أ / طارق عتمان
30-12-2012, 09:41 PM
http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=____________________817329600.j pg&size=summary_medium
رغم أن صحف العالم قد وضعته على صدارة شخصيات عام 2012م إلا أن الرئيس مرسى قد ارتكب المساوئ التالية:
*حطم صورة الرئيس الفرعون التي عرفها المصريون طوال تاريخهم الطويل في نفس الوقت حطم الرئيس مرسي الأسطورة الشعبية التي تقول: إننا شعب بلا سلطة وسلطة بلا شعب.. رئيس يصلى الفجر في المسجد جماعة، ويرفض تعطيل المرور من أجل موكبه، ويقوم بتوبيخ رئيس الحرس الخاص لأنه ترك الجنود في الشمس ساعتين، رئيس يقوم بإبعاد حراسه حينما حاولوا الفصل بينه وبين الجماهير. رئيس يفتح صدره ليقول إنه لا يرتدى قميصًا واقيًا من الرصاص مثلما كان يفعل الرؤساء الذين يخافون من شعوبهم.. رئيس يقابل أول من يقابل أسر الشهداء ومصابي الثورة. لم يكتف بتقبيل رؤوسهم وإنما طلب التقاط الصور التذكارية معهم، في أول لقاء له مع المجلس الأعلى للشرطة لو خط عدم وضع صورة الرئيس على الحائط لأول مرة، ووضع لوحة تحمل عبارة "الله جل جلاله".
حرموه من أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، إلا أن الرئيس مرسي عاد ليؤكد شرعيته الشعبية من فوق منبر البرلمان وجلس على الأريكة البرلمانية التي جلس عليها الملوك ورؤساء الجمهوريات قبل أداء اليمين الدستورية. رئيس يدوس على كرامته الرئاسية من أجل إرساء دولة القانون، رئيس يفتح باب "طائرة الرئيس" لمواطنة مصرية وهي صحفية ليبرالية بعد أن نجح في تحريرها في السودان.
*خطورة الرئيس مرسي بصراحة تمكن في أنه يشكل تهديدًا مزدوجًا.. فهو أول رئيس مدني، وهو أول رئيس إسلامي منتخب في العالم العربي.. أبوه فلاح، أمه ربة بيت زوجته ترتدي خمارًا إسلاميًا يغطي رأسها حتى ركبتيها هي تفضل لقب "أم أحمد" لأنه هو اللقب الذي يناديها به الناس.
*التاريخ سوف يكتب أنه فى عصر يوم الأحد الفاصل الموافق 12 أغسطس عام 2012م نجح الرئيس مرسي الرئيس المدني في تغيير الحاكم العسكري بطريقة حضارية وسلمية، وقام بتسليم المسئولية إلى جيل جديد من العسكر عاش هو الآخر مهمّشًا ولعقود طويلة.. التاريخ سيكتب أن الرئيس مرسي لم يقم فقط بإلغاء وصاية المؤسسة العسكرية على الدولة المدنية وإنما وضع اللبنة الأولى فى بناء الثقة التي حققت شراكة حقيقية لأول مرة بين القوة العسكرية المتفرغة للمهمة المقدسة وهى حماية الوطن، وبين الحكم الديمقراطي المدني الرشيد.. مرسي حجز لنفسه مكانًا مقدمًا داخل مقر وزارة الدفاع التي تمتلئ جدرانها بصور زعماء مصر السابقين على مر العصور.
*البعض عقد مقارنة بين الرئيس مرسي والرئيس أنور السادات وهو الرئيس المؤمن بدولة العلم والإيمان. والحقيقة أن هناك فرقًا بين الرئيسين..فالرئيس السادات مستفتى عليه والرئيس مرسي منتخب.. السادات كان "داعية سياسي" يرتدي ثوب الإسلام، أما الرئيس مرسي فهو داعية إسلامي يرتدي ثوب الديمقراطية. ولو عُدنا للوراء قليلًا لوجدنا أن الرئيس مرسي الذي ارتفعت شعبيته من 51% إلى 63% خلال بضعة أشهر لم يسع للمنصب ولم يخطط له، وأنه قبل المهمة باعتبارها واجبًا ساقته إليه الأقدار..
مصدر الخبر
http://www.almesryoon.com/permalink/73712.html
رغم أن صحف العالم قد وضعته على صدارة شخصيات عام 2012م إلا أن الرئيس مرسى قد ارتكب المساوئ التالية:
*حطم صورة الرئيس الفرعون التي عرفها المصريون طوال تاريخهم الطويل في نفس الوقت حطم الرئيس مرسي الأسطورة الشعبية التي تقول: إننا شعب بلا سلطة وسلطة بلا شعب.. رئيس يصلى الفجر في المسجد جماعة، ويرفض تعطيل المرور من أجل موكبه، ويقوم بتوبيخ رئيس الحرس الخاص لأنه ترك الجنود في الشمس ساعتين، رئيس يقوم بإبعاد حراسه حينما حاولوا الفصل بينه وبين الجماهير. رئيس يفتح صدره ليقول إنه لا يرتدى قميصًا واقيًا من الرصاص مثلما كان يفعل الرؤساء الذين يخافون من شعوبهم.. رئيس يقابل أول من يقابل أسر الشهداء ومصابي الثورة. لم يكتف بتقبيل رؤوسهم وإنما طلب التقاط الصور التذكارية معهم، في أول لقاء له مع المجلس الأعلى للشرطة لو خط عدم وضع صورة الرئيس على الحائط لأول مرة، ووضع لوحة تحمل عبارة "الله جل جلاله".
حرموه من أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، إلا أن الرئيس مرسي عاد ليؤكد شرعيته الشعبية من فوق منبر البرلمان وجلس على الأريكة البرلمانية التي جلس عليها الملوك ورؤساء الجمهوريات قبل أداء اليمين الدستورية. رئيس يدوس على كرامته الرئاسية من أجل إرساء دولة القانون، رئيس يفتح باب "طائرة الرئيس" لمواطنة مصرية وهي صحفية ليبرالية بعد أن نجح في تحريرها في السودان.
*خطورة الرئيس مرسي بصراحة تمكن في أنه يشكل تهديدًا مزدوجًا.. فهو أول رئيس مدني، وهو أول رئيس إسلامي منتخب في العالم العربي.. أبوه فلاح، أمه ربة بيت زوجته ترتدي خمارًا إسلاميًا يغطي رأسها حتى ركبتيها هي تفضل لقب "أم أحمد" لأنه هو اللقب الذي يناديها به الناس.
*التاريخ سوف يكتب أنه فى عصر يوم الأحد الفاصل الموافق 12 أغسطس عام 2012م نجح الرئيس مرسي الرئيس المدني في تغيير الحاكم العسكري بطريقة حضارية وسلمية، وقام بتسليم المسئولية إلى جيل جديد من العسكر عاش هو الآخر مهمّشًا ولعقود طويلة.. التاريخ سيكتب أن الرئيس مرسي لم يقم فقط بإلغاء وصاية المؤسسة العسكرية على الدولة المدنية وإنما وضع اللبنة الأولى فى بناء الثقة التي حققت شراكة حقيقية لأول مرة بين القوة العسكرية المتفرغة للمهمة المقدسة وهى حماية الوطن، وبين الحكم الديمقراطي المدني الرشيد.. مرسي حجز لنفسه مكانًا مقدمًا داخل مقر وزارة الدفاع التي تمتلئ جدرانها بصور زعماء مصر السابقين على مر العصور.
*البعض عقد مقارنة بين الرئيس مرسي والرئيس أنور السادات وهو الرئيس المؤمن بدولة العلم والإيمان. والحقيقة أن هناك فرقًا بين الرئيسين..فالرئيس السادات مستفتى عليه والرئيس مرسي منتخب.. السادات كان "داعية سياسي" يرتدي ثوب الإسلام، أما الرئيس مرسي فهو داعية إسلامي يرتدي ثوب الديمقراطية. ولو عُدنا للوراء قليلًا لوجدنا أن الرئيس مرسي الذي ارتفعت شعبيته من 51% إلى 63% خلال بضعة أشهر لم يسع للمنصب ولم يخطط له، وأنه قبل المهمة باعتبارها واجبًا ساقته إليه الأقدار..
مصدر الخبر
http://www.almesryoon.com/permalink/73712.html