alien2
02-01-2013, 09:07 PM
مواطنون بكفر الشيخ يتحسرون على أيام مبارك: "ظلمناك يا ريس"
كتب : كرم القرشي الأربعاء 02-01-2013 19:08
طباعة 75 (http://www.elwatannews.com/news/details/107215#)
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67551_660_2.bmp يتحسرون على أيام مبارك ظلمناك يا ريس
لأول مرة يظهر التحسر على أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك بكفر الشيخ، من خلال لافتات نشرها بعض المواطنون على الملأ، بعدما شعروا بضيق العيش الذي لا يرحم، ولا يعرف الأيديولوجيات أو أساليب التنظير التي تتبناها النخبة ولا تعترف بها المجموعة الحاكمة، فظهرت على الساحة الشعبية العبارات التي تترحَّم على أيام الرئيس المخلوع.
وبرر عبدالقادر القصبي، أحد مواطني مدينة الحامول، ذلك قائلا: "لم يتغير شيء، بل عدنا لأسوأ ما كان عليه عصر مبارك، فلم يعرف أحد من قتل المتظاهرين، وأسعار السلع الغذائية والضرورية في ارتفاع جنوني دون ضابط، وأسعار الغاز والكهرباء في تزايد، ورغيف الخبز غير موجود، وإن وُجد فلا يمكن تناوله". ويضيف: "رغم أني انتخبت محمد مرسي رئيسا لللجمهورية، وكنت آمل أن يكون هناك تغيير في أحوال البلد، خاصة للمواطن البسيط، لكن الوضع يسير من سيء إلى أسوأ، ومن أجل ذلك قاطعت الاستفتاء".
وفي لهجة متحسِّرة، أضاف السيد عوض حمودة، فلاح من مركز بيلا: "ولا يوم من أيامك يا مبارك، كنت موفَّر لنا أهم نعمة في الوجود وهي الأمن، التي نفتقدها الآن، وألجأ لتسليح ابنتي بالسلاح الأبيض خوفا من تعرض أحد لها عند ذهابها للدروس الخصوصية".
وأكد بسيوني بيومي، رجل أعمال، أن عدم الاستقرار الاقتصادي وغلاء الأسعار، وعدم توافر السلع الضرورية بأسعار تناسب المواطن البسيط، واختفاء اسطوانة البوتاجاز وأزمة الوقود، وانقطاع الكهرباء المتكرر، كل ذلك جعل المواطنين يقولون: "رحم الله أيامك يا مبارك.. فعلا ظلمناك".
وشدد الدكتور إبراهيم نوار، الناشط السياسي الليبرالي، على أن الدعوات التي تنتشر بكفر الشيخ للعودة لعهد مبارك تأتي نظرا لما تحيط به العملية السياسية منذ 12 فبراير 2011 وحتى الآن، فالجماهير تشعر بخيبة أمل نتيجة إخفاق النخبة السياسية في الوفاء بأهداف الثورة والسير بها على الطريق الصحيح، وإصرار جماعة الإخوان المسلمين على التمكن من مفاصل الدولة والسيطرة عليها بكل السبل، بصرف النظر عن مطالب المواطنين أو احتياجاتهم، وبصرف النظر عن أهداف الثورة. مضيفا أن ذلك يأتي "بعد الوعود التي رددها الرئيس أكثر من مرة ولم يحققها، مثل القصاص لدم الشهداء والجنود الذين استشهدوا في سيناء، ووعده لكل قطاعات المواطنين بتلبية مطالبهم الضرورية، من الأمن وتوفير السلع الغذائية، لكنه للأسف لم يفِ بأيٍّ من وعوده، فأتى هذا الرد الغاضب من المواطنين، وأتوقع زيادته إذا استمرت الجماعة في نهجها".
الوطن
كتب : كرم القرشي الأربعاء 02-01-2013 19:08
طباعة 75 (http://www.elwatannews.com/news/details/107215#)
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67551_660_2.bmp يتحسرون على أيام مبارك ظلمناك يا ريس
لأول مرة يظهر التحسر على أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك بكفر الشيخ، من خلال لافتات نشرها بعض المواطنون على الملأ، بعدما شعروا بضيق العيش الذي لا يرحم، ولا يعرف الأيديولوجيات أو أساليب التنظير التي تتبناها النخبة ولا تعترف بها المجموعة الحاكمة، فظهرت على الساحة الشعبية العبارات التي تترحَّم على أيام الرئيس المخلوع.
وبرر عبدالقادر القصبي، أحد مواطني مدينة الحامول، ذلك قائلا: "لم يتغير شيء، بل عدنا لأسوأ ما كان عليه عصر مبارك، فلم يعرف أحد من قتل المتظاهرين، وأسعار السلع الغذائية والضرورية في ارتفاع جنوني دون ضابط، وأسعار الغاز والكهرباء في تزايد، ورغيف الخبز غير موجود، وإن وُجد فلا يمكن تناوله". ويضيف: "رغم أني انتخبت محمد مرسي رئيسا لللجمهورية، وكنت آمل أن يكون هناك تغيير في أحوال البلد، خاصة للمواطن البسيط، لكن الوضع يسير من سيء إلى أسوأ، ومن أجل ذلك قاطعت الاستفتاء".
وفي لهجة متحسِّرة، أضاف السيد عوض حمودة، فلاح من مركز بيلا: "ولا يوم من أيامك يا مبارك، كنت موفَّر لنا أهم نعمة في الوجود وهي الأمن، التي نفتقدها الآن، وألجأ لتسليح ابنتي بالسلاح الأبيض خوفا من تعرض أحد لها عند ذهابها للدروس الخصوصية".
وأكد بسيوني بيومي، رجل أعمال، أن عدم الاستقرار الاقتصادي وغلاء الأسعار، وعدم توافر السلع الضرورية بأسعار تناسب المواطن البسيط، واختفاء اسطوانة البوتاجاز وأزمة الوقود، وانقطاع الكهرباء المتكرر، كل ذلك جعل المواطنين يقولون: "رحم الله أيامك يا مبارك.. فعلا ظلمناك".
وشدد الدكتور إبراهيم نوار، الناشط السياسي الليبرالي، على أن الدعوات التي تنتشر بكفر الشيخ للعودة لعهد مبارك تأتي نظرا لما تحيط به العملية السياسية منذ 12 فبراير 2011 وحتى الآن، فالجماهير تشعر بخيبة أمل نتيجة إخفاق النخبة السياسية في الوفاء بأهداف الثورة والسير بها على الطريق الصحيح، وإصرار جماعة الإخوان المسلمين على التمكن من مفاصل الدولة والسيطرة عليها بكل السبل، بصرف النظر عن مطالب المواطنين أو احتياجاتهم، وبصرف النظر عن أهداف الثورة. مضيفا أن ذلك يأتي "بعد الوعود التي رددها الرئيس أكثر من مرة ولم يحققها، مثل القصاص لدم الشهداء والجنود الذين استشهدوا في سيناء، ووعده لكل قطاعات المواطنين بتلبية مطالبهم الضرورية، من الأمن وتوفير السلع الغذائية، لكنه للأسف لم يفِ بأيٍّ من وعوده، فأتى هذا الرد الغاضب من المواطنين، وأتوقع زيادته إذا استمرت الجماعة في نهجها".
الوطن