abomokhtar
01-01-2013, 11:41 PM
2012 يعتبر عام استكمال مرحلة التحول في السلطة، فكم هو عام فارق في تاريخ مصر الحديث وكم هو فارق كذلك في تحديد مستقبل مصر خلال العقود القادمة.
وخلال السطور التالية سنحاول رصد أهم الأحداث الهامة التي شهدها هذا العام ......
3- 4 يناير
جولة الشعب الثانية
أجريت الجولة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب على مدار يومين ، والتي حصل فيها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمون علي أكثر من 40 % من مقاعد المجلس، يليه حزب النور السلفي، الذي حصل علي اكثر من 20 % من المقاعد .
14 يناير
انسحاب البرادعي
في خطوة مفاجئة، أعلن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية، بسبب ما أسماه بـ"حملات التشويه والإساءة إلى سمعته والكذب والتدني الخلقي قبل قيام الثورة وبعدها".
وأكد البرادعي في بيان له، أن قراره عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود، موضحا أن النظام السابق يبدو كأنه لم يسقط، وكأن الثورة لم تقم بعد.
وأثار هذا القرار ردود أفعال واسعة، حيث تباينت مواقف القوى السياسية من قرار الانسحاب.
29 يناير
انتخابات الشورى
انطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى، الغرفة الثانية للبرلمان، بمحافظات: (القاهرة – الإسكندرية – الفيوم – دمياط – المنوفية – الدقهلية – الغربية – أسيوط – قنا - البحر الأحمر - الوادي الجديد - شمال سيناء - وجنوب سيناء)، واستمرت عملية الاقتراع لمدة يومين، بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساء، على وجرت الإعادة على المقاعد الفردية بهذه المحافظات، يوم 7 فبراير المقبل ، أما المرحلة الثانية فبدأت يوم 14 فبراير.
أما المرحلة الثانية فأجريت خلال يومي 14 و 15 فبراير 2012 , والإعادة يوم الأربعاء 22 فبراير 2012 وشملت محافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، البحيرة، كفر الشيح، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، مطروح، بني سويف، المنيا، سوهاج، الأقصر، أسوان.
وحقق الإسلاميون في انتخابات الشورى النجاح الذي حققوه في انتخابات مجلس الشعب .
1 فبراير
مذبحة بورسعيد
عقب مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري بإستاد بورسعيد قتل 73 شابا مصريا معظمهم من مجموعة ألتراس أهلاوي وسقط المئات مصابون وتعد هذه المجزرة هي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، واعتقد الكثير أن هذه الأحداث مدبرة ومخطط لها بعناية.
وأعلن الحداد الرسمي في البلاد وتنكيس الأعلام في كل المصالح والهيئات الحكومية بدءا من الخميس 2 فبراير وحتي السبت 4 فبراير.
3 مارس
اجتماع الشعب والشورى
عقد مجلسا الشعب والشورى في مصر أول اجتماع مشترك بعد انتخابهما بحضور أعضاء المجلسين لمناقشة قواعد انتخاب جمعية تأسيسية من 100 عضو تتولي إعداد مشروع دستور جديد طبقا لما ورد في المادة 60 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وعقد الاجتماع لأول مرة خارج البرلمان وذلك بقاعة المؤتمرات الدولية، نظرا لعدد الأعضاء الذي يبلغ نحو 680 عضوا منتخبا يمثلون المجلسين.
10 مارس
الترشح للرئاسة
تم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية الذي استمر حتى 8 أبريل ، حيث بدأ السباق إلى القصر الجمهوري، وبدأ المرشحون في تقديم أوراق ترشحهم إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسط تصاعد الخلافات بينهم.
وكلفت اللجنة العليا للانتخابات مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية باستقبال الناخبين المؤيدين للمرشحين المستقلين، على أن تكون عملية التوثيق مجانية ، وسمحت اللجنة للمرشحين نقل الموثقين أنفسهم لتوثيق توكيلات الناخبين في حالة وجود تجمعات لهم، إلا أنها ستكون مصحوبة برسوم انتقال للموثق .
17 مارس
وفاة البابا
توفي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز88 عاما، بعد معاناة مع المرض ، وقد وضع البابا على كرسي البابوية لمدة يومين لإلقاء نظرة الوداع وتم تشييع الجثمان يوم الثلاثاء الموافق 20 / 3 وأقيم القداس الجنائزي في الكاتدرائية بالعباسية، وسط حضور رسمي ودولي غير مسبوق.
وبعد ذلك تم دفن الجثمان بعد نقله بطائرة عسكرية في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون بناءا على وصيته.
25 مارس
أعضاء التأسيسية
أعلن النائب مصطفى بكري رئيس اللجنة المشرفة على عملية الفرز لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور نتيجة انتخابات تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع أول دستور لمصر بعد الثورة ، والتي تتكون من مائة شخص 50% منهم من أعضاء البرلمان بغرفتيه ''الشعب والشورى''، و50% من النقابات والهيئات والاتحادات والشخصيات العامة ، وقد لاقت النتيجة الكثير من الانتقادات نظرا لسيطرة الإخوان على أغلبية اللجنة.
31 مارس
"الشاطر" ومفاجأة الإخوان
قررت جماعة "الإخوان المسلمين" بعد اجتماع "شورى الجماعة" بشأن اختيار مرشح للرئاسة الاستقرار على دعم المهندس خيرت الشاطر مرشحا على منصب رئيس الجمهورية، حيث أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، موافقة كل من الجماعة والحزب على ترشيح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية.
يأتي ذلك رغم القرار السابق لجماعة الإخوان بعدم الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة ، ولقى قرار ترشيح الشاطر الكثير من الانتقادات .
ولكن تم استبعاده فيما بعد لعدم حصوله على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانته بأحكام قضائية نهائية مما أدي إلي ترشيح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية حاليا.
14 أبريل
استبعاد أبو إسماعيل وسليمان
استبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا – في ذلك الوقت – 10 مرشحين للرئاسة كان من أبرزهم 3 من أكثر الأسماء إثارة للجدل وهم الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية السلفي و اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات في عهد الرئيس حسني مبارك ونائب الرئيس السابق حسني مبارك في آخر أيامه قبل التنحي والمهندس خيرت الشاطر الذي خرج من المعتقل بعد ثورة 25 يناير وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين.
وأثار استبعاد الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل الكثير من الجدل والأحداث المتتالية والإعتصامات وكان سبب الاستبعاد حصول والدته - علي حد قول اللجنة - علي ال***ية الأمريكية أما اللواء عمر سليمان فكان سبب استبعاده عدم حصوله علي ألف نموذج تأييد شعبي في إحدى المحافظات .
17 أبريل
القبض على الجيزاوي
ألقت السلطات السعودية القبض علي المحامي المصري أحمد الجيزاوي بتهمة إحراز عدد كبير من الأقراص المخدرة وقد أثارت هذه القضية لغطا كبيرا في الإعلام المصري وقيل أن السبب في هذه القضية هي القضايا السابقة التي كان قد رفعها الجيزاوي على السلطات السعودية لأخذ حقوق المصريين المسجونين بالاراضى السعودية دون معرفة تهمهم ، ولا زالت تلك القضية منظورة أمام المحاكم السعودية.
2 مايو
"الأربعاء الأسود"
وقعت أعمال عنف في منطقة العباسية، وقع فيها أكثر من 11 قتيلاً وعشرات الجرحى من طرف المتظاهرين، ومجند بالقوات المسلحة، بحسب مصادر أمنية وطبية، وقد جرت اشتباكات في ميدان العباسية بين معتصمين ومسلحين مجهولين، حيث هاجم المسلحون المعتصمين، الذين كانوا معتصمين بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن.
وتدخّل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات، معناً أنّه لن يفضّ الاعتصام.
11 مايو
تصويت المصريين بالخارج
لأول مرة يشارك المصريون بالخارج في اختيار رئيسهم القادم من خلال التصويت في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير ، حيث قامت جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج في استقبال الناخبين الراغبين في الادلاء بأصواتهم ، وقد اختلفت درجة الإقبال في كل دولة عن الأخرى .
23 مايو
انتخابات الرئاسة
في يوم تاريخي اليوم الثالث والعشرين من مايو عام 2012 ذهب المصريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار حاكمهم لأول مرة في التاريخ بإراداتهم الحرة .
وأقيمت الجولة الأولى من الانتخابات يومي 23 و24 مايو من عام 2012، وأقيمت الجولة الثانية يومي 16 و17 يونيو. وقد تم تحديد مواعيد الانتخابات طبقًا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات ، مما عد استجابة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لطلب تسريع نقل السلطة جراء المظاهرات بشارع محمد محمود في نوفمبر من عام 2011.
2 يونيو
المؤبد للمبارك
أسدل الستار علي محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعدي وزير الداخلية ونجلي حسني مبارك في تهم قتل المتظاهرين حيث أصدر المستشار أحمد رفعت حكمه بالسجن المؤبد لكل من محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي .
وقضت المحكمة ببراءة كل من مساعدي وزير الداخلية الستة ونجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك، وقد أثارت هذه الأحكام موجة من الاحتجاجات والتي رأي المشاركون فيها أن الأحكام لم تكن كافية وأنهم لن يقبلو إلا بالإعدام تحقيقا للقصاص للشهداء.
13 يونيو
الضبطية القضائية
تم إصدار مرسوم بما يعرف بـ "الضبطية القضائية" الذي يسمح للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية باعتقال المدنيين في خطوه قال منتقدون إنها محاوله لإعادة حاله الطوارئ، التي طبقت لعقود وانتهي اجلها في 31 مايو.
14 يونيو
حل البرلمان
المحكمة الدستورية تقضي بحل البرلمان قبل يومين من جولة الاعاده لانتخابات الرئاسة ، وانتقد إسلاميون وليبراليون ما وصفوه بانقلاب قادته المؤسسة العسكرية ، وقضت المحكمة أيضا بعدم دستورية قانون كان من شانه حرمان احمد شفيق من خوض الانتخابات.
24 يونيو
مرسي رئيساً
انتخب الرئيس محمد مرسي ليكون خامس رئيس لجمهورية مصر العربية وأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير المجيدة وقد كانت المنافسة شديدة بينه وبين المرشح الآخر الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وفاز الرئيس محمد مرسي – مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – بفارق بسيط عن منافسه حيث فاز بنسبة 51.7% بينما حصل الفريق أحمد شفيق علي نسبة 48.3%.
وكانت حملة الرئيس مرسي قد أعلنت فوزه قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات الأمر الذي أثار جدلا في الشارع المصري خصوصا بعد أن أعلنت حملة المرشح الفريق أحمد شفيق أن مرشحها هو الفائز الحقيقي.
30 يونيو
تسلم الرئاسة
تسلم الرئيس محمد مرسي، أول إسلامي ومدني يتولى رئاسة مصر وأول رئيس منتخب منذ الإطاحة بحسني مبارك بداية 2011، بعد أدائه اليمين ، السلطة من المجلس العسكري.
وأدى الرئيس مرسي اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ليتولى مهامه رسمياً.
كما حضر في نفس اليوم احتفال بمناسبة توليه مهامه أقيم في جامعة القاهرة في حضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري .
8 يوليو
عودة مجلس الشعب
أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بعودة مجلس الشعب إلى عمله لحين انتخاب مجلس جديد، وكان ذلك محاولة لإبطال قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن المجلس.
وعقد المجلس جلسة واحدة. ولاحقا قضت المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ قرار الرئيس مرسي بشأن مجلس الشعب وقالت إن حكمها بشأن المجلس ملزم للكافة.
11 يوليو
أول زيارة خارجية
بدأ الرئيس محمد مرسي أول جولاته الخارجية والتي بدأها بزيارة للمملكة العربية السعودية تلبية لدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها للخارج بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وجاءت زيارة مرسى للسعودية في أعقاب خلاف دبلوماسي وتوتر في العلاقة بين البلدين بسبب مطالب بإطلاق سراح المحامي المصري أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية، على خلفية قضية اتهامه بتهريب أقراص قيل إنها مخدرة، واتهام سلطات الرياض باحتجازه بسبب إهانته للملك عبد الله.
19 يوليو
وفاة عمر سليمان
توفي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق في احدي مستشفيات كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إجراءه بعض الفحوصات الطبية .
وانتشرت شائعات حول وفاة عمر سليمان نتيجة لتفجيرات حدثت دمشق الذي راح ضحيتها وزير الدفاع ووزير الداخلية وبعض المصادر داخل مستشفى كليفلاند قالت أن جثة عمر سليمان وصلت وهي متفحمة" .
فيما أعلنت السفارة المصرية في واشنطن في بيان لها أنها أُخطرت من قبل ذوي نائب الرئيس المصري السابق، عمر سليمان، بأنه قد وافته المنية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، والذي كان يُعالج فيه، وأن سبب الوفاة كان مرضاً وراثياً في الدم، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية، أثناء الفحوصات التي كان يجريها بالمستشفى.
وكانت وفات اللواء عمر سليمان مثل حياته غامضة وأثارت الكثير من اللغط والشكوك حول سببها وتوقيتها والذي كان بعد خروجه من السباق الرئاسي في مصر قبل الانتخابات.
24 يوليو
حكومة قنديل
كلف الرئيس محمد مرسي الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان آخر مناصبه رئيس لقطاع النيل، وهو المنصب الذي تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يوما، إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والري في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضوا مراقبا للهيئة المصرية - السودانية المشتركة لمياه النيل.
5 أغسطس
حادث رفح
وقع حادث إجرامي في سيناء، على الحدود المصرية مع اسرائيل ، حيث وقع انفجار استشهد خلاله مالا يقل عن 16 جنديا مصريا وأصيب العشرات أثناء تناولهم طعام الإفطار في شهر رمضان المبارك، وأعلن الحداد في جميع أنحاء الجمهورية وبدأت قوات الجيش بحملات تمشيط واسعة في سيناء للقبض علي الجناة.
8 أغسطس
رئيس جديد للمخابرات
أقال الرئيس اللواء مراد موافي من رئاسة جهاز المخابرات وعين رئيسا جديدا للمخابرات العامة وهو اللواء محمد رأفت شحاتة عبد الواحد، كما أقال محافظ شمال سيناء، بعد انفجار غضب شعبي لمقتل 16 من قوات حرس الحدود في هجوم مباغت شنه من يبدو أنهم متشددون إسلاميون في مدينة رفح الحدودية.
وبدأت القوات المسلحة في اليوم ذاته بعملية لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، للرد على الهجوم الإرهابى على قوات حرس الحدود ، وتم التحرك الفعلى لمداهمة أوكار العناصر المتطرفة واستكمال الخطة "نسر" التى كانت توقفت قبل الثورة بقرابة 3 أشهر.
12 أغسطس
إقالة طنطاوي
وعلى خلفية هذا حادث رفح، أصدر الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا نص علي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري في 17 يونيو 2012 وعلي إعطاء رئيس الجمهورية صلاحياته كاملة غير منقوصة وعلي تخويل رئيس الجمهورية في سلطة تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في حال قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لعملها.
وأصدر الرئيس في نفس اليوم، قراراته بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وبعض أعضاء المجلس العسكري للتقاعد وتعيين الآخرين في مناصب أخري وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير حسين طنطاوي.
ولاقت هذه القرارات قبولا واسعا في الشارع المصري وخرج الشعب المصري ليحتفل في الشوارع وميدان التحرير.
30 سبتمبر
شفيق للجنايات
أصدر المستشار هشام رؤوف قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، قرارًا بإحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، و10 مسئولين سابقين بوزارة الطيران المدني لمحكمة الجنايات، بعد اتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهمين وافقوا على تخصيص أراضٍ مملوكة للوزارة لشركات خاصة دون إجراء مناقصات وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، كما منحوا شركات خاصة أمر تنفيذ مشاريع خاصة بالوزارة بتكاليف مادية عالية دون مناقصات، وفقًا لما جاء في القرار.
10 أكتوبر
البراءة للجميع
وفي حكم أثار غضب واستياء كبير، قضت محكمة جنايات القاهرة، ببراءة 24متهمًا فى قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً باسم ''موقعة الجمل''، كما قضت بانقضاء الدعوة عن المتهم عبدالناصر الجبري - متوفى - ورفض الدعوة المدنية.
وكان من أبرز المتهمين في هذه القضية: الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل، ورجب هلال حميدة البرلماني السابق، ورجال الأعمال والقيادات البارزة من الحزب الوطني المنحل".
4 نوفمبر
البابا الجديد
اختارت الكنيسة القبطية في مصر بابا جديدا لها وهو الأنبا تواضروس خلفا للبابا شنودة الثالث، وتمت طريقة الاختيار وفقا لنظام وضع عام 1957 والذي ينص على إجراء قرعة بين المرشحين لمنصب البابا يقوم بها طفل معصوب العينين باختيار ورقة تحمل اسم البابا الجديد.
17 نوفمبر
دماء على القضبان
وفي حادث مؤلم، مزق القلوب ، وقعت حادثة مفجعة إثر اصطدام قطار القاهرة أسوان بأتوبيس مدرسة خاصة يحمل عشرات الأطفال فى مدينة منفلوط والذي تسبب في وفاة تسعة وأربعين طفلا و إصابة خمسة عشرة آخرين في حادث مأساوي، وقد استقال عقب هذه الحادثة وزير النقل الدكتور رشاد المتينى ورئيس السكة الحديد.
21 نوفمبر
الإعلان الدستوري
أصدر الرئيس محمد مرسي إعلاناً دستورياً على إثره قامت مظاهرات حاشدة رافضة في ميدان التحرير بدعوة من كافة القوى الثورية مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري. ومن بين القرارات التي أصدرها محمد مرسي إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.
وبعد ذلك ألغى الرئيس هذا الإعلان الدستوري ، وأصدر إعلاناً جديداً، لكنه أبقى الاستفتاء على مشروع دستور مثير للجدل في موعده 15 ديسمبر.
5 ديسمبر
موقعة الاتحادية
نتيجة الإعلان الدستوري اندلعت أزمة سياسية وقعت بين تحالف قوى معارضة أو ما يطلق عليها "جبهة الإنقاذ" بزعامة د. محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى من جهة، والرئيس محمد مرسي وأنصاره من الإخوان والسلفيين من جهة أخرى .
وسارعت المعارضة بحشد أنصارها للخروج إلى الشارع والاعتصام أمام "قصر الاتحادية"، وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات بسقوط الرئيس ومشروع الدستور الجديد، ولم يتحمل أنصار الرئيس هذه الإهانات فقاموا بحشد جماعتهم، وتوجهوا إلى الاتحادية ووقعت الاشتباكات بين الطرفين بالمولوتوف والخرطوش، أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة أكثر من أربعمائة متظاهر خلال الأحداث.
9 ديسمبر
قرار وإلغاء
ورغم الأجواء المتوترة التي تعيشها البلاد، أقر الرئيس محمد مرسي، بصفته ممثلا للسلطة التشريعية، تعديلات على قانون ضرائب الدخل والمبيعات والدمغة والعقارات والضرائب النوعية ، التي ستؤدي حتماً إلى زيادة الأسعار ، ولكن بعد ساعات من إعلان القرار، أوقف الرئيس العمل بقانون زيادة الضرائب.
وأثار التراجع في القرار جدلا في الشارع المصري، وبين القوى السياسية، تركز على الدوافع الحقيقية للتراجع عن القرار ، وبالطبع الجدل ليس سببه التراجع في حد ذاته ، ولكن نظراً لما يشوب القرارات الحكومية والرئاسية بحالة من التخبط ، ولعدم القيام بدراستها جيداً قبل إصدارها .
15 ديسمبر
"الدستور في الصندوق"
خرج المصريون لانطلقت المرحلة الأولى من عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي شملت 10 محافظات هي القاهرة الإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء وذلك من خلال 6376 لجنة فرعية، إلى جانب 175 لجنة عامة و 30 لجنة محافظة ، وانطلقت المرحلة الثانية في يوم 22 ديسمبر والتي شملت باقي جمهورية مصر العربية .
25 ديسمبر
إقرار الدستور
ومن المقرر أن تعلن اليوم الثلاثاء الموافق 25 / 12 النتائج النهائية للاستفتاء على الدستور ، حيث تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحفيا مساء اليوم ، تعلن فيه النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء ، وأكدت المؤشرات الأولية فوز الدستور بـ "نعم" ، حيث تشير النتيجة شبه النهائية غير الرسمية للمرحلتين 5ر63% تقريبا للموافقين مقابل رفض 5ر36% تقريبا من إجمالي الأصوات ، وربما لن يكون إعلان نتيجة الاستفتاء هو آخر حدث خلال هذا العام ، فبين ليلة وضحاها تقع الكثير من الأحداث الهامة التي تلقي بظلالها على المجتمع بأثره .
و لا زال المصريون يأملون في استكمال تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في استنشاق نسيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإعادة دور مصر الريادي مجددًا على الساحة الإقليمية والدولية .
وخلال السطور التالية سنحاول رصد أهم الأحداث الهامة التي شهدها هذا العام ......
3- 4 يناير
جولة الشعب الثانية
أجريت الجولة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب على مدار يومين ، والتي حصل فيها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمون علي أكثر من 40 % من مقاعد المجلس، يليه حزب النور السلفي، الذي حصل علي اكثر من 20 % من المقاعد .
14 يناير
انسحاب البرادعي
في خطوة مفاجئة، أعلن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية، بسبب ما أسماه بـ"حملات التشويه والإساءة إلى سمعته والكذب والتدني الخلقي قبل قيام الثورة وبعدها".
وأكد البرادعي في بيان له، أن قراره عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود، موضحا أن النظام السابق يبدو كأنه لم يسقط، وكأن الثورة لم تقم بعد.
وأثار هذا القرار ردود أفعال واسعة، حيث تباينت مواقف القوى السياسية من قرار الانسحاب.
29 يناير
انتخابات الشورى
انطلقت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشورى، الغرفة الثانية للبرلمان، بمحافظات: (القاهرة – الإسكندرية – الفيوم – دمياط – المنوفية – الدقهلية – الغربية – أسيوط – قنا - البحر الأحمر - الوادي الجديد - شمال سيناء - وجنوب سيناء)، واستمرت عملية الاقتراع لمدة يومين، بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساء، على وجرت الإعادة على المقاعد الفردية بهذه المحافظات، يوم 7 فبراير المقبل ، أما المرحلة الثانية فبدأت يوم 14 فبراير.
أما المرحلة الثانية فأجريت خلال يومي 14 و 15 فبراير 2012 , والإعادة يوم الأربعاء 22 فبراير 2012 وشملت محافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، البحيرة، كفر الشيح، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، مطروح، بني سويف، المنيا، سوهاج، الأقصر، أسوان.
وحقق الإسلاميون في انتخابات الشورى النجاح الذي حققوه في انتخابات مجلس الشعب .
1 فبراير
مذبحة بورسعيد
عقب مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري بإستاد بورسعيد قتل 73 شابا مصريا معظمهم من مجموعة ألتراس أهلاوي وسقط المئات مصابون وتعد هذه المجزرة هي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، واعتقد الكثير أن هذه الأحداث مدبرة ومخطط لها بعناية.
وأعلن الحداد الرسمي في البلاد وتنكيس الأعلام في كل المصالح والهيئات الحكومية بدءا من الخميس 2 فبراير وحتي السبت 4 فبراير.
3 مارس
اجتماع الشعب والشورى
عقد مجلسا الشعب والشورى في مصر أول اجتماع مشترك بعد انتخابهما بحضور أعضاء المجلسين لمناقشة قواعد انتخاب جمعية تأسيسية من 100 عضو تتولي إعداد مشروع دستور جديد طبقا لما ورد في المادة 60 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وعقد الاجتماع لأول مرة خارج البرلمان وذلك بقاعة المؤتمرات الدولية، نظرا لعدد الأعضاء الذي يبلغ نحو 680 عضوا منتخبا يمثلون المجلسين.
10 مارس
الترشح للرئاسة
تم فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية الذي استمر حتى 8 أبريل ، حيث بدأ السباق إلى القصر الجمهوري، وبدأ المرشحون في تقديم أوراق ترشحهم إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسط تصاعد الخلافات بينهم.
وكلفت اللجنة العليا للانتخابات مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية باستقبال الناخبين المؤيدين للمرشحين المستقلين، على أن تكون عملية التوثيق مجانية ، وسمحت اللجنة للمرشحين نقل الموثقين أنفسهم لتوثيق توكيلات الناخبين في حالة وجود تجمعات لهم، إلا أنها ستكون مصحوبة برسوم انتقال للموثق .
17 مارس
وفاة البابا
توفي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز88 عاما، بعد معاناة مع المرض ، وقد وضع البابا على كرسي البابوية لمدة يومين لإلقاء نظرة الوداع وتم تشييع الجثمان يوم الثلاثاء الموافق 20 / 3 وأقيم القداس الجنائزي في الكاتدرائية بالعباسية، وسط حضور رسمي ودولي غير مسبوق.
وبعد ذلك تم دفن الجثمان بعد نقله بطائرة عسكرية في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون بناءا على وصيته.
25 مارس
أعضاء التأسيسية
أعلن النائب مصطفى بكري رئيس اللجنة المشرفة على عملية الفرز لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور نتيجة انتخابات تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع أول دستور لمصر بعد الثورة ، والتي تتكون من مائة شخص 50% منهم من أعضاء البرلمان بغرفتيه ''الشعب والشورى''، و50% من النقابات والهيئات والاتحادات والشخصيات العامة ، وقد لاقت النتيجة الكثير من الانتقادات نظرا لسيطرة الإخوان على أغلبية اللجنة.
31 مارس
"الشاطر" ومفاجأة الإخوان
قررت جماعة "الإخوان المسلمين" بعد اجتماع "شورى الجماعة" بشأن اختيار مرشح للرئاسة الاستقرار على دعم المهندس خيرت الشاطر مرشحا على منصب رئيس الجمهورية، حيث أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، موافقة كل من الجماعة والحزب على ترشيح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية.
يأتي ذلك رغم القرار السابق لجماعة الإخوان بعدم الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة ، ولقى قرار ترشيح الشاطر الكثير من الانتقادات .
ولكن تم استبعاده فيما بعد لعدم حصوله على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانته بأحكام قضائية نهائية مما أدي إلي ترشيح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية حاليا.
14 أبريل
استبعاد أبو إسماعيل وسليمان
استبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا – في ذلك الوقت – 10 مرشحين للرئاسة كان من أبرزهم 3 من أكثر الأسماء إثارة للجدل وهم الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية السلفي و اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات في عهد الرئيس حسني مبارك ونائب الرئيس السابق حسني مبارك في آخر أيامه قبل التنحي والمهندس خيرت الشاطر الذي خرج من المعتقل بعد ثورة 25 يناير وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين.
وأثار استبعاد الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل الكثير من الجدل والأحداث المتتالية والإعتصامات وكان سبب الاستبعاد حصول والدته - علي حد قول اللجنة - علي ال***ية الأمريكية أما اللواء عمر سليمان فكان سبب استبعاده عدم حصوله علي ألف نموذج تأييد شعبي في إحدى المحافظات .
17 أبريل
القبض على الجيزاوي
ألقت السلطات السعودية القبض علي المحامي المصري أحمد الجيزاوي بتهمة إحراز عدد كبير من الأقراص المخدرة وقد أثارت هذه القضية لغطا كبيرا في الإعلام المصري وقيل أن السبب في هذه القضية هي القضايا السابقة التي كان قد رفعها الجيزاوي على السلطات السعودية لأخذ حقوق المصريين المسجونين بالاراضى السعودية دون معرفة تهمهم ، ولا زالت تلك القضية منظورة أمام المحاكم السعودية.
2 مايو
"الأربعاء الأسود"
وقعت أعمال عنف في منطقة العباسية، وقع فيها أكثر من 11 قتيلاً وعشرات الجرحى من طرف المتظاهرين، ومجند بالقوات المسلحة، بحسب مصادر أمنية وطبية، وقد جرت اشتباكات في ميدان العباسية بين معتصمين ومسلحين مجهولين، حيث هاجم المسلحون المعتصمين، الذين كانوا معتصمين بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن.
وتدخّل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات، معناً أنّه لن يفضّ الاعتصام.
11 مايو
تصويت المصريين بالخارج
لأول مرة يشارك المصريون بالخارج في اختيار رئيسهم القادم من خلال التصويت في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير ، حيث قامت جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج في استقبال الناخبين الراغبين في الادلاء بأصواتهم ، وقد اختلفت درجة الإقبال في كل دولة عن الأخرى .
23 مايو
انتخابات الرئاسة
في يوم تاريخي اليوم الثالث والعشرين من مايو عام 2012 ذهب المصريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار حاكمهم لأول مرة في التاريخ بإراداتهم الحرة .
وأقيمت الجولة الأولى من الانتخابات يومي 23 و24 مايو من عام 2012، وأقيمت الجولة الثانية يومي 16 و17 يونيو. وقد تم تحديد مواعيد الانتخابات طبقًا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات ، مما عد استجابة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لطلب تسريع نقل السلطة جراء المظاهرات بشارع محمد محمود في نوفمبر من عام 2011.
2 يونيو
المؤبد للمبارك
أسدل الستار علي محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعدي وزير الداخلية ونجلي حسني مبارك في تهم قتل المتظاهرين حيث أصدر المستشار أحمد رفعت حكمه بالسجن المؤبد لكل من محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي .
وقضت المحكمة ببراءة كل من مساعدي وزير الداخلية الستة ونجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك، وقد أثارت هذه الأحكام موجة من الاحتجاجات والتي رأي المشاركون فيها أن الأحكام لم تكن كافية وأنهم لن يقبلو إلا بالإعدام تحقيقا للقصاص للشهداء.
13 يونيو
الضبطية القضائية
تم إصدار مرسوم بما يعرف بـ "الضبطية القضائية" الذي يسمح للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية باعتقال المدنيين في خطوه قال منتقدون إنها محاوله لإعادة حاله الطوارئ، التي طبقت لعقود وانتهي اجلها في 31 مايو.
14 يونيو
حل البرلمان
المحكمة الدستورية تقضي بحل البرلمان قبل يومين من جولة الاعاده لانتخابات الرئاسة ، وانتقد إسلاميون وليبراليون ما وصفوه بانقلاب قادته المؤسسة العسكرية ، وقضت المحكمة أيضا بعدم دستورية قانون كان من شانه حرمان احمد شفيق من خوض الانتخابات.
24 يونيو
مرسي رئيساً
انتخب الرئيس محمد مرسي ليكون خامس رئيس لجمهورية مصر العربية وأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير المجيدة وقد كانت المنافسة شديدة بينه وبين المرشح الآخر الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وفاز الرئيس محمد مرسي – مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – بفارق بسيط عن منافسه حيث فاز بنسبة 51.7% بينما حصل الفريق أحمد شفيق علي نسبة 48.3%.
وكانت حملة الرئيس مرسي قد أعلنت فوزه قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات الأمر الذي أثار جدلا في الشارع المصري خصوصا بعد أن أعلنت حملة المرشح الفريق أحمد شفيق أن مرشحها هو الفائز الحقيقي.
30 يونيو
تسلم الرئاسة
تسلم الرئيس محمد مرسي، أول إسلامي ومدني يتولى رئاسة مصر وأول رئيس منتخب منذ الإطاحة بحسني مبارك بداية 2011، بعد أدائه اليمين ، السلطة من المجلس العسكري.
وأدى الرئيس مرسي اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ليتولى مهامه رسمياً.
كما حضر في نفس اليوم احتفال بمناسبة توليه مهامه أقيم في جامعة القاهرة في حضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري .
8 يوليو
عودة مجلس الشعب
أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا بعودة مجلس الشعب إلى عمله لحين انتخاب مجلس جديد، وكان ذلك محاولة لإبطال قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن المجلس.
وعقد المجلس جلسة واحدة. ولاحقا قضت المحكمة الدستورية العليا بوقف تنفيذ قرار الرئيس مرسي بشأن مجلس الشعب وقالت إن حكمها بشأن المجلس ملزم للكافة.
11 يوليو
أول زيارة خارجية
بدأ الرئيس محمد مرسي أول جولاته الخارجية والتي بدأها بزيارة للمملكة العربية السعودية تلبية لدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها للخارج بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وجاءت زيارة مرسى للسعودية في أعقاب خلاف دبلوماسي وتوتر في العلاقة بين البلدين بسبب مطالب بإطلاق سراح المحامي المصري أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية، على خلفية قضية اتهامه بتهريب أقراص قيل إنها مخدرة، واتهام سلطات الرياض باحتجازه بسبب إهانته للملك عبد الله.
19 يوليو
وفاة عمر سليمان
توفي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق في احدي مستشفيات كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية أثناء إجراءه بعض الفحوصات الطبية .
وانتشرت شائعات حول وفاة عمر سليمان نتيجة لتفجيرات حدثت دمشق الذي راح ضحيتها وزير الدفاع ووزير الداخلية وبعض المصادر داخل مستشفى كليفلاند قالت أن جثة عمر سليمان وصلت وهي متفحمة" .
فيما أعلنت السفارة المصرية في واشنطن في بيان لها أنها أُخطرت من قبل ذوي نائب الرئيس المصري السابق، عمر سليمان، بأنه قد وافته المنية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، والذي كان يُعالج فيه، وأن سبب الوفاة كان مرضاً وراثياً في الدم، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية، أثناء الفحوصات التي كان يجريها بالمستشفى.
وكانت وفات اللواء عمر سليمان مثل حياته غامضة وأثارت الكثير من اللغط والشكوك حول سببها وتوقيتها والذي كان بعد خروجه من السباق الرئاسي في مصر قبل الانتخابات.
24 يوليو
حكومة قنديل
كلف الرئيس محمد مرسي الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان آخر مناصبه رئيس لقطاع النيل، وهو المنصب الذي تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يوما، إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والري في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضوا مراقبا للهيئة المصرية - السودانية المشتركة لمياه النيل.
5 أغسطس
حادث رفح
وقع حادث إجرامي في سيناء، على الحدود المصرية مع اسرائيل ، حيث وقع انفجار استشهد خلاله مالا يقل عن 16 جنديا مصريا وأصيب العشرات أثناء تناولهم طعام الإفطار في شهر رمضان المبارك، وأعلن الحداد في جميع أنحاء الجمهورية وبدأت قوات الجيش بحملات تمشيط واسعة في سيناء للقبض علي الجناة.
8 أغسطس
رئيس جديد للمخابرات
أقال الرئيس اللواء مراد موافي من رئاسة جهاز المخابرات وعين رئيسا جديدا للمخابرات العامة وهو اللواء محمد رأفت شحاتة عبد الواحد، كما أقال محافظ شمال سيناء، بعد انفجار غضب شعبي لمقتل 16 من قوات حرس الحدود في هجوم مباغت شنه من يبدو أنهم متشددون إسلاميون في مدينة رفح الحدودية.
وبدأت القوات المسلحة في اليوم ذاته بعملية لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، للرد على الهجوم الإرهابى على قوات حرس الحدود ، وتم التحرك الفعلى لمداهمة أوكار العناصر المتطرفة واستكمال الخطة "نسر" التى كانت توقفت قبل الثورة بقرابة 3 أشهر.
12 أغسطس
إقالة طنطاوي
وعلى خلفية هذا حادث رفح، أصدر الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا نص علي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري في 17 يونيو 2012 وعلي إعطاء رئيس الجمهورية صلاحياته كاملة غير منقوصة وعلي تخويل رئيس الجمهورية في سلطة تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في حال قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لعملها.
وأصدر الرئيس في نفس اليوم، قراراته بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وبعض أعضاء المجلس العسكري للتقاعد وتعيين الآخرين في مناصب أخري وتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير حسين طنطاوي.
ولاقت هذه القرارات قبولا واسعا في الشارع المصري وخرج الشعب المصري ليحتفل في الشوارع وميدان التحرير.
30 سبتمبر
شفيق للجنايات
أصدر المستشار هشام رؤوف قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل، قرارًا بإحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، و10 مسئولين سابقين بوزارة الطيران المدني لمحكمة الجنايات، بعد اتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهمين وافقوا على تخصيص أراضٍ مملوكة للوزارة لشركات خاصة دون إجراء مناقصات وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، كما منحوا شركات خاصة أمر تنفيذ مشاريع خاصة بالوزارة بتكاليف مادية عالية دون مناقصات، وفقًا لما جاء في القرار.
10 أكتوبر
البراءة للجميع
وفي حكم أثار غضب واستياء كبير، قضت محكمة جنايات القاهرة، ببراءة 24متهمًا فى قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً باسم ''موقعة الجمل''، كما قضت بانقضاء الدعوة عن المتهم عبدالناصر الجبري - متوفى - ورفض الدعوة المدنية.
وكان من أبرز المتهمين في هذه القضية: الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل، ورجب هلال حميدة البرلماني السابق، ورجال الأعمال والقيادات البارزة من الحزب الوطني المنحل".
4 نوفمبر
البابا الجديد
اختارت الكنيسة القبطية في مصر بابا جديدا لها وهو الأنبا تواضروس خلفا للبابا شنودة الثالث، وتمت طريقة الاختيار وفقا لنظام وضع عام 1957 والذي ينص على إجراء قرعة بين المرشحين لمنصب البابا يقوم بها طفل معصوب العينين باختيار ورقة تحمل اسم البابا الجديد.
17 نوفمبر
دماء على القضبان
وفي حادث مؤلم، مزق القلوب ، وقعت حادثة مفجعة إثر اصطدام قطار القاهرة أسوان بأتوبيس مدرسة خاصة يحمل عشرات الأطفال فى مدينة منفلوط والذي تسبب في وفاة تسعة وأربعين طفلا و إصابة خمسة عشرة آخرين في حادث مأساوي، وقد استقال عقب هذه الحادثة وزير النقل الدكتور رشاد المتينى ورئيس السكة الحديد.
21 نوفمبر
الإعلان الدستوري
أصدر الرئيس محمد مرسي إعلاناً دستورياً على إثره قامت مظاهرات حاشدة رافضة في ميدان التحرير بدعوة من كافة القوى الثورية مطالبين بإلغاء الإعلان الدستوري. ومن بين القرارات التي أصدرها محمد مرسي إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.
وبعد ذلك ألغى الرئيس هذا الإعلان الدستوري ، وأصدر إعلاناً جديداً، لكنه أبقى الاستفتاء على مشروع دستور مثير للجدل في موعده 15 ديسمبر.
5 ديسمبر
موقعة الاتحادية
نتيجة الإعلان الدستوري اندلعت أزمة سياسية وقعت بين تحالف قوى معارضة أو ما يطلق عليها "جبهة الإنقاذ" بزعامة د. محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى من جهة، والرئيس محمد مرسي وأنصاره من الإخوان والسلفيين من جهة أخرى .
وسارعت المعارضة بحشد أنصارها للخروج إلى الشارع والاعتصام أمام "قصر الاتحادية"، وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات بسقوط الرئيس ومشروع الدستور الجديد، ولم يتحمل أنصار الرئيس هذه الإهانات فقاموا بحشد جماعتهم، وتوجهوا إلى الاتحادية ووقعت الاشتباكات بين الطرفين بالمولوتوف والخرطوش، أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة أكثر من أربعمائة متظاهر خلال الأحداث.
9 ديسمبر
قرار وإلغاء
ورغم الأجواء المتوترة التي تعيشها البلاد، أقر الرئيس محمد مرسي، بصفته ممثلا للسلطة التشريعية، تعديلات على قانون ضرائب الدخل والمبيعات والدمغة والعقارات والضرائب النوعية ، التي ستؤدي حتماً إلى زيادة الأسعار ، ولكن بعد ساعات من إعلان القرار، أوقف الرئيس العمل بقانون زيادة الضرائب.
وأثار التراجع في القرار جدلا في الشارع المصري، وبين القوى السياسية، تركز على الدوافع الحقيقية للتراجع عن القرار ، وبالطبع الجدل ليس سببه التراجع في حد ذاته ، ولكن نظراً لما يشوب القرارات الحكومية والرئاسية بحالة من التخبط ، ولعدم القيام بدراستها جيداً قبل إصدارها .
15 ديسمبر
"الدستور في الصندوق"
خرج المصريون لانطلقت المرحلة الأولى من عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي شملت 10 محافظات هي القاهرة الإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية وأسيوط وسوهاج وأسوان وشمال سيناء وجنوب سيناء وذلك من خلال 6376 لجنة فرعية، إلى جانب 175 لجنة عامة و 30 لجنة محافظة ، وانطلقت المرحلة الثانية في يوم 22 ديسمبر والتي شملت باقي جمهورية مصر العربية .
25 ديسمبر
إقرار الدستور
ومن المقرر أن تعلن اليوم الثلاثاء الموافق 25 / 12 النتائج النهائية للاستفتاء على الدستور ، حيث تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحفيا مساء اليوم ، تعلن فيه النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء ، وأكدت المؤشرات الأولية فوز الدستور بـ "نعم" ، حيث تشير النتيجة شبه النهائية غير الرسمية للمرحلتين 5ر63% تقريبا للموافقين مقابل رفض 5ر36% تقريبا من إجمالي الأصوات ، وربما لن يكون إعلان نتيجة الاستفتاء هو آخر حدث خلال هذا العام ، فبين ليلة وضحاها تقع الكثير من الأحداث الهامة التي تلقي بظلالها على المجتمع بأثره .
و لا زال المصريون يأملون في استكمال تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في استنشاق نسيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإعادة دور مصر الريادي مجددًا على الساحة الإقليمية والدولية .