الاستاذ احمد الجندى
03-01-2013, 06:11 PM
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن "سرطان التعليم" قد استشري في المجتمع المصري حتي أصبح التعليم متدهوراً ويحتاج إلي سرعة الانقاذ لتعود مصر لريادتها من جديد.
قال - خلال الاجتماع الثاني للجنة إصلاح التعليم - إن إصلاح التعليم في مصر خاصة في الأزهر يحتاج إلي جهود صادقة من كافة المسئولين عن التعليم والعلماء المتخصصين في كافة المجالات.
أشار إلي أن الأزهر بدأ هذا العام أولي خطوات الإصلاح من خلال تشكيل لجان ستعمل علي وضع الأسس الصحيحة لإعادة التعليم الأزهري لسابق مجده.
شدد الإمام الأكبر علي أن للأزهر الشريف رسالة تحمل التراث فهماً وتعليماً وتعلما فهو الأمين علي هذا الكنز العلمي الذي مضي عليه أكثر من ألف عام كما أنه الجهة الوحيدة المنوط بها الحفاظ علي هذا الكنز.
حدد الإمام الأكبر خلال الاجتماع عدداً من المشكلات التي يعاني منها التعليم في مصر عامة والأزهر خاصة وهي: غياب الطلاب وانتشار الدروس الخصوصية وبالتالي عدم تفرغ المدرسين المتميزين لأداء واجباتهم وضعف المستوي المهني والأكاديمي لدي الكثير من المدرسين في ظل غياب التدريب.
أوضح أن هذه الأسباب وغيرها أخرجت لن طلاباً ومدرسين بعيدين عن علوم التراث وأصابتهم بالاغتراب.
أضاف أن القضية الاساسية الأولي وراء المشاكل التي يعاني منها التعليم في الأزهر ضعف كفاءة ومهنية المدرس فالتعليم هو نقل المعرفة والمعرفة إذا لم تكن موجودة فكيف نرتفع بالمستوي! والقضية الثانية الإدارة التعليمية بكل أبعادها.
شدد عل ضرورة الاهتمام بالبحث لميداني وفتح لمجل للدرااسة والاستفادة من الخبرات والدراسات العلمية من أجل تحديد الهدف الرئيسي المطلوب من كل مرحلة تعليمية حتي لا ينتقل الطالب إلي مرحلة تعليمية جديدة دون إتقان للمرحلة التي تسبقها.
أكد د. محمود حمد زقزوق وزير الأوقاف الأسبق عضو هيئة كبار العلماء ضرورة إرسال لجان متخصصة علي أرض الوقع لتقوم بدراسة الظواهر التي سببت تدهور التعليم وكذلك عقد لقاءات بين أساتذة الكليات المختلفة لمعرفة اقتراحاتهم لتطوير التعليم.
http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=10920#.UOWtQPLk31s
قال - خلال الاجتماع الثاني للجنة إصلاح التعليم - إن إصلاح التعليم في مصر خاصة في الأزهر يحتاج إلي جهود صادقة من كافة المسئولين عن التعليم والعلماء المتخصصين في كافة المجالات.
أشار إلي أن الأزهر بدأ هذا العام أولي خطوات الإصلاح من خلال تشكيل لجان ستعمل علي وضع الأسس الصحيحة لإعادة التعليم الأزهري لسابق مجده.
شدد الإمام الأكبر علي أن للأزهر الشريف رسالة تحمل التراث فهماً وتعليماً وتعلما فهو الأمين علي هذا الكنز العلمي الذي مضي عليه أكثر من ألف عام كما أنه الجهة الوحيدة المنوط بها الحفاظ علي هذا الكنز.
حدد الإمام الأكبر خلال الاجتماع عدداً من المشكلات التي يعاني منها التعليم في مصر عامة والأزهر خاصة وهي: غياب الطلاب وانتشار الدروس الخصوصية وبالتالي عدم تفرغ المدرسين المتميزين لأداء واجباتهم وضعف المستوي المهني والأكاديمي لدي الكثير من المدرسين في ظل غياب التدريب.
أوضح أن هذه الأسباب وغيرها أخرجت لن طلاباً ومدرسين بعيدين عن علوم التراث وأصابتهم بالاغتراب.
أضاف أن القضية الاساسية الأولي وراء المشاكل التي يعاني منها التعليم في الأزهر ضعف كفاءة ومهنية المدرس فالتعليم هو نقل المعرفة والمعرفة إذا لم تكن موجودة فكيف نرتفع بالمستوي! والقضية الثانية الإدارة التعليمية بكل أبعادها.
شدد عل ضرورة الاهتمام بالبحث لميداني وفتح لمجل للدرااسة والاستفادة من الخبرات والدراسات العلمية من أجل تحديد الهدف الرئيسي المطلوب من كل مرحلة تعليمية حتي لا ينتقل الطالب إلي مرحلة تعليمية جديدة دون إتقان للمرحلة التي تسبقها.
أكد د. محمود حمد زقزوق وزير الأوقاف الأسبق عضو هيئة كبار العلماء ضرورة إرسال لجان متخصصة علي أرض الوقع لتقوم بدراسة الظواهر التي سببت تدهور التعليم وكذلك عقد لقاءات بين أساتذة الكليات المختلفة لمعرفة اقتراحاتهم لتطوير التعليم.
http://www.almessa.net.eg/main_messa.asp?v_article_id=10920#.UOWtQPLk31s