باسمة
02-01-2013, 09:22 PM
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s480x480/388174_506302346081946_44234507_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=506302346081946&set=a.200947343284116.51902.200561359989381&type=1&ref=nf)
تهانى الجبالى و.....الزند....
صابر مشهور (مذيع قناة الجزيرة)
قرار القضاة بالعودة للعمل يعني تخليهم مؤقتا عن نظام الحكم العلماني الذي حكم مصر منذ ١٨٠٥ حتى إقرار الدستور الجديد
دور القضاة في الدفاع عن علمانية الدولة؛ ثابت ومعلن؛ وقالته لي المستشارة تهاني الجبالي عندما التقيتها بعد الثورة مباشرة؛
وقلت لها: متى ستدخل الثورة المحكمة الدستورية وتعزلون فاروق سلطان رئيس المحكمة الذي طالبتم بإقالته في عهد مبارك؟
فأجابتني: لا تهاجموا المحكمة الدستورية في هذه الفترة لأنها ستحميكم من الإخوان المسلمين
ولم أهتم كثيرا بما قالته حتى توالت الأحداث
حضرت مؤتمرا صحفيا للمستشار ماهر سامي المتحدث باسم المحكمة الدستورية لشرح حكم المحكمة بإلغاء قرار مرسي بإعادة مجلس الشعب؛ فوزع علينا مسودة الحكم؛ وفيه وجدت عبارة غربية جدا ؛ وهي أن عودة البرلمان ( ذو الغالبية الإسلامية) خطر على الأمن القومي واعتداء على حريات المواطنين.
وهذا الدافع لم يخطر ببال أحد
ثم ما قاله المستشار أحمد الزند بحضور علي جمعة في حفل توديع بعض القضاة للحج؛ إذ قال: الذين يسعون لعودة دولة الخلافة؛ أقول لهم إن دولة الهيافة لن تعود.
ثم ما قاله أمير سالم المحامي لعبد المجيد محمود في قاعة بمحكمة النقض خلال حادثة الفاتيكان؛ إذ قال للقضاة: أنت المدافعون عن الدولة المدنية ( العلمانية) فصفقوا له بشدة
وغضب القضاة لم يكن له علاقة لا باستقلالهم ولا يحزنون؛ فقد رفضوا انتخاب تيار الاستقلال القضائي في عهد مبارك وبعد الثورة رغم أنه الذي دافع عن استقلالهم؛ فطردوه من نادي القضاة؛ وهو تيار غالبيته كانت تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية
لذلك لم أستغرب من معاقبة عبد الله بدر بالحبس سنة غضبا لإلهام شاهين؛ في حين أن محكمة جنايات عاقبت مغتصبا لفتاة قاصر أنجب منها بالحبس سنة
أو معاقبة قائد سيارة متهور قتل ١٢ مواطنا بالحبس سنتين
أي أن زعل إلهام شاهين لدى القضاء أهم ستين مرة لدى القضاة من دم وشرف الكلاب الذين نطلق عليهم مواطنين
تهانى الجبالى و.....الزند....
صابر مشهور (مذيع قناة الجزيرة)
قرار القضاة بالعودة للعمل يعني تخليهم مؤقتا عن نظام الحكم العلماني الذي حكم مصر منذ ١٨٠٥ حتى إقرار الدستور الجديد
دور القضاة في الدفاع عن علمانية الدولة؛ ثابت ومعلن؛ وقالته لي المستشارة تهاني الجبالي عندما التقيتها بعد الثورة مباشرة؛
وقلت لها: متى ستدخل الثورة المحكمة الدستورية وتعزلون فاروق سلطان رئيس المحكمة الذي طالبتم بإقالته في عهد مبارك؟
فأجابتني: لا تهاجموا المحكمة الدستورية في هذه الفترة لأنها ستحميكم من الإخوان المسلمين
ولم أهتم كثيرا بما قالته حتى توالت الأحداث
حضرت مؤتمرا صحفيا للمستشار ماهر سامي المتحدث باسم المحكمة الدستورية لشرح حكم المحكمة بإلغاء قرار مرسي بإعادة مجلس الشعب؛ فوزع علينا مسودة الحكم؛ وفيه وجدت عبارة غربية جدا ؛ وهي أن عودة البرلمان ( ذو الغالبية الإسلامية) خطر على الأمن القومي واعتداء على حريات المواطنين.
وهذا الدافع لم يخطر ببال أحد
ثم ما قاله المستشار أحمد الزند بحضور علي جمعة في حفل توديع بعض القضاة للحج؛ إذ قال: الذين يسعون لعودة دولة الخلافة؛ أقول لهم إن دولة الهيافة لن تعود.
ثم ما قاله أمير سالم المحامي لعبد المجيد محمود في قاعة بمحكمة النقض خلال حادثة الفاتيكان؛ إذ قال للقضاة: أنت المدافعون عن الدولة المدنية ( العلمانية) فصفقوا له بشدة
وغضب القضاة لم يكن له علاقة لا باستقلالهم ولا يحزنون؛ فقد رفضوا انتخاب تيار الاستقلال القضائي في عهد مبارك وبعد الثورة رغم أنه الذي دافع عن استقلالهم؛ فطردوه من نادي القضاة؛ وهو تيار غالبيته كانت تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية
لذلك لم أستغرب من معاقبة عبد الله بدر بالحبس سنة غضبا لإلهام شاهين؛ في حين أن محكمة جنايات عاقبت مغتصبا لفتاة قاصر أنجب منها بالحبس سنة
أو معاقبة قائد سيارة متهور قتل ١٢ مواطنا بالحبس سنتين
أي أن زعل إلهام شاهين لدى القضاء أهم ستين مرة لدى القضاة من دم وشرف الكلاب الذين نطلق عليهم مواطنين