أ/رضا عطيه
04-01-2013, 12:11 AM
بداية
من يقرأ هذا الموضوع أرجو ألا يفهمنى غلط
نقول
فى تحد صارخ ظهرت مجموعة من الشباب ظنهم البعض أنهم يجيدون الطبخ
وفى عزومة مستعجلة بحثوا عن طباخ فلم يجدوا
ففرض عليهم الامر وصار واقعا (إما التحدى أو التراجع ) ولابديل ثالث
فتحدوا أنفسهم كعادتهم فى صنع وجبة دسمة تبهر الزائرين وأيضا كل من يشم رائحتها من بعد
وقد كان والعمل جار على قدم وساق
جلس الضيوف يتأملون الموقف والتحركات الشبابية الخفيفة والتى تحمل روح التحدى التى حرم منها الضيوف
لأنهم ولدوا فى زمن (انتظر الطباخ يطبخ لك ) أو لو لم تجد طباخا فنام خفيف أفضل
وما إن انتهوا الشباب المبتكر من عملهم وتناول الضيوف أشهى الأطعمة
بدأ الضيوف فى مصمة شفتيهم وشيطنة أفكارهم
وبدأ كل توأم يبحث عن توأمه ليتحاورا سويا تحت التربيزة
أنترك هذا البيت الممتلىء بالنشاط والتحدى لهؤلاء الشباب ونظل ضيوفا
مرحبا بهم اليوم وغدا لاندرى كيف سيكون الحال؟!!!!!
وانطلق الضيوف بفكرهم حتى بدأوا يفرقون الوجبة المترابطة فى أسئلتهم
من طهى الدجاج ؟----
فقال أحد الشباب أنا بدأت العمل فيه مبكرا بعد صلاة الفجر
من طهى الأرز ؟---------
فرد أحد الشباب وأنا بدأت بعده بساعتين
من أعد السلاطة ؟---
فرد أحد الشباب أنا بدأت العمل فيها من ساعة وانتهيت منها قبل تناول الغداء بربع ساعة
ومن اشترى المخللات ؟
فرد أحد الشباب أنا من اشتراه من السوبر ماركت أسفل البيت
فردد الضيوف جميعا
(الفراخ كانت طرية والأرز كان معجن والسلاطة كانت مالحة أما المخللات الله عليها هى الأجمل فى الوجبة كلها )
فتذوق الشباب ماصنعوه بأيديهم فوجدوا ما أنتجوه رائعا ولم يكتفوا بذلك بل خرجوا إلى الشارع ليذوقوا المارة صنعهم -فمدحوه وأثنوا عليه
فعادوا للضيوف ليسألوهم ---- لماذا هذا الرأى المشين ؟
فوجدوهم قد انتزعوا منهم البيت عنوة وجعلوا من مشترى المخللات صاحبه وحارسه
فجلس الشباب على الرصيف
فمارأيك لو شاهدتهم على الرصيف الأن ؟
تعذرهم وتستهديهم وتستعطفهم وتحمل عنهم ماهم فيه
--- أم ستختصر الطريق على نفسك وتقول بلطجية لأنهم بلاسكن ولا مأوى ؟؟؟؟!!!
استفتى قلبك وقل مايخلصك من عقاب ربك
من يقرأ هذا الموضوع أرجو ألا يفهمنى غلط
نقول
فى تحد صارخ ظهرت مجموعة من الشباب ظنهم البعض أنهم يجيدون الطبخ
وفى عزومة مستعجلة بحثوا عن طباخ فلم يجدوا
ففرض عليهم الامر وصار واقعا (إما التحدى أو التراجع ) ولابديل ثالث
فتحدوا أنفسهم كعادتهم فى صنع وجبة دسمة تبهر الزائرين وأيضا كل من يشم رائحتها من بعد
وقد كان والعمل جار على قدم وساق
جلس الضيوف يتأملون الموقف والتحركات الشبابية الخفيفة والتى تحمل روح التحدى التى حرم منها الضيوف
لأنهم ولدوا فى زمن (انتظر الطباخ يطبخ لك ) أو لو لم تجد طباخا فنام خفيف أفضل
وما إن انتهوا الشباب المبتكر من عملهم وتناول الضيوف أشهى الأطعمة
بدأ الضيوف فى مصمة شفتيهم وشيطنة أفكارهم
وبدأ كل توأم يبحث عن توأمه ليتحاورا سويا تحت التربيزة
أنترك هذا البيت الممتلىء بالنشاط والتحدى لهؤلاء الشباب ونظل ضيوفا
مرحبا بهم اليوم وغدا لاندرى كيف سيكون الحال؟!!!!!
وانطلق الضيوف بفكرهم حتى بدأوا يفرقون الوجبة المترابطة فى أسئلتهم
من طهى الدجاج ؟----
فقال أحد الشباب أنا بدأت العمل فيه مبكرا بعد صلاة الفجر
من طهى الأرز ؟---------
فرد أحد الشباب وأنا بدأت بعده بساعتين
من أعد السلاطة ؟---
فرد أحد الشباب أنا بدأت العمل فيها من ساعة وانتهيت منها قبل تناول الغداء بربع ساعة
ومن اشترى المخللات ؟
فرد أحد الشباب أنا من اشتراه من السوبر ماركت أسفل البيت
فردد الضيوف جميعا
(الفراخ كانت طرية والأرز كان معجن والسلاطة كانت مالحة أما المخللات الله عليها هى الأجمل فى الوجبة كلها )
فتذوق الشباب ماصنعوه بأيديهم فوجدوا ما أنتجوه رائعا ولم يكتفوا بذلك بل خرجوا إلى الشارع ليذوقوا المارة صنعهم -فمدحوه وأثنوا عليه
فعادوا للضيوف ليسألوهم ---- لماذا هذا الرأى المشين ؟
فوجدوهم قد انتزعوا منهم البيت عنوة وجعلوا من مشترى المخللات صاحبه وحارسه
فجلس الشباب على الرصيف
فمارأيك لو شاهدتهم على الرصيف الأن ؟
تعذرهم وتستهديهم وتستعطفهم وتحمل عنهم ماهم فيه
--- أم ستختصر الطريق على نفسك وتقول بلطجية لأنهم بلاسكن ولا مأوى ؟؟؟؟!!!
استفتى قلبك وقل مايخلصك من عقاب ربك