الاستاذة نجلاء علي
01-01-2013, 09:53 PM
ما المانع ان تكون صادقا
الصدق يكفي ..
يحكى أن رجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها
لكنه لم يستطع , فذهب إلى عالم معروف بالتقوى و الإيمان ,
وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها ..
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه , وهو الكذب ,
وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل , وتساء ل في
نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه , لكنه عزم على
العمل بهذه الوصية .
ومرت الأيام , وأراد الرجل أن يشرب خمرا , فأحضرها و
ملأ كأسا منها وعندما رفها نحو فمه, قال لنفسه : ماذا أقول
للعالم إن سألني : هل شربت خمرا ؟؟ فهل أكذب عليه؟؟ لا
لن أشربها أبدا .
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر , فسأل
نفسه ؟؟ ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بالذنب .
أم أكذب عليه ؟؟ لا, لن أفعل .
وهكذا .. كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إ متنع عن
فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم .
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل
تمسكه بخلق الصدق ...
أخي تصور المسألة انها مجرد تهذيب للتفس وجلعها عادة
نعم جاهد نفسك على الصدق حتى تنجح
عود لسانك قول الصدق تحظ به
إن اللسان لما عوّدت معتادُ
موكَلٌ يتقاضى ما سننت له
في الخير و الشر فانظر كيف ترتاد
الكاذب يا معشر الصادقين ليس له قدر عند الناس ولا عند ربه
عليك بالصدق في كل الأمور و لا
تكذب فأقبح ما يزري بك الكذب
الصدق هو سنة الأتقياء الطائعين والرجال البواسل والعظماء والناجحون
ما أحسن الصدق في الدنيا لقائله
و أقبح الكذب عند الله و الناس
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يُطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب "
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ماجاء به"
الصدق يكفي ..
يحكى أن رجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها
لكنه لم يستطع , فذهب إلى عالم معروف بالتقوى و الإيمان ,
وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها ..
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه , وهو الكذب ,
وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل , وتساء ل في
نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه , لكنه عزم على
العمل بهذه الوصية .
ومرت الأيام , وأراد الرجل أن يشرب خمرا , فأحضرها و
ملأ كأسا منها وعندما رفها نحو فمه, قال لنفسه : ماذا أقول
للعالم إن سألني : هل شربت خمرا ؟؟ فهل أكذب عليه؟؟ لا
لن أشربها أبدا .
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر , فسأل
نفسه ؟؟ ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بالذنب .
أم أكذب عليه ؟؟ لا, لن أفعل .
وهكذا .. كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إ متنع عن
فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم .
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل
تمسكه بخلق الصدق ...
أخي تصور المسألة انها مجرد تهذيب للتفس وجلعها عادة
نعم جاهد نفسك على الصدق حتى تنجح
عود لسانك قول الصدق تحظ به
إن اللسان لما عوّدت معتادُ
موكَلٌ يتقاضى ما سننت له
في الخير و الشر فانظر كيف ترتاد
الكاذب يا معشر الصادقين ليس له قدر عند الناس ولا عند ربه
عليك بالصدق في كل الأمور و لا
تكذب فأقبح ما يزري بك الكذب
الصدق هو سنة الأتقياء الطائعين والرجال البواسل والعظماء والناجحون
ما أحسن الصدق في الدنيا لقائله
و أقبح الكذب عند الله و الناس
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يُطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب "
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ماجاء به"