عبدالسلام خلف محمدين
31-12-2012, 11:52 PM
تشهد الآن الإدارة التعليمية بسوهاج حالة من الارتباك عقب احتجاز وكيل وزارة التربية والتعليم من قبل المعلمين المفصولين والذين تم التعاقد معهم العام الماضي.
كان العشرات من المتعاقدين قد احتجوا على قرار الدكتور يحي عبد العظيم محافظ سوهاج بفصل قرابة ألف معلم متعاقد ممن تعاقدوا بشهر أكتوبر لسنة 2011 تحت مسمى إعادة التشغيل، اعتقادا منه بأنهم قاموا بتزوير مسوغات التعيين، خاصة الشهادة التي تثبت سابقة عملهم بالتربية والتعليم من قبل.
كما أسفرت الاحتجاجات عن احتجاز صبري العدوى" وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج عقب وصولة لإدارة سوهاج التعليمية للقاء المعلمين المعتصمين، كما توجه جمال عبد الناصر نقيب معلمي حي شرق والدكتور عبد السميع عطا الله نقيب المعلمين بسوهاج لحل الأزمة، إلا أن المعلمين المعتصمين رفضوا دعوة نقيب المعلمين للجلوس مع المسئولين التنفيذيين، بمقر نقابة المعلمين بسوهاج، وإما إصرار المعلمين على مواصلة الاعتصام وحصار مقر الإدارة التعليمية، كما توجه نقيب المعلمين لمحافظ سوهاج وعدوله عن قرار موقع منه بعودة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم بعد تقديم ما يثبت أن لديهم سابقة خبرة وأن أوراقهم سليمة، على أن يظل قرار الفصل سارياً على من لم تنطبق عليه الشروط، ولكن هذا القرار لم يؤدِ إلى تهدئة ثورة المعلمين الذين يحملون شهادات بسابقة العمل، ومحاولة الجهات الأمنية من احتواء الموقف
كان العشرات من المتعاقدين قد احتجوا على قرار الدكتور يحي عبد العظيم محافظ سوهاج بفصل قرابة ألف معلم متعاقد ممن تعاقدوا بشهر أكتوبر لسنة 2011 تحت مسمى إعادة التشغيل، اعتقادا منه بأنهم قاموا بتزوير مسوغات التعيين، خاصة الشهادة التي تثبت سابقة عملهم بالتربية والتعليم من قبل.
كما أسفرت الاحتجاجات عن احتجاز صبري العدوى" وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج عقب وصولة لإدارة سوهاج التعليمية للقاء المعلمين المعتصمين، كما توجه جمال عبد الناصر نقيب معلمي حي شرق والدكتور عبد السميع عطا الله نقيب المعلمين بسوهاج لحل الأزمة، إلا أن المعلمين المعتصمين رفضوا دعوة نقيب المعلمين للجلوس مع المسئولين التنفيذيين، بمقر نقابة المعلمين بسوهاج، وإما إصرار المعلمين على مواصلة الاعتصام وحصار مقر الإدارة التعليمية، كما توجه نقيب المعلمين لمحافظ سوهاج وعدوله عن قرار موقع منه بعودة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم بعد تقديم ما يثبت أن لديهم سابقة خبرة وأن أوراقهم سليمة، على أن يظل قرار الفصل سارياً على من لم تنطبق عليه الشروط، ولكن هذا القرار لم يؤدِ إلى تهدئة ثورة المعلمين الذين يحملون شهادات بسابقة العمل، ومحاولة الجهات الأمنية من احتواء الموقف