارضة الدرس وتصبح معول بناء في مصر لرقيها وتقدمها.. أم تظل معول هدم لكل ما يعوق مصلحتها الشخصية ويحول بينها وبين تحقيق أغراضها حتى ولو كان هذا الهدم لمصر وعلى حساب مصر؟!!
وهل ستنتهي الاعتصامات والإضرابات وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.. أم تظل الإضرابات هي الحل الأسهل لكل من أراد أن يحقق مكسبا ويصل إلى هدفه ؟!!
وهل سيحقق الدستور الآمال المعقودة عليه من تحقيق العدالة الاجتماعية بين طوائف المجتمع المختلفة وإيجاد الحلول والبدائل في معالجة كافة مشكلات الشعب.. أم يظل المصريون في معاناة وكدح لتوفير لقمة العيش كدا كدا؟!!.
وهل سيجد المصري ذاته وتوظف الدولة إمكانياته وتستفيد من قدراته وطاقاته.. أم تهدر الطاقات ويفرط في الإمكانيات ليستفيد منها الغير ولا يجد المصري من يقدره قي بلده؟!!
وهل يجد المصري من يحفظ كرامته ويصون له آدميته ويعامله بسلوكيات راقية.. أم أن الخروقات ستظل تمتهن المصريين ولا تراعي فيهم ضميرا ولا خلقا !!؟!!.
هذا وأكثر منه يدور في مجالس المصريين وكل أمنياتهم أن تنهض مصر من جديد وتعود إلى مجدها وريادتها.
وكل أمنياتهم أن تتوحد أطياف الشعب وتتكاتف جهودهم لبناء مصر الجديدة وتشييد مؤسساتها حتى تحتل مصر مكانتها التي تليق بها بين دول العالم .
كل أمنياتهم أن يحيا المصري في أمن ويعيش في رغد من العيش تكفل الدولة شئونه وتمنحه حقوقه ويؤدي ما عليه من واجبات لتحيا مصر ويرتفع شأنها.